• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

قانصوه الغوري .. السلطان الشاعر (1)

قانصوه الغوري .. السلطان الشاعر
د. إيمان بقاعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2014 ميلادي - 12/7/1435 هجري

الزيارات: 13989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قانصوه الغَوري

السُّلطان الشاعر (1)

(906 - 922هـ / 1051 - 1516م)


-1-

هو قانصوه بن عبد الله الشّركسي، السّلطان الأشرف المشهور بالغَوْري[1]، وسمَّاه ابن طولون: "جندب" وجعل قانصوه لقبًا له، قال: والغوري نسبة إلى طبقة الغور.

 

قال ابن الحنبلي: إحدى الطَّبقات الّتي كانت بمصر مدة تعليم المؤدبين[2]، وهو الّذي ذكره المتنبي وهو يمدح كافورًا:

يدبّرُ الملكَ مِن مصر إلى عدن
إلى العراقِ فأرضِ الرُّومِ فالنّوب[3]


وكان الغوري - رغم تسلّمه مصر وهي في أحرج ساعاتها[4] - مهتمًّا بالعلم والفن والأدب. وقد عاش في عصره علماء كبار كجلال الدّين السّيوطي والسّنحاوي والقسطلاني وزكريا الأنصاري وفخري الدّين عثمان اليمي، ونور الدّين الأشموني ومحمد ابن النَّار الدّمياطي وابن إياس الحنفي.

 

كذلك عرفت مصر في عهده عددًا لا بأس به من المهندسين والأطباء والمشاهير والصُّناع. وكان مهتمًّا بإنشاء الأبراج والمعامل وسفن الأسطول[5]، كما كان مهتمًّا بمنشآته الخاصة وزخرفة مبانيه وإنشاء البساتين وغرس الفاكهة والأشجار فيها. وكان لديه أماكن عدة يقيم فيها أيامًا يجمع إليه الأمراء ويقيم الموائد والزّينة ويجلب الأزهار، ويستقدم إلى ذلك طائفةً مِن القراء والوعّاظ للقراءة من الذِّكر[6].

 

أما اهتمامه بالعلم والتَّعليم: فقد توجه إلى العناية بالعلوم الدّينية والعربية، فكانت المساجد والمدارس مفتوحة لأبناء الشّعب، مزودة بمجموعات مِن الكتب، ولها أوقاف ينفق مِن ريعها وبجوارها خوانق وزوايا للصّوفية.

 

وقد أنشأ مسجدًّا بحي الشّربشيين وبنى إزاءه مدرسة وقبة ومدفنًا ومكتبًا لتعليم الأيتام، ووظف له من كبار شيوخ عصره. وكان التَّعليم في عهده مقسَّمًا إلى ثلاثة مراحل: مرحلة الطّفولة، ومرحلة المراهقة والشّباب، والمرحلة التي يجلس الطَّالب فيها باختياره إلى عدد مِن كبار شيوخ العلم في مسجد أو أكثر فيشافههم مستعينًا بمحفوظاته حتى إذا نضج، اختبره واحد منهم أو أكثر فيما درسه عليه، فيمنحه "إجازة" بالفتوى أو التَّدريس أو رواية الحديث، ومن ثم يفتح له باب العمل والوظيفة.

 

أما الحياة الأدبية في عهده، فنجد أن العربية الفصحى كانت لغة الرّسائل والمكاتبات الدِّيوانية ولغة التّأليف والشّعر. وقد اشتهرت الخطابة المنبرية لضرورتها الدّينية، وكان الخطباء ينشؤون خطبهم كما ينشئ الكتاب رسائلهم.

 

وكانت الخطبة ميدانًا للمنافسة بين الخطباء أحيانًا وذلك لاهتمام الجماهير بها. وكان الغوري شديد العناية باختيار خطبائه كما كانت العناية بالكتابة الفنية عناية بالغة؛ فمنذ زمن بعيد وديوان الإنشاء بالقاهرة قائم يتولى تسلم الرَّسائل والمكاتبات الواردة باسم السّلطان ويرد عليها ويلقب رئيسه بـ: (كاتب السّر)، ويُختار مِن بين أفاضل الكتَّاب وأبرعهم إنشاء، وأعرفهم برسوم المكاتبات الدِّيوانية، فضلاً عما يتَّصف بها من الذَّكاء والعلم والسِّياسة وبُعد النظر، فكان وجود هذا الدِّيوان سببًا في تنافس فحول الكتاب في إجادة الكتابة.

 

وكان لكلٍّ مِن الكتابة الدّيوانية وغير الدّيوانية، قيود فنية والتزامات بديعية ظلت على مدى العصر تزيد وتكثر ألوانها حتى أثقلت كاهل الكتابة آخر الأمر[7]. واتًّضح ذلك في عهد الغوري أكثر مما كان قبله واشتهر مِن رؤساء ديوان الإنشاء في العهد المذكور: القاضي محمود بن أجا الحلبي (كاتب السّر بمصر)، ونائبه القاضي: شهاب الدّين أحمد بن الجيعان[8].

 

أما أشهر الكتَّاب في هذا العصر، فكانوا: "فضل الله العمري وابن نباته ومحيي الدّين بن عبد الظّاهر"[9]، والأخير أشهرهم.

 

وكان الشّعر في عصره أكثر رونقًا وجودة مِن الكتابة. وقد تضمَّن الشّعر أغراضًا متعددة منها: النَّقد الاجتماعي والهجاء والمدح والمديح النَّبوي والغزل والتَّشوق والعتاب والوصف والرِّثاء.

 

كما تناول شؤون التّربية والحكمة والنَّصيحة والتَّصوف، وكذلك رثاء الدّولة الزَّائلة، والإخوانيات بعامة[10].

 

وكان الشّعراء كثيري العدد، إذ ذكر ابن إياس أن مائتي شاعر انبرى للرَّدِّ على الشَّاه إسماعيل الصُّوفي، ملك العجم الّذي أرسل متهكمًا بيتي شعر للغوري مع رسول له يحمل رأس أزبك خان ملك التّتار، فاختار السّلطان رد الشّاعر صفي الدّين الحلي وأرسله إلى الشَّاه.

 

وبيتا إسماعيل الصُّوفي اللّذان تهكَّم فيهما على الغوري لاهتمامه بغرس الرَّياحين عن الحروب والقتال هما:

السَّيفُ والخنجرُ ريحانُنا
على النّرجس والآسِ
مُدامنا مِن دمِ أعدائِنا
وكأسُنا جمجمة الراسِ


أما بيتا الحلي فهما:

ولي فرسٌ للخيرِ بالخيرِ ملجمٌ
ولي فرسٌ للشَّرِّ بالشَّر مسرجُ
فمَن رامَ تقويمي فإني مقومٌ
ومَن رامَ تعويجي فإني معوجُ[11]


وقد اشتهر عدد كبير مِن الشّعراء في عصره فكانت الحركة الأدبية ذات نبض وحياة ونتاج[12].

 

قانصوه الغوري أديبًا


كان السّلطان الغوري أديبًا شاعرًا محبًّا للعلم والأدب، واسع المعرفة بثقافة عصره. وله شعر بالعربية والترُّكية، وشعر ملمّع (بعض أبياته بالعربية وبعضها بالتركية - أو بعض أقسام كل بيت مِن الأبيات بالعربية وبعضها الآخر بالترُّكية[13]، وكان ذا ملَكة يتفهم بها الأدب...

 

وكان مُشاركًا في علوم العربية مِن نحو وبلاغةٍ وغيرها[14]، كما كان عارفًا بلغات عديدة؛ ففي مجالس السّلطان الغوري ينقل عبد الوهاب عزام فيما يتعلق بهذا الموضوع:

"ثم قال مولانا السّلطان: أنا أعرف كثيرًا مِن الألسّن، فتكلم في كل لسان مثل فصحائهم:

الأول: العربي، والثّاني: اللِّسان العجمي، والثّالث: التركي، والرّابع: الكردي، والخامس: الأرمني، والسَّادس: الشّركسي، والسَّابع: أوزه وأخوخ راسي"[15]. ويشرح عبد الوهاب عزام الأمرَ قائلاً:

"وأما معرفة اللُّغات، فالعربية والتركية لا تحتاجان إلى بيان، وقد ذكر الشّريفي في الشَّاهنامه معرفته الفارسية، وروى مؤلف النَّفائس أن السّلطان قال في أحد المجالس: إنه يعرف كثيرًا من الألسّن وعدَّ سبع لغات"[16]. وطبعًا كانت معرفة السّلطان للّغة الشّركسية لا تحتاج إلى بيان.

 

أما محمود رزق سليم في كتابه: (الأشرف قانصوه الغوري)، فيقول:

"كان يتكلم العربية، بل كان عارفًا بالفصحى وشيء مِن نحوها وبلاغتها. وكان أديبًا ينظم الشّعر الفصيح"[17]. ومعرفته بالعربية والشّعر تتوضح لنا في المجلس الثَّامن مِن كتاب النفائس:

"السؤال الرّابع: "الفصحاء يذكرون الكلام بلا مؤكد، وإذا أنكر المخاطب يؤكدون بأن ثم باللام؛ فما حكمة التأكيدات الثَّلاث أولاً في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴾ [يس: 16]"؟

الجواب: "قال مولانا السّلطان: قاعدة علم البيان أن أداة التَّأكيد على قدر إنكار المخاطب، فالله يعلم ما تكنّ صدورهم، فذكره بحسب إنكارهم"[18].

 

إن معرفة اللّغات أعطت السّلطان ثقافة واسعة وصفها الشَّريفي مترجم الشّاهنامة بقوله:

"ما تُذكر كلمة من العلم والمعرفة إلا أنت محيط بها، وقد أوتي قلبك حظًّا مِن كل معرفة، كأن ضميرك اللَّوح المحفوظ"[19].

 

ويتابع الشَّريفي وصف ثقافة السّلطان بقوله:

"الإنشاء والشّعر والغزل والعلم والبحث والجدل. كل هذه نراها فيك بحرًا زاخرًا. لقد تحير الخلق فيك"[20].

 

أما ولوعه بالتّاريخ والسير والقصص، فقد أخبرنا عنه الشّريفي ذاته مترجم الشَّاهنامة بقوله: "تقرأ في صحبته دومًا التَّواريخ والحكايات والأخبار"[21]. والّذي يؤكد ثقافة السّلطان الواسعة، ما كان يقيمه مِن مجالس تجمع العلماء والكبراء تُطرح فيها للبحث مسائل شتى. وقد وصف الشَّريفي مجلس السّلطان بقوله: "ما أجمل مجلسك أيها السّلطان. إنه يشبه الجنة، فكلُّ شيء مهيَّأ في هذا المجلس. إنه - في الحقيقة - منبع العلوم ومجمع الأفاضل بلا ريب. مجلس تيسر فيه المشاكل. أي: مجلس هذا؟ إنه حديقة وبستان تقال فيها العبارات بكل اللّغات وتسير على قانونه الرموز والإشارات"[22]، وقد سجلت كثير من مسائل هذه المجالس في كتابي: "كتاب نفائس المجالس السّلطانية في حقائق الأسرار القرآنية"[23] و"الكوكب الدّري في مسائل الغوري"[24].

 

ومن أعمال الغوري المهمُّة، أمرُه بترجمة الشّاهنامة إلى اللّغة التركية، إذ وصل في أواخر القرن التَّاسع الهجري إلى القاهرة "رجل عربي الأصل شريف النَّسب اسمه حسين بن حسن بن محمد الحسيني الآمدي وقد اتصل بالسّلطان الغوري، فأمره السّلطان بترجمة الشّهنامة إلى اللّغة التركية، فامتثل بأمره وأتمه في عشر سنين آخرها سنة 916هـ"[25]. وفي هذه التَّرجمة مدح الشّاعر السّلطان بعد التَّحميد كما مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء، وبيَّن سياسة السّلطان وشغفه بالعلم والأدب. وأورد حسين بن حسن في مقدمة الترجمة وخاتمتها بعض تاريخ الغوري - لا سيما الأدبي منه - كما أورد فيها طرفًا مِن تاريخ مصر[26]. وهذه الترجمة عمل أدبي ممتاز لو ترجم إلى العربية إذن لكانت ترجمته "فاتحة عظيمة القيمة"[27].



[1] من مماليك السّلطان الأشرف قايت باي (872 - 901هـ) أعتقه وولاه عددًا من الأعمال، ثم جعله سنة (886هـ- 1481م) كاشفًا (موظف لمراقبة الأطيان - الأراضي الزراعية وجمع الضرائب من أصحابها) للوجه القبلي. وظل يتقلب في المناصب حتى تولى الوزارة سنة (906هـ - 1501م) في أيام طومان باي. وعندما زاد الاضطراب، أجمع القواد والأعيان على تولية الغوري لما يبدو عليه من دلائل الشَّجاعة والحزم والمقدرة برغم ممانعته. وكانت أيامه أيام استقرار وعمران [فروخ، ع.س، 3/943] وقد أقام سلطانًا خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وخمسة وعشرين يومًا [أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب (بيروت: دار المسيرة، 1979)، 8/113]. وينقل راسم رشدي في مصر الشّراكسة عن لسان عبد الوهاب عزام بك في كتابه: "مجالس السّلطان الغوري" أن الضَّبط الصحيح لاسم هو الغَوْري بفتح الغين لا ضمها وحجته أن هذا الاسم كتب بهذا الضَّبط ورد في كتاب المزارات الإسلامية لمؤلفه زاهد الكوثري ج4 [انظر: راسم رشدي، ع.س، ص91].

[2] نجم الدّين الغزي: الكواكب السائرة بأعيان السّنة العاشرة. (بيروت: جامعة بيروت الأمريكية، منشورات كلية العلوم والآداب، حققه وضبظ نصه جبرائيل سليمان جيور، 1945) 1/294.

[3] عبدالوهاب عزام: مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن 10 الهجري، (القاهرة: مطبعة لجنة التّأليف والترجمة 1360 - 1941) ص17.

[4] محمود رزق سليم: عصر سلاطين المماليك، 1/58.

[5] محمود رزق سليم: الأشرف قانصوه الغوري (القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة، أعلام العرب)، ص96 - 99.

[6] نفسه، ص178 - 179.

[7] يرى شوقي ضيف أن طريقة الكتابة فيها من التّصنع بما فيها من "جناس" وتورية و"اصطلاحات العلوم"، و"تضمين الأبيات والأشعار والاقتباس أي: "الذكر الحكيم" حتى صارت "تلصق إلصاقًا وتلفق تلفيقًا" وتقتصر "اقتصارًا" وتعتسف "اعتسافًا" بما يتصيد الكاتب في رسالته من تورية أو جناس معكوس أو اصطلاح علمي ليدل على مهارته [شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في النّثر العربي، (القاهرة: دار المعارف في مصر، ط6)، ص282 - 285.

[8] شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في النثر العربي، ص479.

[9] شوقي ضيف: الفن ومذاهبه في النّثر العربي، ص379.

[10] محمود رزق سليم: الأشرف قانصوه، ص: 25 - 26.

[11] ابن إياس: بدائع الزّهور، ج4، ربيع الأول عام 917 ه.

[12] عبدالقادر الدماصي المتوفى عام 915هـ، وكان شاعرًا ناثرًا ومحاضرًا فكهًا نظم في الألغاز والإخوانيات، وجلال الدّين النصيبي المتوفى عام 916هـ وكان بارعًا في علوم العربية والدّين وقد ولي نيابة القضاء وزاول التّأليف ونظم في الغزل وغيره، و"علاء الدّين بن مليك الحموي الدمشقي المتوفى عام 917هـ، وكان خبيرًا بالنّحو والأدب والعروض وفقة الحنفية"، وعائشة الباعونية المتوفاة عام 922 وهي الشيخة العالمة المتصوفة الّتي أجادت في المديح النبوي، والناصري محمد بن قانصوه بن صادق المتوفى عام 928هـ وكان بارعًا في نظم الشّعر. قال في الوصف والمدح في عصره وبكى مصرع الغوري ونكبة البلاد بكاء مرًّا، و"جمال الدّين السلموني المتوفى نحو 930هـ وكان من أبرز شعراء عصر الغوري" [محمود رزق سليم: الأشرف قانصوه الغوري ص28 - 29].

[13] عمر فروخ، ع.س، 3/924.

[14] عبدالوهاب عزام، ع.س، 38 - 39.

[15] عبدالوهاب عزام، ع.س، 132 - 133.

[16] نفسه، ص45.

[17] محمود رزق سليم، الأشرف قانصوه، ص175.

[18] عبدالوهاب عزام، ع.س، ص20.

[19]

نه سوز أكلسه علم ومعرفتدان
سن آنك عارفيس هر جهتدن
دلك هو معرفتدان أو لدى محفوظ
ضمير كدر صناس لوح محفوظ

[عبدالوهاب عزام: مجالس السّلطان الغوري، ص39].

[20]

نه فن أوله سنك أنده ألك وار
نه ردن سوز آجلسه مدخلك دار
نجه مشكل كه أو رلمز أكا آل
سن إيدرسن أني إدرا كله حل
أكر إنشا أكر شعر وغزلدر
أكر علم وأكر بحث وجلد لدر
كرو رز طابل أنده بحر زاخر
سرد كه خلق حيران أول آخر

[عبدالوهاب عزام، ع.س، ص39 - 40].

[21]

تواريخ وحكايا تيله أخبار
أميتز صحبتنده جمله تكرار

[نفسه، ص41].

[22]

شها خوش مجلس دار جنت آرا
أو مجلسده قمونسنه مهيا
حقيقتده علومك منبعى در
دكل شك أول أفاضل مجمعي در
أو مجلسده أولر مشكل لركسان
نه مجلس كم أود رباع وكلستان
أقيتز أنده هر دلجه عبارت
أو لر قانونله رمز وإشارات

[نفسه، ص47 - 48].

[23] ألفه حسين بن محمد الحسيني وفد على مر فأقام عشرة أشهر شهد فيها مجالس الغوري وجمع بعض المباحث الّتي كان السّلطان والعلماء يتكلمون فيها. ويصف أحيانًا محافل السّلطان ويمر على مسائل ذات خطر في التّاريخ والسياسة ونيابة الغوري عن الخليفة العباسي ويبدي الكتاب اهتمام السّلطان بتعليم المماليك وإحضارهم ليقرؤوا أمامه ويمتحنهم [عبد الوهاب عزام، ع.س، ص48 - 52].

[24] يحتوي على ألفي مسألة وأجوبتها وقع البحث فيها في مجالس الغوري، وهي متتابعة بغير فصل. والمطلع على هذه المسائل يرى صورًا من أفكار علماء مصر وأمرائها في ذلك العصر من مسائل دينية وتاريخية وجغرافية. وهو يصور بعض النواحي الفكرية والاجتماعية في مصر والعالم الإسلامي في ذلك العصر [نفسه، ص52 - 63]. أما عبدالوهاب عزام، فقد جمع في كتابه (مجالس السّلطان الغوري) مختارات من الكتابين.

[25] راسم رشدي، ع.س، ص101.

[26] عبدالوهاب عزام، ع.س، ص47.

[27] محمود رزق سليم: الأشرف قانصوه، ص191.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العادات الشركسية والتقاليد ( الأديغة خابزة )
  • أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (1)
  • أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (2)
  • أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (3)
  • قانصوه الغوري .. السلطان الشاعر (2)

مختارات من الشبكة

  • النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آهات ونفثات شاعر على سرير الوداع (آخر ما كتبه الشاعر سليم عبد القادر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهمة الشاعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبوغ الشاعر الإلكتروني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف الروضة في ديوان إجهاشة النبض الشاعر حمد حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلم في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شواهد معاني القرآن وإعرابه للزجاج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية: بحر البحور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفنان في الفكر الغربي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- سؤال
رافع عديلي - فلسطين 13-09-2015 12:33 PM

السلام عليكم
ذكرت الكاتبة الكريمة في أحد الهوامش أن قانصوه بن صادق مات سنة 928 فهل لنا بمرجعها الذي رجعت إليه
علما أني قرأت الجزء الأخير من بدائع الزهور و فيه سجل حوادث سنة 928 و لم يذكر ابن إياس وفاة صاحبه محمد بن قانصوه فيه و هو الذي ينتهي بشهر ذي الحجة من تلك السنة . و دمتم مشكورين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب