• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات والمبادئ التي تأسس عليها هذا المذهب"

الرومانسية في الشعر الموريتاني دراسة في التيارات والمبادئ التي تأسس عليها هذا المذهب
محمد عبدالرحمن ولد أب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2023 ميلادي - 27/8/1444 هجري

الزيارات: 4388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرومانسية في الشعر الموريتاني

"دراسة في التيارات والمبادئ التي تأسس عليها هذا المذهب"

 

تمهيد:

لقد أدت تلك التطورات التي عرفها الشعر العربي الحديث إلى ظهور مذهب أدبي يُعرَف بالمذهب الرومانسي (المدرسة الرومانسية).

 

يتميز هذا المذهب الأدبي بمجموعة من الخصائص، لعل من بينها الصدقَ في التعبير عن العواطف الفردية، والمشاعر العميقة، وكذا الاندماج في الطبيعة، والركون إلى أحضانها، فضلًا عن تحرير الوزن والقافية... إلى غير ذلك من تجليات الثورة على مبادئ المدرسة الكلاسيكية وخصائصها التي تتميز بها عن غيرها من المدارس الأدبية الأخرى، وفي هذا الصدد يقول مطران خليل مطران في إطار دعوته إلى التجديد والتخلص من الاهتمام بالمبادئ التقليدية للشعر: "إن خطة العرب في الشعر لا ينبغي حقًّا أن تكون خطتنا، بل لهم عصرهم ولنا عصرنا، ولهم آدابهم وأخلاقهم، وحاجاتهم وعلومهم، ولنا آدابنا وأخلاقنا، وحاجاتنا وعلومنا؛ ولذا يجب أن يكون شعرنا عاكسًا لتصورنا وشعورنا، لا لتصورهم وشعورهم، وإن كان مُفرَّغًا في قوالبهم"، إلى غير ذلك من الدعوات التي تنادي بالتحرر من سطوة التراث.

 

فما هي المدرسة الرومانسية؟ وما هي التيارات الأدبية التي حملت لواءها في الشعر العربي؟

 

وما هي خصائص هذه المدرسة؟

 

ومن هم روَّادها؟ وماذا عن المبادئ النقدية التي تقوم عليها المدرسة الرومانسية؟

 

عرفت المدرسة الرومانسية مجموعة من التسميات؛ مثل: الرومانتيكية، والرومانطيقية، وكذا الإبداعية... وإن اختلفت هذه التسميات من حيث اللفظ، فإنها تدل على معنى واحد؛ وهو ذلك المذهب الأدبي الذي ظهر في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور المدرسة الإحيائية.

 

تعتبر المدرسة الرومانسية خروجًا على المذهب الاتباعي، وتقويضًا لمبادئه من طرف مجموعة من الأدباء ينادون بالتجديد والثورة على المرتكزات النظرية للآداب الكلاسيكية.

 

إذا كانت الكلاسيكية تحتفي بالواقع، وتمجد الأصول، فإن أنصار المدرسة الرومانسية يرَون أن التعبير الصادق عن الذات هو المقياس الوحيد للإبداع، ويظهر ذلك جليًّا من خلال تلك الدعوات المتعلقة بتجديد الشعر في المنطقة العربية؛ حيث ظهرت تلك التيارات الأدبية الثلاثة، وحملت لواء الرومانسية في الشعر العربي؛ وهي كالآتي:

1- مدرسة الديوان: تعتبر مدرسة الديوان مدرسة نقدية؛ ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى كتاب ألَّفه كلٌّ من العقاد والمازني سنة 1921 أطلقا عليه الديوان؛ وقد انتقدا فيه بشدة الفَهمَ السائد لدى رواد المدرسة الكلاسيكية حول وظيفة الشعر وآلياته الجمالية، وقد رفعت مدرسة الديوان شعار: إن الشعر وجدان.


جدير بالذكر أن أدباء المذهب الرومانسي قد اجتمعوا على دعوتين جوهريتين، رغم اختلافهم في بعض المبادئ الأخرى التي تأسس عليها المذهب الرومانسي.

 

تتعلق الدعوة الأولى بذاتية المشاعر، أما الدعوة الثانية فتتعلق بوحدة القصيدة باعتبارها عملًا واحدًا، تتداخل أجزاؤه، وتتكامل أعضاؤه؛ وفي هذا الصدد يقول العقاد: "ينبغي أن تكون عملًا فنيًّا متكاملًا يكمل فيها تصوير خاطر أو خواطر متجانسة، كما يكمل التمثال بأعضائه، والصورة بأجزائها، واللحن بأنغامه".

 

2- مدرسة أبولو: أو جماعة أبولو؛ وهي جماعة شعرية أسسها أحمد زكي أبو شادي في مصر.

تشترك جماعة أبولو مع جماعة الديوان في مجموعة من الخصائص؛ من أهمها: الذاتية الوجدانية، والدعوة إلى الوحدة العضوية، ورفض المعايير المتعلقة بعمود الشعر.

 

3- مدرسة المهجر: هي عبارة عن مجموعة من الأدباء العرب هاجروا من الأراضي العربية إلى الأمريكيتين لأسباب مختلفة؛ كالهروب من الاستبداد، والبحث عن أسباب العيش الكريم؛ حيث أسس هؤلاء المهاجرون جمعياتٍ وروابطَ مختلفة تحفظ لهم خصوصيتهم؛ ومن أشهر هذه الجمعيات العصبة الأندلسية في ساوباولو، والرابطة القلمية في نيويورك، ومن أعلامها: إيليا أبو ماضي، وجبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة... وقد تضافرت جهود هذه التيارات الأدبية الثلاثة في الدعوة إلى التجديد، وتغيير مفهوم الشعر ووظيفته، وأشراط جماله... وقد تجسد ذلك التجديد حسب رأي زعماء هذه التيارات فيما يلي:

• الدعوة إلى تحرير موسيقى الشعر وأوزانه، عن طريق الثورة على القافية الموحَّدة، والرويِّ الواحد.

 

• التحول من اللغة الخطابية الفخمة إلى لغة الوجدان.

 

• الحلول في الطبيعة واستنطاق عناصرها.

 

• التساهل اللغوي وتجريب أشكال لغوية جديدة.

 

أما فيما يتعلق بخصائص المدرسة الرومانسية، فيمكن إجمالها فيما يلي:

1- الميل إلى الطبيعة والهروب من الواقع: حيث تتميز قصائد الشعراء الرومانسيين باشتمالها على كلمات تتعلق بالطبيعة؛ مثل: الضوء والظلام، والأشجار والبحر، والشمس والقمر...

 

2- الرمز؛ وهو آلية تصوير حديثة يستخدمها الرومانسيون كوسيلة تعبير حديثة؛ بهدف الابتعاد عن وسائل التعبير التقليدية، والمعتمدة عند الشعراء الكلاسيكيين.

 

3- الثورة على نظام القافية والوزن، وتحرير القصيدة الرومانسية من المبادئ المعتمدة في المدرسة الإحيائية.

 

4- استخدام لغة الحياة والابتعاد عن جزالة اللغة.

 

5- تمجيد الإبداع والثورة على التقليد والمحاكاة.

 

6- الالتزام بوحدة الموضوع في القصيدة الواحدة.

 

إذا كانت تلك هي أهم خصائص المدرسة الرومانسية، فلا مانع من ذكر أهم زعمائها.

 

إن من بين روَّاد المدرسة الرومانسية: إيليا أبو ماضي، ومطران خليل مطران، وعباس محمود العقاد...

 

أما في موريتانيا، فإن من بين زعماء المدرسة الرومانسية محمد كابر هاشم، وفاضل أمين، وامباركة بنت البراء.

 

أما فيما يتعلق بمبادئ الرومانسية، فيظهر جليًّا أنها مخالفة لتلك المبادئ التي تأسست عليها المدرسة الاتباعية.

 

غير أن المبادئ التي تقوم عليها المدرسة الرومانسية يمكن إجمالها في النقاط الآتية:

1- الإبداع في مقابل المحاكاة.

 

2- تمجيد العاطفة بدلًا من تمجيد العقل الذي كان سائدًا في المدرسة الإحيائية.

 

3- الذاتية في مقابل الموضوعية عند شعراء الكلاسيكية.

 

4- الدعوة إلى الوحدة العضوية: يعتبر النص - حسب مضمون هذا المبدأ - بمثابة لوحة فنية تقدم المعنى بِناءً على تكاملها، وتناسق ألوانها.

 

5- الدعوة إلى الحرية والانعتاق: وذلك من خلال التعبير عن القلق والكآبة، والتأزم والإحساس بما أطلقوا عليه (مرض العصر).

 

الخاتمة:

من خلال ما تقدم يمكن القول: إن المدرسة الرومانسية جاءت على أنقاض المدرسة الكلاسيكية.

 

تقوم المدرسة الرومانسية على مجموعة من المبادئ، تخالف تلك المبادئ التي تقوم عليها المدرسة الاتباعية.

 

كما تتميز المدرسة الرومانسية بمجموعة من الخصائص؛ ومن بين هذه الخصائص: الميل إلى الطبيعة، الرمز، الثورة على نظام القافية والوزن...

 

أما فيما يتعلق بزعماء المدرسة الإبداعية، فيمكن أن نذكر في هذا الصدد بعضًا منهم على سبيل المثال لا الحصر؛ ومن بينهم مطران خليل مطران، وعباس محمود العقاد، وجبران خليل جبران.

 

بينما يمثلها في موريتانيا فاضل أمين، ومحمد كابر هاشم، وامباركه بنت البراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرواية الرومانسية
  • ريتشارد كروتر وعبدالرحمن أبو المجد في مناقشة حول فريدريش شلايرماخر: بين التنوير والرومانسية
  • مقارنة بين خصائص مدرستي: البعث والإحياء، والرومانسية

مختارات من الشبكة

  • جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعبيد لغير الله دراسة عقدية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تخريج ودراسة أحاديث مواهب الرحمن في تفسير القرآن للشيخ عبد الكريم المدرس (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • هشام بن حسان ومروياته عن الحسن المرفوعة: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نقد المنهج المعاصر في تضعيف الأحاديث الصحيحة: دراسة في مظاهر الخلل المنهجي ومخاطر الابتعاد عن أصول النقد الحديثي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج البحث في علم أصول الفقه لمحمد حاج عيسى الجزائري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسؤولية الجنائية للصحفي في التشريع الموريتاني (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • صمب (مسرحية من المجتمع الموريتاني)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعهد الموريتاني للبحث العلمي .. والكنوز الثقافية المغمورة(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 15:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب