• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللسانيات الهندسية
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب على الصرف مذهب الكوفيين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الرجل المسن (قصة قصيرة)
    أسامة طبش
  •  
    الحجاج النحوي
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    التأصيل اللغوي
    دكتور صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

لم لا تفهم رسائلنا؟

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2014 ميلادي - 4/9/1435 هجري

الزيارات: 5741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لِمَ لا تُفهم رسائلنا؟!


يقولون: إنَّ القصة القصيرة مثل قطعة الحلوى الصغيرة؛ فهي - على صِغرها - تعطي الشخص كمية من الطاقة والدافعية... وأرجو أن تكون القصص التي أعيد صياغتها، قد قدَّمت لكم قدرًا من التحلية والتسلية، وأغنَت رصيدكم من الفائدة والتجلية.

 

أعزائي القرَّاء، هل تظنون أنَّ كلَّ رسالة - مكتوبة أو مسموعة أو مرئية - سيَفهمها كل المرسَل إليهم بنفس الطريقة؟

الجواب المنطقي هو: كلا! وهنا يأتي السؤال الأكثر أهمية: لماذا؟

 

لماذا لا يفهم الجميع الرسالة الواحدة على نحوٍ واحدٍ؟

وهل الخطأ في المُرسِل الذي لم يُحسن تقديم نفسه وشرح مَقاصده؟

أم الخطأ في المتلقي الذي أضفى من نفسه على مَضمون الرسالة فتحوَّل مسارُها؟

 

صحيح أنَّ مصطلحات مثل: المرسِل والمرسَل إليه والرسالة هي من قاموس العمل الإعلامي، لكن في الحقيقة كل حياتنا عبارة عن مجموعة رسائل، فإمَّا أن نكون مرسِلين أو مرسَل إليهم.

 

وهنا أفتح هامشًا بسيطًا لأذكِّر بكلمةِ أحد الدُّعاة المعاصرين: "إنْ لم تكن صاحب دعوةٍ ورسالة، فثِق بأنك ستكون هدفًا لدعوات الآخرين".

 

لا أعتقد أنَّ مؤمنًا متوكلاً على ربه، حازمًا وجهةَ سيره، سيَضيع في هذه الحياة! إلا أن هذا لا يعني أنَّه لا يحتاج إلى دليل، وقصةُ اليوم إنَّما أرويها لتكون موجَّهةً إلى سواء السبيل، ولا يفوتني أن أذكِّركم بحسن ضبط جهاز الاستقبال لدَيكم؛ لضمان وصول الرسالة - دون تشويش - إليكم.

 

وما تغني سلامة جهاز الإرسال، إن لم يكن المُستقبِل مستعدًّا للاتصال؟!

في إحدى ليالي الخريف، وأثناء إبحار إحدى السفن العملاقة في المحيط، وبسرعةٍ كبيرةٍ، أظهرت أجهزة الرادار، جسمًا هائلاً، يوشك أن يصطَدِم بالسفينة، هُرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي مخاطبًا الجهة الأخرى: "هنا قبطان السفينة الحربية الفلانية، أطلب منكم تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب لتفادي الاصطدام، أكرِّر: تغيير الاتجاه 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام، حوِّل...".

 

وجاء الجواب من الجهة الثانية: "عُلِم... هنا السلطات العلَّانية.. الطلب غير كافٍ... ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180 درجة، حوِّل....".

 

ردَّ القبطان: "ماذا تعني؟! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15 درجة إلى الجنوب لتفادي الاصطدام، أمَّا عن سفينتنا فليس ذلك من شأنكم، ولكننا سنغيِّر اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال لتفادي الاصطدام أيضًا، حوِّل....".

 

ردَّ المتحدِّثُ عن السلطة العلانية: "هذا غير كافٍ... ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180 درجة، أو على الأقل 130 درجة، حوِّل....".

 

القبطان: "لماذا تحاول وتصرُّ على إصدار الأوامر دون أن تقوم أنتَ بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية فلانية، فمن أنتم"؟!

الجهة الثانية: "نحن حقل بترول عائم، ولا نستطيع الحركة.... احترس"!

 

وبسبب هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، اصطدمت السفينة بالحقل البترولي!

قرَّاءنا الأكارم، إنَّ مشكلة عدم وضوح الرسالة هي افتراض المرسِل أنَّ المتلقي له نفس مواصفاته النفسية، والعقلية، والسلوكية، والمهنية... وغيرها، أو على الأقل أنه يشبهه في طريقة تفكيره وتحليله للمعلومات.

 

ومن هنا تقع الفجوة بين ما نريد أن نقولَه، وبين ما يفهمه الآخرون مما قُلناه، ولذلك أيضًا يَحصل سوء الفهم والتأويل.

 

وبسبب عدم وضوح المضمون، يلجأ كثيرون إلى تفسير المقاصد، والغايات، ويُبحِرون بعيدًا فيما يتعلق بالنيَّات.

 

وكم قطعت تلك التفاسير من علاقات، وأحدثَت من فجوات.

 

وحتى لا ينقطع الاتصال، ولا يَحدث الانفصال؛ علينا أن نبدأ من هنا:

• أن نتعرَّف على الآخر.

• أن نسمع رسالتَه ونفهمَها على وجهها الصحيح.

• أن نعرِّف الآخر بنا ونُحسِن تقديم أنفسِنا.

• وأخيرًا: أن نبعث رسالتنا، مُخاطِبين الناس على قدر عقولهم، حتى لا يتحوَّل الحديث إلى فتنة لهم.

 

ليس عيبًا أن نُجلِّي دوافعنا، وقت إرسال الرسالة، تجليةً صادقةً شفافةً، فإذا كانت بعيدةً عن الهدف والمقصود، أدَّيناها بمزيد من العلم والإخلاص، وتقليل الشرود.

 

واسمحوا لي أن أُفصحَ - بدوري - عن مقصودي، مُستعيرةً من المنفلوطي - رحمه الله - كلمةً قالها، مُجليًا دافعه للكتابة:

"إنّما أكتب للناس لا لأعجبَهم، بل لأنفعَهم، ولا لأسمع منهم: أنتَ أحسنت، بل لأجد في نفوسهم أثرًا مما كتبتُ".

 

مع اعتذاري عن كل تقصير، ورجائي في حصول التغيير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرسائل في عصر التقانة
  • رسائل للروح
  • سوء فهم القضية يجعلها القاضية (1 – 2)

مختارات من الشبكة

  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الرزق والقوة والمتانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة العلم الإلهي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإرادة والمشيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الإحاطة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آية الكرسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنافس الصحابة - رضي الله عنهم - في حفظ القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • القائد وضجيج الترند(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاة سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله: الأثر والعبر (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/5/1447هـ - الساعة: 16:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب