• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث الدار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مجيء الحال من النكرة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الكون (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: ...
    د. حسناء علي فريد
  •  
    ربط جملة الحال الاسمية برابطين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    النثر الأندلسي: لسان الدين بن الخطيب أنموذجا
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (4)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المقررات النقدية تجاه الشعر المحدث
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (3)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حالات الربط بالواو في ضوء معنى المعية والحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (2)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    التحليل الدلالي ونظرية السياق (PDF)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    الشاب الصغير
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2012 ميلادي - 11/4/1433 هجري

الزيارات: 18676

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي وأرجع للطفولة باكيًا

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

بَدْرٌ أَطَلَّ، وَكَوْكَبٌ يَتَرَاءَى
وَسَنَا الْمَحَبَّةِ فِي سَمَاكِ أَضَاءَ
وَحَدَائِقُ الْحُبِّ القَدِيمِ تَزَيَّنَتْ
وَحُدَاؤُهَا قَدْ أَطْرَبَ الأَرْجَاءَ
فَبِرَوْضِهَا صَدَحَتْ طُيُورُ طُفُولَتِي
وَنُجُومُهَا شَعَّتْ صَبَاحَ مَسَاءَ
يَا أَعْذَبَ الكَلِمَاتِ تَخْرُجُ مِنْ فَمِي
ذَهَبًا، وَتُزْهِرُ رِقَّةً وَهَنَاءَ
فَاحَتْ بُحُورُ الشِّعْرِ حِينَ نَثَرْتُهَا
عِطْرًا، فَعَبَّقَ نَشْرُهَا الأَجْوَاءَ
أَدَبِي وَأَشْعَارِي أَمَامَكِ تَرْتَمِي
خَجَلاً، وَأَقْلاَمِي تَذُوبُ حَيَاءَ
فَلِذَا نَظَمْتُ الدَّمْعَ عَقْدَ مَحَبَّةٍ
وَإِلَيْكِ دَبَّجْتُ القَرِيضَ وَفَاءَ
وَلِوَجْهِكِ الفَتَّانِ جُلَّ مَدَائِحِي
أُهْدِيكِ، يَا مَنْ تُمْطِرِينَ عَطَاءَ
(مَامَا).. نَطَقْتُ بِهَا فَكُلُّ مَشَاعِرِي
وَقَفَتْ جَلاَلاً, عِزَّةً، وَإِبَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ: أُمْنِيَتِي بِأَنْ أَبْكِي دَمًا
فَرَوِيُّ قَافِيَتِي يَفِيضُ بُكَاءَ
وَتَكَادُ تُغْرِقُنِي الدُّمُوعُ إِذَا جَرَتْ
حُمْرًا، فَلَمْ أَرَ أُمِّيَ الأَشْيَاءَ
أَمَلِي بِأَنْ تَمْضِي الْحَيَاةُ وَلاَ أَرَى
نَعْشًا لأُمِّيَ يُحْزِنُ الأَرْجَاءَ
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى
لَكِنْ غَدَوْا لِصَنِيعِهِمْ أَحْيَاءَ!
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ شَيَّدُوا بِقُلُوبِنَا
وَطَنًا، وَشَدُّوا فِي الشَّغَافِ خِبَاءَ!
أَأَعُودُ طِفْلاً وَالْحَنَانُ يَحُوطُنِي
وَالعَطْفُ عِنْدَ النَّوْمِ صَارَ غِطَاءَ؟!
أَصْحُو عَلَى هَمْسٍ بِحِضْنِ دَافِئٍ
وَأَرَى بِثَغْرِكِ بَسْمَةً بَيْضَاءَ
هَلْ تَسْمَحِينَ بِأَنْ أُقَبِّلَ مُطْرِقًا
يَدَكِ الَّتِي تَتَجَاوَزُ الْجَوْزَاءَ؟
إِنْ غَابَ بَدْرُكِ تَارَةً عَنْ نَاظِرِي
يَغْدُو نَهَارِي لَيْلَةً سَوْدَاءَ
أَوْ غِبْتِ عَنْ دُنْيَايَ عِشْتُ بِقِيعَةٍ
هَلْ فِي ثَرَى البَيْدَاءِ أَرْشُفُ مَاءَ؟!
لاَ بَارَكَ اللهُ الْمِدَادَ إِذَا جَرَى
شِعْرًا، وَكَانَ الشِّعْرُ فِيكِ رِثَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ يَا أُمَّاهُ: مَا قَمَرٌ بَدَا
بَلْ ذَاكَ وَجْهُكِ بَدَّدَ الظَّلْمَاءَ
يَا زَهْرَةَ الدُّنْيَا، وَنَبْعَ وِدَادِهَا
يَا جَنَّةً فِي رُوحِنَا فَيْحَاءَ
أَنَّى لِطِفْلِكِ أَنْ يَصُوغَ قَصَائِدًا
فِي وَصْفِ فَضْلِكِ؟ مَنْ يَرُومُ سَمَاءَ؟
يُثْنِي عَلَيْكِ؟.. فَلَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ
حَتَّى وَإِنْ نَظَمَ الدُّهُورَ ثَنَاءَ
عَلَّمْتِنِي أَنَّ الْحَيَاةَ مَوَدَّةٌ
يَا مَنْ أَرَى فِي وَجْنَتَيْكِ بَهَاءَ
•       •        •
أُمِّي.. وَأَرْجِعُ لِلطُّفُولَةِ بَاكِيًا
عَهْدًا مَضَى طُهْرًا، وَفَاضَ نَقَاءَ
لاَ هَمَّ يُقْلِقُنِي، يَقَضُّ مَضَاجِعِي
بَلْ عَالَمٌ مَلأَ الْحَيَاةَ صَفَاءَ
أُمَّاهُ: مَا سُحُبُ القَصِيدِ تَأَلَّفَتْ
إِلاَّ لِتُمْطِرَ فِي رُبَاكِ سَنَاءَ
شَهِدَ الزَّمَانُ بِأَنَّ مِثْلَكِ لَمْ يَكُنْ
أَمْضَيْتِ عُمْرَكِ أَبْحُرًا وَسَمَاءَ
إِنْ سَاءَنِي زَمَنِي أَرَاكِ كَئِيبَةً
تَبْكِينَ مِنْ تِلْكَ العُيُونِ دِمَاءَ
أَوْ حَلَّ بِي سَقَمٌ أَرَاكِ مَرِيضَةً
تَتَجَرَّعِينَ مِنَ السَّقَامِ عَنَاءَ
رَبَّاهُ: فَاحْفَظْ مَنْ إِذَا فَارَقْتُهَا
فَالعُمْرُ يَمْضِي لَوْعَةً وَشَقَاءَ




حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويا أبتي تلاشى ذلك التعب (قصيدة تفعيلة)
  • الحياة.. سفر وقدر (قصيدة)
  • يتيم يناجي القدر (قصيدة)
  • ربيع الوعود في صحارى الصدود (قصيدة)
  • ابنتي (قصيدة)
  • أيحني نخيل القوافي الجباه؟ (قصيدة)
  • دعائي إليك فأكرم رجائي (قصيدة)
  • إلى أمي الحبيبة!
  • طفولتي ينبوع السعادة ( قصيدة )
  • للأم الغالية ( قصيدة )
  • أمي (قصيدة)
  • طفولة (قصيدة للأطفال)
  • أمي (2) قصيدة
  • أمي (أنشودة للأطفال)
  • الزم رجلها (قصيدة)
  • لوعة على فراق أمي..

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع زوج أمي(استشارة - الاستشارات)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نشيد أمي (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • الثوب الأبيض ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قالت لي أمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- لافض فوك
أحمد عرابي الأحمد - سوريا 24/04/2012 10:13 AM

بارك الله بكم
ولا فُضّ فوك

1- قصيدة طيبة ما شاء الله تبارك الله...
تامر عمران - مصر 04/03/2012 04:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
القصيدة طيبة جداً ما شاء الله من حيث الوزن والعروض والقوافي ومواطن بلاغة الأخ مصطفى فاحت بالفعل من بحور الشعور جزاه الله خيراً على كلماته وأشعاره التي تزج بنا زجاً إلى الذكريات الطيبة بحنين وشوق..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب