• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

حكيم العرب

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2010 ميلادي - 15/4/1431 هجري

الزيارات: 22468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعِد القلب ويسعَد بقراءات تردَّد، بقِراءات من تراث، كلّ ما فيها يمجَّد، صفحة إثْر أخرى، صفحة لشاعِر وأُخرى لحكيم ذكْرهم دومًا يعاد، ذكْرهم دومًا يردَّد، شاعر اليوم حكيم، حكمة فيها تفرَّد، سيّد قومه، ارتقى للسّيادة بحكمتِه وتواضُعه، وسار في دربها، وتعدَّاها إلى العرب قاطبة حتَّى أصبح يُقال له: حكيم العرب، وهو الَّذي يقول عن نفسه: لَم أكُن حكيمًا حتى صاحبتُ الحكماء، ولم أكن سيِّدَكم حتَّى تعبَّدت لكم.

 

إذا قرأت عنه تحسّ أنَّ الحِكمة تتفجَّر منْه، فهو إذًا حكيمٌ، وهو شاعر وهو خطيب، يقال: إنَّه عاش وعُمِّر أكثر من ثلاثمائة سنة، إنَّه عامر بن الظَّرِب العدْواني، سيد عدوان، وهو الَّذي يقول:

تَقُولُ   ابْنَتِي   لَمَّا   رَأَتْنِي   كَأَنَّنِي        سَلِيمُ   أَفَاعٍ   لَيْلُهُ    غَيْرُ    مُودَعِ
وَمَا  المَوْتُ  أَفْنَانِي  وَلَكِنْ  تَتَابَعَتْ        عَلَيَّ  سِنُونَ  مِنْ  مَصِيفٍ   وَمَرْبَعِ
ثَلاثُ  مِئِينَ   قَدْ   مَرَرْنَ   كَوَامِلاً        وَهَا  أَنَا  هَذَا   أَرْتَجِي   مَرَّ   أَرْبَعِ
فَأَصْبَحْتُ مِثْلَ النَّسْرِ طَارَتْ فِرَاخُهُ        إِذَا   رَامَ   تَطْيَارًا   يُقَالُ   لَهُ:   قَعِ
أُخَبِّرُ  أَخْبَارَ  القُرُونِ  الَّتِي  مَضَتْ        وَلا  بُدَّ  يَوْمًا  أَنْ  يُطَارَ  بِمَصْرَعِي

ثمَّ إنَّه لما أسنَّ واعتراه النِّسْيان، أمر بنتَه أن تقرع بالعصا، إذا هو حاد عن الحكم وجار عن القصْد.

 

وكانت ابنة أبيها حكيمةً من حكيمات بنات العرب، حتَّى جاوزت في ذلك صُحْر بنت لقمان، وهند بنت الخسّ، وجمعة بنت حابس، وكان يقال لعامر بن الظَّرب العدواني: "ذو الحلم"؛ لذلك قال الحارث بن وعلة:

وَزَعَمْتُمُ  أَنْ  لا  حُلُومَ   لَنَا        إِنَّ العَصَا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ

 

وقال المتلمس:

لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ مَا تُقْرَعُ العَصَا        وَمَا   عُلِّمَ   الإِنْسَانُ   إِلاَّ    لِيَعْلَمَا

 

 

إنَّه من رجال قلائِل نقل عنهم أنَّهم حرَّموا الخمر على أنفُسِهم في الجاهليَّة تكرُّمًا وصيانة لها، وقال في ذلك:

سَآَّلَةٌ  لِلفَتَى  مَا  لَيْسَ  فِي  يَدِهِ        ذَهَّابَةٌ   بِعُقُولِ   القَوْمِ    وَالمَالِ
أَقْسَمْتُ بِاللَّهِ  أَسْقِيهَا  وَأَشْرَبُهَا        حَتَّى يُفَرِّقَ تُرْبُ القَبْرِ  أَوْصَالِي
مُورِثَةُ  القَوْمِ  أَضْغَانًا  بِلا  إِحَنٍ        مُزْرِيَةٌ بِالفَتَى ذِي النَّجْدَةِ الحَالِي

 

 

ومِن حكمته وصاياه لقومه:

ومنها: "يا معشَرَ عدوان، لا تشمتوا بالذّلَّة، ولا تفرحوا بالعزَّة، فبكلّ عيش يعيش الفقير مع الغنيّ، ومن يَرَ يومًا يُرَ به، وأعدّوا لكلّ أمر جوابه، إنَّ مع السَّفاهة الندم، والعقوبة نكال، وفيها ذمامة، ولليد العليا العاقبة، وإذا شئت وجدت مثلك، إنَّ عليك كما أنَّ لك، وللكثرة الرعب، وللصَّبر الغلبة، ومن طلَب شيئًا وجده، وإن لم يَجِدْه أوشك أن يقع قريبًا منه".

 

ومن جوانب حكمتِه قوله: "ربَّ زارع لنفسه حاصد سواه، مَن طلب شيئًا وجده، وإن لم يجِدْه أوشك أن يقع قريبًا منه".

 

كان عامر بن الظرب حكيم العرب يقول: "دعوا الرأي يغب حتَّى يختمر، وإيَّاكم والرَّأيَ الفطير".

 

يريد الأناة في الرَّأي والتثبُّت فيه.

ومن أمثالهم في هذا قولُهم: لا رأْي لِمَن لا يطاع.

ربَّ أكلة منعت أكلات، وأوَّل مَن قاله عامر بن الظرِب.

وأصله أنَّ رجُلاً أكل طعامًا كثيرًا فبشِم، فترك الطَّعام أيَّامًا، ونظمه شاعرٌ فقال:

وَرُبَّتْ  أَكْلَةٍ  مَنَعَتْ   أَخَاهَا        بِلَذَّةِ  سَاعَةٍ   أَكَلاتِ   دَهْرِ
وَكَمْ مِنْ طَالِبٍ يَسْعَى لِشَيْءٍ        وَفِيهِ هَلاكُهُ  لَوْ  كَانَ  يَدْرِي

وقال عامر بن الظَّرب: الرَّأيُ نائِم والهوى يقظان؛ ولذلك يغلب الرَّأي الهوى.

 

وقيل: زوَّج عامر بن الظَّرب ابنتَه من ابنِ أخيه، فلمَّا أراد تَحويلها قال لأمِّها: مُري ابنتَك أن لا تنزل مفازةً إلاَّ ومعها ماء؛ فإنَّه للأعلى جلاء وللأسفل نقاء، وأن لا تمنعه شهوتَه؛ فإنَّ الحظوة الموافقة، وأن لا تُطيل مضاجعتَه؛ فإنَّه إذا ملَّ البدن ملَّ القلب.

 

فلمَّا كان بعد أشْهر أتتْه مضروبة، فقال لابن أخيه: يا بُنيَّ، ارفع عصاك عن بكرتك تسكن، فإن كانت نفرت من غير أن تنفر فهو الدَّاء الَّذي لا دواءَ له، وإن لم يكن ومَاقٌ فتعجيل الفراق، والخلع أحسن من الطَّلاق، ولَن نسلبَك أهلك ومالَك.

ثمَّ ردَّ عليه الصَّداق وفرَّق بينهما، فهو أوَّل خلع كان في العرب.

 

ثمَّ إنَّه شاعر قال مادحًا قومَه:

قال عامر بن الظَّرِب العدواني مادحًا لقومه:

أُولَئِكَ  قَوْمٌ   شَيَّدَ   اللَّهُ   فَخْرَهُمْ        فَمَا فَوْقَهُ فَخْرٌ  وَإِنْ  عَظُمَ  الفَخْرُ
أُنَاسٌ إِذَا  مَا  الدَّهْرُ  أَظْلَمَ  وَجْهُهُ        فَأَيْدِيهِمُ   بِيضٌ   وَأَوْجُهُهُمْ   زُهْرُ
يَصُونُونَ  أَحْسَابًا   وَمَجْدًا   مُؤَثَّلاً        بِبَذْلِ  أَكُفٍّ  دُونَهَا  المُزْنُ  وَالبَحْرُ
سَمَوْا فِي المَعَالِي  رُتْبَةً  فَوْقَ  رُتْبَةٍ        أَحَلَّتْهُمُ   حَيْثُ   النَّعَائِمُ    وَالنَّسْرُ
أَضَاءَتْ لَهُمْ  أَحْسَابُهُمْ  فَتَضَاءَلَتْ        لِنُورِهِمُ   الشَّمْسُ   المُنِيرَةُ   وَالبَدْرُ
فَلَوْ لامَسَ الصَّخْرَ  الأَصَمَّ  أَكُفُّهُمْ        لَفَاضَ يَنَابِيعَ النَّدَى  ذَلْكَ  الصَّخْرُ
شَكَرْتُ  لَهُمْ   آلاءَهُمْ   وَبَلاءَهُمْ        وَمَا ضَاعَ  مَعْرُوفٌ  يُكَافِئُهُ  شُكْرُ
وَلَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ البَسِيطَةِ مِنْهُمُ        لِمُخْتَبِطٍ  عَافٍ  لَمَا  عُرِفَ  الفَقْرُ

 

 

وهو الَّذي عناه ذو الإصبع العدواني شاعر عدوان "منهم حكم يقضي" في قصيدة له شهيرة:

عَذِيرَ الحَيِّ مِنْ عَدْوَا        نَ كَانُوا حَيَّةَ الأَرْضِ
بَغَى بَعْضٌ عَلَى بَعْضٍ        فَلَمْ يُبْقُوا عَلَى  بَعْضِ
فَكَانَتْ مِنْهُمُ  السَّادَا        تُ وَالمُوفُونَ بِالقَرْضِ
وَمِنْهُمْ حَكَمٌ  يَقْضِي        فَلا يُنْقَضُ مَا  يَقْضِي

 

 

ختامًا: كان الرَّجُل حكيمَ عشيرتِه وقبيلته، فهو حكيم عشيرتِه عدوان، وكان حكيم قبيلتِه قيس، ثمَّ أطْلق عليه أنَّه حكيم العرب؛ لفطنته ورجاحة عقله وفهمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قس الإيادي

مختارات من الشبكة

  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المثقفون العرب.. المزورون العرب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الحكيم، الحكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سفينة العطش (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جزيرة الفئران (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإيمان سبب الولاية.. و(فضل بعض القبائل على بعض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها العرب اسمعوا! ليس للعرب حضارة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عامة حول الشعر عند العرب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب