• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رجع رسالة

جمال معاذ البيضاوي


تاريخ الإضافة: 10/6/2010 ميلادي - 28/6/1431 هجري

الزيارات: 5312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رجع رسالة[1]

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمَّا بعد:

أيُّها الصَّديق القديم، قد وصلتْني رسالتُك، فعرفت منها ما عرفت، وأنكرتُ ما أنكرت، عرفتُ منها اتِّصال مودَّتك، ودوام نصحك، فسُرِرتُ لذلك، وما هو عن حَميدِ أخلاقكم بغريب.

 

أمَّا الذي أنكرتُه من شأنك - أيُّها الصَّديق - مِمَّا دارت فحْواه بين طيَّات سطور رسالتكم، فممَّا لا يكاد يَخفى؛ تقول: إنَّك رأيتَني بعد ما استجدَّ من أمري، فما كدتَ تعرفني، لولا تلك الشَّامة أسفل ذقني، وكيف تَعْرِفُني وأنا نفسي قد أنكرتُني، فما أنا بالَّذي عهدتُني بدايةَ شبيبتي!

 

لقد خلَّفتُ ذاك البسيطَ وراءَ دفَّتَيِ التاريخ، وأوصدتُها دونَه بإحكامٍ، وفتحتُ صفحاتٍ جديدة من كتاب حياتي، اخترت كتابةَ أسطُرها بيَدي، ورسم مُستقْبلها بنفسي، دون أن أترُك للماضي سبيلاً إلى التحكُّم في مَصيري، لقد استبْدلت (بِذْلَة) الغربي - التي تَزدريها - بِجلْباب أبي، فارتضيتُها لنفسي بعد أن خَبَرتُها، فما عدت أبغي عنْها بديلاً.

 

مأفونون[2] أولئِك الذين ينعَون علَيَّ احتِضاني للمدنيَّة، وممرورٌ من يعيِّرني بالاندِراج في طبقة الأرستقراطيَّة، وهل هُما إلاَّ التحرُّر من قيود الماضي المعطَّلة، ونَبْذُ أسباب التخلُّف والرجعيَّة؟! هذا هو الحال، أو هكذا ينبغي أن يقال! بل هي الحقيقة التي يَجب أن نُلزم عقولَنا تقبُّلها، ونَرُوضُ أنفُسَنا على تشرُّب مذاهبها.

 

وقد لا أُخفيك إن كنت سائلي، أمُقتنع أنا بما أقول، أم راضٍ عن نفسي بما أصنع؟ فسأقولها بصدق: إنَّما أنا متبنٍّ لهذا القول، وإن لم أقتنع به، راضٍ بِمركزي، وإن لم يكن مُنتهى آمالي، ومتى كانت النفوس الكبار تطْمح إلى غايةٍ دون مجْدِها، ولو على حساب جُملةٍ من مصطلحات الأخلاق التي تزرَّيت[3] علَيَّ فيها.

 

وقد نعيتَ عليَّ فيما نعيت، التأكُّلَ بقلمي، وما علمتُ الزَّمانَ زاد متأكِّلاً بقلمِه إلاَّ وجاهةً وعزَّة، ولا علمت أحدًا أُسبِغَت عليه الألْقاب تتْرى كرجُل عَرَف الَّذي يريده النَّاسُ، فأجابهم إليه، وما أنا بذاك الأخْرق لأُوَلِّي وجهي عن بابٍ يُفضي إلى رياضٍ غنَّاء، وأسلك طريقًا لا يأْتيني منْه إلاَّ السَّموم[4]!

 

علِمتُ أنَّ بَذْلَ الرَّجُلِ حياتَه، أو ماله، أو راحتَه في خدمة مجتمعِه - جاعلٌ منه شريفًا في نفسِه، وأنَّ التَّضحية بذلك كلِّه من أجل حظوظ النَّفس جاعلةٌ منه شريفًا أمام النَّاس، فاخترت الشَّرف الظَّاهر، وأدركت أنَّ شرفَ العِرْض لا يُساوي سحتوتًا، فاخترت شرف الدِّرْهَم والدينار، ونظرتُ إلى القِيَم، فإذا هي سوادٌ سُطِر في بياض على كتُب الأخلاق والآداب، فآثرت قِيَم المنصب والجاه.

 

خذْها نصيحةَ مشفِق إن كنتَ ذا نفسٍ طَموح: دعْك من ألْفاظ تُلاك حول الفضيلة، وشعارات تردَّد عن الكرامة، وانْأَ بنفسك ما استطعت عن إرث الأجداد، فإنَّها معطلات أيّ معطلات!

 

وإنَّ الأريب لَمن يكسر القيود، ويُقوِّض الأركان، ما دامت تَحول دونَه وأحلامه، حتَّى إذا كسَرها قيدًا قيدًا، ودكَّها رُكنًا ركنًا، رماها خلْفه في مَزْبَلَة النِّسيان، وأصمَّ أُذنيْه عن سماع هسْهستِها[5]، وزكم أنفه عن تَهَمَةِ عَرفِها[6].

 

فإن كنتَ محتذيًا، فبي وبأمثالي، وما الطَّريق بعسير، وقد علِمتك مثقَّفًا ذا قلم سيَّال، لكن عيب هذا القلم أنَّ مداده لا يسيل إلاَّ مع أنفاس الثَّكالى والأيامى، ولا يَجري إلاَّ بالدَّعوة للفضيلة ونبْذ الرَّذيلة، وهو قلم رجعي كما عهِدته، لَمَّا يتحرَّر من أَرْسَانِ الماضي، فهو يتغنَّى بأمجاده، أعشى عن رُؤية مزايا المدنيَّة، فلا يرى منها إلاَّ السواد، فلو أنَّك هُديت إلى كلِّ رشد أزَحت عنه غُبَار الدِّمَن، وأنرتَ قرطاسه بفتوح المدنيَّة، لكُنتَ أنْجَعت[7].

 

ودونك موضوعات، كالمناداة بالحرِّيَّة، والمطالبة بحقوق المرْأة، والدَّعوة إلى إرْساء قواعد الديمقراطيَّة، فأجرِ المداد دفَّاقًا حولها، وإن تكن قليلَ الصَّبر، متعطِّشًا للتصدُّر، فما هو إلاَّ أن تملك الجرأة على الدَّعوة إلى إعادة النَّظر في الثَّوابت، حتَّى تَجِد اسمك تصدَّر لائحة المفكِّرين، والمناصب تنثال[8] عليك من كل جانب، وإذا أنت واحد من العِلْيَة[9]!

 

هذا رجْع رسالتك، فإن تعمل فيه بعقْل فهو ذاك، وإلاَّ، فهي صفحةٌ من صفحات الماضي حان طَيُّها، والسلام.

ـــــــــــــ
[1] جواب رسالة.

[2] المأفون: المأفوك، والأفَن: ضعف الرأي.

[3] تزرَّى عليه: عاتبه ولامه.

[4] السَّموم: الريح الحارة.

[5] الهسهسة: كلُّ شيء له صوت خفي، كهساهس الإبل في سيرها، وصوت الحلي، وحركة الرِّجْل باللَّيل ونحوه.

[6] التَّهَمَة: خُبْثُ رِيحٍ مثل الزُّهُومَة، والعَرف: الريح طيبة كانت أو مُنْتِنة.

[7] يقال: أنجع إذا نفَع.

[8] تنثال: تنصبُّ.

[9] العلية: السادة والأشراف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث: طلق أبو ركانة أم ركانة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: راجع امرأتك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تبقى في نفسه غصة وإن رجع مظفرا منتصرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل هناك دعاء معين ورد في السنة يقال لمن رجع من الحج؟ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • رجع يجر أذيال الخيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رجع الأسفار (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • رجعنا يا حبيبي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- لا فض فوك
عبد الله - المغرب 06-06-2012 02:03 PM

قرأت المقال أكثر من مرة .. هكذا يكون الأسلوب المبطن الإيجابي

1- شكر
عماد - سوريا 17-06-2010 03:40 PM

جزاكم الله خيراً مقال مفيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب