• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حامل الجينات المتكلسة

السيد شعبان جادو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2017 ميلادي - 7/12/1438 هجري

الزيارات: 3556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حامل الجينات المتكلسة

 

ارتديتُ ملابسي مسرعًا، حتى الحذاء وضعته في قدمي كيفما اتفق، فيما كنت في القطار هالني أن واحدة منه تعود لزوجتي، عرفت هذا حيث شعرت بأنني غير متزن، حاولت أن أتخلص من أشيائها التي تتبعني، ربما هي قدري الذي لا أستطيع التخلُّص منه.

دارت في رأسي أفكار شتى، على كلٍّ هي منظمة جدًّا، فلأبتعد عن هذا اللفظ، إنهم يراقبون شارات الأعين، حركات الأصابع، أجهزة التصنت تقبع في كلِّ مكان، أعمدة الإنارة، ماكينات الصراف الآلي، بائعو الفول، درج المترو الكهربائي تحصي ألوان الملامسين له، تسجل ماركات الأحذية، يقال: إنها تعطي كلَّ جديد شارةً سريةً؛ ومن ثمَّ يسهل التعرف على القادمين للعاصمة، إنهم يستعدُّون جيدًا، لن يُباغَتوا على كل حال.

 

وحتى الأقلام هناك عداد في كل محبرة تتعرَّف على نوع الكلمات المخاتلة، إنهم في هذا ماهرون.

حين آويت إلى فراشي نظفت الآنية جيدًا، نظرت في زوايا الحجرة، وضعت الستائر، أريد أن أتمتع بساعات نوم لا يراقبني فيها أحد، نازعني شيطاني إليها، توضأت في عتمة الظلام؛ إمعانًا في التخفِّي، مسرعًا فعلت هذا!

 

قلت لها: لا تبدلي ثيابك، لا حاجةَ بي إلى هذا العطر، ولا أشتهي الثوب الأحمر، ذلك خداع، فالمقصلة دائمًا يتراقص تحتها من يرغمون على هذا اللون، بتُّ أكره الألوان دائمًا تخدع، عالمي صار ندوبًا من بقايا لون قرمزي، هي تدرك أنني أتوق إلى هذا، نزفت مني دمعة، كل الرغبات منظورة، ألف حسرة غرست في قلبي.

 

الوجوه مقنعة بتلك النظارات، أشبه بيوم احتفالي، أما أنا فصرت غريبًا، إنهم يتخفون بعضهم من بعض، سخرت منهم لما رأيتهم هكذا، نسيت أن أخبركم، تهمتي التي وجهت إليَّ هي أنني تافه!

لا يراعي الذوق العامَّ، يرتدي ثيابًا لا تليق بسنِّه، يهرف بكلمات ممسوسة، لا خطر منه، يحتسي الشاي وهو يتبلَّع ببعض قضمات من رغيف يابس؛ يعيش الأمس، بل يكره شروق الشمس.

 

نعم مكتوب عني هكذا: لا يراعي العرف، بدلت هذه الكلمة في معجمي، أنني ليس لي عرف!

نعم يحلو لي أن يقال عني: دجاجة، على الأقل لا صوت لي، أقنع بحبات من قمح، أتقممها من أي مكان.

القطار يوشك أن يدخل المحطة، كل يوم في تمام الثامنة يفعل هذا، إنه مراقب، السيارات الزرقاء تمتلئ بالوافدين الجدد، النجوم تتراقص في شمس الضحى، أنسحب إلى ثقب بالجدار حيث أمرُّ منه كدودة تتمطى.

 

لا أدري ماذا حدث؟

التمثال الحجري الواقف في استعلاء، قبضته المرعبة، صولجانه الكبير، إشارة للدجاج مثلي أن يصمت، نسيت أن أخبركم أنني لم أجد بطاقة هويتي، لا حاجة بي إليها؛ بصمتي تكفي، لقد تركت أثرها عندهم، مجرد أن أدلف من الممر الأرضي ستخبرهم بهمساتي، بل هي تعرف أنني لم أفعل ما يوجب الغسل، إنها تخبرهم بطهارتي.

 

عندما هممت بالعبور إلى الجهة المقابلة، وجدت لافتة مرفوعة حيث الأيادي المصلوبة أعلى البناية العتيقة، تذكرت أن هذا يوم حياة الوطن، إنها مناسبة سعيدة لأن توضع صورةُ الزعيم في كلِّ مكان، تصدر الصحف الملونة بوسامته، تتحدث الإذاعة بنغمته الساحرة، القنوات تتدفق فيها دماء جديدة؛ يوم أن جاء الزعيم، المجد لله وعلى الأرض السلام!

 

في هدوء حذر، ارتددت إلى الخلف، كان القطار لا يزال رابضًا في مكانه، اشتريت رغيف خبز، ساومت البائع على قطعة جبن، رفض أن أنطق هذه الكلمة، أوصاني من خوفه عليَّ أن أطلب قطعة لبن متجمِّد بالملح.

اللغة تغيرت هي الأخرى، إنهم يرصدون مفردات الناس، الهواتف الذكية مبرمجة على هذه الكلمات، اقتنعت في خوف بوجهة نظره، حين وضعت قدمي في القطار، صافرة الإنذار تصرخ، الأبواب أغلقت، تأبدت قدمي في أرضية العربة.

 

كان الحذاء يصدر إشارات ملونة، نظرت إلى حذائها كان هو الصامت في حرقة، أشبه بدموع تتساقط على جانبيه، تذكرت أنها فعلت هذا كثيرًا، حتى ملَّت مني.

في مرة أخبرتني أن الصغار لن يأتوا بالمراسلة، ساعتها فهمت لِمَ تبقَى دون طهارة أربعة أيام كل شهر؟

 

لو غفلوا ساعةً، يزهر طفل في أحشائها؛ أنى لنا أن نفعل هذه الحماقة المؤجلة منذ أربع سنوات، كلما هممنا بهذا تأتي ريح فيها نار، اختبأت في ثقب الباب حين أتوا رأيتهم، الوجوه الكالحة نفسها؛ لكن أجسادهم التي كانت مثل وحوش بريَّة صارت اليوم ضامرة هزيلة، لم يعد يعطيهم خبزًا، النهر يوشك أن يغور ماؤه، لا وقت لتلك الحكمة المخيفة، عليَّ أن أتبلَّغ بالصمت، في المرة القادمة ربما تكون الحكاية قد أخذت شكلًا جديدًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التلاعب بالجينات وخطره على البشرية
  • وعندنا بطريك!

مختارات من الشبكة

  • العلاج الجيني ونقل الخلايا الجسدية لأغراض الوقاية والعلاج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • حملة لنشر تعاليم أشرف الخلق بمدينة مومباي الهندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأخلاقيات الإسلامية في الطب الجيني: تأصيل شرعي ومعايير تطبيقية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جينا معلمة القرآن - حوار سميرة أمرير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوراثة والهندسة الوراثية والجينوم البشري الجيني من منظور إسلامي (WORD)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الوراثة والهندسة الوراثية والجينوم البشري الجيني من منظور إسلامي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أصول الإنسان محفوظة في جيناته(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • مؤسسة " جين " تبعث التراث الكردي(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • جينا جوفان .. من العزلة إلى الإسلام(مقالة - المترجمات)
  • الخطاب الجيني - المعلوماتي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب