• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

البقرة تحلب حليبًا محفوظًا!! (قصة قصيرة)

محمود سلامة الهايشة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2009 ميلادي - 20/12/1430 هجري

الزيارات: 11862

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
رنَّ جرسُ الباب، قام مسرعًا تُجاه باب الشقَّة، فتح الباب، فوجد عسكري شرطة يقف أمام الباب، فلم يستطع الكلام.

العسكري: صباحَ الخير يا فندم.
رد بصوت مخنوق: صباح الخير.

العسكري: حضرتك الدكتور أحمد ممتاز؟
د.أحمد: نعم، أنا أحمد.

العسكري: سيادتك مطلوب للحضور أمامَ نيابة شمال القاهرة.
فنظر له الدكتور أحمد بدهشة، ويبدو عليه علاماتُ الصدمة.
د.أحمد: نيابة!!... نيابة!!

العسكري: نعم يا فندم.
ثم مدَّ يدَه وأخرج من الحقيبة السوداء التي يحملها ورقة.

العسكري: تفضل يا دكتور، هذا هو الاستدعاء، أرجو أن توقِّع لي في هذا الدفتر بعد إذنك.
د.أحمد: أي دفتر؟

العسكري: هذا يا دكتور، حتى تستلمَ إعلان النيابة.
فوقَّع الدكتور أحمد في الدفتر، وأمسك بورقة الاستدعاء، وشكر العسكري، وتوجَّه لمصعد العمارة وركبه ونزل، في حين أنَّ الدكتور أحمد أغلق باب شقته وهو ممسك بالورقة يقرؤها وهو واقفٌ وسط صالة شقته، فخرجتْ زوجته فرأتْه واقفًا وممسكًا بالورقة، فبدأت تكلمه فلم يردَّ عليها، ولم يلتفت لها، ففهمت أنَّه منهمك بقراءة الورقة التي في يدِه ولا يسمعها، فاقتربت منه، وبدأتْ تكلمه مرة أخرى، ما الخبر يا أحمد؟ مَن الذي دقَّ جرس الباب؟ وما هذه الورقة التي تقرأ فيها؟

فرفَع رأسَه، ويبدو على وجهه حالةٌ من عدم التركيز، ثم قال: هذا استدعاء لي للحضور أمام رئيس النيابة!

الزوجة: النيابة!! أيُّ نيابة؟!
د.أحمد: رئيس نيابة شمال القاهرة، اليوم الساعة السابعة مساءً.

الزوجة: ومن أحضره؟
د.أحمد: سلَّمه لي عسكري منذ قليل.

الزوجة: هذا هو الذي دقَّ الباب منذ قليل؟
د.أحمد: نعم هو.

الزوجة: الساعة السابعة! وهل هناك نيابة في هذا الوقت؟!
د. أحمد: بالطبع هذه نيابة ليلية، تعمل في المساء.

الزوجة: ما هو سبب استدعائك؟!
د.أحمد: لا أدري، غير مكتوب في الورقة!

الزوجة: العسكري لم يقل لك السبب؟
د.أحمد: لم يتحدَّثْ معي في شيء، سلَّمني الورقة، وطلب مني التوقيع في الدفتر الذي معه بأني استلمتُ الاستدعاء، وتركني ومشَى!

الزوجة: خير إن شاء الله، الذي فيه الخير يُقدِّمه ربُّنا.
د.أحمد: على العموم أنا ذاهب للجامعة الآن، عندي محاضرتان هذا اليوم، وإن تأخرت في الكلية سوف أتناول الغداءَ في مكتبي، وأذهب مباشرة للنيابة.

الزوجة: بالتوفيق، المهم تطمئنِّي عليك (بالتليفون) بمجرَّد خروجك من النيابة.

خرج د.أحمد من بيته واتجه للكلية التي يعمل بها، وفي تمام الساعة السادسة مساءً استقلَّ سيارته وتوجَّه لنيابة شمال القاهرة، وهو لا يعلم لماذا استدعتْه النيابة، فالأفكار والهواجس تدور في رأسه منذ أن استلم هذا الاستدعاء، وبالفعل وصل لمقرِّ النيابة ودخل المبنى، وسأل مكتب الأمن والاستعلامات الموجود في مدخل سرايا النيابة عن مكان مكتب السيد رئيس النيابة الذي يوجد اسمُه في الاستدعاء، فوصفوا له مكانَ المكتب في المبنى الضخم.

وبدأ يصعد على السُّلَّم، حتى وصل إلى المكتب، فوجد عسكريًّا يقف أمام مكتب رئيس النيابة، فطلب منه أن يبلغ رئيس النيابة بأن د. أحمد ممتاز قد وصل بناءً على الاستدعاء، ويريد الدخول، فطلب منه العسكري أن يقف وينتظر دقيقةً واحدة لكي يدخلَ يخبر رئيس النيابة، دخل وبعدَها بدقيقة واحدة خرج العسكري، وهو يشير بيده للدكتور أحمد، تفضَّل يا فندم؛ هو في انتظارك، فشكره ودخل.

د. أحمد: السلام عليكم يا فندم.
رئيس النيابة: وعليكم السلام، أهلاً وسهلاً يا د. أحمد، ومدَّ يدَه يسلِّم عليه، ثم أشار بيديه، تفضَّل بالجلوس.

د. أحمد: ما الخبرُ يا فندم؟
رئيس النيابة: لا تقلق يا دكتور، يبدو على وجهك أنَّك خائِف، اطمئنَّ تمامًا.

د.أحمد: أنا من صباح هذا اليوم، من لحظة وصل هذا الاستدعاء وعقلي لم يهدأ.

رئيس النيابة: حضرتك أستاذ تغذية الحيوان بكلية الزِّراعة، وخبير في هذا المجال؟
د.أحمد: صحيح هذا حقيقي، ونحن في الخدمة دائمًا.

رئيس النيابة: لهذا نحن اخترناك، وأرسلْنا لك للحضور اليوم، بصراحة عندنا قضية غِشٍّ تجاري وصحي كبيرة جدًّا، ونحتاج خبيرًا يفصل في الأمر.
د.أحمد: جميل جدًّا أن تستعين النيابة بأهل الخبرة في مثل هذه القضايا، ما هو الموضوع بالضبط؟

رئيس النيابة: قامتْ مباحثُ التموين والرقابة الصحية بضبط صاحِب مصنع لتصنيع منتجات الألبان في قضية غش، حيث وجدوا أنَّ جميع أنواع الجبن التي يصنعها المصنعُ يوجد بها بعضُ الفورمالين، وكما تعرف حضرتك أنَّ الفورمالين مادَّة حافظة ممنوع ومحرَّم إضافتُها في تصنيع أيِّ مادة غذائية يستهلكها الإنسان؛ لأنَّها خطيرة على الصحة العامة، وقانون الأغذية والأطعمة يجرِّم مَن يقوم بإضافتها لغذاء الإنسان.
د.أحمد: كلام سيادتك كله صحيح مائة في المائة، أين هي المشكلة إذًا؟

رئيس النيابة: صاحب المصنع يقسِم بالله أنَّه لم يضف أيَّ فورمالين للحليب الذي يَصنع به منتجاتِه، ويقول في التحقيقات: إنَّه منذ أن أنشأ هذا المصنع من عشر سنوات لم يدخل الفورمالين إلى مصنعه، ولم تقتنع النيابة بكلامه، ولكن مع كثرة جلسات التحقيق معه، توصَّل المتهم مع النيابة أن يكون مصدرُ إضافة الفورمالين للحليب الخام المستخدم في التصنيع هو المزرعة المنتِجة للحليب.
د.أحمد: تقصد حضرتك المصدرَ نفسه؟

رئيس النيابة: نعم بالضبط، هذا ما أقصده.
د.أحمد: هذا شيء بسيط، من الممكن أن تقوم النيابة بتفتيش تلك المزارع أو المزرعة مصدر هذا الحليب، والتأكد من ذلك.

رئيس النيابة: بالفعل كلفت النيابة قسم الشرطة التابع لها تلك المزرعة، وقامت المباحث في ذلك القسم بعمل التحريات المطلوبة، وقد دخلت المباحث لتلك المزرعة، وتأكَّدوا أنها لا تُضيف أي شيء للحليب بعد عملية الحلْب في المحلب الآلي.
د.أحمد: تمام جدًّا، خير ما فعلتم.

رئيس النيابة: واجهنا المتهم بنتائج تلك التحريات، فقال لنا فكرة جديدة جدًّا، لم تكن بالحسبان.
د.أحمد: ما هي؟

رئيس النيابة: قال: إنَّ علف الأبقار يحتوي على الفورمالين من الأساس، وبالتالي ينزل الحليب من ضروع وحلمات تلك الأبقار محتويًا على الفورمالين بصورة طبيعية دونَ الحاجة لإضافته للحليب بعدَ حلبه، هل يمكن حدوث ذلك يا دكتور؟
د.أحمد: نعم بكل تأكيد.

رئيس النيابة: كيف هذا؟! الأبقار تأكل فورمالين؟!
د.أحمد: في المزارع التي تمتلك أبقارًا عالية الإدرار.

رئيس النيابة: ما معنى عالية الإدرار؟
د.أحمد: أي: عالية الإنتاج من الحليب؛ أي: التي تنتج أكثر من ثلاثين جالونًا من الحليب يوميًّا.

رئيس النيابة: ولماذا يتم إضافة الفورمالين للعليقة؟
د.أحمد: لأنَّه يتم استخدام نِسَب عالية من الأكساب التي ترفع نسبةَ البروتين في العليقة، ومن أهمِّ تلك الأكساب كُسْب فول الصويا، وكُسب بذرة القطن، وجلوتين الذرة، والهدف من إضافة هذه المادة هو حماية تلك الأكساب من التكسُّر في كِرْش الأبقار، وتمر إلى المعدة الرابعة، وهي الأنفحة لكي تهضمَ فيها.

رئيس النيابة يتحدَّث هذه المرة مع كاتب النيابة: هل تكتب هذا الكلام يا أستاذ صلاح؟
فيرد عليه: نعم يا فندم، كل ما قاله الدكتور مكتوبٌ بالحرف الواحد.

ثم يلتفت رئيس النيابة مرة أخرى للدكتور أحمد، وهو يقول: آسف على مقاطعتك يا دكتور، ولكن كلام سيادتك مهم للغاية.
د.أحمد: لا عليك، المهم أن نكون قد أوصلنا لسيادتِكم وبينَّا الأمر.

رئيس النيابة: هل يُباع الفورمالين في الأسواق هكذا؟
د.أحمد: نعم، فهو متوفِّر في جميع شركات الكيماويات، وشركات المنظفات، فهو عبارة عن مادة الفورمالدهيد، وما يباع يُسمَّى الفورمالين التجاري (38% فورمالدهيد)، فهو مادة مطهرة ومنظِّفة، ويستخدم في الطب في حفظ الجُثث.

رئيس النيابة: هل إذا قُمنا يا دكتور وأنت معنا بزِيارة للمزرعة مصدر الحليب لمصنع المتَّهم في القضية، تستطيع معرفةَ ما إذا كانت تلك المزرعة تستخدم هذا الفورمالين أم لا؟
د. أحمد: بكل تأكيد، متى تريد سيادتك القيام بتلك الزيارة؟

رئيس النيابة: في أقربِ وقت ممكن، يناسبك غدًا صباحًا؟
د.أحمد: وهو كذلك.

رئيس النيابة: تمام جدًّا يا دكتور، أنا في غاية الأسف لتعطيلك، إن شاء الله تأتي باكرًا الساعة الثامنة إلى هنا، وسوف أكون في انتظارك، ونذهب معًا في سيارتي للمزرعة.
فنهض الدكتور أحمد من كرسيِّه وهو يبتسم، إن شاء الله يا فندم على ميعادنا، هل تأمرني بشيء الآن؟

رئيس النيابة: سلمت يا دكتور، أنا سعدتُ بك اليوم، وتشرفتُ بمعرفتك.
د.أحمد: نحن في الخِدمة دائمًا يا فندم، وفرصة سعيدة.

وسلَّم رئيس النيابة على د.أحمد، وخرج من مكتب رئيس النيابة وهو يطير مِن الفرحة على عكس ما دخل، ومدَّ يده في جيبه فأخرج تليفونَه الجوَّال، وبدأ يتصل بزوجته لكي يطمئنها، ويخبرها بما حَدَث معه في النيابة.

وفي صباح اليوم التالي:
تقابلاَ د.أحمد مع رئيس النيابة وتوجَّهَا إلى المزرعة، وكان في انتظارهم قوَّة من الشرطة واقفة أمام المزرعة، فدخلوا جميعًا المزرعة، فسأل الدكتور أحمد على مسؤول ومشرِف التغذية بالمزرعة، ثم طلب أن يرى مكانَ تحضير وتخزين المواد العلفية المستخدَمة في تغذية الأبقار.

ثم سأل د.أحمد مشرفَ التغذية: هل تقومون بحماية الأكساب المقدَّمة للحيوانات؟
المشرف: نعم يا دكتور، فجميع الأبقار عالية الإدرار، ولا بدَّ من حماية البروتين من التكسُّر بالكرش.

د.أحمد: بأيِّ طريقة تقوم بحماية البروتين؟
المشرف: بالفورمالين التجاري.

د.أحمد: ما هي نسبة الإضافة؟
المشرف: عشرة في المائة من نسبة البروتين في الكُسْب.

د.أحمد: هل جميع الأبقار بالمزرعة تتناول عليقة بها بروتين محميٌّ من التكسُّر؟
المشرف: نعم يا دكتور.

د.أحمد: هل قُمتم بقياس نسبة الفورمالين في الحليب الناتج من تلك الأبقار؟
المشرف: بالتأكيد، ولم نجدْ أيَّ نسبة.

د.أحمد:
بأيِّ طريقة تقومون بهذا التحليل؟
المشرف: بالطريقة اللونية.

رئيس النيابة:
هل هذه الطريقة صحيحةٌ يا دكتور؟
د.أحمد: هي طريقة من طريقتَين لمعرفة وجود الفورمالين.

رئيس النيابة:
وما هي الطريقة الثانية؟
د.أحمد: هي الطريقة الكمية، وهي تلك الطريقة التي يتمُّ بها تقدير وقياس نسبة الفورمالين في المنتجات اللبنيَّة في مصنع المتهم في القضية.

رئيس النيابة:
معنى ذلك أن الطريقتين ممكن أن لا يُعطوا نفسَ النتيجة؟
د.أحمد: بالضبط، قد أصبتَ الحقيقة، فالنِّسب الضئيلة جدًّا من الفورمالين لا يُظهرها الاختبار اللوني، وتكون النتيجة سلبية، ولكن عند إجراء الاختبار الكمِّي تظهر النسبة بالضبط، وتكون النتيجة إيجابية.

رئيس النيابة:
وما هو الحلُّ الآن يا دكتور، للتأكُّد من ذلك الأمر؟
د.أحمد: سوف نأخذ الآن عيناتٍ عشوائيَّة من الحليب المحلوب هذا الصباح، ونرسلها للمعمل، ونطلب منه قياسَ مستوى الفورمالين بالطريقة الكمية، وليس اللونية، ويكون هذا هو الفيصلَ النهائي لذلك.
رئيس النيابة ينظر للمشرِف ويوجِّه له الكلام، نريد الآن أَخْذ عينات من الحليب، فابتسم المشرِف: تمام يا فندم، لحظات نحضر عبوات لأخْذ العينة، وسوف تكون جاهزة في أقلَّ من خمس دقائق.
وبعد يومَين من استلام المعمل لعينات الحليب، تبيَّن أنَّ جميع العينات إيجابيَّة، وتؤكِّد وجود نِسب ضئيلة جدًّا من الفورمالين، وبهذا التقريرُ أصبح المتهم صاحب مصنع الألبان بريئًا، فالمتهم بريء حتى تثبتَ إدانته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مأساة تجتر نفسها (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • مقدمة بين يدي تفسير سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدريبات على الشدة مع التنوين بالضم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفتوحات الربانية في تفسير الآيات القرآنية: سورة البقرة الآيات (1-5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طرائف القرآن الكريم وبلاغته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {واركعوا مع الراكعين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتوحات الربانية في تفسير الآيات القرآنية: تفسير الآيتين (6-7) من سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناسبة سورة الأنفال لسورتي البقرة وآل عمران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة البقرة (3) قصة الخلق والابتلاء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • سورة البقرة وقصة الامتحانات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- سبحان الله هل هذا معقول وللأسف الشديد
مراد بن مقران - الجزائر 12-12-2009 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله إن كانت هذه القصة واقعية فالذي استغربته هو هل حقا تم الحوار بين النائب ود أحمد بهذه الطريقة الحضارية ، لأن النيابات عندنا وللأسف الشديد وأقصد الدول العربية خاصة والإسلامية عامة لا تعرف إلا لغة الضرب والشتم  ، فإن كان هذا النائب قد تصرف كذلك فأسال الله أن يكثر من أمثاله.
1- تقدير
فريد - الجزائر 08-12-2009 11:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الذي أعجبني في الموضوع هو العمل يقول الله تعالى*فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون** ومنه إسناد الأمر إلى أهله ، وبهذا نرتقي ونتقدم لما نحافظ ونهتم ونركز على العلاقه المهمة والضرورية بين مؤسسات المجتمع المختلفة... وياليت يكون ها الأمر وهذا التشاور والإنسجام والتعاون بين المسجد والمدرسة والإعلام والمحكمة والامن ............ وفق الله الأمة لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب