• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

مقاصد النحاة من ذكر الشواهد الحديثية

مقاصد النحاة من ذكر الشواهد الحديثية
د. ياسر بن عبدالله الطريقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2015 ميلادي - 23/12/1436 هجري

الزيارات: 11965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقاصد النحاة من ذكر الشواهد الحديثية


تعددت مقاصد النحاة من ذكر الشواهد الحديثية في عرضهم للمسائل النحوية، ويمكن تقسيم مقاصدهم إجمالاً إلى ثلاثة مقاصد:

المقصد الأول: الاحتجاج بالحديث والاستدلال به، وهذا على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: الاحتجاج أو الاستشهاد بصيغة لفظ الحديث وتركيبه، أو إعرابه على القواعد النحوية اطراداً أو شذوذاً، تقريراً أو استدراكاً، وعلى إثبات لغة، أو وجه، أو استعمال نحوي صحةً أو كثرةً، ونحو ذلك.

 

وهذا النوع هو المراد بالشاهد النحوي في المعنى الخاص عند النحاة[1]، وأما غيره من الأنواع والمقاصد فإنه يدخل في التسمية تبعاً، أو تغليباً، أو من جهة الاطلاق العام للشاهد على كُل ما نُسب إلى متقدم في زمن الاحتجاج تفريقاً بينه وبين المنقول عن المتأخرين، أو الكلام المصنوع.

 

ويظهر أثر تخريج ودراسة الحديث من هذا النوع على المسألة النحوية بحسب منزلته منها؛ إذ لا يخلو الحديث المستشهد به من أحد أمرين:

أ- أن يكون هو دليل وحجة المسألة النحوية، ليس لها دليل غيره، مثل استشهاد أبي عبيد على إغراء الغائب بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "عليكم بالباءة، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، فمن لم يقدر فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"[2].

 

قال أبو عبيد: "وفي هذا الحديث من العربية قوله: "فعليه بالصوم"؛ فأغرى غائباً، ولا تكاد العرب تغري إلا الشاهد، يقولون: عليك زيداً، ودونك، وعندك، ولا يقولون: عليه زيداً، إلا في هذا الحديث، فهذا حجة لكل من أغرى غائباً"[3].

 

وهذا إذا ثبت اللفظ فإنه يصح - من جهة الرواية[4] - الاستشهاد به على مسألته، وأما إذا لم يثبت اللفظ المستشهد به سقط دليل وحجة المسألة.

 

ب- أن يكون على المسألة أدلة أخرى غيره من القرآن، أو السنة، أو كلام العرب شعراً ونثراً، ومثال ذلك استشهاد ابن مالك على مجيء "في" دالة على التعليل بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبد الله عمر رضي الله عنهما: "عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار"[5].

 

قال ابن مالك: "تضمن هذا الحديث استعمال (في) دالة على التعليل، وهو مما خفي على أكثر النحويين مع وروده في القرآن والحديث والشعر القديم.." [6].

 

وهذا إذا ثبت اللفظ المستشهد به زاد المسألة قوة وثبوتاً إن كان في أدلتها قلة وشُحا، وأما إذا لم يثبت اللفظ سقط أحد أدلة المسألة فقط، ويبقى النظر في استقامة الاستشهاد بباقي أدلتها.

 

النوع الثاني: الاستدلال بأحاديث تنص على القاعدة أو المسألة، وهذا من ظريف استدلالات النحاة، ونادرها، ووقفت على ثلاثة استدلالات من هذا النوع لم يصح منها شيء، وهي كما يلي:

1- استدلالهم[7] على قاعدة: أن "ما" لما لا يعقل، بما رُوي عن ابن الزبعري أنه لما سمع قوله تعالى ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾[8] قال: لأخصمن محمداً، فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أليس قد عبدت الملائكة؟ أليس قد عبد المسيح؟ فيكون هؤلاء حطب جهنم؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أجهلك بلغة قومك؟ (ما) لما لا يعقل"[9].

 

2- استدلالهم[10] على الفرق بين "بلى" و"نعم" في جواب الاستفهام المقترن بالنفي بنص ابن عباس رضي الله عنهما على الفرق بينهما؛ فيما رُوي عنه أنه قال - في قوله تعالى: ﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ﴾[11] -: "لو قالوا: نعم، لكفروا"[12].

 

3- استدلالهم[13] على قدم تسمية حذف آخر الكلمة في النداء ترخيماً بما روي عن ابن عباس أنه قيل له: إن ابن مسعود قرأ: ﴿ وَنَادَوا يا مالُ ﴾[14]، فقال: "ما كان أشغل أهل النار عن الترخيم"[15].

 

النوع الثالث: الاستدلال بفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - -أو من دونه ممن يحتج بكلامه في اللغة- للفظةٍ في الحديث، وليس الاستدلال باللفظة نفسها، و هذا قليل، ومن أمثلته:

1- استدلالهم[16] على أن أصل كلمة "غيان" هو الغي ضد الرشد -وليس الغين بمعنى السحاب- بفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك من الكلمة حين وفد عليه قوم فقالوا له - صلى الله عليه وسلم -: نحن بنو غيَّانَ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "بل أنتم بنو رشدان"[17].

 

وبنوا على هذا الدليل ضابطاً في الممنوع من الصرف، وهو أنه إذا جاء قبل الألف والنون حرفان، والثاني منهما مضعف، يحكم بزيادة الألف والنون وأصالة المضعف، فيمنع من الصرف.

 

2- استدلالهم على أن الواو تفيد مجرد الجمع أو الترتيب بأدلة من هذا النوع[18]، ومن ذلك استدلالهم[19] بفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها للترتيب حين سمع رجلاً يقول: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بئس الخطيب أنت، قل: من يعص الله ورسوله فقد غوى"[20]، فأنكر عليه الجمع بين الله ورسوله في ضمير واحد، وأمره بالعطف بينهما بالواو، فدل ذلك على أن الواو عنده تفيد الترتيب؛ إذ لو كانت تفيد مجرد الجمع لكان نهاه عن شيء وأمره بمثله.

 

المقصد الثاني: استشكال الحديث والإجابة عن إشكاله.

يذكر النحاة بعض الروايات المشكلة في ظاهرها؛ حيث جاءت على ما يخالف القاعدة المطردة كأن يقع اللفظ منصوباً وهو في محل رفع، أو مرفوعاً وهو في محل نصب أو جزم، ونحو ذلك، ثم يجيب عنه بتخريجه على وجه يزول معه الإشكال، أو حمله على لغة قليلة، أو استعمال نادر، أو على تصرف الرواة، ومن أمثلة ذلك:

1- حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه الأيام" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء"[21].

 

والإشكال في هذا الحديث وقع في موضعين:

الأول: في قوله: "ما العمل في أيام أفضل منها"؛ حيث عاد ضمير المؤنث في "منها" إلى "العمل" وهو مذكر، والأصل في مثله أن يذكر الضمير فيكون: "ما العمل في أيام أفضل منه".

 

وأجاب ابن مالك عن ذلك بتوجيهه على أن الألف واللام لاستغراق الجنس، فيكون "العمل" بمعنى "الأعمال" فالضمير المؤنث عاد على الجمع، أو أن ذلك على تأويل المذكر بالمؤنث، فَيُؤَوَّلُ العمل بالحسنة مثلاً، وحينئذٍ يزول الإشكال[22].

 

الثاني: في قوله: "ولا الجهاد إلا رجل"؛ حيثُ وقع استثناء "رجل" من "الجهاد" وإبداله منه مع تباين جنسيهما، والأصل في الاستثناء المتصل أن يكون المستثنى من جنس المستثنى منه.

 

وأجاب ابن مالك عن هذا الإشكال بتوجيهه على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، والتقدير: "ولا الجهاد إلا جهادُ رجل"[23].

 

2- قوله في حديث أبي قتادة رضي الله عنه في الصحيح: "فأخذوا ساحل البحر، فلما انصرفوا أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم"[24].

 

والإشكال في ظاهر قوله: "إلا أبو قتادة"، حيث رفع المستثنى بـ"إلا" وحقه النصب؛ لأنه مستثنى من كلام تام موجب.

 

وحمله ابن مالك على القطع والاستئناف، وأن "إلا أبو قتادة" بمعنى "لكن أبو قتادة"، واستدرك بهذا على النحاة الذين لا يعرفون في هذا النوع من الاستثناء إلا النصب[25].

 

3- في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الصحيح، أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: "أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟" قالوا: بلى[26].

 

والإشكال في قوله: "بلى" جواباً للاستفهام المجرد عن النفي، مع أن الأصل أن يجاب عن مثله بـ"نعم".

 

وحمله ابن هشام على القليل الذي لا يحتج به[27]، وعده السيوطي من القليل، أو من تغيير الرواة[28].

 

ويظهر أثر تخريج ودراسة الأحاديث المشكلة في ظاهرها على المسألة النحوية من خلال أمرين:

الأول: أن من النحاة من يورد الحديث المشكل في ظاهره، ثم يوجهه بما يزيل الإشكال فيه، ثم يحتج به على الوجه المخرج عليه، وربما استدرك به على القاعدة التي خالفها، كما تقدم في قوله: "إلا أبو قتادة"، وهذا ظاهر في صنيع ابن مالك لا سيما في شواهد التوضيح[29]، فينتقل الحديث من قصد الاستشكال إلى قصد الاحتجاج والاستدلال، ويكون حينئذٍ بحاجة إلى تخريج ودراسة الرواية ليظهر مدى استقامة الاستشهاد بها والاحتجاج على تلك المسألة.

 

الثاني: أنه سيتضح - من تخريج الحديث المشكل لفظه نحوياً، وتتبع ألفاظ رواياته - هل اللفظ المشكل في الحديث هو الراجح، وحينئذٍ يحتاج إلى التأويل والتوجيه، أو الإجابة عنه بما يزيل الإشكال، وربما يستقيم الاستشهاد به أيضاً، أو أنه هو اللفظ المرجوح في الحديث، وحينئذٍ لا حاجة إلى تأويله والإجابة عنه؛ لأنه لا طائل تحت توجيه اللفظ المشكل سواءً كان الإشكال نحوياً أو في المعنى إذا كان غير محفوظ في الحديث، وهذا الأمر بدهي عند أهل الصنعة، وواضح جلي لمن تأمله، لا يحتاج إلى مزيد استدلال، وقد أبرزه الحافظ في الفتح - كما سبق في موقف شراح الحديث من هذه المسألة -، وفي تعامل أبي عبيد القاسم بن سلام مع بعض الكلمات اللغوية الواردة في الحديث على غير قياس ما يُشير إلى عدم الحاجة إلى توجيه غير المحفوظ، ومن ذلك أنه لما أورد حديث: "عجب ربكم من إِلِّكُمْ وقنوطكم، وسرعة إجابته إياكم"[30]، ذكر رواية بعض المحدثين بلفظ: "من أَزْلِكم" أي: من شدة قنوطكم، ومال إلى هذه الرواية، ثم قال: "فإن كان المحفوظ قوله: (من إِلِّكُم) فإني أحسبها (من أَلِّكُم)، وهو أشبه بالمصادر... وهو أن يرفع الرجل صوته في الدعاء"[31].

 

فأبو عبيد يوجه اللفظ اللغوي إن كان محفوظاً، وهذا يدل على أن اللفظ غير المحفوظ عنده لا حاجة إلى تكلف توجيهه، والله أعلم.

 

المقصد الثالث: التمثيل بالحديث على المسألة النحوية.

يذكر بعض النحاة الحديث بقصد التمثيل على المسألة النحوية، وقد يكون المثال في أحد الأوجه الإعرابية التي يحتملها لفظ الحديث، ومن ذلك:

1- تمثيلهم[32] بحديث: "لا أحد أغيرُ من الله"[33] على عدم جواز حذف خبر "لا" إذا لم يعلم بقرينة تدل عليه.

 

2- تمثيلهم[34] بحديث: "الصلاةَ جامعة"[35]، على ما يجوز فيه ذكر العامل وحذفه، وهذا على وجه إعرابه بالنصب على الإغراء، أي: احضروا الصلاة.

 

3- تمثيلهم[36] بحديث: "من يدعوني فأستجيبَ له، ومن يستغفرني فأغفرَ له"[37]، على نصب الفعل المضارع بعد الفاء في جواب الاستفهام، وغير ذلك من الأحاديث التي ذكروها بقصد التمثيل[38].

 

وغالب الألفاظ الحديثية التي يبين النحاة الأوجه الجائزة في إعرابها هي- فيما ظهر لي - إما ألفاظ مُشكلة يوجه النحويُّ إعرابها على ما يزيل إشكالها، وإما أمثلة في إعرابها بعض الخفاء، أو المثال إنما هو في وجه جائز في إعرابها.

 

وهذه الأحاديث التي أوردوها للتمثيل لا أثر من دراستها وتخريجها وتتبع ألفاظها على المسألة النحوية سوى معرفة الروايات والمصادر التي في لفظها المثال على المسألة، وربما الوقوف على ألفاظ أخرى ونظائر للمثال يمكن أن يمثل بها بدلاً من الأمثلة المصنوعة.

 

هذه هي مقاصد النحاة إجمالاً من ذكر الروايات الحديثية أثناء عرضهم للمسائل النحوية، وهي بحاجة إلى دراسة نحوية متخصصة يقوم بها باحث أو أكثر من الأقسام النحوية فيتتبع الأحاديث التي استشهد بها النحاة من جهة المقصد من إيراد كل حديث على مسألة نحوية، وعلى ضوء هذا المقصد ما مدى أثر ثبوت الحديث المستشهد به، أو عدم ثبوته على المسألة النحوية؟، ويمكن أن تكون دراستي لأحاديث النحاة[39] منطلقاً لمثل هذه الدراسة، ونسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

وكتبه

د. ياسر بن عبد الله الطريقي

كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم/ قسم السنة وعلومها

بريدة

yasr.al.turaiqi@gmail.com



[1] انظر تعريف الشاهد النحوي في كتاب كشاف اصطلاحات الفنون 1/ 1002، ومعجم مصطلحات النحو والصرف/ 149.

[2] أخرجه البخاري ح(1905)، ومسلم ح(5065)، وغيرهما، وانظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة وليست في شرح التسهيل لابن مالك ح(87).

[3] غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 14.

[4] هذا احتراز لما قد يكون القدح في الاستشهاد به من غير جهة الرواية، كأن يحمل مثلاً على وجه نحوي لا يستقيم معه الاستشهاد، ونحو ذلك.

[5] أخرجه البخاري ح(2365)، ومسلم ح(2242)، وانظر الاستشهاد بالحديث في المسائل النحوية 1/ 558 ح(110).

[6] شواهد التوضيح/ 112، وانظر شرح التسهيل3/ 156.

[7] انظر حاشية الصبان 1/ 247، وحاشية الخضري 1/ 73.

[8] سورة الأنبياء آية: 98.

[9] أورده بعض أهل الأصول كالآمدي في الإحكام في أصول الأحكام 2/ 306، والطوفي في شرح مختصر الروضة 2/ 469، ولا أصل له بهذا السياق، انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(69).

[10] انظر الجنى الداني/ 422، ومغني اللبيب 2/ 193، وشرح الرضي على الكافية 2/ 2/ 1364، والعباب في شرح لباب الإعراب/ 466، وهمع الهوامع 4/ 373، وحاشية الصبان 3/ 120، وحاشية الخضري2/ 59.

[11] سورة الأعراف آية 172.

[12] أورده الحريري في درة الغواص/ 675، وأبو البركات ابن الأنباري في نزهة الألباء في طبقات الأدباء/ 202، وغيرهما، ولم أقف عليه مُسنداً، انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(449).

[13] قطر النداء/ 213، وحاشية الخضري 2/ 83، وانظر شرح المفصل 1/ 381.

[14] أي: في قوله تعالى: ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ الزخرف: 77.

[15] أورده الزمخشري في الكشاف/ 996، ولم أقف عليه مُسنداً، وانظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(426).

[16] انظر الخصائص 1/ 250، لابن جني، والممتع في التصريف لابن عصفور / 172، وهمع الهوامع1/ 101.

[17] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1/ 287، وغيره بإسناد لا يصح، انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(32).

[18] انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة من ح(394) إلى ح(399).

[19] انظر الغرة في شرح اللمع 2/ 882، والفصول المفيدة في الواو المزيدة/ 90.

[20] أخرجه مسلم (870)، وغيره من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، وانظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(395).

[21] أخرجه البخاري ح(969)، وانظر تخريجه في الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(60).

[22] انظر شواهد التوضيح/ 173.

[23] انظر شواهد التوضيح/ 174، وانظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(243).

[24] أخرجه البخاري ح(1824)، وانظر تتمة تخريجه في الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(235).

[25] انظر شواهد التوضيح/ 81، وحاشية ياسين 1/ 348.

[26] أخرجه البخاري ح(6642)، وانظر تتمة تخريجه في الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة ح(446).

[27] انظر مغني اللبيب2/ 196.

[28] انظر همع الهوامع 4/ 373.

[29] انظر مقدمة تحقيق د. طه محسن لكتاب شواهد التوضيح/ 25.

[30] أخرجه أبو عبيد في الغريب 2/ 119 معلقاً عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن محمد بن عمرو، يرفعه.

[31] غريب الحديث 2/ 119.

[32] انظر شرح الكافية الشافية 1/ 536، وشرح الألفية لابن الناظم/ 72، وشرح التسهيل للمرادي/ 363، وأوضح المسالك2/ 29، ومغني اللبيب6/ 322، وشرح شذور الذهب/ 238، وشرح ابن عقيل1/ 297، وتعليق الفرائد4/ 99، وشرح التصريح على التوضيح1/ 356، والفرائد الجديدة1/ 288، وهمع الهوامع2/ 203.

[33] أخرجه البخاري ح(4637)، ومسلم ح(2760) عن ابن مسعود _، وانظر الفصل الثالث ح(173).

[34] انظر أوضح المسالك4/ 80، وشرح شذور الذهب لابن هشام/ 250، وشرح شذور الذهب للجوجري 2/ 417، وشرح الأشموني 3/ 358.

[35] ورد في عدة أحاديث، منها ما أخرجه مسلم ح(1844)، وغيره عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة جامعة"..، وانظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة وليست في شرح التسهيل لابن مالك ح(431).

[36] انظر شرح شذور الذهب لابن هشام/ 326، وهمع الهوامع 4/ 120.

[37] أخرجه البخاري ح(1145)، ومسلم ح (758)، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة وليست في شرح التسهيل لابن مالك ح(471).

[38] انظر الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة وليست في شرح التسهيل لابن مالك، ح(33)، و(321)، و(383)، و(467)، و(468)، و(468)، و(469).

[39] ابتدأ مشروع دراسة أحاديث النحاة، بدراسة وتخريج أحاديث وآثار شرح التسهيل لابن مالك، وهو مطبوع –بحمد الله- في دار كنوز أشبيليا بعنوان: "الاستشهاد بالحديث في المسائل النحوية دراسة نظرية تطبيقية من خلال تخريج الأحاديث والآثار في شرح التسهيل لابن مالك"، ثم منَّ الله علي بإكمال المشروع من خلال تخريج ودراسة الأحاديث والآثار التي استشهد بها النحاة وليست في شرح التسهيل لابن مالك، وهو جاهز للطباعة، أسأل الله أن ييسر لي ذلك، وأن ينفعني به، وعامة طلاب العلم والمسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستشهاد بالحديث النبوي في علم النحو
  • مواقف النحاة من الاستشهاد بالحديث
  • موقف شراح الحديث من مسألة الاستشهاد بالحديث على المسائل النحوية
  • القول بوقوع الاتساع لدى النحاة
  • اعتراضات زيني زاده على النحاة والمعربين
  • الاستصحاب لدى سيبويه
  • الاستصحاب لدى المبرد
  • الشواهد والمتابعات

مختارات من الشبكة

  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقاصد السيرة النبوية (1) مقاصد النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين (مقاصد الشريعة) و(مقاصد النفوس)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد الشريعة الإسلامية في أحكام الأسرة والنكاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد العبادات في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع المقاصد باعتبار مدى الحاجة إليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مقاصد الشريعة في المعاملات المالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد الزكاة وأثرها في أحكامها الشرعية: مقصد المواساة أنموذجا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التحقيق المقاصدي للأعمال: نموذج تطبيقي على مقاصد تلاوة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب