• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

من بواعث الشعر في الأندلس

محمد حمادة إمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2017 ميلادي - 2/1/1439 هجري

الزيارات: 14371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من بواعث الشعر في الأندلس


هناك أسباب وبواعث كانت وراء هذه الصورة منها:

الحالة الاجتماعية والطبيعة الأندلسية:

كانت الأندلس - ولا تزال - تتمتع بالخير العميم، والترف والنعيم، "تغلب عليها المياه الجارية والشجر والثمر، والرخص والسعة في الأحوال من الرقيق الفاخر والخصب الظاهر، إلى أسباب التملك الفاشية يملك ذلك منهم مهينهم، وأرباب صنائعهم لقلة مؤنتهم وصلاح معاشهم وبلادهم". [1]


وكان الشعب الأندلسي يتكون من خمسة عناصر هي:

العرب، ومنهم الحكام والأمراء، وكبار الموظفين، والبربر: وكانوا يشاركون العرب في البداوة والإسلام، والشجاعة والعصبية القبيلة، والموالي: وهو من موالي بني أمية. والمولدون: وهم العنصر الناشئ بعد تزاوج العرب بالبربر، أو الأسبان والصقالبة. وأهل الذمة: وهم الأسبان، الذين بقوا على مسيحيتهم ويهوديتهم. [2]

وأدى هذا التنوع العنصري، إلى خلق شعلة من النشاط والحيوية في جميع المجالات والفنون. فتنافسوا في تحصيل العلوم، والعكوف على دراسة الآداب والتغني بالأشعار.

 

الحالة الاقتصادية:

تنوع خير الأندلس الوفير... هذا إلى صدقات البلد وجباياته، وخراجاته، وأعشاره وضماناته، والأموال المرسومة على المراكب الواردة والصادرة، وغير ذلك. [3]

ومن أكبر الأدلة على وفور خيراتها، قول طارق بن زياد - رحمه الله - في حث المسلمين على جهاد لذريق، وترغيبهم فيه " واعلموا أنكم إن صبرتم على الأشق قليلا، استمتعتم بالأرفه الألذ طويلا.. " [4]

ومن أحسن ما جاء من النظم في وصف الأندلس، قول ابن سفر المريني: [5] [من البسيط]

في أرض أندلسٍ تلتذُّ نَعْماءُ ♦♦♦ ولا يُفَارِقُ فيها القلبَ سَرّاءُ

 

إلى أن يقول:

وكيف لا يُبْهِجُ الأبْصَارَ رُؤْيتُها ♦♦♦ وكُلُّ روض بها في الوشْي صَنْعاءُ

 

فكما كان رخاء الأندلس، وما فيها من مفاتن وراء صورة الشيب والشباب، مجوناً وتصابياً، كان وراء ظهور حركة مناوئة لهذا التيار، حركة الزهد والوقار. إذ تشيع هذه الصورة عندما يستبحر العمران، وترق الحضارة، وتقل الضوابط، ويستنيم الناس، إلى الدعة والترف والاستمتاع بمباهج الحياة.

ولذا فإن شعر المجون والفكاهة لم يكن له أثر يذكر في عهد بني أمية بالأندلس. وظهر في عصر الطوائف، عندما بدأت الحياة الاجتماعية في الأندلس تنزع إلى الترف والرفاهية واللهو، ويتجرأ بعض الشعراء فيقول الشعر في الهزل والمجون، وشاع أيضًا فيما تلاه من عصور: المرابطين والموحدين، وبني الأحمر [6].

ويلاحظ أن جل من ولج هذا الباب من الشعراء - مثل ابن عبد ربه، وأبو جعفر بن الأبار [7] وعلي بن سعيد العني [8] - نقض ما قاله، بأبيات في الزهد والحكمة، توبة وأوبة في خواتيم العمر.

لقد جاء شعر الزهد والحكمة، اعترافا بالتقصير، وتقبيحاً للإثم في أعين شيب وشباب المسلمين، وكان هذا التقريع لأنفسهم، أو ذوي ودهم لاذعا.

أما شعر رثاء الشباب ومعاهده، والحنين إليهما، فقد توسع فيه الأندلسيون أكثر من المشارقة.[9] وكأن هذا الرثاء والحنين صدى لذكرى نكبة الشعراء على يد الغواني ورحيل الشباب، وإقصاؤهم عن دياره على يد الأعداء، فجاء تصويرهم ناطقا برقة شعورهم، ورهافة حسهم.

 

الحالة السياسية:

كما كان للحالة السياسية - أيضًا - أثرها في صورة الشيب والشباب. ولا يمكن القطع بأن شعر الشيب والشباب - في باب الرزانة أو التصابي - مثلا - كان نتاج حياة اللهو، والبزخ، والرخاء، أو أثرا من آثار الهدوء والاستقرار السياسي فقط. فقد يكون أثر النكبات على الأوطان واضحا في مثل صور بكاء الأوطان والشباب، والشكوى من المشيب، فابن حمديس - مثلا - " كثيرا ما تجده يبكي وطنه، لما حل به من المصائب، ويمزج ذلك بذكرى الشباب، والشكوى من المشيب." [10]

وبالنظر في حال عهود الأندلس، يتبين أثر سياسة الحكام على هذه الصورة - خاصة -، والأدب عامة.

فمثلا- كان عهد عبد الرحمن الناصر (317-350هـ) وابنه الحكم (350- 366 هـ) يتسم بالقوة والمنعة والتقدم والازدهار، فلقد كان الحكم محبا للمعرفة، بارًّا بالعلماء والأدباء، وتتلمذ عبد الرحمن الناصر على أيدي بعض الأدباء [11]، فكان شاعراً، أديباً، عالماً بعلوم الشريعة [12]، وكأن هذا الخليفة وأمثاله وضعوا خطة الاهتمام بالشعر والشعراء لذويهم، ولمن جاء بعدهم.

أما بالنسبة لعهد ملوك الطوائف، فبالرغم من أنه كان عهد تفكك سياسي وصراع على السلطة فقد رعى ملوكه حركة الأدب، وقربوا أصحابها وكانت أكثر عواصمهم أسواقاً لها. كما كان منهم الأدباء، والشعراء كالمظفر وابنه المتوكل، والمعتمد بن عباد.

وهذا الازدهار الأدبي، الذي ظهر في فترة ضعف الخلافة هنا يقابله ضعف في الأدب في دولة المرابطين، إذا إن حكامهم كانوا يتصفون بالتعصب الديني، الذي أدى إلى خنق حرية الفكر وكساد سوق الأدب والشعر.

وعلى الرغم من اهتمام الموحدين بتطبيق الشريعة، فقد كانوا أكثر ميلا من المرابطين إلى تشجيع العلوم والآداب.


وعرف عهد بني الأحمر" بحياة الرخاء، وحياة القلق، رخاء داخلي وقلق يبثه في النفوس عدو متربص..، وفي هذه الغمرة أخذت النفوس الحساسة تنشر الأنين حينا، وتجأر بشعر الاستنجاد، والصريخ حينًا آخر [13].

تبين أن كثيرًا من فنون الشعر الأندلسي، خاصة صورة الشيب والشباب، نمت وترعرعت، وازدهرت في ظل الترف، والرفاهية، والنعيم. زد على هذا الاستعداد النفسي لولوج باب رياض هذا الفن، لتصوير ما ألم بها، أو ما يشبعها.

ومن بواعث صور الرزانة والوقار، والنقد الاجتماعي، امتداد العمر بالمرء، وموت الشباب، وانفضاض الأهل والأحباب من حوله، فيحس بالغربة والوحشة، ويذكر الموت بكرة وعشية، ويجول بخاطره ما يمكن أن ينتظره من أهوال.


ولننظر - مثلاً - إلى ابن خفاجة، الذي عُمِّر كثيرا (451 - 533هـ)، فقد كان مشهورا بشعر التصابي والمجون في شبيبته، ثم تركه منذ أن غادر شرخ الشباب، وبات شديد الإحساس بالوحشة، مفرط الشعوًر بالغربة.

يقول الضبي: " أخبرني بعض أشياخي عنه، أنه كان يخرج من جزيرة شقر، وهي كانت وطنه، في أكثر الأوقات إلى بعض تلك الجبال، التي تقرب من الجزيرة وحده، فكان إذا صار بين جبلين نادى بأعلى صوته، يا إبراهيم تموت، يعني نفسه - فيجيبه الصوت ولا يزال كذلك حتى يخر مغشياً عليه، وكان يأتي بالجزيرة إلى المعالج، الذي يبيع الفاكهة فيساومه على شرط أن يختار ما أحب بيده.. " [14]


ويقول في السنة، التي توفي فيها: [15] [من الرمل]

أيُّ عَيْشِ، أو غِذَاءٍ، أو سِنَهْ
لابْنِ إِحْدى وثَمَانِين سَنَهْ
قَلّصَ الشَّيْبُ بِهِ ظِلَّ امرئٍ
طَالَما جَرّ صباهُ رسَنَهْ
تَارةً تسطو به سيئةٌ
تُسْخِنُ العَيْنَ، وأُخْرى حَسَنهْ

 

هكذا، كان أثر الأحوال الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية والفكرية.. وضحا في صورة الشيب والشباب في الشعر الأندلسي.



[1] انظر نفح الطيب حـ 1 / 211 – بتصرف

[2] انظر الأدب العربي في الأندلس. د / عبد العزيز عتيق صـ 133: 136، ابن عبد ربه مليح الأندلس أحمد حسن بسج صـ 18، 19. ط 1 دار الكتب العلمية بيروت 1414 هـ = 1994 م.

[3] انظر نفح الطيب حـ 1 / 211 – بتصرف.

[4] انظر " نفح الطيب " حـ 1 / 240، 241، وفيه استمعتم

[5] انظر المرجع السابق صـ 209، 210.

[6] انظر تاريخ الأدب العربي في الأندلس د / عبد العزيز عتيق صـ 255: 258.

[7] انظر نفح الطيب حـ 3 / 477.

[8] انظر نفح الطيب حـ 8 – الفهارس – صـ 67.

[9] انظر تاريخ الأدب العربي في الأندلس د / عبد العزيز عتيق صـ 267.

[10] انظر قصة الأدب في الأندلس د / خفاجي حـ 5 / صـ 135.

[11] انظر ملامح الشعر الأندلسي صـ 17.

[12] انظر المغرب حـ 1 / 45: 51، حـ2 / 526.

[13] انظر في الأدب الأندلسي د / جودت الركابي صـ 24، 32 ط دار المعارف سنة 1980 م، ملامح الشعر الأندلسي صـ 21.

[14] انظر بغية الملتمس صـ 216، 217.

[15] انظر ديوان ابن خفاجة صـ 233، البغية صـ 217، وفيها أنى بأنس، ذيل امرئ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الشيب والشباب
  • أبيات في مدح الشيب
  • الترفع عما يشين النفس في الشيب والشباب
  • الشيب والموت في الشعر
  • من معين الشعر في السكوت
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن

مختارات من الشبكة

  • الجامع في بواعث إعجاب الكفار بالإسلام (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجامع في بواعث إعجاب الكفار بالإسلام (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بواعث التوبة من أرض الغفلة والخمول (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بواعث التوبة من أرض الغفلة والخمول (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجامع في بواعث إعجاب الكفار بالإسلام (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بواعث الصحابة على خدمة السنة (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بواعث الصحابة على خدمة السنة (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بواعث الصحابة على خدمة السنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بواعث الصحابة على خدمة السنة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بواعث ودوافع الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب