• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

في الحياة.. والموت

مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2008 ميلادي - 23/5/1429 هجري

الزيارات: 32529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هذه هي الحياة..
 • بالأمس كنا صغاراً وها نحن الآنَ أصبحنا كباراً، فسلاماً مني عليك أيها الزمن الماضي، وسلامي إلى مراتع الطفولة، وملاعب الصبا.
نتمنى أن نكبرَ بسرعة عندما نكون صغاراً، ولكن عندما نكبر نتمنى أن نعود صغاراً.

• آهٍ منك أيتها الدنيا! كم فرقت بين أم وولدها فغدت ثكلى مكلومة بعد أن كانت في نعيم وسعادة..
كم فرقتِ بين حبيب وحبيب، ولو كنتِ تأخذين الأحباب معًا لما جرحت القلوب وأدميتِ العيون..

• ليس لكَ من الأيام إلاّ الذكرى، وليس لك من الماضي إلا الطيف، وليس لك من الدنيا إلا السراب، وهي التي تفرق الأحباب، وتوْدِعُ الناس بين أطباق التراب.

• كم تجرعت فيك - يا دنيا - العلقمَ، وكنت أظن أني أتلذذ بالمن والسلوى!!
وكم كان يقتلني البؤس والحرمان، وكنت أظن أني على وجه البسيطة أنعم إنسان!!

• كم تحزنني فيك - يا دنيا - دمعة اليتيم المحزون! ونحيب الطفل الشريد، وكم أتألم عندما أرى أرملةً غيبَ الموتُ زوجها، وهي تنتظر مرور الأيام لتصل إلى مثواها حيث يرقد ذاك الزوج الحنون.

• تعتصر قلبي الآهات والأنات عندما أرى الأسى يسيطر على قلب إنسانٍ ما، لا أدري لماذا! ولكن ربما لأنني شعرت يوماً ما بنفس هذا الأسى، وشربت من ذات الكأس، كأسِ الشقاء، كأس البؤس والحرمان.

• كم كنت أسكب دموعي فلا أجد من يكفكفها! وكم كنت أشعر بالحزن فلا أجد أحدًا يشاطرني أحزاني! ما أكثر اللحظاتِ التي أردت أن أبتسم فيها فتغلبني الدموع ويغرقني البكاء!

• قد يذوق الإنسان طعم السعادة ليوم واحد، ولكنه يذوق البؤس أيامًا وأياماً.

• كنا نعيش معا، ولا يطلُّ علي فجر يومٍ إلاَّ ويطل عليَّ فجرُ وجهه مع بزوغ فجر ذلك اليوم، كم نظرت في المرآة فرأيته ولم أرَ نفسي، وكم كنت أشعر بالظمأ فأُروى فجأة وإذا به قد شرب لتوه فعلمت أنني أرتوي عندما يشرب هو الماء!

مشينا على ذات الطريق، وكان لي نعمَ الرفيق والأخ والصديق، ثم فرقتنا الأيام، وشطّت بنا الدار، وبعد المزار، رغم قرب الديار.

فرقنا الموت الذي لا يدع لقاءً إلاّ وحوله إلى فراق، ولا يدع قرباً إلاّ وحوله إلى بعد، ولا يبصر عناقاً إلاّ وقضى على ذلك العناق.

فهذا هو الموت الذي يصنع الأعاجيب، ولا يدع حبيباً بقربِ حبيب.. يفرِّقُ الشمل ولا يبالي، ويترك خلفه أمًّا ثكلى وزوجةً مفجوعة، وأرملةً مقطوعة، ووليداً يبكي أمَّه، وطفلاً يندب أباهُ.

• لا أظنُّ أنّ أحدًا أنعمَ الله عليه كما أنعم علي، ولا أظنّ أن أحداً أعطاه الله كما أعطاني، ومع ذلك لا أظن أنَّ أحداً عصى الله كما عصيته، وأغضب الله كما أغضبته، ولكنَّ مغفرتك -يا رب- أعظمُ من ذنوبي، ورحمتَكَ أرجى عندي من عملي.

• ويلٌ لك يا من لا تزال مصرًّا على المعاصي، وتظنُّ أن الموت بعيد!

ألمْ تعتبرْ إلى الآنَ بكثرةِ الأصدقاء والأحباب والخلانِ الذين أبادهم الموتُ؛ فلا مجيب؟!

إلى متى ستظل راقدًا في غفلتك، بعيدًا عن ربك، متمادياً في ضلالك وغيِّك؟؟

هلاَّ تذكرتَ يوماً يجعلُ الولدانً شِيْبًا!

هلاّ تذكرت يومًا تقولُ النفسُ فيه: (يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطتُ في جَنبِ اللهِ).

ما أسوأَ حالتكَ يوم تُعرض على الله، وليس لك عملٌ مبرور، أو سعيٌ مشكور، أو توبةٌ نَصوح، حتى يقال لك: ذنبكَ مغفور

.. عُد إلى رِحابِ الله بقلبٍ خاشعٍ ولسانٍ ضارع، وعينٍ دامعة، ونفسٍ إلى الله راجعة، ثُم قُل:
إلهي، قد أذنبتُ كثيراً، وعصيتك مراراً، أتيتكَ الآن وقلبي كسيرٌ، فاغفرْ لي يا غافرَ الذنب الكبير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنما نحن حديث
  • الموت الكامن في الزمن
  • من حديث الموت
  • الحمامة (قصة قصيرة)
  • كفى بالموت واعظًا
  • المصير
  • زائر بلا موعد! (قصة قصيرة)
  • الموت
  • كان بجوار بيتنا
  • الموت بداية ونهاية!
  • الموت ... جهة غير متوقعة
  • الموت وعظاته
  • إن الحياة دقائق وثوان
  • الثبات على الثوابت نجاة من ضعف الحياة وضعف الممات
  • للموت معان كثيرة
  • الحكمة من الموت
  • رحلة الإنسان من دنيا المقر إلى دار المستقر ( خطبة )
  • حكم مسألة الموت الرحيم
  • ملامح الموت
  • تيسير الخروج من رحم الدنيا
  • تذكرة الموت
  • أحكام الموت الجماعي
  • الموت الأبيض
  • ما زال في الحياة نبض
  • نظرات في الموت والحياة
  • خطبة قصيرة عن الموت
  • الحياة الثانية
  • خطبة مختصرة عن الموت
  • ذكر الموت وقصر الأمل
  • الحياة وجهة نظر
  • نم حبيبي محمد قرير العين فالكل يدعو لك بالخير
  • يذكرنا الموت (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رقي الحياة في حياة الرقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
1- هكذا هي الدنيا كما قال الله تعالى عنها
أبو عبد الرحمن - السعودية 07-06-2008 07:33 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه من والاه، أما بعد: فإن الله تعالى قال في كتابه[يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ](فاطر:الآية5 )، وقال في موضع آخر [وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ](البقرة:الآية185). فهذه الدنيا دار من لا دار له، ويعمل لها من لا عقل له، فالبصير من تفكر في لقاء ربه، والكيس من دان نفسه وتزود ليوم معاده.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال (جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس) (رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب).. فالناظر في هذا الحديث يتبين له أن كل إنسان مهما عاش في هذه الدنيا فهو إلى رحيل، وأن من عمل صالحاً أو طالحاً فهو مجزيء به، وأن من أحب أحداً فهو لابد مفارقه، وأن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه في استغنائه عن الناس، فالكيس منا من تدبر تلك التوجيهات، ولزم طريق السعادة والجنات، وليتذكر أنه ملاق ربه، وواقف بين يديه فيحاسبه.. فالزاد الزاد إخواني.. قبل الرحيل، والحذر من الاغترار بالدنيا فإنها إلى زوال.. أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفقنا للزاد الذي يرضيه عنها.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب