• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
  •  
    إلغاء المفعول معه الجملة وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    التغير الدلالي للفظ (اللواء) دراسة تأصيلية في هدي ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر
علامة باركود

نفوس أكبر من السرطان!

نفوس أكبر من السرطان!
محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2017 ميلادي - 2/5/1438 هجري

الزيارات: 4783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفوس أكبر من السرطان!
(قصة قصيرة مستمدة من واقعة حقيقية)


بَدَتْ ثيابُه على جسده أكبر من ذي قبل! بعد أن أهرقَ الكثير من أمواه عافيته في الطريق بين بلدته ومستشفى البلدة المجاورة؛ حيث كانت تَثْوِي بقايا ابنته الصغرى.

 

لم يبق منها على الفراش سوى رقعةٍ شاحبة، تزداد بَهتًا يومًا بعد يوم؛ فالمرض الخبيث يسعى سعيًا حثيثًا ليكشط البقية الباقيةَ منها بأنيابه الحديدة.

 

الأيام التي قضاها في عرضِ الطريق يستوقف السيارات لتُقِلَّه، كانت كفيلةً لتنحت في ذاكرته المخططَ الكامل للمكان بممهلاته، وإشاراته، وأشجاره، وحفره، بل يذكر حتى أماكن الفراغات التي خلَّفتها حبات منتزعة من الآجُرِّ في الرصيف.

 

مزيجُ الألوان الباهتة التي بقيت تئنُّ في شحوب وجهِه، ورثاثة ثيابه وحذائه، مع عينين زائغتينِ، تدوران في رأس ثائرة الشعر على غير هدى، يحمل ذلك كلَّه جثَّة متهدِّلة، تتهادَى كسفينة تائهة وسط المحيط، جعله يبدو كمجانين الطرقات.

 

مُرتَّبه النَّزْرُ يكفيه بالكاد لسد رمق أسرته، بَلْهَ شراء سيارة تُخفِّف عنه وطأة هذا العذاب!

بعد صلاة الظهر من كل يومٍ يتجدَّد موعد هذه الرحلة، عُدَّته فيها أزاهير من الأمل ذاوية، وعزيمة صَدِئة، يسقي ذلك كله قطرات رطيبة من شوق ملتهب، يحلحل شيئًا من قساوة هذا الصقيع الجاثم.

ليل المواجع والفناءْ

فيه البكاء على البكاءْ

والبدر غادر بلدتي

والنجم أيضًا

ضوءُه

قد فرَّ من تلك السماءْ

يعقوبُ هلَّا أعرتَنِي ذاك القميصْ

أجلو به هذا العَمَى

وأذوق من أنوارهِ

ذاك البصيصْ

أم أنَّ دهرَ المعجزاتِ قدِ انقضى

فالنار ذات وقودها

لا ماءَ فيها، ولا هواءْ

عرَفتُ حقيقة أمره بعد أن رأيتُه على هذه الحالِ أكثر من مرة، فسألت عنه، ماتت ابنته، وتوقفت الرحلة.

 

إلى الآن لا أدري كيف كنتُ سأردُّ على أولئك الذين مرُّوا عليَّ بسياراتهم ولم ألقَ منهم أي مساعدة، لو كنت مكانه، وهل سأنتهج طريقة جديدة في التعامل مع الناس؟

 

فالدرس الذي تعلَّمه صاحبنا كان قاسيًا جدًّا.

أما هو، فقد اشترى سيارةً، علَّم ولدَيْه القيادة، وسخَّر جزءًا من وقته لنقل المرضى إلى المستشفى على متنها.

سيارته بيضاء، واسمه (الطاهر)!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السرطان الغازي كدليل تجريبي على الانتحار التطوري
  • السرطان وأنماط المعيشة.. هل حدوثه مجرد صدفة؟
  • الكركم علاج واعد لمرضى السرطان
  • العنب فاكهة تهزم السرطان
  • عندما أنشب السرطان أنيابه في رئة أمي

مختارات من الشبكة

  • النفس اللوامة (محاسبة النفس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهجرة النبوية والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أزمات نفسية متراكبة(استشارة - الاستشارات)
  • وقفات مع حديث جامع لآفات النفس (خلاصة خطبة جمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم التسمي أو الاتصاف بما خص الله به نفسه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- لكل امريء من دهره ما تعودا
محمد جباري - الجزائر 29/01/2017 10:29 PM

الأستاذة الكريمة:
قراءة واعية، عميقة، شاملة، ثرية، محفزة.. وتأويل دقيق للموز الموجودة في النص..
كالعادة الأستاذة الكريمة جزيل الشكر على الاهتمام بالنص المتواضع، و بورك فيك، وفي قلمك.
وفقنا الله تعالى إياكم.

1- ممكن للانسان ان ينكسر لكن الاهم الا ينهزم
Selma - Algeria 29/01/2017 06:31 PM

قصة الكاتب المتألق محمد جباري تقدم لنا حكمة وموعظة دينية تعبر عن مبادئه ومفاهيمه المتعلقة بالحياة وتختصر الموعظة في جملتين الأولى هي التي قدمها الكاتب الأمريكي آرنست هيمينغوي (1899-1961) في كتابه العجوز والبحر, هي أن الانسان ممكن أن ينكسر ولكن لا يهزم, والثانية هي: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك وليس كما عاملوك.والدليل على ما قلته يتجلى في شراء سي الطاهر السيارة البيضاء التي كرسها لنقل المرضى المعوزين والبؤساء -كما كان حاله هو- إلى المستشفى، سي الطاهر لم يعامل الناس كما عاملوه فلم يسود قلبه وينتقم ممن لم يساعدون من جهة, ومن جهة أخرى لم يعش في دوامة الحزن الأبدي بل كانت نفسه أكبر من أن يهزمها السرطان الذي فتك بجسم ابنته وقتلها. سي الطاهر أثبت وبكل جدارة أنه يستحق اسم الطاهر الذي يعكس نقاوة نفسه وصفائها والتي تتجلى أيضا في اللون الأبيض الذي اختاره لسيارة الإسعاف الخيرية. القصة الواقعية التي قدمها الكاتب كانت مراة عكست لنا واقعا مريرا يتجلى في أنانية بعض البشر وقسوة قلبهم فما ارتأى الكاتب الشيخ إلا أن يوجه رسالة إلى قساة القلوب يذكرهم بأن للفقراء والمحتاجين حق في أموالهم فمساعدتهم معناها مساعدة أنفسهم وتطهيرها من الذنوب والدنس, وأيضا القصة تقدم لنا فكرة أن نقبل بالقضاء والقدر خيره وشره ولا نقف بحزننا وانهيارنا أمام رغبة الخالق في أن ياخذ أمانته متى شاء.
كما عودنا الكاتب كانت قصته القصيرة الماثرة تستوفي كل عناصر القصة القصيرة من خلال اختيار الكاتب لقصة تقدم لنا موعظة حسنة والتي تعكس جوهره الديني ومحيطه الاجتماعي الطيب الذي كان سببا رئيسيا في اختياره لهذا الموضوع,اما من ناحية اللغة فكانت واضحة احتوت على الفاظ مناسبة وقوية قدمت لنا وصفا دقيقا ومؤثرا لحال بطل القصة سيى الطاهر;القصة القصيرة تحوي الوحدة الموضوعية والتى تتجلى فيما ذكرناه سابقا وايضا تحوي شخصة رئيسية واحدة,ام البناء السردي في القصة فنلاحظ ان الكاتب استهل قصته بتمهيد احتوى على وصف حالة سيدي الطاهر المزرية ثم تلاها بوصف معاناته لكي يوصل ابنته الى المستشفى ,تجلى وصف الكاتب في ادخال بعض الابيات الشعرية التى ساعدتنا كثيرا لنصل الى فهم ما يعانيه البطل من ماساة وحزن شديدين ,فالبكاء على البكاء ينسي الانسان سبب البكاء,تجف العيون وينتهي سيل الدموع ليس لتوقف الالم ونسيانه بل لنسيان سبب الالم, ثم ختمها بموت البنت وتجاوز بطل القصة للازمة التى صنعت منه رجلا اقوى واشد عزما.عوض الله سي الطاهربخير من ابنته واقول له لولا الالم لما ذقنا طعم السعادة ,صحيح ماتت غاليتك لكن موتها كان لحكمة ,هي نجاة الكثيرين الذين نقلتهم بسيارتك البيضاء;دمت ابا صالحا ودام لنا الكاتب المتالق الذي عودنا بالجديد وكسر روتين حياتنا بقصصه الرائعة التى يجب ان تقدم للمجتمع لتذكرهم بفعل الخير ,تعضهم وتوقظ ما مات فيهم من خير ,بارك الله فيك ودمت لنا كاتبا رائعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1447هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب