• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

كافور بين هجاء المتنبي وحقيقة التاريخ

محمد بن علي بنان الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2011 ميلادي - 17/3/1432 هجري

الزيارات: 161439

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَن يقرأ المتنبي فلن تَغيبَ عنه أبياتُ الهِجاء التي قالها في كافور، وربَّما لم يحفظ بعضُهم عنه إلا تلك الأبيات، ومَن سمِع بكافور مِن طريق المتنبي فقد لا يُسلِّم أن يكون من الغاوين إن لم يتساءلْ عن الحقيقة، أين تكون؟ أما لو قرأنا التاريخ، وعرَفْنا ما كان عليه أبو المسك كافور بن عبد الله الأخشيدي، لتملَّكَنا بعض الحياء مِن تلك الأبيات المقذعة، ولاستبدلْنا الثناءَ عليه بالهجاء، وأعقبْنا ذلك بالدعاء له بالرحمة والرضوان.

 

إنَّ التأريخ لا يسلم مِن التزوير حينما يُؤخَذ مِن أفواه الشعراء، ولا سيَّما أولئك الذين يتَّخذون مِن شعرهم مصدرًا لنيل المجد وتحقيق الملذَّات النفسية؛ ذلك أنَّ تقييم أولئك لمن يتقصَّدونهم مِن أصحاب الرِّئاسة وذوي الشأن لا يتمُّ إلا مِن خِلال نافذة الوصْل والعطاء؛ ﴿ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴾ [الشعراء: 224]، وإذا كان تعييرُ المتنبي لكافور بأنَّه عبد دميم قد بِيع في الأسواق، فإنَّ هذا ليس باختياره، ولا يُلام الإنسانُ على ما كتَبَه الله عليه قدرًا، وإذا أردْنا البحْث عن عيوب الرِّجال المكتسبة، فإنَّ شاعرًا كالمتنبي - في الوقت الذي كان يفوق شعراءَ عصره جزالةً ومعنًى - لم يكن إلا مرتزقًا من الطراز الأول، فحياتُه التي تنقَّل فيها ما بين الشام ومصر والعراق وفارس لم يكن له هدفٌ غير انتقاء الولاة البارزين والاتصال بهم - حيث مكنته موهبةُ الشِّعر من ذلك؛ طمعًا في كسب المال والجاه والقُرْب، ولا نعلم أنَّ للمتنبي هدفًا غير ذلك!

 

إنه لم يكن يحمِل همَّ أمَّة أو دِين، ولم يكن معنيًّا بمذهب أو عدْل مَن يتَّصل به من الولاة، فقد اتَّصل بسيف الدولة الحمداني، ورغم شجاعته وعطائه إلا أنه كان شيعيًّا كثير الضرَر بأهل السُّنة، قال ابنُ كثير واصفًا حال حلب عندما غزاها الدمستق: "... وكذلك حاكمهم ابن حمدان كان رافضيًّا يحب الشيعة ويبغض أهل السُّنَّة، فاجتمع على أهل حلب عِدَّة مصايب"؛ [البداية والنهاية (11/255)] ، وقد يجوز لنا إضافة المتنبي إلى قائمة المصايب تلك؛ لأنَّه آلة الإعلام التي كانتْ تُبجِّل الحاكم وتُخفي عيوبه.

 

ثُم قصَد المتنبي بعد ذلك (كافورًا) في مصر، وقدْ مدحَه بأنفس القصائد، فلمَّا رأى أنه لم يجد بُغيتَه عنده هجاه بأقذعِ ما أملتْه عليه موهبتُه الشعرية مِن هجاء، ثم لاذ بالهرَب من مصر خفية، واتَّصل بعد ذلك بعضد الدولة البُويهي، الذي تمكَّن من حكم بغداد في تلك الفترة، وقال فيه شعرًا رائقًا، وعضد الدولة كان شيعيًّا رافضيًّا يَكْرَه أهل السنة ويُحيي البدع، حتى تلقَّب بما لا يَنبغي من الألقاب فلُقِّب بـ(شاهنشاه)، وهي تعني: (ملك الملوك).

 

ونعود إلى كافور الإخشيدي لنرَى: هل كان أهلاً لهجاء المتنبي اللاحِق، أم كان أهلاً لما سبَق من الثناء؟ إذا نظرْنا من جانب الاقتدار والمواهب ومِن جانب التديُّن، فنحن أمام رجل (كان شهمًا شجاعًا، ذكيًّا، جيِّدَ السيرة، مدَحَه الشعراء)؛ هكذا قال ابنُ كثير عنه في تاريخه.

 

ولو لَم يكن كافور الإخشيدي حاكمًا مُقتدرًا بارزًا في عصْره لما قصده المتنبي في مصر، وكفَى بهذا مكرمةً، ولو لم يكن كافور من الفِطنة والاقتدار في الحُكم، لَمَا مدحه المتنبي بأفضل شعرِه، فإنَّ ما قاله المتنبي في كافور مِن مدح وثناء يتجاوز رونقًا وجمالاً ما قاله في غيره، فيا ليتَ شِعري أنُصدِّق المتنبي في ثنائه السابِق أم في هجائه اللاحِق؟

 

وليس في عبوديةِ كافور من عيْب إذا علمنا أنَّ يوسف - عليه السلام - وهو الكريم ابنُ الكريم قدِ ابتلاه الله بشؤمها، فبِيع في مصر بثمن بخْس دراهمَ معدودة، ثم يتحوَّل بعد ذلك إلى الحاكِم الفِعلي في مصر، فإنَّ لكافور الإخشيدي تجربةً مشابهةً في كسر حَواجِز العُبودية وقُبْح المنظر، حتى اعتلى سُدَّة الحُكم في مصر، فقد بِيع في مصر بثمانية عشرَ دينارًا، وإذا ابتلي بالعبودية فإنَّ الله قد امتنَّ عليه بمواهبَ خارقة، تجعل مِن هذا العبد مقرَّبًا ومصطفًى لدَى السلطان محمد بن طغج، الذي اشتراه بذلك المبلغ الزهيد، حيث أُعجِب باقتداره وتمكُّنه، ثم جعله (أتابكًا) حين ملك ولداه، ثُم استطاع هذا العبدُ الحقير باقتدار وحِكمة أن يستقلَّ بالأمور في مصر بعدَ موتهما، وأصبحتْ له مملكة مستقلَّة ودُعي له على المنابر المصرية والشامية والحجازية، وحَكم مصر سنتين وثلاثة أشهر حتى تُوفي عام [357 هـ].

 

ولولا هجاءُ المتنبي لكانتْ شخصية كافور مثلاً فريدًا للطموح والتحدِّي، راق طرْحها في دورات التنمية الذاتية؛ إذ كيف يتمكَّن عبدٌ حقير - يُباع بدنانير معدودة - من أن يصبح مقرَّبًا من الحاكم المصري، ثم يستطيع باقتدار أن يتولَّى زمام الأمور بعدَ موته، وليس هذا فحسبُ، بل كسب حبَّ الناس، ورِضاهم بعدله وإدارته الحكيمة، بل ويُدعى له في الحرمين الشريفين والمنابِر الإسلامية المشهورة.

 

وإذا كان عمرُ بن الخطَّاب - رضي الله عنه - بابًا دون الفِتن الكُبرى التي حلَّتْ بالأمة الإسلامية بعدَ موته، فقد كان كافور الإخشيدي - في زمن آخَر - سدًّا وبابًا منيعًا دون فِتنة الفاطميِّين، فقد كان الفاطميُّون الذين تمكَّنوا من حُكم المغرب العربي يرون أنَّ "كافور الإخشيدي" ذلك السدَّ الذي يحول بينهم وبين الاستيلاء على مصر والحجاز، وقد باءتْ كل محاولاتهم التوسعيَّة في مصر بالفشل، ولم يتمكَّنوا مِن الاستيلاء عليها إلا بعدَ أن تُحقِّقوا من موت كافور، بعدَ ذلك أرسل المعزُّ الفاطمي إلى مصرَ جوهر الصِّقلي عام [358هـ]؛ حيث مهَّد لسيطرة الفاطميِّين عليها.

 

وكان كافور - إضافةً إلى ما اشتهر به مِن شجاعة وعدْل وشَهامة - رجُلاً حليمًا، فحينما هجاه المتنبي كان في إمْكانه وهو يحكُم مصر والحجاز إذ ذاك - وله الكثيرُ مِن الأعوان والأتْباع والجواسيس - أن يُرسِل في أثره مَن يأتي به أو يقتله حيثما وجدَه، ولكنَّه لم يفعل شيئًا مِن ذلك! ومَن يدري لعلَّ (كافورًا) اكتفى بالدُّعاء على المتنبي؛ إذ قُتِل المتنبي شرَّ قتلة في حياة كافور، وكان قتله بإيعاز مِن قبل عضد الدولة البويهي الحاكِم الذي قصدَه المتنبي بعدَ كافور، حيث ورد في تاريخ ابن كثير: "أنَّ عضُدَ الدولة دسَّ إليه مَن يسأله أيما أحسن عطايا، عضد الدولة بن بويه، أو عطايا سيف الدولة بن حمدان؟ فقال: هذه أجزل وفيها تكلُّف، وتلك أقل ولكنَّها عن طيب نفْس مِن معطيها.... فذُكِر ذلك لعضد الدولة فتغيَّظ عليه، ودسَّ عليه طائفة من الأعراب، فوقَفوا له في أثناء الطريق وهو راجعٌ إلى بغداد، ويُقال: إنَّه كان قد هجا مُقدَّمهم ابن فاتك الأسدي... فأوْعز إليهم عضدُ الدولة أن يتعرَّضوا له فيقتلوه" [البداية والنهاية (11/273)].

 

والآن بعدَ معرفة كافور الإخشيدي عن قُرْب، هل يجوز لنا أن نُكرِّر أبيات الهجاء في حاكِم شهْم عادل كما وصفَتْه كتب التاريخ؟ هل نتغنَّى بأبيات المتنبي في رجل استطاع أن يحقِّق النجاح بطريقةٍ غير عادية، ونحن نعْلَم أنَّ المتنبي ومَن معه مِن الزوَّار على الحكَّام لم يتمكَّنوا مِن الوصول إلى ما وصَل إليه كافور؟ هل نهجو مسلِمًا سُنيًّا صدَّ هجمات الفاطميِّين، وكان سدًّا دونهم على مدَى ثلاث وعشرين سنة؟ (سنوات حُكمه مضافًا إليها تلك السنوات التي كان فيها أتابكًا).

 

لقد تناقَض المتنبي بين مدْحِه وهجائه، ولا نُريد أن نكونَ من الغاوين الذين يُنكِرون حقائقَ التاريخ، ويتبعون هجاءَ المتنبي، فالأقرب إلى الصواب ما قاله في مدْحه؛ لأنَّه يوافق ما أسدَتْه إلينا كتب التاريخ من سِيرة عطرة وثناءٍ حَسن، فقد صدَق حينما قال:

تَرَعْرَعَ الْمَلِكُ الأَسْتَاذُ مُكْتَهِلاً
قَبْلَ اكْتِهَالٍ أَدِيبًا قَبْلَ تَأْدِيبِ
مُجَرَّبًا فَهَمًا مِنْ قَبْلِ تَجْرِبَةٍ
مُهَذَّبًا كَرَمًا مِنْ غَيْرِ تَهْذِيبِ
حَتَّى أَصَابَ مِنَ الدُّنيَا نِهَايَتَهَا
وَهَمُّهُ فِي ابْتِدَاءَاتٍ وَتَشْبِيبِ
يُدَبِّرُ الْمُلْكَ مِنْ مِصْرٍ إِلَى عَدَنٍ
إِلَى العِرَاقِ فَأَرْضِ الرُّومِ فَالنُّوبِ
يُصَرِّفُ الْأَمْرَ فَيهَا طِينُ خَاتمِهِ
وَلَوْ تَطَلَّسَ مِنْهُ كُلُّ مَكْتُوبِ
إِذَا غَزَتْهُ أَعَادِيهِ بِمَسْأَلَةٍ
فَقَدْ غَزَتْهُ بِجَيْشٍ غَيْرِ مَغْلُوبِ
أَوْ حَارَبَتْهُ فَمَا تَنْجُو بِتَقْدِمَةٍ
مِمَّا أَرَادَ وَلاَ تَنْجُو بِتَجْبِيبِ
أَضْرَتْ شَجَاعَتُهُ أَقْصَى كَتَائِبِهِ
إِلَى الحِمَامِ فَمَا مَوْتٌ بِمَرْهُوبِ

 

لقدْ حظِي المتنبي بالإكْرام والعطاء عندَ كافور كما دلَّتْ على ذلك أبيات شِعْره، ولكن أطماع المتنبي ورَغائبه في الوصول إلى ما لا يستحقُّ جعلتْه يتنكَّر لكلِّ ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شعراء قتلهم شعرهم
  • المتنبي بين الإباء والاستسلام.. قراءة في قصيدة
  • الروح الإسلامية عند المتنبي
  • دير العاقول .. حيث صرع المتنبي
  • كافور .. هل ظلمه لسان المتنبي؟
  • شعراء يترفعون عن الهجاء
  • المتنبي في عيون الصاحب بن عباد ومنهجه في رسالته "الكشف عن مساوئ شعر المتنبي"
  • حكم هجاء المسلم والكافر وذم الهجاء

مختارات من الشبكة

  • بستان الكافوري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفة مع الباحثين عن الحقيقة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التلقين في التعليم المدرسي بين دعوات الرفض وحقيقة الأمر(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • معنى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإلحاد وحقيقة الإيمان في قلب المؤمن(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الحقيقة وإحياء حقيقة الصدق - باللغة الألمانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحقيقة وإحياء حقيقة الصدق - باللغة الإنجليزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فكر المؤامرة عقيدة وحقيقة لا خيال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحجر الأسود وحقيقة عنصره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (الحقائق)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
7- بوركت على هذا البحث القيم
ابن بغداد - العراق 08-11-2015 12:31 AM

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم السيد محمد الغامدي على هذا البحث القيم الذي أفدتنا به وذببت به عن شخصية إسلامية لها تاريخها المجيد فلك الأجر والثواب بذلك لتعريفك به أمام القراء الكرام فرحم الله كافور الإخشيدي ومآثره الإسلامية، ورحم الله المتنبي ذلك الشاعر النحرير فبغض النظر عن المآخذ التي أخذت عليه فإنه يبقى علما إسلاميا وعربيا يفتخر به.
وحسب علمي أن سيف الدولة كان تشيعه سياسيا فقط لا عقائديا. وأن الحمدانيين في العراق هم في غالبيتهم من أهل السنة والجماعة ومنهم قلة من الشيعة وأيضا الذين في سوريا هم من أهل السنة .
ولك مني اجمل السلام.

6- كافور الكريم
د.احمد قدري - مصر 29-07-2014 03:06 PM

أرى الرجال يرفعهم تواضعهم 
         وترى المغرور مأسور بغيلته 
ومن يبر الناس ذا لابد يخلبهم
          واخا الجهالة مازور بغيبته 
 تبقى السماء سماءاً طالما بغرت
        ويبقى الطين  ملتاث في مخاضته


د. احمد قدري

5- المشبه ليس كالمشبه به من جميع الوجوه
الشيخ خالد الرفاعي - مصر 15-04-2014 09:41 PM

الأخ الكريم لو تأملت حقا عبارات كاتب المقال الرائقة وكلامه الماتع، لما وجدت عليه هكذا، وأيقنت أنه لم يخطئ كما ظننت، وقد ذكر ما نقمته عليه في موضعين؛ الأول: قوله: "وإذا كان تعييرُ المتنبي لكافور بأنَّه عبد دميم قد بِيع في الأسواق، فإنَّ هذا ليس باختياره، ولا يُلام الإنسانُ على ما كتَبَه الله عليه قدرً".
فالعبارة على جودتها الأدبية ووجازتها البلاغية صحيحة شرعا وقدرًا، فاللوم يلحق المكلف فيما له كسب فيه، أما ما يجبر عليه، فلا يذم به.
الموضع الثاني: " وليس في عبوديةِ كافور من عيْب إذا علمنا أنَّ يوسف - عليه السلام - وهو الكريم ابنُ الكريم قدِ ابتلاه الله بشؤمها، فبِيع في مصر بثمن بخْس دراهمَ معدودة، ثم يتحوَّل بعد ذلك إلى الحاكِم الفِعلي في مصر، فإنَّ لكافور الإخشيدي تجربةً مشابهةً في كسر حَواجِز العُبودية وقُبْح المنظر، حتى اعتلى سُدَّة الحُكم في مصر، فقد بِيع في مصر..."
وهذا من أجود أنواع القياس، وغايته أنه شبه كافور بالصديق يوسف في بعض الأحكام كالعبودية، وليس المشبه كالمشبه به من كل الوجوه.
قاس حال كافور في العبودية على حال نبي الله يوسف عليه السلام، والجامع هو وقوع الرق على كل منهما بغير كسب ولا إرادة، والحكم المستنبط هو كما أن الرق لم يؤثر على نبي الله يوسف عليه السلام، فكذلك الحال في الفرع، ولا يقصد في مثل هذه التراكيب أن الأصل والفرع متطابقان من كل وجه، كمن قاس حال من سجن دفاعا عن دينه بحال الصديق يوسف عليه السلام .
هذا؛ وقد اتفق أرباب القياس التمثيلي على أنه لا بد فيه من مشترك بين الأصل والفرع، والمشترك هو الكلي، واثبتوا فيه أن الحكم تعلق بالقدر المشترك؛ كقوله : {مثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [إبراهيم: 18].
فشبه تعالى أعمال الكفار في بطلانها وعدم الانتفاع بها برماد مرت عليه ريح شديدة في يوم عاصف؛ فشبه سبحانه أعمالهم في حبوطها وذهابها باطلا كالهباء المنثور لكونها لغير الله عز وجل وعلى غير أمره برماد طيرته الريح العاصف، فلا يقدر صاحبه على شيء منه وقت شدة حاجته إليه.
وقوله تعالى: {لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } [إبراهيم: 24] فشبه سبحانه وتعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة؛ لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح، والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع.
إلى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة.
أخيرا؛ قد نص علماء البيان ومن بعدهم الأصوليون على أن المشبه ليس كالمشبه به من كل وجه وإنما في بعض الوجوه، كقول النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي رواه النسائي عن ابن عباس: ((الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله قد أباح لكم فيه الكلام؛ فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير))، أراد - صلى الله عليه وسلم – أنه كالصلاة في اجتناب المحظورات التي تحرم خارج الصلاة، ولم يرد أن الطواف يبطل بما تبطل به الصلاة كالكلام والأكل، أو أنه يلزم للطواف ما يلزم للطواف فتدبر هذا المثال ينجلي لك سر مسألة القياس.

4- حرام المقارنه بين النبي والمخصي
e.eldeen - مصر أم الدنيا 15-04-2014 02:17 PM

من العيب أن نشبه كافور المخصي بيوسف النبي فكافور خان الأمانة التي أعطاها له أحمد الإخشيدي بأن يكن حارسا على ابنه حتى يكبر فنزع الملك منه كذلك إن يوسف لم يكن أبدا عبدا بل كان ربيبا في بيت العزيز وبعدما بيع يوسف إلى مصر قال الله تعالى (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض)


داعي الحرية - الإمارات العربية المتحدة 03-12-2011 07:32 PM

أما وعد كافور للمتنبي فأنا أقف مع كافور فلو أن كافور أعطاه ولاية لكان كافور خان أمانة الحكم فأنى للشعراء أن يكونوا ولاة فلا معرفة لهم بامور الولاية
ثم إنه ليس أول من لم يفي بوعده فسيف الدولة نكث بوعده من قبل كافور فلماذا لم يهجوا المتنبي سيف الدولة 
لكن  هي العنصرية..

2- المتنبي
محمد الكردي - العراق _كردستان 21-10-2011 04:13 PM

 أبوالطيب من أكبر شعراء عصره بل حتى الآن وهجائه لكافور في محلّه لأن كافورا لم يوفِ بعهده لذلك استحق ذلك الهجاء.

1- سبب تسمية المتنبي بذلك
عبد الكريم حميد - المغرب 21-02-2011 04:36 PM

أولا نشكر أخانا على هذا البحث االقيم وأسأله سبحانه أن يجعله في موازين حسنات أخينا محمد وهو محمود-نحسبه كذلك- وكذا شبكتنا المحبوبة الألوكة، والذي أود قوله يتعلق بتسمية المتنبي وسببها، حيث إن بعضهم زعم أن تسمية المتنبي إنما كانت بسبب ادعائه النبوة وهذا خطأ محض كما حقق ذلك العالم العلامة محمود شاكر في كتابه المشهور عن المتنبي حيث فند فيه هذه الفرية العظيمة في حقه وهو من أنبغ الشعراء في زمانه وأذكاهم. لذا وجب الانتباه لهذه المسألة من لدن القراء الكرام فقد يكون الأستاذ محمد على دراية تامة بها. ونشكر مجددا على هذا البحث القيم وجزاه الله وإياكم-فرسان الألوكة - خير الجزاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب