• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

اجتماع

اجتماع
كريم السيد قطاشه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2013 ميلادي - 3/4/1434 هجري

الزيارات: 3942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اجتماع


مَسَاء الخَامِس عَشَر مِن جمادى الآخر وتَمَامَاً عِنْدَ السَابِعَة والنِصْف وحَتى رُبع سَاعَة أو رُبَّمَا أَقَلْ.. اجْتَمَعُوا ثَلاثَتهُم.

 

كم كُـنْتُ أتَمَنَّى أن يَقِفَ الزَمَنُ عِندهُم - أو رُبما يَقِفُوا هُم - لَكِن مَضُوا ومَضَى الزَمَنُ كعَادَتِه.

 

أنا كَعَادتي أَفْتَحُ دُكَّانِي قُبَيلَ المَغرِب.. أكْنُسُ أمَامَهُ - أو لا أَفْعَل - ثُم أبْدَأُ بِعَرضِ بضَاعَتي المُعتَادَة مِن العَبَاءات.. البَنَاطِيل.. والأقْمِصَة، كُلٌ في مَكَانِه المُعتَاد، ثُم أُغْلُقُ البَاب حَتى أذهَب للصَلاة في مَسجِد العَمْ فتوح، وَكَمْ أتَمَنّى ترك أُذُنَايَ في الدُّكَانِ حينها حَتّى لا تَسْمَع مَا يَتلو ذَلِكَ الإمَام.. يَحْسبه مِنَ الكِتَاب ومَا هو مِنَ الكِتَابِ في شَئ.

 

عَلَى بُعد سبع خطوات مِن يَسَارِ المَحَلْ يَقَعُ مَسجِد الرَحمَن - لِصَاحِبِهِ عَمْ محمد - ورُغْمَ ذَلك أُفَضِّل الصَلاةَ فِي مَسجِدِ عَمْ فتوح خَشَيَةَ أَنّ يُصِيبَنِي الصُدَاع ولِسَانُ حَالِي يَقُول (قَضَاءٌ أَخَف مِنْ قَضَاء)

 

حِينَها أَصْلًا كَانَ يَتَمَلّكُنِي الصُدَاع فَقَرَرْتُ أَنْ أَكْسِرَ عَادَتِي هَذِهِ المَرَّة وَأُحَضِّر كُوبِيَ المُعْتَاد مِنَ الشَاي بَعْدَ المَغرِب لا بَعدَ العِشَاء.. مِلْعَقَةُ مِنَ الشَاي المَخلُوط بِالقَرُنفُل، وثَلاثُ مَلاعِق إلا ثُلث مِنَ السُكَّر، ولا مَانِع مِن وَرَقَةِ نعناع.

 

مَا إن بَدَأتُ باحْتِسَاءِ الشَاي حتى انتبهت لذلك الصوت.. ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاح.. ﴾ [النور: 35] إنَّهُ هُو.. أسْرَعتُ إلى المِذيَاع رَافِعًَا صَوته.. حَقًا إنّه هو.. القَارِئ الذي دَائمًا مَا أُزَكِيه عَن غَيرِه وَلا يَسَعني إن تلَى إلا أَن أُنْصِت وَأترُك جُلَّ مَا يَشْغَلُنِي عَنه..

 

(محمد صديق المنشاوي).

 

صَحِيحٌ أَنّ في عَصرِنا هذا تستطيع أن تسْمَع مَا تَشَاء لِمَن تشَاء وفي أَي وَقتٍ تشَاء ولكِن عِندما تَكون التِلاوَة صَادِرَة مِن مَوْجَات الإذاعَة وَحَبَذَا مِن مِذيَاعٍ قَديم يَكُونُ لها إحْسَاسٌ أصْدَق وتأثِيرٌ أعْمَق وصَوْتٌ أشجى، وَلا أدْرِي صَرَاحَةً السِر.. لَكن هو كذلك.

 

﴿ ... يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ.. ﴾ [النور: 35]

 

مَا إن سَرَحتُ مَع قَارِئي وأنا أقِفُ عِنْدَ وَاجِهة المَحل أتأمّل السَمَاء وَأتدَبّر آيَات الله إذ بِهِ يَدْنُو بِهَيْئَتِه البُرْتُقالِية المَائلَة إلى الاحْمِرَار.. أحَقًَا هُوَ بِهَذَا الدُنُوْ.. أم أنّهُ يُخَيَلُ إلَيْ؟!.. يَكَادُ يُلامِس سَنَابِل القَمِحِ في تِلْكَ الأرَاضِي عَلَى مَدِّ البَصَر.. سُبْحَانَ البَدِيع ﴿ .. نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ.. ﴾ [النور: 35]

 

جَلَسْتُ عَلى الكُرْسِي القريب مِنَ المِذْيَاع لأُنْصِت عَن قُرْب وَالمُطِل عَلى الشَارِع لأتأمَّل السَمَاء.. هُنَاكَ شَيءٌ مَا يَنقُصنِي.. "ااه" الشَاي.. عَسَى أن لا يَكون قَد بَرد.. الحَمْدُ لله مَا زَالَ سَاخِنًا.. أنا الآن في حَضْرَةِ الشاي والمنشاوي والبَدْر ثلاثةٌ كُلٌ مِنهُم يُلْهِمُنِي ويُنْشِينِي ورُبَمَا يُنْسِينِي أي شَئٍ آخَر، فَكَيْفَ إذا اجْتَمَعُوا ثلاثتُهم؟

 

﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَال ﴾ [النور: 36].

 

حَالةٌ لم أعْهَدْها كَثيرًا مِنَ الصَفَاءِ والرَوْحَانية وارْتِيَاح النفْس.. فَـها أنا أرْتَـشِفُ كُوبيَ المُعتاد مِنَ الشاي الذي ألجَـأُ إليْهِ رَافِعًَا حَالتي المَزاجِية.. وأتأمّـل السَمَاء الّـتِي دائما ما أجِدُ فيها ضَالّتِي الّـتي لا أجِدُهَا عَلى الأرض.. مُسْتَمِعًَا مُسْتَمْتِعًَا بِذَلِكَ الصَوْت الذي يَقْطر شَجَنًا وخُشُوعًا مِن عَبَقِ زَمَنٍ آخر.. يَهيمُ بِكَ إلى الوجُودِ الأعْلَى فَـتؤثر ألّا تَعود.

 

رُبعُ سَاعَةٍ كَانَ كُلُ شَئٍ فِيهَا مُهَيئ لِذلكَ الجَمْع، أُمُورٌ غَيْرُ اعتيَادِيَة مِن أوّل كُوب الشاي المُبَكِر عَن مَوعِدِه وخُلُوُ المَنطِقَة مِن أولئكَ الصِبيَة المُزْعِجِين.. إلى حَتّى تِلْكَ المَركَبَات الضَوْضَائِيَه المُسَمّاه بالتُوكْتُوك التي لَمْ ألْحَظ مُرُورها حِينَها، ولكِن رُبّمَا ظَلّ الشَئُ الوَحِيد المُعْتاد.. أنّ المَحل خَالِي مِن الزَبَائِن.

 

﴿... رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاة.... ﴾ [النور: 37]

 

نَعَم كَمْ كُنْتُ أتَمَنّى أنْ يَقِف الزَمَنُ عِنْدَهم.. ومَالِي مِنْ سُلْطَانٍ عَلَيْه، هَا قدْ بَدَأَ يَرْتفِع ويَتضَاءل شَيئًا فشيئا.. يَسْـلبُني تِـلك البَهجه التي وَهَبَنِي إياها مُنذُ لَحَظَات.. ويَنزَوي وَرَاء تلك الأسْطُح الشاهِقَه.. رُبّمَا لِيَهَبَهَا غَيْرِي.

 

﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب.. ﴾ [النور: 39]

 

مَا لَبث الكوب إلا وقَد فَرغ الشاي أيْضًَا وهَا قَد بَدَأَ يُرَاوِدني الشُعور بالصُدَاع مَرةً اُخرَى مَع عَوْدَة تِلكَ المركَبَات الضَوضَائيه بِتلكَ المُوسِيقى العَشوَائيْة الصَاخِبَة وتلك الأصْوَات النَاجِمَة عن حَنَاجِرٍ أقرَب لِحَنَاجِر البَطّ - مَع كَامِل احْترِامِي للبَطّ كَسَائرِ الطُيور، أوْ رُبّمَا كَوَجْبَةِ غَذاء-.

 

﴿ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور.. ﴾ [النور: 40].

 

حُجِبَ القمَر.. وعَادَ الكُوب فَارِغا.. وعَادَتِ الصِبْية والضَوضَاء.. وعَادَ الصُدَاع.. ولَـم يَعُد الزَبَائِنُ بَعْد.

 

وهَا هُوَ المنشاوي يَفُضّ الاجتمَاع...

(صَدَقَ الله العَظِيم)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سماعة الجَدَّة (قصة قصيرة)
  • اللعين .. ! (قصة قصيرة)
  • المغرورة (قصة قصيرة)
  • كير اليساري (قصة قصيرة)
  • أشرف انتحار (قصة قصيرة)
  • خط العنقز (قصة قصيرة)
  • قرطا أم عطية (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وحدة الكلمة واجتماع الصف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعترافات علماء الاجتماع (عقم النظرية وقصور المنهج في علم الاجتماع)(كتاب - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • اعترافات علماء الاجتماع في بلادنا(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • وحدة الصف (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من إشكاليات تحقيق الاجتماع الأخوي (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما حكم اجتماع القرض، أو الضمان مع الأجر في بطاقة الائتمان؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • كوسوفو: اجتماع رؤساء المجالس الإسلامية للاستعداد لرمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فضل حلق الذكر والاجتماع عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حب الوطن واجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب