• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي

السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2021 ميلادي - 5/3/1443 هجري

الزيارات: 4975

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)

للدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

تحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)؛ حيث تحدث عن المحاور التالية:

1- سؤال الأحباب للأحباب يزيل الحزن.

2- السؤال عن الأحبة.

3- السؤال عن الشاعر بين الظل والمنبع.

4- سؤال النجوم والأسى.

5- سؤال الأمة عن طبيعة شعر الشاعر.

6- سؤال الموج عن طبيعة شعر الشاعر.

7- سؤال الفؤاد عن الجرح والدمع وعدم سؤاله عن كيفية العيش.

8- السؤال يتلاشى وهو يبدي تلهُّفًا للجواب.

9- سؤال الرياحين والظباء والأمة.

10- سؤال بدر السماء عن عنوان الشاعر.

11- السؤال عن الزرع المبارك.

12- سؤال حمى ظبيان عن سرِّ ما به.

13- سؤال المحيط الكبير عن مغامرات الشاعر فيه.

14- السؤال عن الدوحة والأماني.

15- السؤال عن مكان غياب العازف.

16- السؤال والجواب الملفع.

17- الجواب بصدقٍ دون تزويرٍ.

18- الجواب الصريح لدى الحب.

19- الجواب للمتأولين.

20- حال الشاعر كفيل بالجواب.

21- إجابة الشعر، وبين حروفه جَرْسٌ يحبرُ لحنها تحبيرًا.

22- عدم السؤال عن الناس الذين يراهم الشاعر.

23- عدم سؤال الشاعر لأن بقلبه هوى قديم.

24- عدم السؤال عن الحزن الذي قطفت يداه جذع الابتسامات بما حملًا.

25- عدم السؤال عن الباب الذي فتحتْ كفي مصاريعَه.

 

وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا:

*سؤال الأحباب للأحباب يزيل الحزن:

يُبين الشاعر أن سؤال الأحباب للأحباب يزيل الحزن في قصيدة (أغنية على شفة الرياض )فيقول:

حركي منكب الهوى والتصابي
واتبعيني لكي أبثك ما بي
واسأليني فرُبَّ حزن تلاشى
بسؤال الأحباب للأحباب
هل سبَتْكَ الرياض حين تجلَّتْ
ترتدي في الصباح شال السحاب؟[1]

 

السؤال عن الأحبة:

يتساءل الشاعر عن الأحبة الذين افتقدهم وبافتقادهم افتقد الغيم والمطر، فيقول في قصيدة (عندما يحزن العيد):

أصبحتُ في يوم عيدي والسؤال على
*ثغري يئن وفي الأحشاء نيران
أين الأحبة ؟.. لا غيم ٌ ولا مطرٌ
ولا رياضٌ ولا ظلٌّ وأغصانُ؟
أين الأحبة ؟.. لا نجوى معطرةٌ
بالذكريات ،ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبة ؟ لا بدر يلوح لنا
ولا نجوم بها الظلماء تزدان
أين الأحبة ؟ لا بحرٌ ولا جزرُ
تبدو ،ولا سفنٌ تجري وشطآن؟
أين الأحبة ؟ وارتد السؤال إلي
صدري سهامًا لها في الطعن إمعانُ؟[2]

 

السؤال عن الشاعر بين الظل والمنبع:

يطلب الشاعر من أمته (محبوبته) أن تسأل عنه بين الظل والمنبع، وأن تسافر إليه فهو في انتظارها عند باب الأمل المنصدع، فيقول في قصيدة (تمر الحنين):

قلمي ظلي وحبري منبعي
بين هذين اسألي عن موقعي
سافري نحوي فإني واقفٌ
عند باب الأمل المنصدع[3]

 

سؤال النجوم والأسى:

تحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن سؤال النجوم والأسى؛ حيث يقول قصيدة "مشاتل الألحان":

وإذا جهلت طريق قلبي فاسألي
بدر السماء يُجبك عن عنواني
وسلي النجوم أنيستي في وحشتي
وسلي الأسى ووسائد الأحزان
أنت التي مهدت دروب قصائدي
وغرست فيه مشاتل الألحان
وبنيت قصرًا لم تسر في مثله
قدمٌ ولم تر مثله عينان
أجريتِ أنهار المحبة في دمي
وسكنتِ أعماقي بلا استئذان
طوعت فيك حروف شعري لم أدعْ
لحنًا ،ولم أشفق على أوزاني

إلى أن يقول:

يا منْ يبثُّ لها الفؤادُ شجونَه
لا تُبعدي سفني عن الشطآن
كم من مركبٍ في القاع أصبح هامدًا
ما زال يشكو غفلة الرُّبان[4]

 

سؤال الأمة عن طبيعة شعر الشاعر:

ويطلب الشاعر في قصيدة (شعري) أن يسألوا عن طبيعة شعره من تلقي الأوامر فيستجيب الفؤاد لأمرها، فيقول:

سلوا التي كلَّ يومٍ
تُلقي إليّ الأوامر
فيستجيب فؤادي
لأمرها ويبادر[5]

 

سؤال الموج عن شعر الشاعر في شغف:

وفي قصيدة (سلي فؤادي ) يبين الشاعر أنه ظل يسأل الموج عن طبيعة شعره حيث يقول:

ظللت أسأل الموج في شغف
وهل سيخبر ذو ذنب بما فعلا
بذلت كل جهودي يا معذبتي
فما وصلت وكم من خاملٍ وصلا[6]

 

سؤال الفؤاد عن الجرح والدمع وعدم سؤاله عن كيفية العيش:

وفي قصيدة (عندما يحزن العيد) يطلب الشاعر سؤال الفؤاد عن الجرح والدمع وعدم سؤاله عن كيفية العيش حيث يقول:

سلي فؤادي عن الجرح الذي اشتعلا
فأحرق البلبل الصداح والأملا
سلي فؤادي عن الدمع الذي غرقت
فيه الجفونُ فكم أغضيتها خَجلا
لا تسأليني عن الليل الذي احترقت
نجومُه ،فغدت ظلماؤه مثلا
لا تسأليني عن البدر الذي شربت
أضواؤه ظلمة حتى بدا ثَملا
لا تسأليني عن الباب الذي فتحتْ
كفَّي مصاريعه لكنه قفلا[7]

 

ويقول في نفس القصيدة:

لا تسألي عن فؤادي كيف عاش على
عزف الحنين ولم يجزعْ وكيف سلا[8]
سلي فؤادي عن الجرح الذي اشتعلا
فأحرق البلبل الصداح والأملا
سلي فؤادي عن الدمع الذي غرقت
فيه الجفونُ ،فكم أغضيتها خَجلا[9]

 

السؤال يتلاشى وهو يبدي تلهُّفًا للجواب:

تحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن السؤال الذي يتلاشى وهو يبدي تلهُّفًا للجواب، ففي قصيدة (أغنية على شفة الرياض) يقول الشاعر في ذلك:

فأجابتني الغيوم بشوقٍ
وعلى وجهها بقايا اكتئاب
أنا نبع العطاء لكن أمري
في يد الله خالق الأسباب
أنا للناس رحمةٌ فإذا ما
بطروا صرت مصدرًا للعذاب
أنا أهفو للعطاء ولكن
لا أُداجي من أجلكم وأحابي
إن سألتم فكم سؤالٍ تلاشى
وهو يبدي تلهُّفًا للجواب
أو ما تعشقون حُسن عطائي
فأزيلوا ما بيننا من حجاب
عندها أرتمي على الأرض عشقًا
وأريكم سريرة الإخصاب
يحبس الله غَيْثه حين تَعْشى
أعين الناس عن طريق الصواب[10]

 

سؤال الرياحين والظباء والأمة:

ويطلب الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في قصيدة (شعري) سؤال الرياحين والظباء والأمة:

سلوا الرياحين عني
سلوا الظباء النوافر
سلوا التي كلَّ يومٍ
تُلقي إليَّ الأوامر
فيستجيب فؤادي
لأمرها ويبادر[11]

 

سؤال بدر السماء عن عنوان الشاعر:

يطلب الشاعر من محبوبته (أمته) أن تسأل بدر السماء عن عنوانه، فبدر السماء يعرف طريق قلبه، ويمكن أن يدلها على هذا العنوان؛ حيث يقول في قصيدة (مشاتل الألحان):

 

وإذا جهلت طريق قلبي فاسألي
بدر السماء يُجبك عن عنواني
وسلي النجوم أنيستي في وحشتي
وسلي الأسى ووسائد الأحزان[12]

السؤال عن الزرع المبارك:

تحدث الشاعر عن السؤال عن الزرع المبارك واللوز في قصيدة "وقفة على حمى ظبيان"، فيقول:

فسلني عن الزرع المبارك بعدها
على بركات الله يُعطي ويمنحُ
وكنتُ أرى الأغصان بالطَّل تزدهي
وأسمع أسراب العصافيرِ تصدحُ
وأسمع أصوات السواني كأنها
أنين مُحبٍّ جفْنه يتقرَّحُ
وكنت أرى في اللوز ما لا ترونه
ثمارًا بها قلب المزارع يفرحُ[13]

 

سؤال حمى ظبيان عن سرِّ ما به:

يقول العشماوي في قصيدة "وقفة على حمى ظبيان" عن سؤال حمى ظبيان عن سرِّ ما به:

سألت حمى ظبيان عن سرِّ ما به
فقال أنا بالحزن أمسي وأصبح
لقد كان لي بالأمس منزلةٌ بها
أتيه على هام الجبال وأمرح
وكنتُ إذا ما أضحكَ الفجرُ سِنَّهُ
أرى القرية الخضراء في النور تسبحُ
إذا ضرب المسحاة سمَّى ربه بربه
فهشت له الأرضُ التي تتفتحُ[14]

 

سؤال المحيط الكبير عن مغامرات الشاعر فيه:

وفي قصيدة (شعري) يطلب الشاعر سؤال المحيط الكبير عن مغامرات الشاعر فيه، فيقول:

سلوا محيطًا كبيرًا
ما زلت فيه أغامر
سفينتي فيه شعرٌ
بها أخوض المشاعر
سلوا فعندي جوابٌ
أفضي به وأجاهر[15]

 

السؤال عن الدوحة والأماني:

في قصيدة (حدثيني ) يحث الشاعر على السؤال عن الدوحة والأماني ،وفي هذا يقول:

سل إذا شئت عن الدوحة بؤسًا وعذابَا

سل إذا شئت أمانينا التي صارت سرابَا

سل إذا شئت فلن تعدم عن حالي جوابَا [16]

 

السؤال عن مكان غياب العازف:

تحدث الشاعر عن السؤال عن مكان غياب العازف؛ حيث يقول في قصيدة (أين غاب العازف):

يا ليلة ما لاح لي في ظلها
إلا رؤى سودٌ وبدرٌ خاسفٌ
إن كان للظلماء عندك سلطة ٌ
فلمقلتي من البصيرة كاشفُ
أصلحت أوتاري وصغت قصائدي
وظللت أسأل أين غاب العازف؟
أو كلما شيدت قصر سعادة
عصفت عليه من الفراق عواصفُ[17]

 

السؤال والجواب الملفع:

تحدث الشاعر عن السؤال والجواب الملفع؛ حيث يقول في قصيدة (فجر الأدب الأصيل):

وأتى كتاب الله ينشر بيننا
هديًا ويمنحنا رضًا وحُبورَا
يا رحلة الأوهام بعض عقولنا
حرٌّ وبعضٌ ينشد التحريرَا
ما زلت أسأل والجواب ملفعٌ
أيظل إحساس الفتى مطمورَا[18]

الجواب بصدقٍ دون تزويرٍ:

يطلب الشاعر النظر إلى لون السؤال وطعمه الجواب بصدقٍ دون تزويرٍ، فيقول في قصيدة (فجر الأدب الأصيل):

تَهْوي مناجلُها على أزهارنا
أرأيت ذا عقل يميت زهورَا؟
شعري وأنت سفير قلب خافق
لولاك ما وجد الفؤاد سفيرَا
صوِّرْ حفيف مشاعري وضجيجها
ودع النفورَ لمن يحب نفورَا
وانظر إلى لون السؤال وطعمه
وأجب بما لا يقبل التزويرَا[19]

الجواب الصريح لدى الحب:

في قصيدة (فجر الأدب الأصيل) تحدث الشاعر عن الجواب الصريح لدى الحب، وفي هذا يقول الشاعر:

منك متن الهوى ومني الشروح
ولدى حبنا الجواب الصريح
لو سألت الأشواق عني لقالت
عند هذا الفتى يصح الصحيح
ربما ضاقت الدروب ولكن
درب شوقي إليك درب فسيح[20]

 

(الجواب للمتأولين):

يبيِّن الشاعر أن عنده جواب للذين تأوَّلوا، فيقول في قصيدة (زوارق المستقبل):

ظنوا بنا سوءًا ونحن قلوبنا
موصولة بالخالق المتفضلِ
إنا حملنا في القلوب محبةً
وبها فتحنا كل باب مقفل
عندي جواب للذين تأوَّلوا
لا تجزعي من منطق المتأول[21]

 

حال الشاعر كفيل بالجواب:

وها هو الشاعر أن حاله كفيل بالجواب، فيقول في قصيدة (حوار مع ليل طويل ):

وتحمل من نور بدرك باقة
وتجعل لي أرض الصفاء ذلولا
فماذا جرى حتى تحولت غابة
وكنت أمامي واحة ً وحقولا
وماذا جرى حتى نثرتَ كنانتي
وأصبحت َ للجرح العميق عميلا
تسائلني يا ليل عن سر لوعتي
فقد صار حالي بالجواب كفيلا
أتبغي دليلا أن قلبي معلقٌ
كفى بحنيني شاهدًا ودليلا
ألست ترى أني أبيتُكَ ساهرًا
أقلِّب طرفًا في السماء كليلا
أصبِّر قلبًا مفعمًا بحنينه
تحمَّل عبئًا مرهقًا وثقيلا[22]

 

إجابة الشعر، وبين حروفه جَرْسٌ يحبرُ لحنها تحبيرًا:

في قصيدة (فجر الأدب الأصيل ) نسمع إجابة الشعر ،وبين حروفه جَرْسٌ يحبرُ لحنها تحبيرًا، وفي هذا يقول الشاعر:

فأجابني شعري وبين حروفه
جَرْسٌ يحبرُ لحنها تحبيرا
إني رأيت سحابة مذعورة
تجري تطارد فارسًا مذعورَا
وسمعت أغنية تموت حروفُها
ورأيت بدرًا كاسفًا "مكسورا[23]

 

عدم السؤال عن الناس الذين يراهم الشاعر:

طلب الشاعر عدم السؤال عن الناس الذين يراهم، فالناس عنده أصناف؛ حيث يقول في قصيدة (أصناف):

لا تسأليني عن الناس الذين أرى
فإنما الناس أجناس وأصنافُ
فبعضهم كالجبال الشُّم قد ثبتوا
فما يزعزعهم بغيٌ وإرجاف[24]

عدم سؤال الشاعر لأن بقلبه هوى قديم:

يطلب الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عدم سؤاله؛ لأن بقلبه هوى قديم، فيقول في قصيدة (واحة وفجر):

بين عينيك واحة
ومدى خضرة عظيم
قال مهلا فإنني
عاشقٌ بالهوى عليم
لا تسلني فإنني
وبقلبي هوى قديم
أحمل النور في يدي
جئت من واحة القصيم[25]

عدم السؤال عن الحزن الذي قطفت يداه جذع الابتسامات بما حملا:

وفي قصيدة (عندما يرتحل القلب) طلب عدم السؤال عن الحزن الذي قطفت يداه جذع الابتسامات بما حملا:

ما حيلتي في فؤاد لست أملكه
كم سار في طرقات الهم وانتقلا
إني أقول ونفسي عنك راضية
والصبر فتَّح في قلبي سُبُلا
لا تسأليني عن الحزن الذي قطفت
يداه جذع ابتساماتي بما حملا
لا تسأليني ،فلي رب ألوذ به
ولست أبغي به من خلقه بدلا[26]



[1] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر)، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)، ص62.

[2]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص 139- 140.

[3] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (تمر الحنين)، ص 9.

[4] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر)، (قصيدة مشاتل الألحان)، ص40-41.

[5] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 184.

[6] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 184.

[7]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص143.

[8] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص144.

[9]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يحزن العيد)، ص143.

[10]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (نقوش على واجهة القرن الخامس عشر)، قصيدة (أغنية على شفة الرياض)، ص65-66.

[11] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 184.

[12] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مشاتل الألحان)، ص40.

[13] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة "وقفة على حمى ظبيان"، ص14.

[14] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (وقفة على حمى ظبيان)، ص13.

[15] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 185.

[16] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حدثيني)، ص 86.

[17] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (أين غاب العازف)، ص169.

[18] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (فجر الأدب الأصيل)، ص 69.

[19]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (فجر الأدب الأصيل)، ص70.

[20] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (فجر الأدب الأصيل)، ص70.

[21]عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (زوارق المستقبل)، ص20.

[22] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حوارٌ مع ليل طويل)، ص179-180.

[23] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، ص 71.

[24] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة " أصناف "، ص82.

[25] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (واحة وفجر)، ص160 -161.

[26] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يرتحل القلب)، ص45.

[27] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (سلي فؤادي)، ص143- 144.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التثبت من الأخبار وخطورة ترويج الشائعات
  • العقل في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • وصف النار في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • التثبت من الأخبار وعدم التعجل بنشرها
  • كلمات لمن رغب عن العمل
  • الروح في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • الفؤاد في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي
  • من ذكرياتي مع أستاذنا العلامة الدالي
  • التناص في قصيدة اعتراف للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • فضل الأم على الأبناء وصبرها وكفاحها في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي (نماذج مختارة)
  • أدب السؤال (خطبة)
  • الأسئلة في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
  • ذكرياتي في السودان (1) مشهد النيل من فوق السحاب

مختارات من الشبكة

  • مؤلفات تفسيرية على طريقة السؤال والجواب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاستهلال في سورة الأنفال: السؤال والجواب ( يسألونك )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إغاثة الطلاب في مسائل العقيدة بطريق السؤال والجواب(مقالة - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القاعدة الفقهية: السؤال معاد في الجواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الزند الوري في الجواب عن السؤال السكندري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قطع الأرض المتجاورات وظواهرها (1)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • لكل سؤال جواب (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • السؤال (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • سؤال وجواب في الطهارة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب