• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

همس الخواطر (8)

محمد أحمد عبدالله بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2009 ميلادي - 21/12/1430 هجري

الزيارات: 7613

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا العيد


فرحة وأُنس وليل مشمس، شمس ساطعة وحب ووئام. أنا العيد ضحكة في وجه طفل.. بل أنا طفل في وجهي العيد.

جاء العيد في كل حي.. في كل بلد في كل أرض ولكن أين حينا وأين العيد؟!..

أين أبي؟ أين أمي؟ وأين بيتنا ذاك الصغير؟!

وُحوشاً أرى حولي بأشكال البشر تمزق.. تفتك.. تقتل كأنها كلاب مدربة على الإجرام!

أين الأخ؟ أين الصديق؟ أين الأحبة؟ أين القريب؟!

ضحكتي ضاعت ما بين أدمعي، وفرحتي مغتالة في صدري. أمني تغشّاه خوف ورعب ثقيل، وأمنيتي خلف السراب تطير.

وأرى لي ذكرى! في يومك أيها العيد، تفقدني لذة العيد.. يا عيد.

أرى أبي والدماء تغمره.. أناديه! فلا يجيب.. فلا يجيب. وأمي تصرخ.. وهي تقذف أمام عيني.

يصفر وجهها ثم يحمر وأنفاسها تتسارع في سباق إلى المجهول.. ثم تجر أمامي كالقطعة البالية. وبقيت وحيداً! بعد أن داسوني بأرجلهم.

مددت يدي مستغيثاً، فأغاثوني بركلة في صدري، ثم تركوني بين أنقاض بيتنا، والدماء من حولي، وأبي جثة هامدة، وبقايا من ثوب أمي البالي.

هذا العيد، وهذا أنا، وهذه ذكرياتي..
فأيّ عيد.. وأي طفل؟!!
عيد.. وطفل في عينه دمعة؟!

أنا العيد.. أنا فرحته الكبرى.. أنا طفل.. دمعة في عين العيد.

((إنها مأساة كل طفل في كل بقعة من الأرض، في هذا العالم الذي أصبحت لغته الأولى النار والحديد، وشعاره الدم.. مأساة طفل يعاني ويلات الحروب المدمرة)).

الإنسان مشاعر وأحاسيس.

الإنسان عواطف.. أشجان وأفراح.

كائن يتحرك، يتلون بمقدار فاعلية (الحامض) المؤثر الذي يتعرض له. والندم أحد العوامل الفاعلة في نفس الإنسان، وهو على درجات تختلف نسبها من إنسان إلى آخر، حسب طبيعة نفس ذلك الإنسان، وحسب الشيء الذي قد يندم عليه.

وقد يكون (المندوم عليه) شيئاً مادياً يمكن تعويضه وتناسي سالفه، ومثل هذا الندم يزول مفعوله بزوال أسبابه. وندمٌ آخر يقبع في النفس ولا يمكن تلاشيه مهما حاول الإنسان تغيير نمط حياته وإعادة جدولة خط سيره.

ولا شيء أفظع من ضياع عمر الإنسان في ظلام دامس وهو يركض خلف (سراب) مفتعل، خلف صوتٍ يتهيأ له بأنه يناديه ولا صوت يناديه.

هنا يصبح الندم علقماً يتجرعه، يصبح شوكة في حلقه، انتزاعها ألم وبقاؤها ألم، وليس يمررها النسيان، وإذا ما حاول المرء محاسبة نفسه بادرت إليه نفسه تحاسبه على تفريطه بحقها.. وبذلك يزداد ندماً على ندم، وعلى هذا المنوال تستمر حياته ويأتي عليه كل ما هو آتٍ من أحداث يجهل مضامينها وهو يحمل قدحاً مراً من الندم يتعاطاه طول عمره.
 
 
 

الثقة.. نحو العلاقة وإنجاز العمل!

الإنسان بطبيعته اجتماعيٌّ بصورة عامة، يألف ويؤلف، وكل إنسان تربطه بالآخرين علاقات عديدة، علاقات أسرية حسب المتعارف عليه، وعلاقات اجتماعية عامة تربطه بالآخرين من خارج محيط الأسرة، كالصداقات وعلاقات العمل وغير ذلك.

ولا بد لهذه العلاقات من قواعد ترتكز عليها وتقوم على أساسها، وإلا فإن أي علاقة معرضة للانهيار حتى ولو كانت بين أقرب الأقربين. ومن أبرز العوامل التي تساعد على بناء العلاقات الإنسانية بعضها ببعض وتعمل على نموها وتطويرها (عامل الثقة) المتبادلة بين الناس.

إن الثقة، رغم تعرضها للضربات الموجعة والهجوم المستميت من قبل فئات لم يتذوقوا طعم الثقة المتبادلة ولم يشعروا بجمال سحرها، إلا أنها تبقى نبراساً للمتذوقين لها والمقدرين مفعولها النابض بالحب والإخلاص والصدق.

لقد انجرف الكثيرون خلف سلطان المادة، وطغت عليهم الأنانية المفرطة وأصبحت لغة التعامل معهم مادية بحته - أرني ما في يدك سترى ما بيدي - وذبلت في صدورهم زهرة الثقة في ذيل اهتماماتهم، هذا إن بقي في جعبتهم شيء يهتمون به خلاف مصالحهم الذاتية.

الثقة هي لغة التعامل لدى الكبار، وتمثل رابطة قوية فيما بينهم، فمتى ما تغلغلت في نفوسهم ظهرت آثارها في كل معاملاتهم وعلاقاتهم. ولا غرو في ذلك فهي ضمن الصفات المحببة للنفوس، حتى لو قيل ووصف أصحابها بالغباء والجهالة من قبل من لا يجدون تطبيق مضامينها في حياتهم اليومية.

هنا نقول: إذا فقد الجسم المناعة ضد الأمراض ليس معنى ذلك أن العلاج فقد قيمته الدوائية.

ومن الثقة تتولد أشياء كثيرة، من أهمها وأسماها توثيق جسور المودة بين المتعاملين بها وارتفاع درجة الاحترام بينهم. ومن نتائجها المحافظة على إنجاز الأعمال على أكمل وجه وإتقان دقيق لتكون رداً للثقة المعطاة، ومن جملة صداها الصدق في المعاملات والأمانة في كل شيء حتى الوقت. والحرص الشديد على أن تكون المهام المكلف بها في صورة مرضية أو فوق المطلوب بحيث تتلاءم ومكانة الثقة.

ويكفي ذكراً.. سحابة الود التي تعلو فوق أجواء المتواثقين، يبدو وكأن الواثق تخلى عن كل القيود والرقابة المؤقتة، لكنه وضع أعظم قيد للإنسان بإسداله الثقة. ذاك هو قيد النفس.

فهل يمكن أن تغفل النفس عما تقوم به إلا إذا كانت مريضة فتتغافل عمداً، والموثوق به، إن كان من الذين يقدرونها، يضع نفسه أسيراً للثقة فلا يرضى عن نفسه حتى يؤدي حقها وأكثر من ذلك، ويبذل أقصى ما لديه من جهد ليحقق ذلك.

هذه هي مزايا الثقة المتبادلة وهذا هو مفعولها بين الواثق الموثوق به نحو علاقة وإنجاز عمل.

أما العابثون بها، أما الاستغلاليون والمتصيدون في بحرها، فهم أشبه بالذي يلقي حجراً في بحر.. هل يتأثر به؟! وهم كذلك لن يؤثّروا في شيء، وسيلحقهم الخسران عاجلاً أم آجلاً..

وحسبنا الله ونعم الوكيل.


شبح الليل

بدأ الليل يزحف بخيوطه نحو عالمي، ولا أعلم كيف يكون حالي خلف أستاره؟.. إني أراقب تحركاته، وجهلي عن خفاياه يثير الرعشة في بدني.. ومع أني لا بد لاقيهِ، يبقى إحساسي بالخوف منه يلازمني. ومهما حاولت الفرار منه فلن أفر إلى أبعد مما أنا عليه منه من مسافة قصيرة تفصل بيني وبينه، تكاد تتناقص كلما غضضتُ الطرف أو شخصت به إلى السماء. تمنيت لو أن لي من القوة ما يعينني على إيقاف زحفه نحوي أو يبعدني عنه مسافات تجعله لا يستطيع الوصول إلي، حتى أستطيع استعادة أنفاسي وترتيب محتويات رأسي.. فأنا أخشى أن ألقاه وليس لدي ما يجعلني أصمد أمامه، فمعرفتي به تنحصر في طول قيامه في عالمي ومحاصرة خيوطه القاتمة لي.

إذاً ما علي سوى ترقب لحظة قدومه ليملأ آفاقي رعباً وصمتاً مخيفاً.. ومع اقترابه تتقارب أنفاسي حتى تكاد تتصل كموجة واحدة.. ومنذ اللحظة الأولى لمثوله في الساحة أبدأ أحسب عليه الوقت ليفارق الساحة في حين أني أظنه لا يفارقها أبداً.

متاهات في خارطة الحب
((لعل النقطة الأولى التي ننطلق منها إلى عالم الحب هي الوحيدة التي نقع فيها في أي لحظة وتحت أي ظرف، ودون أن يكون لنا في ذلك إنذار سابق، فلا نشعر إلا ونحن بداخل الشبكة. وهنا تتلاطم الأمواج وتختلط الأوراق، ساعة في القمة، وساعة في القاع)).

متاهات في خارطة الحب، أسئلة كثيرة في قاموسه، وأجوبة تحيّر أكثر من الأسئلة نفسها.. أجوبة تشعل نيران الأسئلة.

ما هو الحب؟ ولماذا الحب؟ ولمن الحب.. من أجل ماذا؟ وما هي النتيجة؟

لكنها أسئلة تدور في فلك من يسجل اسمَه في مدرسة الحب.

وخلاصة الحب أنه عاطفةٌ تتجاوب مع رد فعلٍ معيّن، وفي توقيت يصادف قبول النفس للحب، أو بمعنًى أصح: لأن تحب مهما كان المحبوب.

في لحظة كهذه لا يمكن أن يكون هناك مجال للخيار والاستئذان.. أحب أو لا تحب.. لأنه وقع الحب وتسللت العاطفة. وقد نلاحظ ذلك في حينه ولا نشعر به إلا والكرة في المرمى، ويصفرُ القلب معلناً تسجيل الهدف، وربما لا نشعر بالعزف المنفرد الذي يؤديه القلب إلا بعد مضي وقت طويل من أداء مقطوعة الحب داخل القاعة (النفس). وتبدأ المتاهات منذ اكتشاف خارطة الحب حين تتشابك الخيوط وتختلط المسارات بين صاعد وهابط ومستقيم ومنحنٍ.

وتزداد حدة الحيرة حين تبلغ الشبكة أو الخارطة قمة التعقيد نتيجة غياب بعض الدلائل والمؤشرات التي تؤدي إلى حيث يستقر الحب، أو لعدم حدوث رد فعل إيجابي للحب، أو عدم الإحساس به أصلاً والجهل بقيمته في النفس.

والحب ليس كلمة تقال وشيئاً على جانب الطريق، ولا يقتصر على أحد أو على نواحٍ محدودة، بل الحب بأشكاله كافة.. حب المحسوسات ذات الجمال - الحب المعنوي - الحب الذي يترجم نفسه على وجه صاحبه دون أن يخبر عن حبه، يظهر في السلوك والأفعال، حتى ولو حاول الواحد منا طمس صورة الحب عن وجوهنا؛ لأن الحب عاطفة صادقة تظهر بوضوح ولا يمكن تزويرها والتخفي بها؛ لأنها إما أن تكون صادقة مائة بالمائة، وإما أن تكون غير ذلك؛ فلا تلبث أن تظهر على حقيقتها بأسرع مما يتوقع لها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همس الخواطر (1)
  • همس الخواطر (2)
  • همس الخواطر (3)
  • همس الخواطر (4)
  • همس الخواطر (5)
  • همس الخواطر (6)
  • همس الخواطر (7)
  • همس الخواطر (9)
  • همس الخواطر (10)
  • همس الخواطر (11)
  • همس الخواطر (12)
  • همس الخواطر (15)
  • همس الخواطر (16)

مختارات من الشبكة

  • همس الخواطر (14)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (13)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضلا اسمعا همسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همس الكلمات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس مع النسيم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس السرى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نزهة الخاطر بعبادة جبر الخواطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: أهمية جبر الخواطر واغتنام العشر الأواخر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب