• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

سامحيني.. لا أستطيع توديع جثمانك

سامحيني.. لا أستطيع توديع جثمانك
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2014 ميلادي - 19/12/1435 هجري

الزيارات: 6848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سامحيني

لا أستطيع توديع جثمانك

 

أَسكَتَ نبأُ وفاتك يا بنت الخالة كلَّ حرف؛ لأقول في إجابتي على اتصال هاتفي: إن من أخبرني بالخبر قد يكذب عليَّ! لكنه لم يكذب عليَّ؛ لأني ودعتُكِ آخر مرة وأنتِ على فراش المرض، ليصلني نبأُ رحيلك؛ لذلك صدقت بعد ثوانٍ عديدة ما استقبلته من خبر أنه صحيح قد رحلتِ عن الدنيا وللأبد!

 

أكملتُ الخُطَى بعد إبعاد الهاتف عن مسمعي، ولست أعرف إلى أين أتَّجِهُ، ولكن في ذاكرتي العميقة أنا عائدة للبيت، لم أضل الطريق ولله الحمد؛ لأني كنت على طول المسافة أفكر فيكِ يا صديقتي العزيزة، وأتذكر ابتسامتك الحلوة، وأتشجَّع بإيمانك النقي...، حتى إني كنت أبتسم مع خيال صورتك الجميلة؛ لأنك كنت فعلاً جميلة بتواضعك وأدبك وخفة دمك التي كانت تروقني دائمًا!

 

وأطلب لقاءكِ في العديد من المرات؛ لأنسى معك الهموم، وأتذكر وإياك رحلات الحياة الكثيفة، كانت كذلك لأنها كانت تطرح في قلبي وقلبك العديدَ من التساؤلات عن مصير نوع من الناس يتجنَّبُ الشر دائمًا، ويبحث له عن الخير ومراسيله ليتنسَّمَ مع الصباح أملاً ورِقَّةً وحنانًا.

 

لكن لماذا رحلتِ هكذا فجأة من غير أن أرقب فيك الموت القريب؟!

هل كان الموت قريبًا منك ولم أكن أدري؟

هل أحسستِ به ورحلتِ عني في هدوء حتى لا تزعجيني؛ حبًّا منك لي، والذي كان طاهرًا وبريئًا كبراءة ابتسامتك؟

أشتاق لك اللحظة وأنت تحت الثَّرى!

أحنُّ لرؤياك وأنت ميتة الآن!

لمن تركتِ حقيبة أسراري من بعدِك؟

ولمن أحكي حكايا تُنفِّسُ ضغط الحياة عليَّ؟

 

لن أجد بديلاً لك يا صديقتي قبل أن تكوني ابنةَ خالتي، لن أجد لي سندًا يُروِّحُ عني قلقي، ويُبدِّدُ من بين عيوني خوفي من المستقبل، والذي منذ أن سمعت بخبر وفاتك لم أعد أفكر في المستقبل؛ لأني لست أضمن شيئًا بعد رحيلك.

 

لكن أصر في سؤالي: لمن تركتني وأنا أشتاق لك الآن؟

هل يكون مقدَّرًا عليَّ أن يرحلَ الأحباب في عملة الصفاء إلى الأبد، في زمن قل ما أجد لي مُعِينًا يفهم آهاتي، ويسامر معي حديثًا شائقًا؟!

 

لا لا، ربما يكذبون عليَّ! أو ربما أنا من يكذب على نفسي اللحظةَ حتى لا أنهار حينما أفكر أنك رحلتِ ومن غير عودة!

 

لقد حضَّرْتُ لك ما طلبتِه من لوازم كنت تحبينها، لمن أُسلِّمُها الآن؟!

هل أحتفظ بها لأتذكرَ أني لم ألتقِ بكِ لأسلمك إياها؟!

 

لا لا، أنت حية في قلبي، ولست أقتنع أنك رحلتِ، سأحتفظ بصوت ضحكتك ونظرة عينيك الجميلتين حينما أحكي لك نكتًا تذهل فيك حيرة قلبك المتعب هو الآخر...، وتطلبين غيرها لتطول الساعة ولا تشعرين أن الوقت يمر فتصمِّمين العودة لبيتك، لا لا كان مجرد خبر لم أسمعه جيدًا ربما!

 

لكنها الحقيقة حتى لو لم أسمعها، هي حقيقة أنك رحلتِ ولم تودِّعيني، ووفاءً مني لهذا الكرم منك أخبرك غاليتي: أني لا أقدر على توديع جثمانك، صدقًا لا أقدر؛ لأني أحتفظ بذكرى توديعي لأناس رحلوا غلاوتهم فاقتْ كل تصور، ولست أقدر على إعادة نفس اللقطة، فلا داعي غاليتي أن تخدشي كرامة قلبي الجريح؛ حتى لا يخدش الجرح هو الآخر.

 

نعم الموت حقيقة، وكأسٌ كل الناس ستشرب منه، لكنْ مرٌّ مَذاقُه، وسكنٌ مآله في جنات النعيم، سامحيني غاليتي! لست أقدر على توديعك، وإن كانت لقطات الوداع أتصوَّرُها ولو لم أعشها؛ لأني سأبحث عنك في بيتك في لقطة جنونية مني، أو في نسيان بتناسٍ مقصود مني أنك رحلتِ.

 

اهنئي قريرة العين؛ فأنت في قلبي ساكنة، ولست أُخمِدُ مصباح حبي لك؛ لأنك ستظلين حية ما حييتُ، واعذريني بشدة ألف مرة؛ لأني لم أودعك إلى مثواك؛ لأني لا أقدر على ترقب رحيل الجثمان من بين يديَّ إلى قبره، سأظل أحبك كثيرًا.. نوال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحذية متقاطعة.. (قصة)
  • لعبة قذرة (قصة)
  • الدائرة (قصة)
  • سامحيني يا أمي

مختارات من الشبكة

  • الصين: محاولات حكومية للحصول على جثمان داعية إسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقفة مع توديع العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: توديع إمام مسجد فالنسيا بعد إنهاء عمله بالجالية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كوسوفو: توديع ٨٦٥ حاجا لمدة 3 أيام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • توديع شهر الصيام والقيام وذكر زكاة الفطر وآداب العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • تركيا: توديع الحجاج إلى الأراضي المقدسة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: توديع المعتمرين في بلدة "قرابينار"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: توديع المعتمرين في بلدة "قرابينار"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقفة مع توديع واستقبال العام الميلادي(مقالة - ملفات خاصة)
  • موعظة في توديع العام والاعتبار بسرعة مضيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب