• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

شيءٌ مِن عَبِيـر..

نور مؤيد الجندلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2008 ميلادي - 7/4/1429 هجري

الزيارات: 6649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
دائرةُ العُنف في العالم تزداد اتساعاً وتضخماً، تتحوّلُ لتنِّينٍ مرعب ينفثُ نارَهُ في وجه كل من يصادفه، ويدوس بقدميه الكبيرتين المخلوقاتِ الأصغرَ حجماً، فلا يأبَهُ إن كانت بريئة أم لا..

مشاهدُ الدماء والأشلاء على شاشة التلفاز لا تتوقف، الشّرُّ قد أصبح البطلَ الأساسيَّ في كل نشرة أو خبرٍ عاجلٍ أو مجردِ فيلمٍ سخيف..


كان في البدايةُ مصدرَ حزنٍ كبير... خبرٌ له وقعُهُ الصّاعق، وأثرُهُ البعيدُ في كلّ قلب..


قتلُ روحٍ بريئةٍ كان كارثةً كبرى، وتفجيرُ مبنًى.. كان صاعقةً تنسفُ كلَّ معاني الراحة والأمان من النّفوس، فتتكاتفُ وتتَّعظ.. تتلاحم وتستغفر.. تُقلعُ عن ذنوبٍ، وتبحثُ عن مفرٍّ ومنجى لأولئك الأبرياء الذين يموتون كلَّ يومٍ..


لكنَّ المفاجأة هنا في أن مشهد التأثّر قد اختلف هذه الأيام، رغم تضاعف العنفِ، وأعداد الضحايا، وألوانِ القتل والتنكيل والتعذيب للمسلمين..


أربعون قتيلاً في العراق أو خمسون..!


لم يعد الأمر يهمُّنا كثيراً..


غزّة تئنَّ تحتَ وقع الحصار..


هذه سمعناها كثيرًا.. هل مِن جديد ؟!

لقد اعتادَ كثيرٌ من البشرِ أن يَسمعوا هذه الأخبارَ بدون مبالاة.. فغدت مثل أيِّ فيلم يشاهدونه أو أيِّ خبرٍ عابرٍ لأشخاص لا يمتُّون إليهم بأية صلة..


أصبحوا يتأثّرون لدقائقَ، وقد تتساقط بعضُ الدمعاتِ ألماً خلالَ رؤية بعضِ المشاهد..


ولكنّهم بعد انتهاء العرضِ يَنسَونَ ويعودون إلى حياتهم التي يظنونها طبيعية..


وعندها.. ينتهي كلّ شيء!


يعودون إلى النسيان.. إلى التوغل أكثر في أنانيّتهم، في حياتهم الشخصية.. يعودون إلى حالة الغفلة، وكلَّما غرقوا أكثر، كلما خفَّ تأنيبُ ضمائرهم أكثر!


.. لو أخذت آراءَ النّاس حولَ القضيّة الفلسطينيّة مثلاً أو الشأنِ العراقي، ستجدهم يتحدّثون عن الألم ولا يشعرون به، ويصفون الجرحَ شكلَهُ وعمقَه واتساعَهُ، رغمَ أنّهم لم يعرفوه أبداً..


ليس المطلوبُ هنا أن يتذوقوا الألم أو يعرضوا أنفسهم لهذا النوع من الجراح، بل على العكسِ تماماً..


إنما المهمُّ أن يكونوا أكثر مصداقيّة مع أنفسهم، فيقرنوا أقوالهم بأفعالٍ حقيقيّة واضحةٍ تُعبّرُ عن رغبتهم الجادّةِ والحقيقية في المساعدة لأناسٍ تربطهم بهم أخوّة الدين والأرض والإنسانية.. فيبادروا مثلاً إلى التبرع للهيئات المختصة بمبلغٍ مقتطَعٍ من رواتبهم مهما كان بسيطاً، أو أن يجدّوا في الدعاء لهم بصدقٍ ولهفةٍ تماماً كما يدعو أحدُهم ربَّهُ كلَّ لحظة أن يوفقَ ابنَهُ في امتحانٍ دُنيويٍّ أو يعيْنَهُ على كسبِ صفقةٍ وافرة الأرباح في تجارته.


وبعيداً عن السياسة ، دعونا نتأمل واقع المجتمع الذي نعيشه..


فكم نَبرعُ بانتقاد الآخرين وتصرّفاتِهم غيرِ اللائقة، أو انتقاد الجيران وأكياس القمامة التي لا يضعونها في الحاوية المخصصة..! أو العتبِ على أقاربنا لأنهم لا يقومون بزيارتنا، ومقاطعة الأصدقاء لأنهم لا يتودَّدون إلينا كما يجب، أو ليسوا متفرِّغينَ لرفقتنا..


نبرعُ كثيراً في هذا وذاك، ونتحدثُ طويلاً عن كل ذلك، ولو أتيحَ لنا الوقوفُ على إحدى المنابر لوصلنا الأيام بالليالي ننتقدُ ونوجِّهُ الملاحظاتِ للآخرين.. ولكن ماذا عنّا نحن ؟ وما هي الخطوة الحقيقية التي قمنا بها لجعل تصرفات الآخرين أفضل، أو بالأحرى جَعْلِ الكونِ كلّهِ أجمل؟


منذُ متى لمْ نتحدثْ بشيءٍ من الودِّ مع جيراننا فنستبدل نظراتِ العداوةِ بالمحبة؟

وكم من الشهور قد مضى علينا ولم نصِلْ أقاربنا؟
 

ومتى كانت آخرُ وقفةِ وفاءٍ وصدقٍ لنا مع الأصدقاء في أزماتهم؟

هل تعاملْنا معهم بإنسانيّةٍ أكبر؟ أم ادَّعَينا الانشغال والتعب وكثرة الأعمال؟!

الحقيقة مُرّة.. وهي أننا نجيدُ كثيراً التماس الأعذار لأنفسنا، ولا نتقبَّلُها مِن الآخرين، ونُظهرُ المثاليّة والتعاطفَ معَ القضايا العامّةِ لكنَّه تعاطفٌ أجوَفُ؛ إذ إنَّه لا يتعدَّى النطقَ باللسانِ فقط، فحتَّى القلبُ لا يستشعرُهُ، ولو شعر به لكان للكلمات أثرٌ كبيرٌ ومعنًى ملموسٌ في واقعنا..

ويحضرني الآن المثلُ الصّينيُّ الرائع الذي يقول: دائماً يبقى شيءٌ من العبير في يد من يقدّم لكَ زهرة..

إنَّها دعوةٌ لتقديم الأجمل في نطاق الممكن والمعقول، دعوةٌ لأنْ نكون أكثرَ صِدقاً وشفافية مع أنفسنا ومع الآخرين، فنعيش إنسانيَّتنا كما أرادها اللهُ تعالى لنا، نعيشها ونستمتعُ بتلك المشاعرِ الرائعةِ التي سنحصدها لأنفسنا عبيراً من كل تجربة مهما كانت مريرة أو شاقّة..قبل أن تكون زهرة رائعة في قلوب مَن نُحبّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نور الجندلي وأقمارها البغدادية
  • بلبلة

مختارات من الشبكة

  • البحث العلمي: أهدافه، أنواعه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلق المصاحب للمرض(استشارة - الاستشارات)
  • الإيمان والعمل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • قول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق عند نزول أي منزلٍ كان: سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل في الرقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: {إن الله على كل شيء قدير}(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • لا معقب لحكمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عائشة: "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناظرة الحيدة: المناظرة الكبرى (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب