• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

دعائم فن المسرح

دعائم فن المسرح
د. إبراهيم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 10006

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعائم فن المسرح

تعريف الشعر بين القدماء والمحدثين (36)


يقوم فن المسرح عامةً على الصراع: الصراع بين دولتين، أو بين طبقتين، أو بين أُسرتين، أو بين شخصين، أو بين الشخص ونفسه؛ أي: بين عقله وعاطفته، أو بين رغبته في عمل شيءٍ ما وخوفه من الفضيحة الاجتماعية، أو من العقاب الإلهي، أو بين فكرتين...

 

وفي المسرح اليوناني قد يكون الصراع بين "الآلهة" والبشر، والصراع - من ناحية أخرى - قد يكون خارجيًّا كما في حالة الصراع بين شخص وآخر، أو بين دولة وأخرى، وقد يكون داخليًّا، وهو ما يحدث عندما يكون الصراع في داخل الشخص نفسه، بين عقله وعاطفته مثلاً، كذلك يمكن النظر إلى الصراع من زاوية أخرى، فثَمَّ صراع اجتماعي، وثم صراع سياسي، وثم صراع ديني، وثم صراع عسكري، وثم صراع نفسي، وثم صراع فكري، ومن ناحية رابعة قد يكون هذا الصراع مستمدًّا من التاريخ، وقد يكون مستمدًّا من الأساطير، وقد يكون مستمدًّا من واقع العصر الذي كُتِبت فيه المسرحية...، وهكذا.

 

وهذا الصراع يتم دائمًا من خلال الحوار؛ إذ المسرحية هي الفن الوحيد الذي يكتب كله حوارًا، فلا سرد ولا وصْف ولا تحليل، بل حوار وحوار فقط، مع بعض التعليمات التي يسجلها المؤلف في أول بعض المشاهد؛ كي يُراعيها المخرج عند تحويله المسرحية من كتابٍ يُقرأ إلى تمثيل يُشاهَد.

 

ولا يمكن حصر الغاية من التأليف المسرحي في شيء واحد، بل ثَمَّ أهداف متعددة؛ منها: التسلية والمُتعة، ومنها الإثارة وإبعاد المَلل، ومنها تمجيد بعض القِيَم الوطنية أو الدينية، أو الاجتماعية أو السياسية، أو الأخلاقية أو حتى اللاأخلاقية، ومنها كذلك إفشاء المعرفة، فكاتب المسرحية - أراد أم لم يُرد - يُطلِع قُرَّاءه ومشاهديه على تجارب ومطالعات، وأفكار وتحليلات كثيرًا ما لا يدرون عنها شيئًا، أو لا يدرون عنها شيئًا ذا بالٍ، أو يدرون، لكنه يَعرضها عليهم من زاوية جديدة لا عهدَ لهم بها، أو على نحو أعمق، أو بطريقة أبهر وأكثر تأثيرًا، وهذا كله علاوة على ترقية الذوق الأدبي والفني بطبيعة الحال.

 

وكما في القصة، يوجد في المسرح شخصيات، ونفس ما قيل في المواصفات التي ينبغي أن تتحقَّق في رسم الشخصية القَصصية، يصلح بوجه عام أن يقال هنا أيضًا؛ إذ لا بد من أن تكون كل شخصية من التمايز، بحيث تبقى في الذهن بعد انتهاء القارئ أو المشاهد من المسرحية، وهو ما يتحقق برسْم معالمها الخارجية من ملامح وملابس، وطريقة مشي ونُطق، وعناصرها الداخلية من تفكيرٍ ومشاعرٍ، وانفعالات وأخلاق، وخلفيتها الاجتماعية؛ مثل: كونها أبًا أو أُمًّا، أو ابنًا أو بنتًا، أو عاملاً أو مديرًا، أو مُدرسًا أو شحَّاذًا...، وهكذا.

 

ولا بد في كل ذلك من الإقناع؛ أي: أن تأتي الشخصية طبيعيَّة، لا تَصنُّعَ في رسمها ولا إكراه لها على التصرف بطريقة لا تتَّسق معها، وأن تكون حية متطورةً، لا ساكنةً جامدةً لا تتغيَّر مهما مرَّ عليها من أحداث، واشتبكَت فيه من صراعات.

 

ثم عندنا الحوار، وما أدراك ما الحوار في المسرحية؟

فهو - كما وضَّحنا - كل شيء تقريبًا في فن المسرح، فعن طريقه نُلِم بكل ما يريد المؤلف تعريفنا به؛ إذ نحن لا نعرف أي شيء عن أي شخص، أو عن أي أمرٍ إلا من خلال الحوار؛ أي: إن الحوار المسرحي يقوم بوظيفة السرد والوصف والحوار في القصة، فإذا أراد المؤلف أن يتحدَّث عن شخص ما، فليس أمامه إلا أن يسوقَ لنا ما ينبغي أن نعرفه عنه على ألسِنة المتحاورين، ونفس الشيء إذا كان هناك حادث وقَع وأراد أن يُطلعنا عليه؛ إذ لا سبيل أمامه إلا أن ينطق بالحديث عنه إحدى الشخصيات، على أن يتمَّ الأمر بتلقائية؛ أي: بطريقة تَستلزمها الأحداث والصراعات التي في المسرحية، لا أن يُؤتى به مُجتلبًا دون أن يكون هناك ما يدعو إليه، ومن خلال الحوار تتَّضح شخصية المتكلم أوَّل ما تتَّضح، كذلك ينبغي أن يكون الحوار مُحكمًا لا ثَرثرة فيه؛ إذ ليس الحوار مصطبةً يجلس عليها المتكلم "وهات يا كلام"، بل ينبغي أن يكون لكل كلمة وكل جملة دورٌ في دفْع حركة المسرحية إلى الأمام حتى تبلغ تمامها، أما الفضول، فلا مكان له هنا.

 

وعلاوةً على هذا، لا بد من إتاحة فرصة عادلة لكل الشخصيات في الحوار، وإلا أُصيب الحوار بالترهُّل أو الشلل.

 

وما قلناه عن لهجة الحوار في القصة، يقال هنا أيضًا، فهل ينبغي أن يتحدث المتحاورون في المسرحية بالفصحى أو بالعامية؟ فأما المسرحيات التاريخية والفكرية والمترجمة والمنظومة شعرًا، فهي عادة ما تكون فصحوية الحوار، لكن المشكلة والخلاف في المسرحيات العصرية، ففريق يجري في حواره على الأسلوب الفصيح، كمسرحية أحمد شوقي: "الست هدى"، ومسرحيات باكثير، ومسرحيات ونوس، ومعظم مسرحيات الحكيم، وفريق يجري على الأسلوب العامي، وبخاصة في المسرحيات الملهاوية، وما قيل هناك في المسوغات التي يعتمد عليها كل فريق في الانتصار لوجهة نظره، يقال هنا أيضًا، وقد استعرض الدكتور مندور في الفصل الذي خصَّصه للمسرح في كتابه: "الأدب وفنونه" حججَ الفريقين، ويبدو من كلامه أنه يَميل نحو استعمال الفصحى؛ بُغية الارتقاء بمستوى الجمهور الثقافي واللغوي، بدلاً من ترْكه حيث هو بعيدًا عن ذلك الرقي اللغوي والثقافة الرفيعة التي ترتبط به، وهو يستشهد في هذا المجال بما هو موجود في بريطانيا وفرنسا وغيرها من بلاد أوربا التي لا تختلف فيها لغة الكتابة عن لغة الحديث كلَّ ذلك الاختلاف الحاصل في بلاد العرب؛ إذ لا يُقدِم المؤلفون المسرحيون هناك على الكتابة باللهجات العامية، اللهم إلا عند تطعيم كلام بعض المتحاورين من العوام بمصطلح أو تعبير ذي نَكهة عاميَّة؛ للإيحاء بالبيئة التي أتَوْا منها، وبمستواهم الفكري والنفسي، وهو ما يدعو إلى استلهامه في مسرحيَّاتنا التي من هذا النوع، مع الإبقاء على الفصحى وسيلةً للحوار بوجه عام، وكانت المسرحيات في بداءة أمرها تُنظَم شعرًا، ثم تحوَّلت مع مرور الزمن، فصارت تُكتَب نثرًا في العصور الحديثة إلى جانب كتابتها شعرًا، وإن كان الغالب عليها الآن النثر لا الشعر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسرح الرومانسي
  • المسرحية النثرية والشعرية
  • إشكالية الكتابة المسرحية للطفل في الجزائر
  • ضحايا المسرحيات والتمثيليات ...!!
  • هل عرف أدبنا القديم فن المسرح ؟
  • التدريب على فنون المسرح المدرسي والإبداع فيها

مختارات من الشبكة

  • دعائم محبتنا للشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعائم تربوية لسعادة الدنيا والآخرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أربع دعائم تقوم عليها الحضارات الكبرى(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • إستراتيجية مقترحة لإدارة الأزمات والكوارث البيئية كأحد دعائم التنمية المستدامة – حالة تطبيقية: شركة النصر للبترول (PDF)(رسالة علمية - ملفات خاصة)
  • دعائم المجتمع المسلم(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري)
  • من دعائم الإيجابيات والتجدد في حياة الإنسان: تنمية الشخصية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإفادة في بيان دعائم الأمن والاستقرار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسجد أهم دعائم دولة الاسلام بعد الهجرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • دعائم من حديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعائم الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب