• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

هو الغريب

نورا عبدالغني عيتاني


تاريخ الإضافة: 17/4/2018 ميلادي - 2/8/1439 هجري

الزيارات: 5703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هُوَ الغريب

 

بهِ عطشٌ عميقٌ لأُنسٍ لا ترويهِ إلاَّ العزلة.. في أنفهِ روائحُ شتَّى، وعلى صدرهِ غمامةُ صيفٍ عابرة، مرَّت طويلًا قربَ يدهِ؛ لكنَّهُ لم يلقِ التحيَّةَ عليها، لئلاَّ تلامسَ أساه؛ فهوَ وحدَهُ الحريُّ بهذا الأسى.. مع ذلك، فهو لم يحسِن إزاحتَها على أيِّ حال، لكيلا يبعثرَ وحدتَها.. على جبينهِ خطّانِ طويلان، لا يلتقيان إلاّ حين يفترقان... ثلاثُ بسماتٍ تقطرُ من فيه، وحبّةُ حنانٍ ليسَ إلاّ يرميها لثغرِ الزمن، قبلَ أن يرحلَ عنهُ عُنوةً.. لا،.. ليس عنوةً، بل ربّما عن سابقِ إصرارٍ وترصّد، لكنّهُ لا يملكُ تحديدَ الوقتِ اللازمِ لذلك..

 

هوَ يعرفُ الإقامةَ جيّدًا؛ لأنّهُ خبرَ العبور.. وإنّهُ يكفيهِ لكي يتشبّعَ بالحضورِ الكاملِ أن يغلقَ جفنيهِ ويمشي إلى داخلهِ بكل خفّةٍ وهوادة؛ ليشعرَ إثرها بامتلاءٍ عجيب، ويستيقنَ أخيرًا بأنّهُ قد ارتوى.. يطلقُ صافرةَ الإنذارِ كلّما مرّ جذعٌ جارحٌ قبالةَ عينِه، ويقبضُها حينَ يلوحُ لهُ مرورُ ذلكَ الجذعِ بسلام، دونَ تصادمٍ أو ضحايا.. لكنّهُ لا يعرفُ كيفَ يطفئُ ذلكَ الجرسَ العميقَ الصارخ، الذي يضجُّ في أعماقِهِ بشدّةٍ وبصخبٍ كلّما لاحت لهُ جيوشٌ مِن جحافلِ الأغصانِ المتشابكة التي تحيطُ بهِ بشدّةٍ وبقوّة؛ لتقبضَ أنفاسه، تعتصرَها، وتنتزعَ آخر رمَقٍ من حُبيباتِ السكونِ المزهِر فيها.. ولعلّهُ يدركُ كيف، ولكنّهُ لا يحبُّ اقتلاعَ الأشجارِ من جذورِها...

 

يشذّبُها بين الحين والحين، يحاولُ تخليصَها من عقَدها العقيمةِ المتداخلة، وقد يجرحُ يدَهُ مرّاتٍ ومرّات، لكنّهُ لا يبالي؛ فهو يحسنُ احتمالَ الألم، إلاّ أنّهُ لا يحسنُ اقتلاعَ الأشجارِ من جذورِها، حتّى ولو كانت تؤذيه..

 

هوَ يعرفُ النهايات؛ لأنّهُ خبرَ البداياتِ طويلًا.. كلُّ نهايةٍ في عُرفِهِ هي بدايةُ تجدّدٍ لحياةٍ نسيَ أن ينعى ولادتَها؛ لأنّهُ ملَّ صمتَ المآتم... ستارةُ عزلةٍ تزيحُ عنهُ غيابَه، يُسدلُها على رأسهِ كافّةً، على وجههِ وبريقِ عينيه، لئلّا تبغتهُ شمسُ النهارِ القويّةِ الضاربة، المحدّقةِ في عينيهِ بقوّةِ حريقٍ يشبُّ بسرعة، فتحيلهما رمادًا... هوَ لا يعرفُ الانطفاءْ، لأنّهُ لم يشتعِلْ يومًا بكلّيّة.. لم يترك الفرصةَ للحرائقِ أن تمتدَّ لداخلِ عمقهِ وتنشبَ فيه.. وهو يدركُ تمامًا أنّ الماءَ الزلالَ الذي يسيلُ في داخلهِ رغمَ كلّ هذا الألم، لن يكفَّ يومًا عن التدفّقِ والمسير.. وبرغمِ اشتعالِ بعضِ الأغصانِ المتشابكة فيه، هو لا يريدُ اقتلاعَ تلكَ الأشجار أو انتزاعها من جذورها، لأنّه لا يتقنُ فنّ الأذى، ولأنّهُ لا زالَ يؤمنُ بقدرةِ الماءِ الذي يتدفّقُ فيه على إحياءِ كلِّ تلكَ الغصون وبثّها من يباسِها يومًا ما.. ولعلَّ ذاك اليوم قد اقترب...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التأليف في الغريب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف الحديث الفرد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يوجد فرق بين الفرد والغريب عند المحدثين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يحيا الشغف (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متلازمة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب (لغات القرآن الكريم)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد متفرقة في كتب التفسير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذات الفصول الأربعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب