• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

النص بين النسق والسياق (كتاب الكتاب في تعلم العربية - الجزء الثاني أنموذجا)

النص بين النسق والسياق (كتاب الكتاب في تعلم العربية - الجزء الثاني أنموذجا)
غدير عبدالمجيد عبد الله الخدام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2017 ميلادي - 9/10/1438 هجري

الزيارات: 82474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النص بين النسق والسياق

(كتاب الكتاب في تعلم العربية / الجزء الثاني أنموذجا)


تعرضُ هذه الورقةُ لمعنى كلٍّ مِن السياق والنسق، إضافةً إلى أهم الأنساق اللُّغوية، ثم تستعرض عشرةَ نصوصٍ مِن كتاب: (الكتاب في تعلم العربية/ الجزء الثاني)، في محاولة للوقوف على السياق الثقافي فيها، والتوقف عند أهم الأنساق التي لوحظت في كل نص من نصوص الكتاب.


أولاً: معنى السياق والنسق:

أ) معنى السياق:

لا بد من الإشارة إلى أن هناك نوعينِ من المعاني لكلمة السياق:

الأول: هو المعنى المرتبط بالواقع المادي.

والثاني: هو المعنى المعنوي الذي جاء بعد المعنى المادي أو الحسي.

ومن معاني كلمة الساق[1]: (الساق لكل شجر وإنسان وطائر).


ومن المعاني أيضًا: قام فلانٌ على ساقٍ[2]، فالعرب كانوا يذكرون الساقَ إذا أرادوا شدَّة الأمر والإخبار عن هولِه، يقال: (قام القوم على ساقٍ، يريدون الكدَّ والمشقة)، ويكنَّى عن الساق بالنفس، مثلما ورد عن علي بن أبي طالب في حرب الشراة عندما قال: (لا بد لي من قتالهم ولو تلفت ساقي).


ومِن المجاز[3]: هو يسوق الحديث أحسنَ سياق، وكذلك ساق الحديث وسرَده، وسياق الكلام: أسلوبه ومجراه.

والسياق يعني[4]: تعاقب سلسلة مِن الظاهرات في وحدةٍ؛ كتعاقب الظاهرات الفيسيولوجية والسيكولوجية.

ويقال[5]: وقعتْ هذه العبارة في سياق الكلام؛ أي مُدْرَجة فيه.


ومجرى الأحداث في رواية أو مسرحية[6] أو تسلسل الأحداث مترابط؛ بحيث تتألف منها حبكة ببداية وتنامٍ ونهاية، يطلق على هذه العملية مسمى: سياق، كما توجد قاعدة وضعها أرسطو تقتضي ألا يكون للروايةِ أو المسرحية سوى حبكةٍ واحدة، وهي قاعدة (وحدة السياق)، وقد أقرَّها الكلاسيكيون في منتصف القرن السابع عشر، وطوَّرها الرومانسيون مع محافظتهم على وحدة الإثارة.


(ب) معنى النسق:

وللنسق مَعنيانِ أيضًا؛ أحدهما مادي والآخر معنوي، ومن معاني النسق[7]: نسق ينسق نسقًا، فهو ناسق، والمفعول منسوق، ونسَق ونسَّق، ومنه التنسيق، بمعنى واحد، وهو التنظيم، ونسقتُ الكلام نسقًا: عطفتُ بعضه على بعض ورتَّبته، وهذا كلام متناسق، وقد تناسق.


والنسق[8]: مجموعة من العناصر يرتبطُ بعضها ببعض؛ بحيث تكون كلًّا منظمًا، وتتالت آراؤه في نسق فكري، وتناسقت وانتسقت، وتنسقت؛ أي تتابعتْ.

والنسق اللفظي هو[9]: الترتيب النَّحْوي للكلمات في الجملة أو العبارة.


والتنسيق هو[10]: ترتيبُ أجزاءٍ شتى وتنظيمُها، من أجل الحصول على كلٍّ متماسك مترابط، أو تنظيمُ الأعمال في مؤسسة أو مشروع أو إدارة، على نحوٍ يكفُلُ حسنَ سيرها، ويحقق الانسجام بين عناصرها.


والسؤال: ما الرابط بين النسق والسياق[11]؟

"السياق متشعبٌ واسعُ المعاني، يغوص في أعمق أعماق الحياة الإنسانية، والنسق يتولَّى تنظيم هذه الحياة، ويعمل النسقُ على التنظيم المؤسسي الفاعل، في حين يبرز السياق كقوةٍ مؤسسة، ويأتي النسق لينظِّم الاتجاهات المتنوعة داخل البيت المؤسسي أو السياقي، والعَلاقة بينهما عَلاقةُ الكليات بأجزائها؛ حيث الكليات سياقٌ والأجزاء أنساقٌ، والنص سياقٌ يحيل إلى دلالات متنوعة تتشابك في منظومة متكاملة إلى أن تبلغَ الدلالة الكلية، بينما النسق تفرُّعات النص الداخلية تتحاور داخله وتتجاور، محدثة نقاشًا عميقًا، وربما انتهتْ إلى دلالات متخالفة متضادَّة، إنما تصب في الدلالة الكلية النهائية، وقد يُحدث أحيانًا اهتزازًا في سلطة اللغة، لكن ذلك يؤدي إلى تكوُّن ونُشُوء سلطة جديدة غالبًا، ولنا في مثال الرسالة المحمدية خيرُ شاهدٍ على ذلك؛ إذ إنَّ الحياة العربية سارتْ ردحًا طويلًا وَفْق سلطة لُغَوية محدَّدة، ثم بزَغ الفجر الإسلاميُّ بسلطة جديدة، أزاحتْ جانبًا السلطةَ الجاهلية المغروسة في نفوس أهلها".


"السياق السُّلطوي الإسلامي قاد المرحلة الراهنة آنذاك، ولم يستنسخْ قواعد اللعبة الجاهلية، بل أوجد قواعدَ جديدةً سار الناس وَفْقَها في تنظيم جميع شؤونهم؛ حيث رسم طريق المؤمنين منذ لحظة ميلادهم وصولًا إلى نتيجة حيواتهم الكلية إما الجنة وإما النار".

"وفي الطرفِ الأخير البعيد وجدت التكتلات المناهضة للسلطة القادمة من السماء؛ حيث أصرت على اتباع السلطة اللُّغوية القديمة الجاهلية مسترشدة بها، وهذا ما ولَّد نسقًا ونسقًا مضادًّا داخل السياق اللُّغوي، استمر فترة مِن الزمان ثم تلاشى النسق المضاد بعد أن وهنت قواه وخارت عزيمته، فآثر الاستسلام للوافد الجديد وانضم إليه، فأصبح السياق اللُّغوي سياقًا إسلاميًّا مهيمنًا على العقلية العربية، واختفى النسق المضاد أو كاد".


ويقول محمد بن زيان في مقالةٍ له بعنوان في النقد الثقافي[12]:

(إنَّ النص الإبداعي يرجع إلى نسق وسياق، وبين النسق والسياق عَلاقةٌ جدلية تفاعلية؛ فالنسق متَّصِل بالتشكل عبر التراكم التاريخي لمنظومة الأفكار والعلامات، والتشكل يحدث خلال سياقات، والسياقات متصلة بأنساق قيمية وثقافية، وإحالة النص مرتبطة بمكونات ومؤثرات يظل المبدع يكابد لكيلا يظل أسيرًا لها).


ولا شك أن ثمة ارتباطًا بين الخطاب والأنساق الثقافية[13]؛ "لأن جميع الأنساق الثقافية تهدفُ إلى إيصال رسالة ما، ولكي تقوم بعملها لا بد من توفر المرسل والمستقبل والخطاب، وهو الرسالة المراد إيصالها"، فما هو الخطاب؟

الخطاب هو[14]: "نسق إمكانية الوصول إلى المعرفة"، فهو يشمل كل أشكال الحياة الثقافية وقطاعاتها؛ حيث تتعدَّد الخطابات وتتنوع؛ مثل الخطاب السياسي، أو الأدبي، أو الديني، أو الإعلامي، وغيرها، فكل أنواع الخطاب تنضوي في السياق الشمولي أو الخطاب (خطاب الثقافة).


وقد احتوت الثقافة العربية على ثلاثة أنساق متقاطعة؛ هي[15]:

• نسق الفضائل الدينية.

• نسق الفضائل القبلية الثقافية.

• نسق قبائلي (متفرع عن النسق الثاني).


"فإذا كان النسق الأول دينيًّا يستمد عطاءه الخطابي من الإسلام، فإن النسق الثاني قبليًّا استمد خطابًا من الثقافة، فتقاطع مع النسق الأول الديني ودعمه؛ لكونهما يحملان همًّا مشتركًا هو هم الفرد العربي".

"والنسق الثالث القبائلي وُلِد مِن رحم القبيلة، واتَّخذ لنفسه خطابًا مضادًّا للنسق الثاني، نسق الفضائل القبلية الثقافية، بل عمل على معارضته والانتقاص منه".


ويُلاحظ مما سبق أن العَلاقة بين السياق والنسق هي عَلاقة الجزء بالكل، وقد كتب الدكتور الغذامي معرفًا النقد الثقافي بأنه: "فرعٌ من فروع النقد النصي العام، ومِن ثم فهو أحد أهم علوم اللغة وحقول الألسنية، معني بنقد الأنساق المضمرة التي ينطوي عليها الخطاب الثقافي بكل تجلياته وأنماطه وصيغه"، فإذا كان هناك سياق أو خطاب ثقافي عام فلا بد من البحث بداخله عن الأنساق المضمرة؛ لأنها قد تنسجم مع السياق الثقافي العام وقد تختلف عنه.


إن النقد الثقافي معنِيٌّ بالبحث عن النسق من ناحية أنه خطاب في سياق عامٍّ، فقد نجد النسق الاجتماعي أو الاقتصادي أو الديني... إلخ - تحت سياق عام، ولكن في مقالات أخرى نجد عَلاقة مختلفة؛ إذ إن بعض الدارسين نظر إلى الأنساق اللُّغوية على أنها مستويات اللغة (الصوتية والصرفية والنَّحْوية والبيانية، وصولًا إلى الدلالية)، وكيف تخدم هذه الأنساق الأربعة السياقَ العامَّ الذي أراده الكاتب أو المؤلف أو الشاعر... إلخ.


وسأتوقف عند المستويات اللُّغوية بوصفها أنساقًا، وأفصل قليلًا في كل مستوى منها[16]:

1- "النسق الصوتي: وهو انتظام الحروف أو الألفاظ واندماجها وانضمامها، ويُعنَى الدارس في هذا النسق بالتوقف عند صفات وخصائص الحروف والألفاظ؛ كالمهموس والمجهور مثلًا وأثرهما في النص، ويمكن التمييز بين مجموعات الحروف حسب صفات مشتركة؛ وهي: مكان لفظ الحرف، طريقة اللفظ، وكيفية انضمام المقاطع والألفاظ معًا، ويُعنَى الدارس كذلك بملاحظة تكرار بعض الأنساق الصوتية، أو عدم وجود بعضها الآخر، وتأثير ذلك على دلالة النص.


2- النسق الصرفي: ويُعنَى بطريقة انتظام الوحدات الصرفية؛ بحيث تعطي معنًى عندما تكون في نسق، أما إذا جاءت دون نسق، فإنها لا تكوِّن معنى، فلو أخذنا الصوامت التالية (ك، ت، ب)، فإننا نلاحظ أنها ليستْ دالَّة على معنى بدون تنسيق، ولو أعدنا تنسيقها وربطها في كلمة واحدة هي (كتب)، لكانتْ دالة على الكتابة.


3 _النسق النَّحْوي (الإعرابي): يُعنَى هذا النوع من الأنساق بطريقة ترتيب أجزاء الجملة، في الجملة الاسمية أو الفعلية، وحذف جزء مِن الأجزاء الرئيسية للجملة، أو تقديم جزء على جزء آخر، أو تأخير جزء على جزء آخر، فهناك نسقٌ عامٌّ معروف في الجملة الفعلية مثلًا، وهو الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به، وفي الجملة الاسمية المبتدأ فالخبر، فمثلًا لو قلنا: (وجد قلبها حائرًا)، هذا الترتيب للجملة يأتي على النسق العام المعروف دون انزياح أو تغيير؛ حيث يلاحظ وجود الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به وهكذا، ثم يأتي الحال وهو الفضلة في الجملة بعد استكمال الأجزاء الرئيسية لها (عمدة الجملة) (الفعل والفاعل).


ولو قال قائل: حائرًا وجد قلبها؛ لحدث تقديم للحال (الفضلة) على العمدة، وهنا خرج القائل عن النسَق المعروف العام، ويدرس الدارس لعَلاقة النسق النَّحْوي بالدلالة أثر هذا التقديم على المعنى.


4- النسق البياني: إن المستويات السابقة (الصوتية، الصرفية، والنَّحْوية) مرتبطة معًا؛ فالأصوات معًا عندما تنتظم في نسق تؤلِّف كلمات، والكلمات تؤلف جُملًا، والجُمَل تعطي المعنى، والمعاني ترتبط بسياق أو مقام، والمعاني هي غاية هذه المستويات، وغاية المعاني هي التعبير للآخرين والإفصاح عمَّا في النفس، وهنا يأتي دورُ البيان؛ حيث يؤدَّى المعنى الواحد بطرق مختلفة غير مباشرة مع وجود قرائن لفظية ومعنوية، وهذه الطرق طرق تصويرية تهدف إلى رسم صور مؤثرة على النفس والعقل معًا.


5- النسق الدلالي: وهو رأس الهرم في المستويات السابقة؛ حيث تنتظم الجمل معًا لتعطي معنًى، والدارس للنسق الدلالي يُعنَى بالتغييرات التي تحدث على المعنى والعَلاقات بين المضامين وتحليل مضمون الجمل والعبارات".


ثانيًا: نظرة في مفهوم النسق والسياق في كتاب (الكتاب) الجزء الثاني:

عن كتاب الكتاب[17]:

يأتي كتاب (الكتاب في تعلُّم العربية) / الجزء الثاني، في عشرة نصوص رئيسية موجهة للطلبة الناطقين بغير العربية، تتناول مواضيع متنوِّعة في سياق ثقافي عربي، يعكس الهُوِيَّة التاريخية تارةً، والأدبية تارةً أخرى؛ إذ تتناول الوحدة الأولى نصًّا بعنوان: (ابن بطوطة وأطول رحلة في التاريخ).


ويأتي نصُّ الوحدة الثانية تحت عنوان: (أعياد واحتفالات، ذكريات رمضانية من الشام).

أما النص في الوحدة الثالثة، فينتقل بنا إلى: (بدايات الصحافة العربية).

ويأتي النص الرابع تحت عنوان: (مهمة الجامعة).

وتعرض لنا الوحدة الخامسة المُعَنْوَنة بـ: (شخصيات من الأدب العربي الحديث) شخصيةَ توفيق الحكيم.


وتحمل الوحدة السادسة عنوان: (من رائدات الحركة النسائية العربية)، ويعرض نص هذه الوحدة شخصية هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية قبل الثورة.

أما الوحدة السابعة، وهي: (ألف ليلة وليلة)، فتعرض لنا نصًّا بعنوان: (ألف ليلة وليلة وحكاية التاجر والجني من هذا الكتاب).


وتحمل الوحدة الثامنة عنوان: (من التاريخ الاجتماعي العربي والإسلامي)، وتعرض لنا نصًّا بعنوان: (المؤسسات الاجتماعية في الحضارة العربية).

أما الوحدة التاسعة: (الفصحى والعامية)، فتقدم لنا نصًّا بعنوان: (قضية الفصحى والعامية).


وتأتي الوحدة الأخيرة تحت عنوان: (زواج الجيل الجديد)، وتعرض نصًّا يحمل عنوانها.

وسيأتي في الصفحات التالية عرضٌ لعنوان كل نصٍّ من النصوص الرئيسية، مع بيان السياق العام لكل نص، بالإضافة إلى محاولة في معرفة الأنساق التي احتواها كلُّ نص من النصوص.


النص الأول: (ابن بطوطة وأطول رحلة في التاريخ):

يَتحدَّث هذا النصُّ عن ابن بطوطة الرحَّالة الذي قام بأطول رحلة قام بها رحَّالة عربي في العصور الوسطى، يبدأ النص بذكر اسم ابن بطوطة، ثم يعرض لنا أبرز الرحلات التي قام بها، وأهم الحقائق والمعارف التي جمعها لنا في كتابه (الرحلة)، واهتمام المستشرقين بهذه الرحلة؛ بوصفها رحلةً مهمة تكشف عن الكثير من ملامح الحياة في البلاد التي وصل إليها ابن بطوطة.


وهذا النص يأتي في سياق ثقافي، ونلمح في هذا النصِّ النسقَ الأدبي والنسق التاريخي؛ حيث تتوزَّع سطور هذا النص في هذين النسقين:

النسق الأول: (الأدبي)، نَلْمَحه عندما يتحدث النص عن الكتاب الذي صدرت فيه رحلات ابن بطوطة، وهو كتاب: (تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار).


وأمَّا النسق التاريخي، فنَلْمَحه عندما نقرأ في بداية النصِّ اسمَ ابن بطوطة وتاريخ ميلاده، والفترة الزمنية التي عاش فيها وتنقَّل فيها بين القارات، وماذا قدَّم إلينا من وصف وتفصيل للمشاهد التي شاهدها خلال هذه الفترة الزمنية، والآثار التاريخية التي حفِظها لنا في كتابه.


ومن هنا يأتي هذا النص في سياق عربي ثقافي عام، ويأتي في داخله نسقانِ يأتيان تحت السياق العام ويخدمانه دون أن يتشكل لدينا في هذا النص نسقٌ مضاد للسياق العام، وليس ثمة مِن حاجة إلى أن ينصهر نسقٌ داخل نسق، أو أن يتغلب نسق على آخر؛ لأن كلَيْهما يأتيانِ في انسجام ليخدما السياق الذي اندرجَا تحته.


النص الثاني: (ذكريات رمضانية من الشام):

يأتي هذا النص في سياق ثقافي كغيرِه من النصوص في هذا الكتاب الذي اختار مؤلِّفوه أن تنتظم في سياق ثقافي؛ حيث يتحدَّث هذا النص عن العادات والتقاليد التي يُمارِسُها مسلمو بلاد الشام في رمضان، وكيفية استقبال الشهر الكريم التي تختلف مِن بلد إلى آخر، ويظهر ذلك من "الترويسة" التي اختارها المؤلِّفون؛ حيث يلاحظ في أعلى الصفحة التقدمة لهذا النص: (لا يختلف اثنان على معنى الصوم وكيفية القيام به عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولكن كيفية استقبال هذا الشهر الكريم تختلف من بلد إلى آخر، فكيف يستقبل مسلمو بلاد الشام هذا الشهر؟ وما العادات التي يتبعونها؟).


إنَّ هذا النص لم يركِّز على الجانب الديني مِن حيث خصوصية هذا الشهر دينيًّا لدى المسلمين، بقدر ما ركَّز على العادات والتقاليد والجانب الثقافي الاجتماعي، وبنظرة إلى طريقة عرض النص يُلاحظ أيضًا نسقٌ ديني يأتي ضمن السياق الثقافي الاجتماعي للنص، ويظهر ذلك في الإشارات عن معنى السحور، والطرُق الصوفية، وليلة السابع والعشرين من رمضان (ليلة القدر)، وصلاة التراويح، وإن هذا النسق الديني الذي يأتي في النص يخدم السياق العام الثقافي الذي انتظم فيه النص دون تعارُض أو تضاد؛ إذ لا يستطيع الطالب أو الأستاذ أن يمر على هذا النص دون أن يسأل الطالب عن الإشارات الدينية الموجودة في النص، أو يسأل عن التفاصيل الدينية التي يُلمِّح إليها النص عندما يعرض عادات وتقاليد المجتمع المسلم في رمضان.


النص الثالث (بدايات الصحافة العربية):

يتحدَّث هذا النص عن بدايات الصحافة العربية، ويربط النص بين تطور الصحافة العربية والأحداث التاريخية؛ إذ يعطينا النصُّ الفترة التاريخية (فترة الحكم العثماني مثلًا)، وحالة الصحافة العربية في ذلك الوقت، والسياقُ العام الذي ينتظم فيه النص هو السياق الثقافي، والنسق الذي نجده في هذا النص هو النسق التاريخي؛ إذ يلاحظ وجود أكثر من تاريخ في النص في فترة محدودة من التاريخ العربي عندما كانت البلدان العربية تحت الحكم العثماني.


النص الرابع (مهمة الجامعة):

يتحدَّث هذا النص عن مهمة الجامعة، ويقارن بين مهمة الجامعة في وقت مصطفى أمين كاتب المقالة، وبين مهمة الجامعة الآن (في الوقت الذي زار فيه مصطفى أمين كلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة)، وهذا السياق سياقٌ ثقافي عام يأتي داخله نسقان:

الأول: هو النسق الأدبي؛ إذ اختِيرت هذه المقالة من كتاب الـ 200 فكرة؛ لمصطفى أمين، والطريقة التي كتب فيها هذا النص هي طريقة أدبية؛ لأن الكاتب يتحدث في بداية النص عن ذكرياته بطريقة أدبية سلسة.


ويلمح كذلك في هذه المقالة النسق التاريخي؛ إذ يلاحظ في نهاية النص عندما يتحدث عن ثلاث ثورات في مصر، ويأتي هذا النسق ليخدم النص؛ إذ إن المعنى المستنتج هو أن مهمَّة الجامعة أن تقود التقدم في البلد، والتقدم يأتي بالعطاء وبالثورات التي تغير حال البلد إلى الأفضل.

ويُلاحظ أن كِلا النسقينِ قد خدما السياق العام، وهو السياق الثقافي؛ إذ تعدُّ الثورات والطريقة الأدبية في الكتابة (أي الكتابة عن التاريخ والأدب) مكوِّنين أساسيين من مكونات الثقافة.


النص الخامس (وفاة توفيق الحكيم):

يضيءُ هذا النص حياةَ شخصيةٍ بارزة من شخصيات الأدب في العالم العربي؛ إذ يبدأ بالحديث عن ولادته وأبرز أعماله وسبب شهرته وأهم أعماله المسرحية والأدبية، والسياق العام الذي جاء فيه النص هو السياقُ الثقافي، وداخل هذا السياق نسق أدبي يروي أهم أعمال الحكيم المسرحية الأدبية وخاصة الأعمال المسرحية، ويلمح في النص نسقٌ تاريخي (وفي سنة 1974 أصدر كتابه (عودة الوعي) الذي أثار ضجة كبيرة لِما فيه من نقد عنيف لمرحلة عبدالناصر)، وإن هذه الإشارة تُحيل إلى القراءة حول هذا الكتاب والنقد الذي وجهه الحكيم لعبدالناصر والأفكار السياسية التي طرحت في هذا الكتاب، مما يعني أن توفيق الحكيم لم يكن بمعزِلٍ عن السياسة، وقد عرض في كتابه عددًا مِن الآراء التي جعلَتْه في مقدمة الأدباء الذين انتقدوا سياسة عبدالناصر.


النص السادس (هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية قبل الثورة):

وفي هذا النص وقفةٌ عند شخصية من الشخصيات المؤثِّرة في الحركة النسائية، وهي هدى شعراوي التي تبنَّت أكثر من موقف فكريٍّ أسهم في أن يكون لها تأثيرٌ كبير في تاريخ نضال المرأة العربية وكفاحها، وجاء هذا النص في سياق ثقافي؛ إذ عرض بشكل عامٍّ لدور المرأة في المجتمع، ويلمح داخل السياق الثقافي نوعان من الأنساق هما: الديني والاجتماعي.


فالنسق الديني يتَّضِح مِن موقف هدى شعراوي وصديقتها سيزا نبراوي؛ إذ اقترحت سيزا على هدى شعراوي خلعَ الحجاب (المقصود به هنا غطاء الوجه، وليس غطاء الرأس)، حال وصول الوفد إلى القاهرة، فوافَقَتْها هدى، خصوصًا أن زوج ابنتها شجَّعها على ذلك، وأوضح لها أن الحجاب تقليدٌ لا يستند إلى قانون! ومِن هنا يأتي هذا النسق الثقافي الخاص مضادًّا لنسق إسلامي يعدُّ الحجابَ فرضًا، لا سيما أن هدى شعراوي قد عاشت في فترة زمنية محافِظة إلى حدٍّ كبير.


ويلمح كذلك النسق الاجتماعي والديني معًا في الفقرة الثالثة في صفحة (185) في جملة: (وفي عام 1926 طالبَتْ هدى شعراوي بتعديل قانون الأحوال الشخصية، وكانت أهم مطالبها تنظيم تعدُّد الزوجات والطلاق، ولكن معارضة المشايخ حالت دون تحقيق ذلك).


وفي الفقرة الخامسة مِن الصفحة نفسها لا تجد تفاصيلَ حول اهتمام هدى شعراوي بالنشاط السياسي فقط، بل اهتمت بالمشاكل الاجتماعية والنشاط الثقافي، فأرادات أولًا أن ترفع المستوى الثقافي للمرأة، ويلاحظ من النص السابق أنه قد جاء في سياق ثقافي عامٍّ يحوي داخله مجموعةً من الأنساق المختلفة؛ إذ لوحظ بروز النسق الاجتماعي والديني والثقافي الخاص.


النص السابع: (ألف ليلة وليلة وحكاية التاجر والجني):

يأتي هذا النص في صفحتين؛ الصفحة الأولى تتحدَّث عن مقدِّمة كتاب ألف ليلة وليلة من الجانب التاريخي، أصل القصص الموجودة في الكتاب، وزمن وضع القصص وجمعها، كما تُعرِّف القصة بشهرزاد وشهريار.


ويأتي الجزء الثاني ليعرضَ حكاية التاجر والجني، وهي أول حكاية ترويها شهرزاد للملك في الكتاب، ويمكن القول: إن السياق العام الذي اندرجت تحته المقدمة والحكاية هو السياقُ الثقافي؛ إذ يعدُّ كتاب ألف ليلة وليلة من أشهر أعمال الأدب الشعبي عند العرب، ويبرز أيضًا داخل السياق الثقافي النسقُ الأدبي الذي تعرض فيه الحكاية؛ إذ تعرض بطريقة أدبية رشيقة تعتمد على الحوار.


النص الثامن: (المؤسسات الاجتماعية في الحضارة العربية):

يأتي هذا النص في سياقٍ ثقافي يتحدث عن المؤسَّسات الاجتماعية في الحضارة العربية؛ من مثل الأسبلة، والخانات، والحمامات العامة والخاصة، وفي الوقت نفسه يحمل هذا النص نسقًا اجتماعيًّا يعرض فيه اتجاه المجتمع الإسلامي إلى استخدام الحمامات العامة في العصور الوسطى؛ إذ إنهم لم يألَفوا في تلك العصور الاستحمام في المنازل، وكانت الحمامات الخاصة متوفِّرة للأمراء والحكام فقط، ويلاحظ كذلك ارتباط فكرة إنشاء الحمامات بفكرة دينية، وهي النظافة، باعتبارها ركنًا من أركان الإيمان، وقد نادى القرآن الكريم بأن الله يحب المتطهرين.

 

وبالنظر إلى الأفكار السابقة يمكن القول: إن النص قد اشتمل على النسق الاجتماعي والديني والتاريخي في آنٍ معًا، وكانت جميعُها تحت السياق الثقافي العام.


النص التاسع (قضية الفصحى والعامية):

يتحدث هذا النص عن مشكلة من أبرز مشكلات اللغة التي يهتمُّ بها الدارسون، وهي (ازدواجية اللغة).

ويتدرَّج النص في عرض هذه القضية التي تأتي في سياق ثقافي، مستخدمًا نسقًا وخطابًا لُغويًّا؛ إذ إن اللغة تعدُّ مِن أهم المكونات الأساسية لأية ثقافة من الثقافات، ويلاحظ أن النص قد احتوى على النسق التاريخي عندما عرض في الفقرة الرابعة صفحة (285) علاقةَ التاريخ باللغة، وما طرأ على اللغة العربية من تحوُّلات في مختلف البلاد العربية منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقد أشار النص إلى ذلك إشارة دون توضيح أو تفصيل، ولكنها تعدُّ من الإشارات الهامة التي ينبغي التوقف عندها لفهم مراد الكاتب.


النص العاشر (زواج الجيل الجديد):

يتحدَّث هذا النص عن فكرةِ الزواج، واختلاف وجهاتِ النظر بين الجيل الجديد والجيل القديم حول فكرة الكفاءة بين الزوجين، كما يلاحظ أن سياق هذا النص هو سياق ثقافي؛ إذ تعد فكرةُ الزواج والعادات والتقاليد المتبعة فيه من الأفكار الثقافية، ويلاحظ أيضًا ظهور النسق الأدبي؛ إذ يعرض النص بطريقة أدبية تقوم على الحوار بين أفراد العائلة لمناقشة زواج بنتٍ من العائلة.


أما النسق الاجتماعي، فيظهر بوضوح عبر الطريقة التي يناقش بها موضوع الزواج؛ إذ تجتمع كل الأسرة في المجتمعات العربية لاتخاذ القرار، وليس الرجل وحده أو المرأة وحدها مَن يتخذ / تتخذ القرار.

لاحظت بعد الاطِّلاع على النصوص السابقة بشكل عامٍّ في محاولة لفهم معنى السياق والنسق؛ أن النسق قد يتَّفِق مع السياق فينصهر فيه ليخدمَ الإطار العام الذي وظف فيه، أو قد يتمرَّد عليه ليصبح نسقًا مضادًّا كما في نص هدى شعراوي؛ إذ تعارض النسق الثقافي مع النسق الإسلامي العام الذي يؤكد فرضية الحجاب على المرأة، لا سيما في وقت هدى شعراوي وزمنها).


وقد يحتوي السياق الواحد على أنساق متنوعة كما في نص المؤسسات الاجتماعية؛ إذ ظهر النسق التاريخي والاجتماعي والديني في السياق الثقافي العام الذي هيمن على النص.

ومِن هنا تظهر أهمية فهم العَلاقة التي تربط بين النسق والسياق؛ إذ يلزم التنبُّه إلى انسجامها مع المحتوى الثقافي المقدَّم، سواءً اتفق النسق مع السياق أم خالفه أو انصهر فيه، وتزداد هذه الأهمية عند قراءة النصوص المقدمة للطلبة الناطقين بغير العربية من جانب ثقافي فكري، فكل نص يشكِّل صورةً للطالب عند قراءته والتفاعل مع ما فيه من أحداث ودقائق وتفاصيل، فالانسجام بين مكونات النص يعطي صورةً واقعية ومنطقية للطالب وللقارئ كذلك.



[1] الفراهيدي، العين، ص456.

[2] الشيخ أحمد رضا، معجم متن اللغة، ج3 ص253.

[3] لويس المعلوف، المنجد في اللغة، ص 365.

[4] أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج2،ص 1139.

[5] لويس المعلوف، المنجد في اللغة، ص365.

[6] جبور عبدالنور، المعجم الأدبي، ص 142 - 143.

[7] صالح الصالح وأمينة الأحمد، المعجم الصافي في اللغة، ص 663.

[8] الشيخ أحمد رضا، معجم متن اللغة، ج5، ص81.

[9] أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج3، ص 2204.

[10] محمد عبدالكريم الحميدي، بحث بعنوان (السياق والأنساق)، ص 21.

[11] محمد عبدالكريم الحميدي، بحث بعنوان (السياق والأنساق)، ص 32 - 33، (بتصرف).

[12] محمد بن زيان، مقالة بعنوان (في النقد الثقافي، قراءة النسق والسياق).

[13] محمود السعران، علم اللغة (مقدمة للقارئ العربي)، ص 265.

[14] أحمد أبو زيد، المدخل إلى البنائية، ص252، (التعريف لفوكو).

[15] محمد عبدالكريم الحميدي، بحث بعنوان (السياق والأنساق)، ص 53 - 54، بتصرف.

[16] مقالة بعنوان: مستويات اللغة، من موقع: Language analysis.word press.com، (بتصرف).

[17] كرستن بروستاد، عباس التونسي، محمود البطل، كتاب الكتاب في تعلُّم العربية، الجزء الثاني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نبذة عن كتاب "أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى" للدكتور عبدالعزيز إبراهيم العصيلي
  • شرح عطف النسق
  • ثوابت علمية في تعليم وتعلم العربية

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النص القرآني بين مركزية النص ولا مركزية التأويل المفتوح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • النص القرآني.. قدسية النص وانفلات تأويلية التفكيك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل النص الفقهي في الإجارة النص رقم (18)(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • النص وتفسير النص(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • تحليل النص الفقهي من كتاب الروض المربع جزء من باب الرهن(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • الاستشراق والحضارة الإسلامية من النص الشرعي إلى إعادة كتاب التاريخ (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تحليل النص الفقهي السادس عشر من كتاب الروض المربع للبهوتي(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • تحليل النص الفقهي الثالث - باب السلم من كتاب الروض المربع(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب