• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
  •  
    إلغاء المفعول معه الجملة وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    التغير الدلالي للفظ (اللواء) دراسة تأصيلية في هدي ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أحمد لا يذهب معنا (قصة قصيرة)

أحمد لا يذهب معنا
حسن عبدالموجود سيد عبدالجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2011 ميلادي - 18/1/1433 هجري

الزيارات: 11111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحمد لا يذهب معنا

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

كان يَلعَب معي عصرَ كلِّ يوم، وأهزمه دائمًا، وأضربه أحيانًا، لم يكن يُخبر أمَّه بما حدَث؛ لشدَّة حبه لي، حتى لا تمنعَه من اللعب معي، فكان يَكتفي بأن يصعَد غاضبًا يحمل كُرتَه تحت إبْطه حيث غُرفتُهم التي تقبع في الدور الثاني مِن عمارتنا العالية، أو هكذا يدَّعي أبي! سألت أمِّي عن هذه الغُرفة فأخبرتني أنَّها أضيقُ بكثيرٍ مِن غرفتنا التي تقبع تحتَ السُّلم!

 

كنتُ أقتنع جدًّا بكلام أمِّي وأبي؛ لأنهما كانا دائمًا يحققان لي رغْبتي في التفَوُّق على أحمد جارنا الفقير، حتى ما كنتُ أتمتَّع مِن تعليم مجَّاني لم يكُن يتمتَّع هو به، فقد حرمه أبوه مَن الذَّهاب إلى المدرسة؛ لأنه لا يستطيع أن يُحضِر له الثيابَ والأدوات، أو هكذا أخبرتْني أمِّي عندما سألتُها لماذا لا يذهب أحمد معنا إلى المدرسة؟!

 

لَم أكُن أكلِّمه عن مدرستي وعن تفوُّقي على زُملائي؛ خوفًا من الحسد، بهذا أوصتني أمي! وهو لم يكُن يكلِّمني عن سبب تخلفه عن الدراسةِ لعلَّ ذلك لخجله الشديد مِن فقرِهم المدقع، أو لعلَّ أمَّه أيضًا أوصتْه بعدمِ الحديث في هذا الأمر!

 

أذكُر ذلك اليوم جيدًا حين قامتْ أمي كالعادة عندَ صلاة الفجر، وأحضرتْ ما يحتاجه سكَّانُ العمارة، بينما ظلَّ أبي كعادته راقدًا على ظهرِه منتفخَ البطن كبرميل! كنت أعجب دائمًا لماذا تقوم أمِّي بهذا العملِ الشاقِّ ما دُمْنا أغنياء، فأخبرتني أنَّ الأغنياءَ أمثالنا يجِب أن يُساعِدوا الفقراءَ ولو ببعضِ مجهودِهم؛ ليباركَ الله لهم في مالِهم.

 

لا أَنسى ذلك اليوم الذي أُصبتُ فيه بوعكةٍ صحيَّة شديدة أقعدتني عن الدِّراسة على غيرِ العادة، فأنا في عامي الابتدائي الثالث، ولم أتخلَّف يومًا عن الدِّراسة إلا ذلك اليوم، ولم يسترح قدمَا أمي وقدماي مِن السير لأربعة كيلو مترات ذَهابًا وعودةً في أيام الدراسة، إلاَّ في ذلك اليوم، نعمْ كنَّا نمشي هذه المسافة رغمَ وفرة السياراتِ؛ حتى نعتادَ الحركة والنشاط ولا نستسلم للكسَل، بهذا كان يُقنعني أبي وهو مستلقٍ على ظهرِه كالعادة!

 

كنَّا نخرُج في السادسةِ بعدَ عودة أمِّي مِن السوق قبلَ موعد الدِّراسة بساعةٍ أو يَزيد حتى ألحق بطابور الصَّباح اليومي الذي أُكمل به نشاطي اليومي المعتاد، تمدَّدتُ على الأرض كالعادة بجوار أبي الذي ما زال يكمل (سمفونية) الشخير التي اعتدْنا سماعها صباحَ مساءَ.

 

في السابعة تقريبًا سمعتُ خطواتِ فوق رأسي مباشرةً، إنَّه أحمد أنا أعرِف خُطواته جيدًا، بل أعرف خطواتِ كلِّ سكَّان عمارتنا، قمتُ في تثاقل لأقابله؛ لعلَّه علم أنني لن أذهبَ اليوم إلى المدرسة فنزل مبكرًا ليلعب معي، مسكين سيُصدم عندما يَراني على تلك الحال مِن المرَض الشديد.

 

هممتُ بفتح الباب، لكنَّني تسمرتُ مكاني عندما رأيتُه مِن فتحة بابنا الخشبي، تلك الفتحة التي تتَّسع لنصفِ وجهي حتى إنَّني أستطيعُ أن أنظرَ بكلتا عيني مِن خلالها!

 

كان أحمدُ في أبهى ثيابِه، يحمِل فوقَ ظهره حقيبةً ضخمةً أجمل بكثيرٍ مِن مِخلتي البالية.

 

توجَّه نحوَ باب العمارة مباشرةً حيث كانتْ أمِّي تمسِك بخرطوم المياه ترشُّ أمام العمارة، التي ما زلتُ أقتنع أنَّها مِلك أبي النائم، هكذا تعوَّدت أمِّي أن تفعلَ كلَّ صباح بعد أن تُنظِّف الشارع أمامَ عمارتنا جيدًا؛ "فالنظافة مِن الإيمان"، هكذا كانتْ تردِّد أمي دائمًا.

 

خرجتُ مسرعًا خلفَه لأعرف إلى أين يذهَب هذا المسكينُ وحْدَه، دون أن تصحبَه أمُّه إلى حيث يريد.

 

ذُهلتْ أمِّي حين فاجأتها عندَ الباب، حاولتْ دفعي لتدخلني، لكنني امتنعتُ بشدَّة حين رأيتُ حافلةً ضخمة تقِف عندَ أوَّل الشارع، ثم نزل صوتُ أم أحمد عليَّ كالصاعقة حين خاطبتْ أمِّي بلهجةٍ جديدة لم أسمعْها مِن قبل، كانت في شُرفتها حين صرخَتْ في أمِّي: (وصَّلي أحمد للأتوبيس يا جملات، وسيبي اللي في إيدك ده دلوقتي)!

 

تصلَّبتْ ملامح أمِّي وهي تنظُر إليَّ في إشفاق وذُهول، ثم ردَّتْ في خضوعٍ عجيبٍ لم أرَها تدين به لأحدٍ مِن قبل: (حاضر يا ست هانم).

 

تجمَّدتِ الدموعُ في عَيني؛ َفقدْ علمتُ أخيرًا لماذا لا يَذهب أحمد معنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحاج أحمد

مختارات من الشبكة

  • مسائل الإمام أحمد الفقهية برواية أحمد بن القاسم (من أول كتاب البيع إلى آخر باب الصلح)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ترجمة مختصرة لفضيلة الشيخ محمد بن أحمد سيد أحمد (رحمه الله)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة المنهج الأحمد في طبقات أصحاب الإمام أحمد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح بيتي المقولات للشيخ الفقيه المتفنن أحمد بن أحمد السجاعي (ت: 1197هـ)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إجازة محمد بن عبدالوهاب بن أحمد بركات الشافعي الأحمدي إلى حسين أفندي بن مراد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المنهج الأحمد في درء المثالب التي تنمى لمذهب الإمام أحمد (نسخة ثالثة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المنهج الأحمد في درء المثالب التي تنمى لمذهب الإمام أحمد (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب: القول الأحمد في بيان غلط من غلط على الإمام أحمد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة المنهج الأحمد في درء المثالب التي تنمى لمذهب الإمام أحمد(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب