• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

بيهس

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2010 ميلادي - 24/8/1431 هجري

الزيارات: 15744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيهس

فزاري من بني غراب

 

هذه قصة لشابٍّ كان سابِعَ إخوته الذُّكور، وُصِف بالحمق، أغار عليهم بَنو أشْجع وكانوا في إبِلِهم في مكانٍ يُقال له: الأثلات، فقتَلوا إخْوتَه جميعًا، وقالوا: دَعُوا هذا الأحْمق فلا تقتلوه؛ فإنَّكم إنْ قتلتموه حُسِب عليكم رجلاً، ولا خير فيه.

 

توجَّهَ إلى قتَلةِ إخوانه وقال لهم: دَعُوني أرافِقكم حتَّى أبْلُغ قومي؛ لأنَّكم إنْ ترَكْتموني هنا أكلَتْني السِّباع أو أهْلكَني العطش، وقد كان هذا الشابُّ عُرِف بطول قدمَيه فلُقِّب بالنَّعامة.

 

سار الشابُّ معهم حتَّى إذا قام قائِمُ الظهيرة نَحروا ناقة، فقال أحدُهم: ظلِّلوا لَحْم جَزُوركم؛ لا يَفْسد.

 

فقال بَيْهَس: "ولكنْ بالأثْلات لَحْم لم يُظلَّل" يعني إخوانَه، فذهَبَت مثَلاً.

 

فقال أحَدُهم: إنِّي لأَسْمع مِن هذا أمرًا يكون وراءه شر، فنَكِرُوه وهَمُّوا بقتْله.

 

فقال زعيمهم: أيُعَدُّ هذا علينا قتيلاً؟! فخَلَّوه؛ لصِغَره وحمقه.

 

استمرُّوا في الشِّوَاء، فقال أحدُهم: ما أطْيبَ يومَنا هذا!

 

فقال بيهس: "لكن على بلدح قوم عَجْفى" فأرسلَها مثَلاً.

 

انفصَل عنهم، قال بعضُهم: كيف يأتي هذا الشقيُّ أهْلَه بغير خفير؟

 

فقال لهم بيهس: دعوني؛ "كفى بالليل خفيرًا"، فأرسلها مثلاً.

 

وأتى أمَّه، فقالت: أين إخوانك؟

 

• قُتِلوا يا أمَّاه، قتَلهم أناسٌ مِن أشْجع.

 

فقالت: ما جاءني بك مِن دون إخْوتك.

فقال: "لو خُيِّرت لاخْترتُ"، فأرسلها مثلاً.

 

ثم إنَّ أمَّه أحبَّتْه وعطفَتْ عليه، فقال الناس: لقد أحبَّتْ أمُّ بيهس بيهسًا، فقال: "ثكِلَ أرْأَمها ولدًا"، فأرسلَها مثلاً.

ثم أصبحت أمُّه تعطيه من ثياب إخْوته، فجَعل يقول: "يا حبَّذا التُّراث لولا الذِّلَّة"، فأرسلها مثلاً

ثم إنَّه مَرَّ بنسْوة من قومه يُصْلِحن امرأةً منهن يُرِدن أن يُهْدِينها لبعض القوم الذين قتَلوا إخوته، فكشف ثوبه عن استه وغَطَّى رأسه، فقُلْن له: ويحك! ما تَصْنع يا بيهس؟ فقال: "أَلْبَس لكلِّ حالة لَبُوسَها؛ إما نعيمها، وإمًا بؤْسها"، فأرسلها مثلاً.

ثم إنَّه أمَر النِّساء من كنانة، فصنَعْنَ له طعامًا فجعل يَأكل ويقول: "حبذا كثرة الأَيدي في غير طعام"، فأرسلها مثلاً.

 

فقالت أمُّه: لا يطْلب هذا بِثَأر أبدًا، فقالت الكنانية: "لا تَأْمَنِي الأحْمق وفي يدِه سكِّين"، فأرسلتها مثلاً.

 

ثم إنَّه أخْبر أنَّ قتَلَة إخوته من أشجع في غار يَشربون، فانْطلق إلى خالٍ له يُقال له: "أبو حنَش"، فقال له: "هل لك في غار فيه ظباء؟ هل لك في غنيمة باردة؟"، فأرسلها مثَلاً، فذهب بِخَاله إلى الغار، فدفعه إلى الغار وقال له: ضربًا أبا حنش، حتَّى قتَلَهم جميعًا.

 

فقالوا: إنَّ أبا حنش بطل.

فقال أبو حنش: "مكْرَهٌ أخوك لا بطَل"، فأرسلها مثلاً.

 

قال المُتَلمِّس:

وَمَا النَّاسُ إلاَّ مَا رَأَوْا وَتَحَدَّثُوا
وَمَا العَجْزُ إِلاَّ أَنْ يُضَامُوا فَيَجْلِسُوا
فَلاَ تَقْبَلَنْ ضَيْمًا مَخَافَةَ مِيتَةٍ
وَمُوتَنْ بِهَا حُرًّا وَجِلْدُكَ أَمْلَسُ
وَمَنْ حَذِرَ الأَيَّامَ مَا حَزَّ نَفْسَهُ
قَصِيرٌ وَرَامَ المَوْتَ بِالسَّيْفِ بَيْهَسُ
نَعَامَةُ لَمَّا صَرَّعَ القَوْمُ رَهْطَهُ
تَبَيَّنَ فِي أَثْوَابِهِ كَيْفَ يَلْبَسُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريها السها وتريني القمر
  • ربيعة البطل، وأي بطل!
  • عروة بن أذينة

 


تعليقات الزوار
1- ......
انتصار - السعودية 05-08-2010 12:55 AM

لله درك..

جعلتني أتبسم وأنا بين محنتين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب