• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

إقصاء ما لا يقصى

د. هادي حسن حمودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2017 ميلادي - 2/4/1439 هجري

الزيارات: 4187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إقصاء ما لا يُقصى[1]

 

يا ليت مَنْ يبتكر ما يحسبه جديدًا من القول أنْ يبتكر مصطلحًا ملائمًا له، بلا حاجةٍ لإقصاء ما لا يُقصَى.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

حين يخترع مخترعٌ جديدًا مِن المخترعات يضع له تسميةً تناسبه، وكذلك في فنِّ القول، فكلما ظَهَر تغيير في الشِّعر، مثلًا، رافَقَه مصطلح جديد، فحين ابتَكَرَ الأندلسيون شعرًا مغايرًا للموروث، أطلَقوا عليه تسمية (الموشَّح)، وحين ظهر في القرن التاسع عشر لونٌ جديد منه أطلقوا عليه تسمية (البند)، ومصطلحات غيرهما لغيرهما مِن كلِّ تطوير أو تغيير، وذلك حين كانت الأُمَّة تُغذِّي حضارات العالَم بآدابها وفكرها وقوَّتها، وثقة أبنائها بأنفسهم وبجميل موروثهم.

 

وجميع الثقافات تحترم مصطلحاتها، ولكنْ ظهر في الأزمنة الحديثة في بيئاتنا العربية مَن عَمِل على إقصاء الشعر الجدير بصفته، وتشعير ما لا شِعْر فيه، ولو اكتفى بالثانية لهان الأمر، أمَّا أنْ يلغي الشِّعر الجدير بصفته ويدعو إلى إزالته وإسقاطه، فيستحق منا محاورة بعض ما جاء في نصِّه الذي يروم تبرير ذلك الإقصاء:

1- قال كاتب النصِّ: (من جلاميد الصخر في شعر امرئ القيس إلى ألوان قوس قزح في أداء شعرائنا المعاصرين، أحسست أنَّ الشِّعر يغادر عصر المطوَّلات إلى عصر الومضة، تلك التي تظهر فجأةً لتختفي سراعًا، تاركةً المتلقِّيَ يتيه فاغرًا فمَه نشوةً واندهاشًا في عالم مسكون بالسِّحر والتداعيات).

 

• فأولًا كان عليه أن يقول: سريعًا، لا سراعًا؛ فهذا للجمع لا للمفرد، وقوله: "يتيه" خطأ؛ لأن معناه يفتخر، وهو أراد الضياع فكان عليه أن يقول: "يتوه"؛ أي: يضيع؛ ذلك أنَّ الافتخار لا علاقة له بالاندهاش.

 

• وثانيًا: يبدو أنه لم يلتفت إلى أنَّ المطوَّلات - كما يسمِّيها - ما تزال تَلقى الإعجاب والإكبار، وليكن معلومًا أنَّ الشِّعر الجدير بصفته يتطوَّر بعبقريةِ قائليه على وفق أصوله.

 

2- ثم يُصدر حكمه القضائيَّ الإقصائي بقوله: (إنَّ كل تروس ماكنة الحياة تضاعف مِن دورانها الآن... واهمون جدًّا أولئك النقاد الذين فاتَهم أنَّ الشِّعر أول مَن أعْلَن براءته من عقدة الجغرافيا، كما إنه أول مَن أعلن تمرُّده الناضج على حدود الزمان، وإنَّ الشاعر الذي يستورد حنجرةَ غيرِه هو عصفور خشبيٌّ يتجمَّد على غصن ميت).

 

• نترك له التمرُّد الناضج، وعقدة الجغرافيا، فلا سبيل للحوار بشأنهما، ونقول: إنه أصاب وأخطأ؛ أصاب؛ لأنَّ قائلي النصوص التي يدافع عنها قد استوردوا حناجر غيرهم، وكان استيرادهم لها مشوَّهًا؛ فقد أصاب التكلُّس تروسها (حسب تعبيره).

 

نقرأ من قصيدة لأحدِ روادهم:

(على ناصية الرصيف،

جلس،

على بُعد مقعدين،

جلس،

لم ينظر نحوي،

لم يتطلَّع نحوي،

أخرج سيجارة،

أشعلها،

رشف رشفة من فنجانه،

ضاع الدخان،

تلاشى،

ورحل، من غير أنْ ينظر نحوي).

 

أليست هذه حنجرة الفرنسي جاك بريفير، بعد تقطيع أوتارها الصوتية ذات الإيقاع الشعريِّ المعروف في الشِّعر الفرنسي؟

وأخطأ لأنَّ لكلِّ جغرافيَّة ثقافية شِعرَها، وحين ينتقل بالترجمة إلى ثقافةٍ أخرى، فغالبًا ما يفقد وزنه وعَروضه، ومِن هنا انتشَرَ الوهم بأنَّ شِعر الجغرافيات الأخرى بلا وزنٍ ولا عَروض ولا إيقاع منغَّم؛ ذلك أنهم قرؤوه مترجَمًا فأَفْقَدَتْه الترجمة وزنه العروضيَّ وإيقاعَه الشعريَّ، فهوَّم المهوِّمون في سراب الكلمات.

 

وأذكر أنَّ طالبًا إنكليزيًّا كان يحضِّر رسالةً جامعيَّة للدكتوراه، عَرَض عليَّ - قبل سنوات - مشروع رسالته الجامعية التي يقارن فيها بين عَروض الأشعار الشرقية: العربية والفارسية والأرمنية والتركية، وصعوبة المحافظة على أوزانها العَروضية حين ينقُلها إلى لغةِ رسالته الجامعية، وقرأ لي ترجمته لقصائدَ تركيَّةٍ وأرمنية، بعضها من أداء جوني كاش، منها قصيدة (كلب عجوز)، وغلوريا اسطيفان التي أولها (لا يوجد حب جديد لديَّ)، لم يستطع المحافظة على وزنها وموسيقاها، وسأل النصيحة بهذا الشأن.

 

وكان بيننا حوار: أيهما أكثر صوابًا - في حال الترجمة -: الاحتفاظ بمعنى الشِّعر المترجَم، أم التضحية بالمعنى لصالح أوزان اللغة المترجَم إليها؟

وقادَنا الحوار إلى الموازنة بين عدَّة ترجمات لرباعيات الخيَّام من الفارسيَّة إلى العربية، ثم إقران ترجمة الصافي وترجمة رامي؛ فقد حاول هذان الشاعران وغيرهما مِن شعراء العربية ترجمة تلك الرباعيات بموجب تفعيلات الشِّعر العربيِّ، واختلف بعضهم عن بعض في مدى الاقتراب من المعاني التي أرادها عمر الخيَّام، وفي اختيار الإيقاع العروضيِّ، واختلافهم به، وأسباب ذلك.


وعرض عليَّ نصوصًا عربيَّةً مِن تشعيرِ ما لا شِعْر فيه، متسائلًا عن أوزانها العروضية، ولمَّا بيَّنت له افتقادها للأوزان الشعريَّة، قال: لو تركوا الصفحة بيضاء لكان أفضل لهم؛ مستشهدًا بقصيدةٍ للشاعر التشيلي نيكانور بارا، في هذا المعنى، وهو قول سمعت نظيره مِن غيره كثيرًا.


وما كنت أستطيع أنْ أصارحَه بأنَّ تزييف مصطلح الشعر ينسجم مع طبيعةِ هذه الفترة التي تحتفل بتزييف المصطلحات في سائرِ جوانب الحياة حتى صار النابل حابلًا، والحابل نابلًا، ثم اختلط الحابل بالنابل... إلى آخر آخره، وأمَّا معنى الحابل والنابل، فلك أنْ تعود إلى كتب الأمثال ومعجمات اللغة العربية.

 

وهذا كله لا يعني الافتئات على جميل القول، حديثًا كان أم قديمًا، وإنما دعوة ذات شقين:

أ- لا وجه لإسقاط الشِّعر العربيِّ بعَروضه وصُوَرِه، ولا أنْ يُستبدل به هذا الجديد من النصوص؛ فلمصطلح الشِّعر حدودُه، فلا شِعر بلا عَروض، أو إيقاع شعريٍّ، وصور شعرية، بغَضِّ النظر عن تسويق نصوص لا تمتُّ إلى الشِّعر بِصِلَة حتى لو كانت على نظام الشطرين.

 

ب- على كاتبي هذه النصوص الجديدة أنْ يبتكروا لها مصطلحًا يلائمها، إنْ أنفوا أنْ يُطلقوا عليها مصطلح النثر الفنيِّ، أو ما شابَهَه؛ احترامًا للمصطلح وحدودِه، واحترامًا لجمهوره الذي يتزايد بارتقاء المستوى الثقافيِّ.

وهو المأمول والمرتجى.



[1] د. هادي حسن حمودي: أستاذ جامعي عراقي - لندن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (نعم) للاحتواء (لا) للإقصاء!
  • حضور وانصراف .. موجبات الارتقاء والإقصاء
  • عقلية الإقصاء والإلغاء

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: دعوات بوذية لحكم ذاتي بأراكان لإقصاء المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استهداف اللغة العربية بالإقصاء والتبديل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إقصاء الشريعة الإسلامية عن مواقعها : كيفيته ، أسبابه ، نتائجه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهند: سياسي يتهم حزب المؤتمر الوطني بإقصائه بسبب إسلامه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: إقصاء مسلم عن حزب المحافظين لرفضه الصلوات النصرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب (دور أهل الذمة في إقصاء الشريعة الإسلامية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هولندا: إقصاء المسلمين تشبه عزل اليهود قبل الحرب العالمية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السويد: إقصاء إحدى المحاميات بسبب إسلامها وحجابها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: رفض ترشح السياسيين المناصرين لمسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: أستاذ جامعي يدعو لجعل عيد الفطر عطلة رسمية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- وجهة نظر
د. هشام حسن - المملكة المتحدة - نيوكاسل 25-12-2017 06:03 PM

مقال عميق المغزى. خاصة الربط بين تزييف مصطلح الشعر بتزييف المصطلحات الأخرى، وهي من علامات التأخر. وأسلوب المقال جدا راق وأنيق.
تحية لك أستاذنا الدكتور هادي. وشكرا للشبكة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب