أدعوك مضطرا ( قصيدة )

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 5888

أدعوك مضطرًّا

لا تَخشَ مِنْ شيءٍ وإنْ يكُ ساءَ        فصَنيعُ   ربِّك   يَدفعُ    الأسواءَ
كَمْ  مِحْنةٍ  عادتْ  قريبًا  iiمِنْحةً        وكريهةٍ   قد    أَعقبتْ    سرَّاءَ
الجأْ    لربكَ     داعيًا     متذللًا        ما رَدَّ  ذو  الكرمِ  العميمِ  دعاءَ
يا ربِّ، قدْ  كنتَ  الغنيَّ  بجودِهِ        أبدًا،    وكنَّا    مَعْشرًا     فُقَراءَ
فانظرْ    إلينا    نظرةً     قُدسيةً        عُلْويةً    تَشفي    بها     الضرَّاءَ
أدعوكَ - يا ربَّاهُ - مُضطرًّا فقدْ        عانيتُ  مِنْ   هذا   البلاءِ   بلاءَ
يأتي  الصباحُ  فلا  أحسُّ  جمالهُ        وأُعالجُ    الهمَّ    القديمَ    مساءَ
يا  ربِّ  يا  ملكَ  الملوكِ  تولَّني        واملأْ   حياتي   بَهجةً    وضياءَ
وأعِدْ  عليَّ   عوائدَ   البِرِّ   التي        عوَّدتني،     والجودَ     والنَّعماءَ
واسمحْ بلطفٍ منكَ  يَغمرُني  فلا        أشكو    ولا    أتجرَّعُ    الغَمَّاءَ
ظنِّي  بِعَوْنكَ  يا  مُعينُ   يُقيمني        لولاهُ   ذُبْتُ    مرارةً    وعناءَ.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي