• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الأدب الإسلامي في ميدان التحدي (2)

الأدب الإسلامي في ميدان التحدي (2)
د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2015 ميلادي - 25/5/1436 هجري

الزيارات: 4451

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب الإسلامي في ميدان التحدي (2)

الشعر نموذجاً

 

إن الحق يفرض علينا أن نكون مقسطين.

 

والعدل يقتضي منا أن نقول: إن الأدب الإسلامي - بوصفه ظاهرةً معاصرة - لم يَرْقَ حتى الآن إلى مستوى المنافسة.

 

أعني المنافسة مع الأدب العالمي، والأدب المحلي "غير الإسلامي".

 

وذلك من ناحية "الفنيات"؛ لأن الكلام الأدبي شيء أكبر من مجرد التعبير عن المعاني العظيمة، ولو قدم أحد الناس هديةً قيمةً في علبة رديئة، كان ذلك انتقاصًا للهدية.

 

فالأدب في عنصريه الأساسيين: اللفظ والمعنى، يجب أن يكون مميزًا في كليهما عن سائر التعابير.

 

وفيما يلي نرصد الواقع والمفروض في موضوع الأدب الإسلامي من زاوية إبداعية في مجال الشعر خاصةً.

 

أولاً: مشكلة "النموذج" في الأدب الإسلامي:

لقد وقع الأدباء الإسلاميون - جملةً وليس تفصيلاً - في مشكلة جعلت طرحهم الأدبي على غير مستوى المقارنة؛ وذلك أن المعاني الشريفة شغلتهم عن التجويد الفني للنصوص، فمن الأمور التي لم يراعها الأدباء الإسلاميون في نصوصهم الأدبية:

1- الخطابية:

وهذه قاصمة الظهر لأي عمل إبداعي شعري؛ لأن الأصل أن الشعر طرف، والنثر طرف مناقض، فإذا صار النص الشعري لا فرق بينه وبين النثر إلا الوزن والقافية، انهدم رونقه.

 

فمن الطبيعي أن يكون الشعر له مكونات أكبر من الوزن والقافية؛ إذ هما بالنسبة له كالجسد بالنسبة للروح.

 

وتأتي الخطابية نتيجةً طبيعيةً للبعد عن التعابير الفنية البلاغية، ونتيجةً طبيعية لدنو التحليق الخيالي باللغة، وقلة توظيف الأساليب بطريقة غير اعتيادية.

 

2- السطحية:

ويوازيها الرمز في الفن الشعري، والسطحية تضادُّ العمقَ، فالشاعر الذي يتكلم كلامًا شديد الظهور لا يقدم جديدًا بالنسبة للقراء، ولا يستثير عقل القارئ، ومن ثم يفقد القارئ الاستمتاع بالنص الأدبي الذي كان يفترض أن يرقى بالأحاسيس والخيالات، ويترك مساحةً لعمل العقل، وتفجير طاقاته.

 

ودائمًا كانت قيمة الشيء مرهونةً بالجديد الذي يقدمه، والأمرُ المكرر مملول.

 

فإذا كرر الشاعر فكرةً قيلت مئات المرات، فسوف تمل، ولو كان معناها جيدًا.

 

أو إذا ذكر معنًى سهلاً يدركه كلُّ الناس، فسوف يمل، ولو كان التعبير عنه جيدًا.

 

3- ضعف الصورة الشعرية:

الصورة الشعرية روح الشعر ومائيتُه.

 

والصورة محض تصوير يسبح بالعقل في مجال الخيال.

 

فإذا لم تحلق الصورةُ بالذهن في الآفاق التي يجب أن تحلق به فيها، أصبحت رديئةً ولا قيمة لها.

 

كما يغلب على الشاعر مثلاً استخدامُ أسلوب التشبيه بأركانه الأربعة أو الثلاثة، وهي صورة مغرقة في التراثية المحضة التي يقتلها التقليد.

 

والأصل أن توظيف التراث وتقليده لا يجب أن يكون إلا في إطار من التجديد، يضفي عليه روحًا معاصرةً، ويصوغ له حياةً جديدة.

 

وليس كل تشبيه يجوز أن يكون صورةً شعريةً رائعةً.

 

ولكن لما كان لكل شيء ميزانٌ، فإنه لا يجوز أن يكون النص الشعري تراكمًا خياليًّا، فتموت الفكرة على حساب الصورة، ولكن يكون الأمر باعتدال بين الصورة والفكرة.

 

فالملاحظ في الصورة الشعرية لدى الشعراء الإسلاميين أنها إما شحيحة وإما رديئة؛ نظرًا لطغيان التراثية المحضة الخالية من التجديد.

 

وليس هناك حكم مطلق في أي شيء.

 

فأنا أتكلم هنا عن غالب النصوص الأدبية الإسلامية، ولا أتكلم عن شذوذ القاعدة، فهناك أمثلة على درجة من الروعة في الصياغة والخيال، ولكن لم تزل بعدُ في مجال الفردية، ونحن نريدها في مجال العموم.

 

4- غلبة السمت اللغوي على السمت الفني:

اللغة عنصر عظيم من عناصر التعبير الفني في الشعر وغيره، ولا شك أن للشعر معجمَه اللفظي الفريد، وأسلوبَه اللغوي الخاص.

 

لكن يحدث أن بعض النصوص لدى الشعراء الإسلاميين يكون موغلاً في اللغة إيغالاً يأكل عناصرَ النص الأخرى من فكرة وصورة، شيء يشبه التراثية الأولى في لغتها دون صورها وتشبيهاتها.

 

واعتماد النص الشعري على اللغة فقط أمرٌ يقصر به في مجال المقارنة بالنصوص الأخرى.

 

والمشكلة نابعةٌ من اعتماد الشاعر على اللفظ اللغويِّ دون التركيب اللغوي.

 

ثانيًا: أسباب ضآلة الصوت الإبداعي الإسلامي:

1- سرقة المنابر الأدبية من الإسلاميين:

من له إحاطة بالقنوات الإعلامية والمؤسسات الثقافية يعلم علم اليقين كيف يُحارَب الإسلاميون الشعراء، وكيف يُضيَّق عليهم في المسابقات والندوات، وكيف يقاوَمون في الظهور على الفضائيات والقنوات الإعلامية مقاومةً صار من نتائجها ضمورُ الشكل الإسلامي، وخُفوت صوته بين شتى المجالات الأدبية، حتى ابتلعت الحداثة بمضامينها الخبيثة النبعَ الإسلامي الصافي.

 

2- تقصير الشعراء الإسلاميين في تطوير المقدرة الفنية:

إن الثقافة الأدبية تقتضي الاطِّلاعَ على جُل النصوص المبدعة في كافة العصور وكافة المبدعين، فيكون مخالفة بعض النصوص للمبادئ الإسلامية، أو اعوجاج بعض المبدعين عن الطريق السوي - حائلاً لبعض المبدعين من الإسلاميين أن يقرؤوا هذه النصوص أو يقرؤوا لهؤلاء الشخوص؟

 

ومن شأن الاطلاع على متنوع الأدب أن يصقل المقدرةَ الفنية؛ لأن الكلام من الكلام كما يقول العرب، فالإبداع مرحلةٌ يسبقها التقليدُ، بالإضافة إلى التلاقح الفكري الذي ينتج لدى الشاعر المطَّلع صهارةً من مختلف الألوان الإبداعية، وكافة الأساليب الفنية، تكون في النهاية أسلوبه الخاص.

 

3- عدم اعتبار النشاط الأدبي مجالاً أساسيًّا:

قد يكون سبب ذلك أيضًا عدم الاهتمام بالنشاط الأدبي باعتباره طريقًا للمنافسة، وعرض الفكر الإسلامي.

 

كثير من الشعراء الإسلاميين قد يكتب الشعر، ولكن لا يتخذه منهجًا لعرض الفكر الإسلامي عامةً، فهو عنده مجرد تعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة توافق - في نظره - مبادئ الإسلام.

 

ولكن لم يوجد شاعر - حتى الآن - ينتمي للاتجاه الإسلامي يتخذ الشعر منهجًا لعرض المبدأ الإسلامي بشموليته وعمقه.

 

وهذه القضية تمثل سكينًا من الداخل؛ إذ عدم اهتمام الشاعر إسلاميِّ التوجُّهِ بقضية الشعر يكون أول معول يهدم فيه.

 

فالاتجاه لكي يظهر لا بد أن يكون مؤسسةً كبرى، لها منتمون يعملون ليلَ نهارَ على إعلائها وتنميتها، والنضال من أجل رفع صوتها ونشره في الآفاق.

 

بغير العمل المستمر سيموت كلُّ صوت قبل أن يصل إلى الآذان.

 

ولعل أفضل ما أغادر به هذا المقامَ التنبيهُ على قيمة الأدب الإسلامي؛ لأنه يعتبر ميدانًا أصيلاً في مقاومة الثقافة الوافدة، والسمومِ التي تسكبها في عقولنا ونفوسنا نصوصٌ أدبية معادية تخطت حدَّ السحر إلى الشعوذة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدب الإسلامي في ميدان التحدي (1)
  • اللغة/ الكلمة من منظور الأدب الإسلامي
  • من أدب الإسلام

مختارات من الشبكة

  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الألخميائي (الأدب الإسباني المكتوب بحروف عربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشكل في نظرية الأدب القائد(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب