• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

صناعة كاتب

صناعة كاتب
خالد حامد عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2011 ميلادي - 19/12/1432 هجري

الزيارات: 5611

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دخلتُ البيت متَّجِهًا إلى غُرفتي، فالكلُّ مشغولٌ، وكلٌّ في عالمه الخاص، فجلستُ على الكرسي وأمامي الطاولة واضعًا يدي على خدِّي، وفي آخِر الطاولة لمحتُ قلمي وحيدًا فأخذتُه، فابتسَمَ لي، فقلت له: عرفت سِرَّ هذه الابتسامة؛ فكلانا وحيدٌ، وإنْ كان حولي كثيرٌ من الناس، وأنت أيضًا حولك كثيرٌ من الجمادات، ولا يستمعُ إليك ولا ينتبهُ لك أحدٌ!

 

فقال لي: إذًا أصبحنا متساويَيْن، فلنستفِدْ من هذا اللقاء غير المعلَن، فإنِّي سائلك ومُشدِّدٌ عليك في السؤال.

 

فقلت له: اسأل، وكلِّي آذان مُصغية.

 

فقال: لماذا يكتب بي البعض كلامًا فاحشًا جارحًا خبيثًا يُؤذيني ويُؤذي مَن كان له أدنى حبَّة خردلٍ من إيمان؟

 

فقلت: هؤلاء بشر اجتالَتْهم الشياطين عن طريق الحقِّ والإيمان، فأنت لا تعرف البشر كما أعرفُهم، فهؤلاء البشر يحبُّون كلَّ ما يثيرُ القارئ ويستشيطُه غضبًا أو يُسعده سعادة زائلة، ولكنَّه جعَل الشيطان يُطلق سِهامًا على قلبه؛ فيقتل الإيمان الذي بداخِله، فأصبحت قُلوبهم كالكوز مجخيًا؛ فلا يعرف معروفًا ولا يُنكر منكرًا.

 

فقلت له سريعًا قبل أنْ يتكلَّم: اقطَعْ مِدادك عنهم، فها أنت تتأذَّى ممَّا يكتُبه بك هؤلاء!

 

فقال: لا، بل أنا مأمورٌ، فلا أستطيع أنْ أقطع مِدادي عنهم، لكن هناك مَن يستطيع أنْ يقطع مِدادي عنهم!

 

فقلت: مَن هو، وسأساعده وأقفُ لجانبه؟

 

فقال لي: هو أنت!

 

فقلت: أنا! كيف ذلك؟ أنا لست بكاتبٍ، ولا أستطيع أنْ أكتُب جملةً واحدة أُقنع بها القارئ؟

 

فردَّ عليَّ قائلاً: سأُعطيك سرَّ مِدادي.

 

فقلت له: ما هو الحبر؟!

 

فقال: لا تكن ساذجًا.

 

فقلت: إذًا ما هو؟

 

فقال: إنها القِراءة، ألَم تقرأ قولَه - تعالى -: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1].

 

فقلت: نعم، صدقت، ولكنَّ الأمر خطير والطريق غير سالكة، وإنِّي خائف!

 

فقال: افعَلِ الأسباب، وتوكَّل على الحيِّ الذي لا يموت، واعقلها وتوكَّل، واعلمْ أنَّ الله ناصِرُك ومُعِينُك، فالتجِئْ إليه بالدعاء؛ فهو سِلاح المؤمن الصادق.

 

في هذه الأثناء ارتفَع صوتُ الحق مُناديًا للصلاة: الله أكبر، الله أكبر، فخرجت إلى الصلاة والفَرحة تغمُرني، ودعوت الله - عزَّ وجلَّ - أنْ يُوفِّقني ويرشدني، وما إن انتهت الصلاة حتى عُدت أسارع الخطى لكي ألاقي صديقي القلم، لكن لم أجدْه، بحثتُ عنه بين أرفُف الكتب وفي الطاولة أمامي لا أراه، ففزعت! فسألت أمي فقالت لي: إنَّ أخاك الصغير كان يلعبُ به فكسره فألقيته في القمامة، فسالت دُموعي التي أخفيتها؛ حتى لا ينتبه إليَّ أحدٌ ويقولوا: مجنون! فعاهدت نفسي أنْ أعمل جاهدًا بما أوصاني به القلم، فلعلَّه قد وافاه الأجل لكنَّه ترَك في نفسي أبلغَ أثرٍ لن أنساه طول حياتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا كاتب إياك، مما تخطه يداك!
  • الفكرة ضالة الكاتب (1)
  • هل المترجم كاتب؟

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- جزاك الله خير
خالد حامد - السودان 04-09-2021 01:15 PM

جزاكم الله خير جميعا مرت على هذه القصة عشر سنوات وهذه فائدة الكتابة أنها تحفظ فإما لك أو عليك بورك فيكم جميعا.

3- أحسنت
ab65 - مصر 16-11-2011 05:08 PM

قصة متميزة قيمة

سلمت يداك

2- بورك فيكم
خالد حامد - السودان 16-11-2011 10:13 AM

وبارك الله في القائميين على الألوكة

1- حوار رائع ونصائح قيمة
بشرى المرصفى - مصر 15-11-2011 11:09 PM

حوار رائع ونصائح رائعة من قلم مخلص
بارك الله فيكم لما سطرت فى هذا المقال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب