• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

عش بعيدا عن الحب

مصطفى العادل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2017 ميلادي - 16/11/1438 هجري

الزيارات: 7851

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عش بعيدًا عن الحب

 

مهما كان المرءُ ومهما بلغ مِن النضج، فإنه يبقى جاهلًا لأسرار الحب، إنه الشيء الذي لا يُمكن لأحدٍ أن يتعلمه مهما كان، ولا أن يتحكَّم فيه كما يشاء، وكما أنَّ قلوبنا تتعلَّق بمحبوبٍ منذ النظرة الأولى، فإنه مِن حقنا أن نتساءل: ألا نستطيع أن ننسى هذا الحب أيضًا بشكل طبيعي؟!

 

كثيرٌ مِن الحب لا بد أن يجلبَ كثيرًا من المتاعب ولحظات قليلة من السعادة، لكن المرء بإمكانه أن يصنعَ مِن تلك اللحظات القليلة عالمًا لا يعترف بأحزان الحب، بل إنه مِن الطبيعي ألا يوجد إنسانٌ على هذه الأرض قد أسعده الحبُّ في كل شيء، فالذين يبتسمون دائمًا بسبب الحب إنما استطاعوا أن يتغلَّبوا على تلك المتاعب بمِنْظار الأمل والتفاؤل، ففتحوا المجالَ لتلك الأضواء الباهتة، التي صارتْ في آخر المطاف مصدرًا للنور في قلوبهم.

 

أغلى ما قد يملكه العاشقُ هو مفتاح الحب الطبيعي مع مفتاح النسيان الطبيعي، وإلا فسوف تصير حياتُه قطعةً مِن الوجَع.

قال لي ماجد يومًا: إنه لم يرها إلا قبل أسبوع واحد، ومع ذلك فقد استطاع قلبُه أن يقطعَ أشواطًا مِن حبها والتعلُّق بها، فصار قلبُه جزءًا ليس منه، صار قلبُه كحال أغلب المدن العربية اليوم بفِعْل قنابل الحب!

 

مِن سلبيات الحب أنه يسرقنا بالرغم مِن أنفنا ودون استشارتنا، يسرقنا حتى في الحالات التي نُدرك أن نهايتها قد تكون مؤلمةً، لندفع ثمن أخطاء الحب المستبد والمتسلِّط على قلوبنا.

ماجد أحبَّ بدون وعيٍ؛ فذاق الأمرَّين حينما أدرك أنه أخطأ الطريق إلى الحب، أو بالأحرى حينما أخطأ الحب طريقه إلى قلبه، ليجدَ نفسه سجينًا وأسيرَ أحزان لا تنتهي...، لكنه في النهاية نَسِي كل شيءٍ، وعاد إلى حالته الطبيعية.

 

عليك أن تُعامل الحب بنفس معاملته لك، فكما تمكنتَ مِن حبها والتعلق بها بكل سهولة، تستطيع نسيانها واتخاذ المواقف السليمة والجريئة في ذلك وأنت في قمة سعادتك، ولأن الحبَّ غالبًا ما يجهل مكانتنا في قلوب مَن نُحب، فإننا كثيرًا ما نجد أنفسنا مُعلَّقين بِمَن لا يُفكِّر فينا، والأمر أن نتعلَّق بمن سلم قلبه لغيرنا، مما يجعلنا في حالة احتراق لا يبذل فيها المحبوبُ أدنى جهدٍ لمكافئتنا.

 

الرجلُ بمعنى الرجولة هو الذي يَنحني أمام قلبه في هدوءٍ وسكينةٍ، ثم يعتذر على عَجْزه في الحصول على قلبٍ آخر يُقَدِّر حجم التضحيات التي يبذلُها لأجله، إنها الطريقةُ الوحيدةُ لإدراك حقيقة هذا القَدْر الذي يجعل كلَّ شيء قابلًا للتغيير والتبديل.

بعضُ الحقائق من هذا النوع ينبغي معرفتُها منذ البداية، حتى يأخذها المرءُ بعين الاعتبار؛ لأنه من الطبيعي مهما كانتْ درجة حبك أن تكونَ قابلة للبوار بعد زمن مِن الألم، وهو ما يجعلك أمام تحدٍّ أكبر خطورة في تجاوزك لتلك الخيبة وتخلصك مِن ذلك الوجع القاتل.

 

ذات يوم سألني أحدُ أصدقائي عن تهرُّبي من الحب، وتظاهري بالحياء والخجل أمام كل فتاة؟

فأجبته: إنني أتجاهل شيئًا أسعد به لحظةً فأبكي عليه برهة من الزمن، فكثير ممن تظاهروا أمامي قبلَ اليوم بأنهم امتلكوا قلبَ أنثى؛ تَبَخَّرَتْ أحلامهم، وماتت طموحاتهم خنقًا؛ لأنها في الحقيقة لم تكنْ سوى أحلام، وصرتُ طبيبًا لهم في مصحة النسيان، وأي حماقة قد أُصاب بها إن لم أستفدْ ولو درسًا مِن كل تلك الحالات؟

 

تجاهُلي للحب لا يعني أبدًا: أنني لا أكون سعيدًا بتصرفات إحداهنَّ، أو بسماع صوتها الشجي، لكن الواقع يُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ هذا القضاء العربي الذي لا ينصف المظلوم في أغلب قضاياه، لقد خشيتُ أن أكونَ أسيرًا في معركة حبٍّ يكون الحُكمُ فيها على الأسرى بالإعدام دون شفقة!

 

تعلَّم أن تجعل نفسك دومًا في موقع الضعيف، الذي يكون في حاجة لمساعدة الناس، حتى لا تجدَ يومًا نفسك في حالة احتضار فرديٍّ، فالناسُ مِن طبيعتها أن تحقرَ مَن كان دائم الحاجة إليها، ورُبَّ احتقار لك من أحدهم أشدّ مِن موت فردي بطيء، وما أقساها تلك اللحظة التي تحترق فيها وينظر إليك الناس في حالة انتعاش!

 

عليك لتسعد على هذه الأرض الحزينة الاحتفاظ بأسرارك العاطفية داخل قلبك، فلا معنى للحبِّ الذي يُنشر بين العالمين قبل تحقُّقه في الأصل، لا أنصحك حبيبي العاشق بأن تتجاهل الحب النقي الصافي بصفة نهائية، وإنما أدعوك لتجعل الحبَّ قضيةً لك وحدك؛ فالحبُّ حينما يشهر يكون في أوله تصرُّف مِن تصرفات الحمقى، وفي آخره وجَعٌ لن يعينك أحدٌ على تجاوزه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلاصة عن الحب في القرآن الكريم
  • حديث عن الحب في الله
  • خطبة عن الحب
  • سكينة وسليمان
  • وقفات مع الحب في الإسلام
  • زراعة الحب

مختارات من الشبكة

  • بعيدا عن الجدل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مطالب بدعم البحث العلمي بعيدا عن الترف الأكاديمي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الحروب والجريمة بعيدا عن نور الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة الفقر بعيدا عن نور الشريعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بعيدا عن الهدف!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا لا ننهض بعيدا عن الدين كما نهض غيرنا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بعيدا بجرحك ( مقطوعة شعرية )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتابا اللغة العربية بالصف الأول الثانوي يبحران بعيدا عن القرآن والحديث(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: عش ما شئت فإنك ميت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش أنت بعدي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب