• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

كان

كان
خالد يحيى محرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2017 ميلادي - 27/4/1438 هجري

الزيارات: 4365

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان


مِن أفعمِ لحظات الطفولة: مجيءُ الفعلِ "كان" في أول الكلامِ على ألسنِ القصَّاصِ والرواة، آباءً كانوا، أو معلِّمين، حكماءَ أو أصدقاءَ، أو حتى على شاشة التلفاز.

 

(كان يا ما كان في قديم الزمان) كلماتٌ فاتنة رشيقة، تَلوي بالأعناق، وتُنصت الأسماع، وتفتح آفاقًا لخيالٍ حرٍّ سابحٍ بلا قيود أو قوانين.

(كان يا ما كان ..) نفثاتٌ من السِّحْر، ومُخدِّرٌ يتعاطاه الصغار، عن طريق الكبار، بكل مشروعية وحِلّ.

وكلما كانت القصةُ مُوغِلةً في القِدَم، كانت معالمها وتضاريسها ومناخاتُها أكثرَ غرابةً وتشويقًا.

القصة - عزيزي القارئ - تعني أحداثًا وقعت في الماضي؛ لذا يَتَصدَّرُ الفعلُ "كان" كثيرًا من هذه القصص.

"كان" تدلُّ عادةً على فعلٍ وقَع وانتهى؛ لذا تَستَفتحُ بها الجدَّاتُ قِصصَهنَّ أمام الأحفاد.

يُقابلُ "كان" تصريفها الآخر "يكونُ"، الذي يدلُّ على فِعلٍ وقع وما زال مستمرًّا.

ويقابلهما في جهة أخرى "كُنْ" للأمرِ بإنشاء فعل في الحال.

 

أتعلمُ أَنَّ ما مضى بيانُه، يُعتبَر من جملة الإعراب لـ"كانَ"، الذي قد يَضيق به البعض ذَرْعًا، أو يَرَوْنَه مُملًّا كبعض مسائل الرياضيات.

 

الإعراب.. قاعدتُه وركيزته الأساسية أنْ تفهم معنى الكلمة أولاً، فالفَهْمُ يقطع بك نصف الطريق - إن لم يكن ثُلثَيْه - نحوَ إعراب صحيح.

 

كثيرًا ما تدلُّ "كان" على شيء وَقعَ وانتهى؛ لكنها أحيانًا تُساقُ للدلالة على الاستمرارية المُطلَقة؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حكيمًا ﴾؛ أي: كانَ وما زال عَلِيمًا حكيمًا.

لـ"كان" أخواتٌ شقيقات، يبلغن العشْرَ وزيادة، قد يتشابهن في الفعل، ويختلفنَ في المعنى؛ لكنهن يحترمن هذه الأُخوَّة احترامًا جمًّا.

أما البشر، فالأُخوَّةُ عندهم ذاتُ أشكال شتَّى، وصنوفٍ وألوان.

 

وقد تُحصر في ثلاثة أنواع:

• أخوَّة النَّسَب.

• أخوَّة الرضاع.

• أخوَّةُ التشارك في المعتقَد.

حين تستقصي (الأُخوَّة) في كتاب الله الكريم، ستجد أَنَّ استخداماتِ الألفاظ والتراكيب، واختيارَ بعض الجمل في سياق بعضِها، مقصودٌ لذاته.

 

الأخوَّةُ في كتاب الله جاءت في عدَّة سياقات، فهناك أُخوَّةُ النَّسَب، وهناك أخوَّةُ الدين والمعتقَد، ومن أمثلته الجانبية: التخالط الأخويُّ؛ كاليتامى حين قال فيهم ربنا سبحانه: ﴿ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ ﴾ [البقرة: 220].

إلى غير ذلك من نظائر هذه الآيات.

 

لكن ما أذهلني، أنه لم تجئ "كان" متبوعةً بلفظ الأخوَّة إلا في أُخوَّة النسب فقط؛ فحيثُ ترى وشائجَ القرابات والأخوَّة، قد يجاءُ بـ"كان" .

 

أما أخوَّةُ الديانات والمعتقَدات، فإنه لا يأتي معها "كان" أبدًا، وإن أُتِىَ بها في السياق، فإنه يخاطَب بها غيرهم.

انظر لآيات المواريث مثلاً، تجدها طافحةً بـ"كان" في سياقاتها؛ كقوله سبحانه: ﴿ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ ﴾ [النساء: 11].

وقوله سبحانه: ﴿ فَإِنْ كُنَّ نِساءً ﴾ [النساء: 11].

كذلك في أعظم كَيْدٍ أُخويٍّ؛ قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ﴾ [يوسف: 7].

أيضًا في التربُّص المذموم؛ كقوله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ ﴾ [التوبة: 24].

فإنك تلحظ أَنَّ "كان" جاءت في سياق الحديث عن الأقارب والنَّسَب.

كذلك في آية الولاء والبراء؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة: 22].

 

مما سبق ترى أَنَّ "كان" حين تُتبَع بالأُخوَّة، فإن المقصود بها أخوَّة النَّسبِ، لا أخوَّة المعتقَد.

أما حين يكون الحديث عن أخوَّة الدين والمعتقَد، فإنه لا يُلصقُ بها "كانَ"؛ بل يسوقها مفرَدةً عنها؛ كقوله سبحانه: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].

وكقوله سبحانه: ﴿ وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ إِخوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ ﴾ [الحجر: 47].

وكقوله سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ﴾ [الحشر: 10].

وكقوله سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾ [الحشر: 11].

والمقصود أَنَّ "كان" لم تُسَق في القرآن في الحديث عن الأخوَّة إلا أخوَّة النسب والقرابة فقط.

لكنَّ الآية السابعة والعشرين من سورة الإسراء، تجعلك واجمًا مبهوتًا لأيام؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27]

 

عجبًا لِـ( كانَ )، فقد أصبحت مخيفة؛ هي لا تأتي إلا في أخوَّة النسب، ما بالها إذن جاءت في سياق مثير للأسئلة والاستفهامات النفسية العميقة؟

في السورة نفسها أيضًا، وبعد هذه الآية ببضعٍ وثلاثين آية، هناك آيةٌ تتركك وأنت في ذهول تامٍّ، واستفهامات لا نهاية لها.

قال سبحانه لإبليس: ﴿ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ﴾ [الإسراء: 64].

 

وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((لو أَنَّ أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إِنْ يُقدَّر بينهما ولد في ذلك، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا)).

 

إن هناك مفاهيمَ قد تجول في نفسك؛ لكنك لن تستطيع حملَ النص على معنى واحدٍ فقط، في حين أنه قد وردت أقوال عن كبار المفسِّرين من سلف الأمة، تقول بمثل ما قد يدور في خَلَدك الآن.

 

حين أرى "كان" بكافَّة تصريفاتها، قد ذُكرت في أكثرَ من سبعمائة موضع في كتاب الله، أعلم يقينًا أنها سيقت قصدًا، واختيرت اختيارًا؛ لحِكَمٍ وأسرار، في معانيها وتجلِّياتها البلاغية.

والسؤال حول بعض الضيافات الباذخة هو:

هل كُنتَ يومًا في ضيافة الشيطان وأنت لا تعلم؟

﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وكان أجود ما يكون
  • حشد

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 12:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب