• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية

البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
د. أيمن أبو مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2025 ميلادي - 14/11/1446 هجري

الزيارات: 591

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية

 

لا شكَّ أن الإنسان يتوسل كل ما يمكنه من أداء غاياته ومقاصده من خلال القول، فقد يتخذ الخطاب الجاد، وقد يتوسل الخطاب الهزليَّ، ولا يمكن أن يكون الخطاب آنذاك فارغًا من مضمون حجاجيٍّ تداولي، ومن الخطابات التي تتخذ طابعًا هزليًّا النكتةُ.

 

وقد قامت حول هذا الخطاب دراسات متنوعة توقفت عند السخرية أو عند مرادفاتها؛ مثل: "المفارقة في القص العربي المعاصر" لسيزا قاسم، و"المفارقة" لنبيلة إبراهيم، و"في الأدب الإسباني؛ السخريات في روايات بابيستير" لعبدالفتاح عوض، و"بلاغة السخرية الأدبية" لمحمد العمري، و"المفارقة القرآنية" لمحمد العبد.

 

فالنكتة أحد الأساليب اللغوية الذكية التي يعتمدها المبدع لعرض قضيته، فقد يستخدمها في تعرية إنسان أو مجتمع كامل، وهي مصطلح متداخل مع (السخرية والمفارقة والهجاء)، ولا يمكن أن تكون مجرد أداة للفكاهة والتندُّر، بل هي ذات أبعاد حِجاجية إقناعية.

 

فهي ذات أبعاد تداولية متنوعة:

فقد تحمل بُعدًا فكاهيًّا خالصًا، يُراد منها أن تُضحك وتُمتع، وقد يكون لها من يتكسب من ورائها، كما يحدث في المسارح التي تعتمد على إلقاء النكتة.

 

وقد تحمل بُعدًا سياسيًّا، فتكون وسيلة للحاكم والمحكوم، فالحاكم يستطيع من خلالها:

• إلهاء شعبه عن قضايا أساسية.

 

• تحقيق مصالح عن طريق التمهيد لها من خلال النكات.

 

• النَّيل من الخصوم.

 

• تفريغ الطاقات، والسماح للآراء المخالفة بالظهور في شكل غير جادٍّ، مما يجعلها غير مؤثرة.

 

والمحكوم يتخذها وسيلة:

• للمراوغة والإفلات من قبضة القانون، وهي إحدى وسائل بلاغة المقموعين.

 

• النَّيل من الحاكم.

 

• تحقيق مصالح عن طريق إبداء الرأي دون تصريح.

 

• الانفكاك والهروب من واقع مؤلمٍ، فتكثُر النكتة حينما يستبد الحاكم، وتنتشر الفكاهة محاولةً للهروب من ذلك الواقع؛ يقول فرويد: "النكتة تمثل آلية دفاعية للتفريغ والتنفيس عن المكبوتات"، ويقول ابن خلدون: "إذا رأيت الناس تُكثر الكلام المضحك وقت الكوارث، فاعلم أن الفقر قد أطبق عليهم"، ويقول الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون: "النكتة هي محاولة قهر القهر، وهتاف الصامتين".

 

فهي تهدف إلى "إصلاح المجتمع وتطويره من خلال إثارة الضحكات أو الابتسامات على أقل تقدير، وذلك باستخدام أية أداةٍ متاحة"[1]، ومن خلالها يمكن "تقويم الحكَّام وهدايتهم سواء السبيل، أو تقويم المجتمع وعلاج أمراضه، أو الثأر من الأقوياء والجبارين؛ لأن الناس لا يستطيعون – أحيانًا – أن ينالوا من حكَّامهم بالأسلوب الجدي؛ مخافةَ البطش أو التنكيل والعقاب"[2].

 

والنكتة تحقق نجاحها من خلال عنصَري:

• المفاجأة، فأنت تتوقع أن يسير الكلام سيرًا ما، وتتوقع أن يكون ذا قصد جادٍّ، لكنك تجد أن المتكلم انحرف بك، فاستخدم اللفظة في غير ما تتوقعه، مما يدفع المتلقي للضحك.

 

• المفارقة بين ما يظهر من مظهرك أثناء النطق، والكلام نفسه، فأحيانًا يكون وجهه عابسًا، وكلامه يحملك على الضحك، فيكون الضحك ناتجًا لإدراك التعارض الواضح بين أمرٍ مألوف وحقيقة غير متوقعة.

 

وكذلك مخالفة السياق، كأن تقول للمسيء: (أحسنت)، أو بتغيير المعنى في آخر الجملة، كأن تقول: "قد كان لاعبًا رائعًا أحرز ثلاثة أهداف في فريقه".

 

ولذلك؛ فإننا نستطيع من خلال نكات مجتمع ما أن نعرف الظروف النفسية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية لهذا المجتمع.

 

مع ملاحظة أن النكتة هي الأخرى يمكن أن تكون خداعًا قوليًّا، فيقصد بها المتكلم تمريرَ أمرٍ ما، أو تزييف حقيقة، أو تحقير عظيم، أو تعظيم حقيرٍ؛ لذلك فإني أرى أن موضوع "فن النكتة" موضوع مهمٌّ وخطير، يقع بين دوائر معرفية متنوعة، مما يجعله صالحًا للدراسة النفسية والاجتماعية والأدبية.



[1] نبيل راغب: الأدب الساخر، ص19.

[2] أحمد الحوفي: الفكاهة في الأدب، 2 /93.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المجاز العقلي في البلاغة
  • الخبر ومتعلقاته في البلاغة العربية
  • مفهوم البلاغة عند القدماء
  • البلاغة السفلى
  • البلاغة العربية من جمال التذوق إلى جمود التقعيد
  • قصاصات بيانية في البلاغة النبوية
  • البلاغة ممارسة تواصلية
  • لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله"
  • الكنايات التي نحيا بها
  • الأدب والنماذج العالية
  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية

مختارات من الشبكة

  • كتاب بريق التواصل (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الثناء على البخاري ورد أحاديثه: تناقض منهجي في رؤية الكاتب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة والاستهلاك: رؤية اقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب