• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وكالة لأساطير الأولين !!

عمر سالم محمد باوزير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2013 ميلادي - 7/11/1434 هجري

الزيارات: 4044

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وكالة لأساطير الأولين!!


الكل أخذ مجلسه وأنا كذلك أخذت مجلسي المعتاد بجنب الشارع، نحتسي كوبًا من الكلام الحار والأحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة. حاولت أن أتميز هذا اليوم بخبر حصري لم يسمعه أحد من العالمين؛ لأن جل محاولاتي السابقة يقضى عليها في مهدها فعندما يبدأ يخرج طرف لساني بخبر إلا ويسكتني القوم قائلين لي: أن الخبر قد مر عليه دهر من الزمان، ولا أدري في الحقيقة كيف يعرفون الأخبار حتى راودتني الشكوك في أنهم يعملون لدى الأمن السياسي!! فما من خبر إلا والقوم قد أخذوا بحظ وافر منه فكيف يأخذون بتلابيبه؟

 

قررت في نفسي من يومها أن أوقف هؤلاء الحثالة عن حدهم، فقد أصابوني بانهيار عصبي في عروق لساني؛ حتى كدت لا أتكلم إلا لمامًا، وإن تكلمت ففي إطار المبتدأ والخبر، لا أتعدى ذلك إلى مكملات الجملة خوفًا من أن يتهموني بأني آت من العصور الوسطى وذو فكر ينبع من القرون الغابرة.

 

أول ما بدأت الجلسة تفحصت لساني جيدًا فرأيته يعاني من جفاف في اللعاب، فوجدتها فرصة لكي أبداء بحديث ألف ليلة وليلة حتى لا أخيب ظن عقلي بي، وجدت "حسن" ينظر إليّ وقبل أن أنطق بكلمة بادرني حسن قائلًا:

ما الذي حصل للسانك يا منصور؟

ارتبكت حينها ولكن رفعت يدي وأدخلتها في فمي قابضًا بها على لساني قائلًا في صوت متهدج: قطع الله لساني إن كنت كاذبًا! فتنبه القوم على أثر كلامي الذي يخرج متقطعًا فوجدتها فرصة في أن أسوق خرافة تجعلهم يعدوني أدهى العرب.

 

فرشقتهم بالكلام قائلًا: يوم أمس قابلت جارنا العم عبدالله، وأخبرني بأمر جد عجيب، لم أصدقه في البداية؛ لكن لما رأيت تقاسيم وجهه تدل على الجد لا العبث. علمت أن الأمر وقع حقًا. أخبرني بأنه دخل إلى الحمام للاستحمام وأتى ببيضة صغيرة، والآن البيضة...

 

لم أتم حديثي إلا وحسن يقاطعني قائلًا - وهو مقطب الجبين رافعًا يديه إلى أعلى رأسه -: ما لك يا أبا شفلحة أهكذا تكذب العرب في الأشهر الحرم؟!

 

بعدها أطلق ضحكته المعتادة ذي الصوت الجهوري وهو يضرب على فخديه.

 

تمالكت زمام نفسي ولم أضحك، وأغمضت عينًا وتركت الأخرى تنظر إلى حسن والبقية الباقية، واكتسى وجهي بغضب عارم وقلت بصوت رخيم: أتكذبني، قطع الله هذا -وأشرت إلى لساني- إن كنت كاذبًا!

 

أستوى القوم في جلستهم لما رأوا رائحة الجد تنبعث من كل كلمة أقولها. وسادت فترة صمت... تنفست فيها بعمق بعدها أهديتهم زفرة مشوبة بنار من فمي وتابعت قائلًا: أمستعد أحدكم للمراهنة في هذا السبيل، إن كان كلامي خاطئًا فلكم ما أردتم وإن كان غير ذلك، فعليكم تدور الدوائر. أحجم القوم كلهم لما رأوني ثابت الجنان والأركان، وأيقنوا إني على الحق المبين الذي لا غبش فيه ولا غبار يعلوه!! لم أتكلم بعدها ولذت بصمت مطبق رجاء منهم أن يستنطقوني، فقال القوم أتمم حديثك وإنا لك لمؤمنون وما جربنا عليك غير بعض الأكاذيب!! ولكن العبارة الأخيرة لم ترق لي فتجهم وجهي واستمررت في الإضراب عن الكلام. فلما رأوا حالي أعتذر حسن من سوء ظنه بي، بعدها خالطت شغاف قلبي ضحكة مكتومة وقلت في نفسي "أخطب فيهم يا بن ساعدة الأيادي".

 

تحمحمت وقلت في صوت منخفض أمانًا بأن العم عبدالله أتى ببيضة صغيرة عند دخوله إلى الحمام، ونظرت إليهم لمعرفة مدى إيمانهم. فقال عبدالمحسن بشيء من الساذجة: سبحان الله!! لله في خلقه شؤون، أعطتني كلمة عبد المحسن دافعًا قويًا لأن أرش عليهم من أكاذيب الزمان ما لم يسمع به أنس ولا جان، فواصلت وقلت: العجيب أن البيضة فاقع لونها لا تسر الناظرين! وبعد مضي أسبوع من وضعه للبيضة بدأ يخرج منها حيوانًا صغيرًا أشبه ما يكون بابن آوى. وهل تظنون أن الزمان سيطول به أم لا؟

 

خاض بعدها القوم في معركة قاسية أشترك فيها كل الحاضرين إلا حسن الذي قرأت على ملامحه شيء من التكذيب، وما ضرني أن يكذبني واحد والقوم قد آمنوا بما أمنت به الأغبياء. أزال التفكير من عقلي أن رجع إلي القوم يستفسرون مني في بعض المعضلات التي ألمت بحوارهم فأجبتهم بصدر رحب ولم أبخل عليهم بمعلومة تفيدهم في دنياهم. من يومها إلا وارتفع صيتي وذاع خبري وانتشر كانتشار النار في الهشيم بين زملائي.

 

وأتى إليّ بعد أيام شاب يدعى "بأبي الهول"، وقال لي: أستحلفك بالله على هذا الكلام، إلا تخبر به أحدًا كائنًا من كان، و أعطيته العهود والمواثيق بأن سره سيكون دفين صدري، وارتاح هو لذلك وأخبرني خبر العم عبدالله والبيضة التي أتى بها، ظنًّا منه إنني موضة قديمة! لا تصلني الأخبار الطازجة، وما علم إنني أنا الوكالة التي نقلت الخبر!! فأعطيته أذني كأن الخبر سيلقى عليّ للمرة الأولى. وقال العم عبدالله لا يرى في هاذين اليومين ويقولون إنه مريض، أو ما علمت بسره... لم أشأ أن أقطع حديثه ذو المقدمات الثقيلة ولذت بالصمت، وأكمل بعدها أن العم عبدالله يبيض!! والآن قد صارت له مائة واثنان بيضة؟! أنفتح فمي على مصرعيه وجحظت عيناي ولم أقوى حتى على التأوه فضلًا عن النطق بحرف واحد من العربية، فلما رأى دهشتي تابع وقال: مائة واثنان بيضة تصور أما سمعت بهذا؟

 

وقع الخبر عليّ كالصاعقة فكيف صارت مائة واثنان مع أن كلامي يفيد أنه أتى ببيضة واحدة جال فكري بعيدًا... ولم أدر ما أقول، فكذبتي أضحت إشاعة يتناقلها الناس وكل منهم يزيد بيضة حتى ما وصل الأمر إلى ما رأيت، قطع محيط أفكاري أبا الهول بتوجيه الكلام إلي قائلًا: وأضيف لك إنه بعد فترة وجيزة سوف يعمل مصنع لبيع البيض الطازج و...؛ لم أشأ أن أستمع لمزيد من الترهات التي تخترق طبلة الأذن وقمت من فوره وأنا أستغفر الله من كذبتي التي بلغت الآفاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بحثنا عنها فلم نجدها!!
  • ذكريات مدرسية
  • وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا
  • التجني على الأولين

مختارات من الشبكة

  • إقرار الوكيل عن موكله حال حضوره وسكوته، ومحل الوكالة، وحدود الوكالة المطلقة على الخصومة (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • شرح عمدة الطالب لنيل المآرب: باب الوكالة وأول باب الشركة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الأسرة في الفقه الإسلامي (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة فقهية مقارنة بنظام المعاملات المدنية السعودي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوكالات التجارية في الفقه والنظام(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • زيادات الإمام النووي واستدراكاته على الإمام الرافعيمن بداية كتاب الحجر إلى نهاية الوكالة في الخصومة من كتاب الوكالة من خلال كتاب روضة الطالبين جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب