• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

اللحظة الحاسمة (قصة قصيرة)

اللحظة الحاسمة (قصة قصيرة)
علي قوادري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2016 ميلادي - 2/1/1438 هجري

الزيارات: 6528

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللحظة الحاسمة

قصة قصيرة


ليس الآن، عليَّ أن أتريَّث، ربما حين نصِل الشارع الضيق، هناك هو المكان الأنسب، أحاول جادًّا التمسك بأعصابي، لعلَّه يلاحظ حبَّات العرق الرقيقةَ المتصببة، أو تلك الحمَّى الخفيفةَ التي تسيطر عليَّ الآن، أو الرعشةَ التي تزداد وضوحًا على مفاصل وجهي.

 

تكبدتُ الكثير وأنا أحضِّر لهاته اللَّحظة، مقدِّمات كلامية وترحيب، وبسمة رسمتُها، وضحكة غرستُها من أجل اللحظة الحاسمة، يرمقني في التفاتة غريبة.

• هل يشك بي؟ هل استمع لنيَّاتي المخبأة؟! هل يتكلَّم صمتي؟!

سأشغله بالكلام عن مواضيع يحبها.

• آهٍ! نسيتُ ماذا يحب.

الرياضة؛ كرِهها منذ أحداث مصر والجزائر، وما صاحَبها من مناوشات وعداء كبير من أجل جلد منفوخ.

 

السياسة؛ يبغضها منذ اختلطَتِ المصطلحات، وسالت أودية الدَّم في البلدان العربية، واتخذت تسمية طائفية مَقيتة.

كَرِه الرياضة والسياسة؛ لأنَّ الدَّهماء تتكلَّم فيهما.

أكلِّمه عن الموسيقا؟ أكلِّمه عن الأدب والثقافة؟ أكلمه عن عالم التكنولوجيا والأقمار والفضاء والتاريخ؟ لكن لا بدَّ أن أقتنص اللَّحظة الحاسمة وألَّا أسهو عنها.

 

يستأذنني من أجل أن يشحن هاتفَه النقَّال ليكلِّم زميلًا، يتناقشان حول قانون التقاعد الجديد، يتبرم مخبرًا صديقَه أنْ لا طاقة له بمواصلة العمل كلَّ تلك السنوات.

 

أعود لنفسي، أرتِّب حوارًا جديدًا متمسكًا بكلِّ التفاصيل، محاولًا أن أراقب كلَّ خلجاتي، فلربما فضحتني، ما زال أمامنا الطريق طويلًا، نجانب المسجد العتيق، أستغلُّ الفرصة فأحدثه عمَّا سمعتُه من حكايات حول هذا المبنى الذي مرَّ عليه أئمَّة ورجال وشيوخ، وبقي شامخًا يروي التاريخ، تعانق ذاكرتي الأماكنَ والحنين لمدينتي الصَّغيرة قبل أن تنتفخ وتتعرى من كل جميل كساها.

 

يسألني فجأة:

• هل قرأتَ عن التصوُّف؟

 

لمحت في عينيه ما يشبه الْتِماعة تهتزُّ لكلمة التصوف، ما يشبه ولوجًا لحالة مختلفة، أردف مواصلًا:

• كنَّا صغارًا، تشدنا مجالس الورد والتجلِّي، وتجذبنا عوالم من زمرُّد الذِّكر وموسيقا روحية، وتوحد مع الذِّكْرِ والقراءة الجماعية للقرآن بالطريقة المغاربية.

 

توقَّف متأففًا من روائح السجائر المتدافعة نحو أنفه من المقهى، وضجيج زبائنها وهم يتحدَّثون بلغات مختلفة؛ صراخ، همس، وكلام بذيء يمسُّ الذات الإلهية.. حاولتُ اللحاق به، فقد تسارعَتْ خطواته بشكلٍ غريب، في العادة يمشي بخطوات ثقيلة.

 

لا أدري متى تكون اللَّحظة الحاسمة؛ فالشارع الرئيسي في هذه النقطة يضيق ويزداد حركة؛ شاحنات، وسيارات، والأمرُّ إصرار المشاة على استِغلال الطريق المعبد.

 

قهقه مشيرًا إليهم:

• أتدري، لو انتُخبتُ رئيس بلدية، أول عمل أبادِر به؟ أنزع كلَّ الأرصفة، فلا أحد يستغلها، وأغيِّر بعضَ الشعارات؛ كالرجل المناسب في المكان المناسب، فلا أحد في مكانه، ودولة لا تزول بزوال الرجال.

 

رغم سخرية الموقف ومشاركتي له بالضحك، فالفكرة راقتني وأحسستُ أنِّي أحسده على هذه الالتقاطة؛ فقد كنتُ مميزًا في هذه الالتقاطات، يبدو لي الآن أكثر ذكاء ودهاء وليس بالضحيَّة السهلة، واللَّحظة الحاسمة بدأَتْ تفصلنا عنها هوَّةٌ كبيرة.

برزخ مِن انتظار وارتقاب.

جذبتُه بسرعة من كتفه؛ فالسيارة كادت تصدمه، بالكاد نهض يَنفض عنه الغبار وبعض الماء المتسرِّب على الأرض.

 

قال لي بحسرة:

• قديمًا كان مَن علَّمني حرفًا صرتُ له عبدًا، واليوم من علَّمني حرفًا صرتُ له عدوًّا.

 

وواصل كأنَّ الأمر عادي جدًّا:

• هذا الشاب الذي كاد يَصدمني بسيَّارته، أمسكتُه متلبسًا بالغشِّ ذات امتحان، وما زال رغم كل هذه السنين يَحمل لي غلًّا!

تعاطفتُ معه قبل أن أنتبه وأعود متحينًا اللحظة الحاسمة، صمتنا وكأن كلَّ المواضيع انتهت، ولم نعد نتكلَّم، فترة ثقيلة عبرت، لا أحد ينظر للآخر.

 

أفكار كثيرة تتوارد، تكلَّم أخيرًا متبرمًا من ارتفاع أسعار كل شيء، وعن الدخول الاجتماعي والعيد وعن الأضحية، لم يكن ذِهني يسمع شيئًا؛ لأني كما قال لي:

• أنت من عامَّة الناس غير متزوج، والزواج جمعيَّة سريَّة، الداخل فيها لا يفشي أسرارها، والخارج منها لا يعرف عنها شيئًا؛ كما قال برنارد شو.

 

مع بلوغ شارع سكنَّاه، اتخذتُ قراري وجمعتُ قواي وعقدتُ عزمي، متبركًا بانتصارات وشجاعات قبيلتنا الضاربة في عمق التاريخ والقاهرة لكلِّ قبائل الدنيا، فليس مثلها في الكون قبيلة، وحمارنا إن ساندناه في الانتخابات لا بدَّ يفوز.

 

نظرتُ في عينيه غير آبه، وصهيل البطولات يؤزُّني أزًّا، وكلُّ أشعار الفخر التي أحفظها تردد صداها في داخلي، لتنتظم خفقات القلب في إيقاع عَسكري موحَّد، لا تشوبه شائبة، وأطلب منه ما جاهدتُ النفسَ كلَّ هذه المسافة بلوغه:

• أن يعيرني 100 دج...!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبوبكر الصديق واللحظة الحاسمة
  • قصة يا ليتها كانت قصيرة
  • بجوار السور (قصة قصيرة)
  • وجم الحاضرون (قصة قصيرة)
  • وجوه (قصة قصيرة)
  • ستار (قصة قصيرة)
  • كاك (قصة قصيرة)
  • نعم أنت لحظة من فضلك

مختارات من الشبكة

  • اللحظة الحاسمة للمغفرة في رمضان واقتناصها(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • اللحظة الأخيرة (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • لمن يريد التمتع بلحظات حياته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سوء الخاتمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين اللحظة وما يليها ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لحظة غير كل اللحظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اغتنم اللحظة واقطع حبال التسويف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سجن اللحظة الحاضرة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلك اللحظة الهاربة مني!!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب