• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

الغريمة (قصة قصيرة)

فوزية حجبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2009 ميلادي - 22/11/1430 هجري

الزيارات: 6025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هي هناك أمام قهوتها المُرَّة الباردة وفنجانها المتَّسِخ الذي زجَّت بقهوة الأمس فيه دون غسيلٍ؛ لسأمها المُلاَزم من المطبخ وشؤونه، أمام شأنها الأكبر: الغريمة.
 
هي هناك قابعة كقنفذ غير آمن، معقوفة المخالب، متوفِّزة المسامِّ في مواجهة مفتوحة مع المرأة الأخرى، تكيل لها من فيض الكلمات الحبيسة بالخاطر كل أنواع الشتائم، تستعرض ملامحها باستخفاف وتطلق عليها راجمات الاحتقار وهي تتصفَّح بدقَّة وجهها هي، المعرش في المرآة المضبَّبة، وتبسط كبائع الخردة ملامح الغريمة المزدراة على ملاءَة الذاكرة المشوَّشة؛ لتعقد مقارنات بالغة الدقَّة بين وجهها ووجه الأخرى، وتهاجمها ككلِّ صباح قاهرة نفس الغصة الداجية قبل أن تتلبَّد عيناها بغيوم المهانة فتنطلق هادرة قنوات الدمع والمخاط، ولوعة السؤال الأبدي الذي سيُجْهِز على آخر مناعاتها كما تقول لمقرباتها المواسِيَات لها؛ إذ لا تني تُوغِل سكينًا صَدِئَة في كيانها المهدم المداس: كيف سولت له نفسه؟ أيعقل أن يكون فعلها؟ ولماذا؟
 
ألهذا الحد أماتت رتابةُ الأيام محاسنَها في عينيه؟ وأطفأت وقود الرغبة فيهما فغدت في ناظريه كهذه الملاعق والسكاكين والصحون؟ ضرورةٌ لا مفرَّ من وجودها، بل هي أقلُّ منها قيمة، ألا يأخذ الملعقة والشوكة بين يديه برغبة؛ إذ تستعير بداخله سَوْرَة الجوع؟!
 
ألا ينحني على الصحون بخشوع يكاد معه يحضنها مجيلاً بنهم عينيه على صفحتها رقعة رقعة، ولو كان يفعل ربع ذلك في تدبير محيط إبصاره - وهو ينظر إليها هي، ولا يبصرها - لكان لاحظ مثلاً أنها اكتنزت أكثر من قبل فصارت أحلى وأجمل!
 
وأن شعرها الأشقر اللاهث على مشارف كَتِفَيْها بحثًا عن لمسة تفقد، قد ازداد طولاً ودلالاً في انسيابه.
وأن فساتينها صارت أكثر تنوُّعًا وانكشافًا.
وأن ... وأن.... وأن... لكنها الغيبوبة السادرة.
 
فلتكتفِ بتكريم ومغازلة نفسها بنفسها أمام هذه المرآة المنتصبة حانية متعاطفة، وهي تطمئنها على ملامحها المليحة بكل امتنان، كلَّما تطلَّعت إليها بقلق وتوجُّس من ظهور علامات الإنذار الأولى.
 
وانتابها - كما في كلِّ مرَّة - الشعورُ الضاجُّ بالأسى وهي تقبض على نفسها بتهمة الانصياع لقانون المرآة، وإقامة مضاربها على جنباتها؛ لكي لا تغفل عن سؤالها الروتيني: إن كانت هي الأجمل أو الأخرى؟ تمامًا كما زوجة أب الأميرة سنهويت في قصة الأميرة الحسناء للصغار.
 
ألهذا الحد جعلتها الغيرة تافهة، صغيرة الاهتمامات والانشغالات؟
 
وأسراب الجراد هناك في كل شبر من أراضي الأمَّة نصبت جباة لسرقة أرزاقها، وغواني لسفح ماء نسل فحولها في مجاري المياه، ومسلسلات أشبه بالمواخير لتهييج نسائها.
 
كل تلك التسرُّبات العدائية المتربِّصة بأنفاس الأمة كانت تترصَّد دبدباتها فيما مضى، وتشهر القرطاس والقلم في وجه بشاعاتها المتغطرسة.
 
كيف شُحِنَت بطاريتها على حين غِرَّة بهذه السفاسف المقيتة التي تعيث في أعماقها هدمًا ودمارًا، أكثر من أسلحة الدمار الشامل، تلك المزحة المريرة التي ما زال باسمها الصليبيون الجدد يقضُمون ما بقي من الهياكل العظمية للأمة.
 
وانساب بداخلها قول المولى مجلجلاً راجًّا طلول الحكاية: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10].
 
وهي تواصل التنقيب عن نِقَاط الحسن التي تجعلها الأجمل من غريمتها، كانت مقدِّمة برنامج (عين على الحدث) تُسائِل ضيوفها بإلحاح عن تقرير غولدستون ووقائع الأرض الأكثر مأساوية بغزة، والاتجاهات المُعَاكِسَة ترجُم بعضها البعض بالكلام ثم الكلام، ولا شيء سوى الكلام، وكانت القنوات التلفازية الأخرى مشغولة عن زحف أسراب الجراد بأحاديث وصفات البطن أو العورة أو القدم، وانتخابات على امتداد العالم العربي لا تتنازل عن رقمها المفضل 99،99!
 
تُرَى كيف تجلَّطت بداخل الجميع البوصلة؟
 
النُّوَّم حسموا أولويَّاتهم، ومَن يريد أن يربح فالعام طويل كما يقول المغاربة، هي الأخرى حسمت أولوياتها؛ ستلعب الأشواط الإضافية، ولن تترك المباراة تُحْسَم لصالح الغريمة.
 
لكن انتباه من فضلكم!
ليس أمام المرآة ستستعدُّ للضربات الترجيحية، بل في مواقع المواجهة لأسراب الجراد، طبعًا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاتحاد قوة
  • قطة تتمرد (قصة قصيرة)
  • سالم (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: هدايات من قصة جوع أبي هريرة رضي الله عنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في عيادة الطبيب ( قصه قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصه حدثت للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بطلان موت الصحابي الجليل عبيدالله بن جحش رضي الله عنه على النصرانية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب