• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لي أندلسي أحن إليها

لي أندلسي أحن إليها
يعرب جرادي


تاريخ الإضافة: 2/1/2012 ميلادي - 8/2/1433 هجري

الزيارات: 8082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل من الممكن لنا يومًا أن تعود لنا الأندلس؟ هل علينا أن نَحِنَّ للأندلس، ونَحنُ نبكي على الطَّلَل، كما كان الشُّعراء الجاهليُّون، وهم يُفارقون مَنازِلَهم والحيَّ الذي كانت فيه الحبيبة.

 

أَحِنُّ إِلَى الدِّيَارِ دِيَارِ لَيْلَى
أُقَبِّلُ ذَا الْجِدَارَ وَذَا الْجِدَارَا

وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي
وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا

 

لن نعيش إذًا مع الطَّلَل، ولكن لِنُحْيه في أنفسنا؛ هل سيكون مُمكنًا أن تَحيا الأندلس؟

 

لو فكر هذا الشاعر قبل أن يُعرِّض بمحبوبته في مجالس الشِّعر، وأنَّ ذلك قد يبعده عنها إلى الأبد، لَفكَّر مرَّة وألفًا من المرَّات قبل أن يقول فيها بيتًا واحدًا.

 

لَم تكن قضيته "كيف تَنجح قبيلتُه في الاستمرار"، لكنّ فَلكَ حياته شاعرًا وإنسانًا أن يتغزَّل بمحبوبته حتَّى لو كان غزلاً عذريًّا عفيفًا.

 

لَمَّا كانت قضيَّة ابن شدَّاد أن يكون حرًّا، ويَبذل نفسه فداءً لذاك؛ كرَّ فكان حرًّا.


أمَّا صاحبنا فقد جُنَّ بالحنين، ولَم يبق له إلاَّ أن يهيم في كلِّ وادٍ يبكي ليلاه،لقد اختار ألاَّ يكون إنسانًا، لكنْ كائنًا مستوحشًا لا يُعرَف له مَنْزل، ولا تستقبله إلاَّ الوديان التي تذهب بالماضي نحو الهاوية.

 

عندما كانت قضيَّة عنترةَ الجوهريةُ خروجَه إلى الحريَّة، قال في ابنة عمِّه:

هَلاَّ سَأَلْتِ الْخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي

 

مَجْده كان من أجْلِها، ومن أجلهافقط، وحُرِّيته الشخصيَّة لَم تكن إلا ليكون كُفئًا لها؛ ونِدًّا لعمِّه "حُرًّا" كما يريد هو للحريَّة أن تكون، لَم يَزَل يُراوح أين يراوحون، ويَبكي على أطلال حريته:

 

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ
أَمْ هَلْ عَرَفْتِ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دَارَ عَبْلَةَ بِالْجَوَاءِ تَكَلَّمِي
وَعِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَانْعَمِي

 

لَم يكن إذًا يومًا ما حرًّا، ولَم يفارق عبوديَّةً عاشها، لَم يحلم يومًا أنه أعلى مقامًا؛ فهو الذي كرَّ وتقدَّم الصُّفوف، وعاد بعد أنْ فرُّوا جميعًا:

 

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا
قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدمِ

 

هنا كانت هزيمتُه الحقيقيَّة، وصَكُّ عبوديته التي أعاد خطَّها بيده.

 

وآخَر عاش بيننا، أمضى عمره كلَّه يبكي أطلالاً، لَم تر النُّور، ويدخلنا معه في سجنٍ صنَعَه هو حين قال في نثريَّتِه:

"أقولُ له: عندما تكبُرُ يا وَلَدي، وتقرأُ ديوانَ الشعر العربيّ، سوفَ تعرفُ أن الكلمةَ والدمعةَ شقيقتان، وأن القصيدةَ العربيَّة ليستْ سوى دمعةٍ تخرجُ من بين الأصابعْ.

 

يضعُ ابني أقلامَهُ، وعلبةَ ألوانِه أمامي، ويطلب منِّي أن أرسمَ له وَطَنًا، تهتزُّ الفرْشَاةُ في يدي، وأَسْقُطُ باكيًا"..

 

كان هو السجَّان، ووطنه لم يرَ يومًا النُّور؛ فقد دفَنَه في قصيدته هذه، وقصائد أخرى أمضاها في نحيبٍ لا متناهٍ.

 

إنَّ اللحظة التاريخيَّة التي لم تَجِد لها بيئةً حاضنة حين طَلَّق عربيٌّ حُر حياةَ الطَّلل، وقهَرَ النُّظم البالية:

 

أَقِيمُوا بَنِي أُمِّي صُدُورَ مَطِيِّكُمْ
فَإِنِّي إِلَى قَوْمٍ سِوَاكُمْ لَأَمْيَلُ

فَقَدْ حُمَّتِ الْحَاجَاتُ وَاللَّيْلُ مُقْمِرٌ
وَشُدَّتْ لِطَيَّاتٍ مَطَايَا وَأَرْحُلُ

وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيمِ عَنِ الأَذَى
وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ

لَعَمْرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيقٌ عَلَى امْرِئٍ
سَرَى رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا وَهْوَ يَعْقِلُ

 

لَم يُجَنّ ولَم يبك، لكنَّه نقل وطنَه بين أضلُعِه، ولَم يكن له طلَل؛ لأنَّ وطنه شامخ.

 

كلُّ محتاجٍ لقمةُ العيش وطَنُه؛ لأنَّه سيقدِّم له تلك اللقمة.

 

لَم يبك أحدٌ مكَّة حين خرجَ منها؛ لأنَّ وطنهم لَم يكن مكَّة، لكنه كان المدينة التي أرادو تأسيسها، وأرادوا للعالَم أن يكون كله المدينة.

 

وعندما تحرَّكوا إلى هذا العالَم، ترَكوا في أركانه كلِّها "مدينة".

 

لن أُسقِط دمعةً واحدة على الأندلس؛ لأنَّ لي أندلسي، تَذْهب معي أينما أكون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دعاء الاستخارة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حج الأندلسيين بعد سقوط الأندلس(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لحن أندلسي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشاهد عجيبة حصلت لي!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • النهي عن قول الداعي: اللهم اغفر لي إن شئت فإن الله لا مستكره له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مواقف حصلت لي أثناء عقد النكاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- نفس وثابة , لاتضع حسابا ...
اليزيد - الجزائر 13-08-2012 04:23 AM

لم تكن من عادتي التعليق, لأنه يسرق الوقت, لكن لبعض الأشخاص حق علي أؤديه لهم - هم يعرفون ذلك -على عجل, أعجبني أسلوب الكتابة, وإن تخللته بعض الفراغات الرامزة, أشكرك أخي يعرب جزيل الشكر على هذه النفس الوثابه والتي أشفق على صاحبها أن ترمي به في إحدى المهاوي, وأذكرها -وهي للخير ذاكرة- أن كل فرد -كما قالت - له أندلس يحي بها ولها , جعل الله أندلسي وأندلسك جنة عرضها السماوات والأرض , مزيدا من التألق ولا حرمني الله وإياك التنبه والفطنة

1- مزيدا من التألق...والحنين المبدع
مريم صالحي - الجزائر 03-01-2012 01:09 AM

ويضل الحنين يرسم لنا آفاقا للابداع... دمت له، ودام لك، ودام الإبداع فينا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/1/1447هـ - الساعة: 14:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب