• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

تداعيات على باب اليمن (1)

تداعيات على باب اليمن
د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2015 ميلادي - 4/4/1436 هجري

الزيارات: 4913

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تداعيات على باب اليمن

 

 

في لمح البصر والعيون قلقةٌ حائرة تريد أن تُلم بالمشهد كاملاً في وهلة الرؤية الأولى ما بين صخب المكان المصدوم به، وما بين الهدوء المرسوم في ذاكرة التاريخ، أهرُب من سائق متهور كان يبتلع كلَّ قوانين الحاضر؛ ليسابق آلاف السنين، رصفت إلى جانبي الطريق على شكل أحجار بركانية زاهية الألوان، مُشكِّلة أسوارًا ومباني وزخارف وأبوابًا حُفرت على زواياها تواريخ أيام العهود الشامخة، وسِنُو الجنان السعيدة، وأيام الجفاء المتكئ على الأرصفة المنسية رغم قوة سطوع الشمس عليها.

 

أذكر أن نسمة جميلة باردة أنعشت ذاكرتي وحملتني على جناحيها الرهيفين من شاطئ مليء بوجع الحاضر، إلى الشاطئ الماضي المليء بالتريث والرتابة الممنهجة، أنقذني من ذلك السائق منفوخ الخد مستنكرًا هيئتي الغريبة أمام عجلات آلته الهوجاء الساخرة.

 

لم أعد قادرًا على رسم الملامح التي انطبعت بأن واحدًا في شاشة عيوني المتعطشة لمنظر مصاحب صب وقودًا قاسيًا على نيران ما كتب بين سطور الرهان المعقود بيني وبين ماضٍ تليد غبرته موجات بركانية همجية ألغت مقومات البديهة التي فُطر عليها أهل الحكمة والدين.

 

• ثلاثية عرائسية اجتمعت أركانها في لحظة وجود غابت الحكمة من شريعة التقائها؛ أحدها: كان آلية هوجاء استحوذت على لحظة عبور خاطفة حاضرة، وثانيها: ذاكرة بليدة مستيقظة بغير وقتها، وثالثها: هيئة إنسان يتربع فوق قوس الباب المشهود بكل طمأنينة ووقار.

 

• خطفة بصر وومضة ساحرة أنارت مشهد الثلاثية كان متفردها هيبة هذا الباب بكل تفاصيله، يعانق ذهبية خيوط الشمس في بكرتها الصباحية، وذاك المتربع فوق القوس بهيبته وهيئته الغريبة.

 

• أيقظني (متكور) على نفسه يجمع كل سنين العمر بكل قفارها وصحاريها ووديانها وجبالها ومرابعها، قد ناهز السبعين أو الثمانين، ولا أبالي إن كان حدسي أو تقديري في صحته؛ لأن هذا الذي يكتسح البياض كل معالم رأسه والأخاديد جمعت تقاسيم وجهه اليماني المعهود وعمامة الرأس، كان يحمل نايًا، فاستغربت منه ذلك؛ إذ إن أهل هذه المملكة الرحبة منذ أن أوغلوا بالقدم لا يستطيبون الناي ولا حتى العزف عليه، الذي واجهني هو الآخر باستغراب؛ لشرودي وتسمري في مكان يستحيل الوقوف فيه.

 

• ما لك يا ولدي تقف في الزحمة هكذا؟ يكمل حواره معي وأنا ألوذ بالصمت، لم يدعني ذلك الجالس فوق القوس أن أجيب عن سؤال لست أدري ما الذي قبله وما الذي بعده؛ إذ ما زال يشير بيده ممسكة بصولجانها المناكف بريقه كل ألوان طيف الشمس الوليدة من ساعتها، تراجعت بضع خطوات رغم استمرار الاستنكار من سائلي العجوز المجعد رافعًا رأسي، محدقًا مركزًا نظري؛ لعلي أستجمع ما رأت عيني قبل لحظة من زمن هارب كما هرب السائق ومعه (شيبتنا هذه) هو ذلك وما زال بهيئته وكأنه يشير إليَّ، نعم هو يلاحقني كذلك، واستعدت ذاكرتي أن الذي نبهني وأيقظني من غفلة التزاوج المتناقضة بأزمانها وهيئاتها تلك الإشارة من الصولجان، وأعقبتها صرخة قد تناهدت على مسامعي نبراتها! إنها نبرات امرأة.

 

سرت في رعشة دبت مرة أخرى بأعصاب كانت قبل قليل في أوج انقباضها وشدتها، لم تعد لي القدرة على قيادة محورية الاتجاهات في كل هذا العالم الذي لم يولد إلا منذ دقائق فقط.

 

أرسلت غشاوة ضبابية جعلتني مجبرًا على استبدال جفوني إلى مكان وقوفي، طأطأت رأسي معها إلى الأرض، وأخذت أستعيد نفسي بصورة انحناءة أمام هيبة وعظمة ملكة كانت هنا تملك هؤلاء الذين يحيطون بذاكرتي من كل اتجاه، وبدأت أستذكر حروف الكلمات، ومعاني الجمل، ومقاطع كتابة التاريخ المتلون المتبدل.

 

﴿ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴾ [النمل: 23].


• هل هذا هو مجلس المرأة الملكة في محفل عرس عبادة الشمس الناهضة من مخدعها؟!

 

• هل هذا المعمَّر الأشيب جامِع التجاعيد الماضية والحاضرة هو أحد كهنة بلاط مملكتها عاشقًا الزمن، أم هو أحد حراس باب تاريخ اليمن المجدول بحكمة أزلية مكتوبة على أحجار أبوابها وأسوارها؟!

 

• لعل الحكمة تفجرت مع تفجر ينابيع سعادتها ببناء عرشها البديع وقوة وبأس رعيتها: ﴿ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴾ [النمل: 32].


• أو لعل الحكمة أحاطت بكل جغرافية تاريخها الوضاء الذي بنى جسرًا عظيمًا انطلق من جنوب هذا المقام عابرًا (قرى قدر بينها السير) بأمان إلى حيث مقام (كرسي الملك) الذي سخر له الإنس والجن بالأرض المبارك حولها: ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17].


حكايتي أُشربت بالعروق المتلونة في نسيج قطع صخور الباب البارزة على وجنتيه الجميلتين الأخاذتين.

 

كانت الشمس تزيد من حرارتها وأشعتُها الساطعة تتشابك مع قسمات وجه مليكتي المتربعة فوق كل المكان الغارق بالخمول العشوائي، وكأني بها تحاول دفنه بين الخيوط المسترسلة من القرص اللاهث على سلم المجد يصعد درجة لينافس عظمة الملكة، وكل منهما يهفو جادًّا ليتربع فوق عرشه في الأعالي وعلى قمم الحكايات الغابرات الشامخات.

 

وتساءلت:

• من يستطيع أن يكون أو يشير إلى العلامات الفارقات ما بين مشهد الاستيقاظ كل من رقدته في هذا الصباح الفواح بعطر الأبخرة المنسابة من أروقة الممالك الآبدات الطافحات بالقصص الحسناوات؟

 

• قاطعني مرة أخرى صوتها الرخيم المتموج وكأنه ينبعث من ثنيات شعاب أودية سحيقة يلاحقه الصدى الحزين من جانب إلى جانب (ليصدها ما كانت تعبد من دون الله).

 

وتقول:

• كنت أشير إلى الرعية المستنفرة على ظهور خيلها اللاجمة عنفوان صهيلها ألا تطأ سنابكها غير حمى الحق المغصوب من أهله الأوابين.

 

• قلت لها: وحامل الناي الحزين جامع التجاعيد العميقة في الوجوه، الذي ما زال يدور ما بين البطاح القفار، يعزف لحن الندم بأخاديد وجهه يشكو للتائهين الضائعين زحمة الغثاء المتراكم الجاثم على أبواب المدن القديمة بسرمدية طال وعد انقشاعها؟!

 

قالت والعظمة والهيبة بخيلائها محيطة بتربعها فوق قوس الباب العظيم، وما زالت ملامح وجهها تغيب وتندمج مع وهج الشمس المتعالية الصاعدة إلى عرشها هي الأخرى في كبد السماء:

• ومن لم يعلم (بسر الأبواب) ومواضعها لا يتكون له كفل من نعيم يسوقه إلى قطوف وظلال وخيام ومقصورات.

 

وسكتت وأخذ صوتها يبتعد شيئًا فشيئًا، ثم أخذت صورتها تغيب وسط غيمة بيضاء ضبابية أمام عيني، ما لبثت أن اختفت وانجلى المشهد الحقيقي، نقوش وزخارف وعمران يتطاول في الأعالي، كأنها رؤوس على قامات أجساد متفاوتة بإطلالاتها باستحياء من خلف الأسوار المتراخية الحزينة.

 

• حاولت أن أصرخ وأناديها، لكن يقيني سبق بصري، وأصوات الرعية عَلَتْ ثانية وحال بيننا واقع مُرٌّ، كان هناك خيال شبح تكون لدقائق جمعته الذاكرة الخائرة الحائرة في مهد التاريخ بكل أجزائه وعناصره وما زال كما هو لم تحسه يد التقلبات ولا موجات التنقيب ولا الاستشراق، ولكنه انفصل ونفض العبق الماضي وعادت التفاصيل بفسيفساء قاتمة متنافرة، ما زال لدي الكثير والكثير من التساؤلات وفك رموز العقبات، وتذكرت كلماتها الأخيرة ثم أغوص في موجات الزحام البشري الهائم على وجهه.

 

• ما سر وأدب الأبواب ومواضعها؟ وما سر الدخول أو الخروج منها؟ وعادت حكايات الأبواب زمنًا عميقًا إلى العهد الأول من حكاية (الأب الحزين) على فقد ولده الحبيب (صاحب النبوءة) وهو يوصي بنيه الجفاة العصاة لعلهم إلى رشدهم يرجعون.

 

﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ﴾ [يوسف: 67].

 

فكم من موعظة حتى أصبحت الأبواب رمزًا وميراثًا للراشدين والتائبين والأوابين، وتعود موعظة الدخول الكبرى لأول امتحان لأول باب يمتحن عنده الإيمان والتسليم لله رب الأرباب: ﴿ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ ... ﴾ [البقرة: 58].

 

وعندما حاولت استحضار أشكالها ثانية للمخيلة، عزَّ على السنين الغلاظ ذلك، فأبت أن تعيد الكرَّة وحالت بينهما، وحل محلها يقين بأنها هي الصنعة الربانية، وهي الأسماء المباركة بهيئتها وشكلها وحجمها اقتداء ابتداء، واقتداء نهاية، واستحضرتني ثانية العبر الأزلية من الآيات المباركات.

 

• ها هي السماء الدنيا كما سوَّاها وقدرها ربُّها تبارك وتعالى بأبوابها تفتح في طريق الأوابين أنبياء وصالحين ورعية مؤمنة، وتغلق في وجه من يقول على الله كذبًا فتُملأ حرسًا شديدًا وشهبًا.

 

• وكذلك الجنة بفردوسها وأنهارها وغرفها وسقفها لا يساق إليها ضيوفها مرورًا إلاَّ من أبوابها الثمانية بأسمائها وصفاتها وسفاراتها.

 

• وكذا جهنم بسعيرها وسحيقها، وزفيرها وشهيقها، لا يورد واردوها إلاَّ من أبوابها بأسمائها وصفاتها وسفاراتها.

 

• وهذا الركن المبارك من البيت الحرام كما قدسه نور الهدى وسيد الأنام تيمنًا مباركًا وبما يليه من اليمن، اقتداء ابتداء من باب السلام يدخل منه أحمد الحامدين ليستلم الحجر الأسود ويستكمل الشعائر، فتقتدي به الحجيج ولينتهوا إلى حيث كما ولدتهم أمهاتهم.

 

• ويا سبحان من وضع المواقيت فاقتدى المبعوث بالمقام المحمود، فأوفى بكل العهود، وسد كل خوخة إلاَّ بابه في الروضة الشريفة وخوخة صاحبه في الهجرة والغار والدار!

 

• فيا لأهل الشام في مدينتهم من أبواب تفتح وتغلق من الغسق إلى الغسق، وكذا بغداد في أبوابها واحد إلى الشام اقتداء وآخر ابتداء وانتهاء إلى حيث الحرمين الشريفين.

 

• وسنة سنها الفاتحون وأشادوا مدن التوحيد، واستعادوا في عمارتها أبواب تقوى القلوب، وزينوها بأسماء ترهف لها النفوس، وتتيامن بها رعية الإيمان في آمالها إلى حيث الأبواب العلا المنشودة، فتداولها عباد الله إرثًا محفوظًا محروسًا، لا تُطمس معالمه، ولا يمحى تاريخه، ولا تتزحزح قواعده.

 

• وللأبواب بما يضاف لها من حسن صنعة وجمال وإحكام إغلاق تخفي خلفها خلقًا من بعد خلق، وكأنها حمَّالات هموم وحمَّالات أمانة، فتراها تأتمر بأمر وتنتهي بنهي، ويساق بها ولها شرع عدل، أو ينقض ويهتك بها ولها ستر وسر ﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].

 

• ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف: 23].


• فما بال العبد اليوم والشكوى قد أغشته، والغفلة أسكرته، والضلالة شتَّتَتْه، وقد ألقى بالأبواب خلف العمران المتطاولة، فلم يعد يصحو من رقدة وهو على متن (آلية) تعبر به وتقطع المسافات والأمكنة بسرعاتها المذهلة يسابق الضوء والصوت، إلاَّ وقد أصبح أو أمسى رقمًا يكتب في سحاب افتراضي مجهول المكان لا تعرف له هُوِية؟! له مدينة إلكترونية رقمية، ولها أبواب أو باب إلكتروني رقمي، وله رقم خروج ورقم دخول، وكذا له رقم للفتح وآخر للإغلاق، ولكن هذه المدينة بكل عجائبها الرقمية ليس لها أو هي خالية تمامًا من أي باب أو أبواب، تغلق عند الغسق وتفتح عند الغسق، وما بين الغسق والغسق ليل سكن، وليل تهجد، ونهار جد وسعي، وما يبتدئ ذاك إلاَّ وقد نادى المنادي: (الله أكبر)، وما ينتهي هذا إلاَّ وقد نادى المنادي: (الله أكبر)، ربنا اللهم افتح لنا أبواب رحمتك.....

 

ولنا في الحديث بقية إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القبورية في اليمن (WORD)
  • يا حكماء اليمن
  • اليمن بعد الوفاق
  • تداعيات على باب اليمن (2)
  • تداعيات على باب اليمن (3)

مختارات من الشبكة

  • تداعيات الفكر بين العمل ورسم المنهج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إيطاليا: تداعيات الحكم بعدم دستورية رفض بناء المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: تداعيات إزالة مصليات المسلمين من بلدية تورينو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تداعيات هجمات باريس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من الإعجاز الطبي في السنة : تداعيات واستجابات أعضاء الجسم(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • تداعيات في رحاب أبي ( قصيدة تفعيلة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التداعيات السلبية للعصرنة.. وإشكالية تهديد تماسك الأسرة والمجتمع بالتفكك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة العسجد المسبوك فيمن تولى اليمن من الملوك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اليمن السعيد يمن أهل السنة والجماعة، واليمنيون أهل السمع والطاعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تاريخ اليمن قبل الإسلام وبعده (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب