• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2012 ميلادي - 11/4/1433 هجري

الزيارات: 18259

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي وأرجع للطفولة باكيًا

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

بَدْرٌ أَطَلَّ، وَكَوْكَبٌ يَتَرَاءَى
وَسَنَا الْمَحَبَّةِ فِي سَمَاكِ أَضَاءَ
وَحَدَائِقُ الْحُبِّ القَدِيمِ تَزَيَّنَتْ
وَحُدَاؤُهَا قَدْ أَطْرَبَ الأَرْجَاءَ
فَبِرَوْضِهَا صَدَحَتْ طُيُورُ طُفُولَتِي
وَنُجُومُهَا شَعَّتْ صَبَاحَ مَسَاءَ
يَا أَعْذَبَ الكَلِمَاتِ تَخْرُجُ مِنْ فَمِي
ذَهَبًا، وَتُزْهِرُ رِقَّةً وَهَنَاءَ
فَاحَتْ بُحُورُ الشِّعْرِ حِينَ نَثَرْتُهَا
عِطْرًا، فَعَبَّقَ نَشْرُهَا الأَجْوَاءَ
أَدَبِي وَأَشْعَارِي أَمَامَكِ تَرْتَمِي
خَجَلاً، وَأَقْلاَمِي تَذُوبُ حَيَاءَ
فَلِذَا نَظَمْتُ الدَّمْعَ عَقْدَ مَحَبَّةٍ
وَإِلَيْكِ دَبَّجْتُ القَرِيضَ وَفَاءَ
وَلِوَجْهِكِ الفَتَّانِ جُلَّ مَدَائِحِي
أُهْدِيكِ، يَا مَنْ تُمْطِرِينَ عَطَاءَ
(مَامَا).. نَطَقْتُ بِهَا فَكُلُّ مَشَاعِرِي
وَقَفَتْ جَلاَلاً, عِزَّةً، وَإِبَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ: أُمْنِيَتِي بِأَنْ أَبْكِي دَمًا
فَرَوِيُّ قَافِيَتِي يَفِيضُ بُكَاءَ
وَتَكَادُ تُغْرِقُنِي الدُّمُوعُ إِذَا جَرَتْ
حُمْرًا، فَلَمْ أَرَ أُمِّيَ الأَشْيَاءَ
أَمَلِي بِأَنْ تَمْضِي الْحَيَاةُ وَلاَ أَرَى
نَعْشًا لأُمِّيَ يُحْزِنُ الأَرْجَاءَ
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى
لَكِنْ غَدَوْا لِصَنِيعِهِمْ أَحْيَاءَ!
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ شَيَّدُوا بِقُلُوبِنَا
وَطَنًا، وَشَدُّوا فِي الشَّغَافِ خِبَاءَ!
أَأَعُودُ طِفْلاً وَالْحَنَانُ يَحُوطُنِي
وَالعَطْفُ عِنْدَ النَّوْمِ صَارَ غِطَاءَ؟!
أَصْحُو عَلَى هَمْسٍ بِحِضْنِ دَافِئٍ
وَأَرَى بِثَغْرِكِ بَسْمَةً بَيْضَاءَ
هَلْ تَسْمَحِينَ بِأَنْ أُقَبِّلَ مُطْرِقًا
يَدَكِ الَّتِي تَتَجَاوَزُ الْجَوْزَاءَ؟
إِنْ غَابَ بَدْرُكِ تَارَةً عَنْ نَاظِرِي
يَغْدُو نَهَارِي لَيْلَةً سَوْدَاءَ
أَوْ غِبْتِ عَنْ دُنْيَايَ عِشْتُ بِقِيعَةٍ
هَلْ فِي ثَرَى البَيْدَاءِ أَرْشُفُ مَاءَ؟!
لاَ بَارَكَ اللهُ الْمِدَادَ إِذَا جَرَى
شِعْرًا، وَكَانَ الشِّعْرُ فِيكِ رِثَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ يَا أُمَّاهُ: مَا قَمَرٌ بَدَا
بَلْ ذَاكَ وَجْهُكِ بَدَّدَ الظَّلْمَاءَ
يَا زَهْرَةَ الدُّنْيَا، وَنَبْعَ وِدَادِهَا
يَا جَنَّةً فِي رُوحِنَا فَيْحَاءَ
أَنَّى لِطِفْلِكِ أَنْ يَصُوغَ قَصَائِدًا
فِي وَصْفِ فَضْلِكِ؟ مَنْ يَرُومُ سَمَاءَ؟
يُثْنِي عَلَيْكِ؟.. فَلَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ
حَتَّى وَإِنْ نَظَمَ الدُّهُورَ ثَنَاءَ
عَلَّمْتِنِي أَنَّ الْحَيَاةَ مَوَدَّةٌ
يَا مَنْ أَرَى فِي وَجْنَتَيْكِ بَهَاءَ
•       •        •
أُمِّي.. وَأَرْجِعُ لِلطُّفُولَةِ بَاكِيًا
عَهْدًا مَضَى طُهْرًا، وَفَاضَ نَقَاءَ
لاَ هَمَّ يُقْلِقُنِي، يَقَضُّ مَضَاجِعِي
بَلْ عَالَمٌ مَلأَ الْحَيَاةَ صَفَاءَ
أُمَّاهُ: مَا سُحُبُ القَصِيدِ تَأَلَّفَتْ
إِلاَّ لِتُمْطِرَ فِي رُبَاكِ سَنَاءَ
شَهِدَ الزَّمَانُ بِأَنَّ مِثْلَكِ لَمْ يَكُنْ
أَمْضَيْتِ عُمْرَكِ أَبْحُرًا وَسَمَاءَ
إِنْ سَاءَنِي زَمَنِي أَرَاكِ كَئِيبَةً
تَبْكِينَ مِنْ تِلْكَ العُيُونِ دِمَاءَ
أَوْ حَلَّ بِي سَقَمٌ أَرَاكِ مَرِيضَةً
تَتَجَرَّعِينَ مِنَ السَّقَامِ عَنَاءَ
رَبَّاهُ: فَاحْفَظْ مَنْ إِذَا فَارَقْتُهَا
فَالعُمْرُ يَمْضِي لَوْعَةً وَشَقَاءَ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويا أبتي تلاشى ذلك التعب (قصيدة تفعيلة)
  • الحياة.. سفر وقدر (قصيدة)
  • يتيم يناجي القدر (قصيدة)
  • ربيع الوعود في صحارى الصدود (قصيدة)
  • ابنتي (قصيدة)
  • أيحني نخيل القوافي الجباه؟ (قصيدة)
  • دعائي إليك فأكرم رجائي (قصيدة)
  • إلى أمي الحبيبة!
  • طفولتي ينبوع السعادة ( قصيدة )
  • للأم الغالية ( قصيدة )
  • أمي (قصيدة)
  • طفولة (قصيدة للأطفال)
  • أمي (2) قصيدة
  • أمي (أنشودة للأطفال)
  • الزم رجلها (قصيدة)
  • لوعة على فراق أمي..

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع زوج أمي(استشارة - الاستشارات)
  • نشيد أمي (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • الثوب الأبيض ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قالت لي أمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
2- لافض فوك
أحمد عرابي الأحمد - سوريا 24/04/2012 10:13 AM

بارك الله بكم
ولا فُضّ فوك

1- قصيدة طيبة ما شاء الله تبارك الله...
تامر عمران - مصر 04/03/2012 04:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
القصيدة طيبة جداً ما شاء الله من حيث الوزن والعروض والقوافي ومواطن بلاغة الأخ مصطفى فاحت بالفعل من بحور الشعور جزاه الله خيراً على كلماته وأشعاره التي تزج بنا زجاً إلى الذكريات الطيبة بحنين وشوق..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/3/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب