• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

صدقة جارية

صدقة جارية
عادل عبدالله أحمد محمد الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2016 ميلادي - 9/7/1437 هجري

الزيارات: 10326

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صدقة جارية


ظلَّ يبحث عن مكانٍ مناسِب يضعها فيه؛ فلقد راودَتْه نفسُه وتشتَّتتْ أفكارُه أنْ يضعها هنا أو هناك، فلقد حام حولَ منطقته؛ عَلَّه يجد أحدًا من أهل الخير ليضعَها بين يديه فهي أمانة، فلا بدَّ أن تصِل الوديعةُ إلى مكانٍ يستحقُّ أن يكون أهلًا له، فصاحِبتُها منتظرةٌ على اشتياقٍ أثرَها في القبر.

 

فالمؤتمن يتذكَّر حديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابنُ آدم، انقطع عمَلُه إلَّا من إحدى ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفَعُ به، أو ولد صالِح يدعو له)).

 

أين يجِد الصَّدقةَ الجارية حتى يفيَ بوعده، فالمفارِقُ أحَبُّ خلْق الله إلى قلبه؟

♦ ظلَّ يفكِّر مرارًا وتكرارًا؛ فمرَّة يقول له عقلُه أنْ يذهَب إلى دار العَجَزةِ؛ ليتفقَّد مَن أكَلَ الدَّهرُ شحمَهم ورقَّ عظمُهم، مَن تركهم أولادُهم بين جدران صامتة لا تعي ولا تفهم، تركوهم ليحدِّثوها، بل ليشكوا إليها ما يعانون آخِر أيَّامهم بعد أن عانوا في تربية ورِعاية صغارهم.

 

وريثما بلَغ الواحد منهم أشُدَّه، وبلغ الوهنُ من آبائهم مبلغه، وتُوِّجَتْ الرؤوس برغوة الشباب، واحدودبَتْ ظهورُهم، ونحلَتْ أجسادهم، ورقَّ عظمهم - رموا بهم بين جدران صمَّاء لا تفقه ما يقولون.

 

♦ وتارة يفكِّر فيمن طحنَت رحى الحرب آباءهم، وعجنَت أيادٍ حاقدةٌ أجسامَهم؛ لتحوِّلَهم إلى أقراص دائريَّة سرعان ما تنضج داخل فرن ملتهب.

 

يفكِّر ألفَ مرَّةٍ ومرَّة في طريقة لينقذ حياتهم من لَهيب الجوع المهلِك، بل ليسقيَهم شربةَ ماءٍ باردة، حُرِموا منها بضعة أشهر بسبب حِصارٍ حامٍ حولَ دروب مدينتهم المتَّصلة بالمدن المجاورة؛ ليجبرهم على الخضوع لحكم انقلابٍ بَغيض خرج عن شرعيَّةٍ اختاروها بأنفسهم.

 

ومرَّة يفكِّر... ويفكر في أيتام انقَضَّ هاذِمُ اللذَّات ومفرِّق الجماعات بمخالبه على مَن يعولهم، فقد تركهم يصارِعون حرارةَ الشمس الحارَّة، التي تلفح وجوهَهم وأجسامَهم، فيصيرون قطعةَ فحم محترقة، قلَّما يجدون بعض الأيادي المعطاءة والقلوب الرَّحيمة تمدهم بما يسدُّ رمق جوعهم.

 

آه آه! تنفَّس أحمد الصعداءَ قائلًا مخاطبًا نفسه:

♦ يا ليتَ لي ملء الأرض ذهبًا وفضَّة، لأُنفِقَها بين يدي كل محتاجٍ وفقير، بل بين يدي كل يتيمٍ وأسير، وبين كل جريحٍ وضرير.

 

فكَّر ما الذي يصنع بما في يدِه، لقد تركَت وصيَّتَها فوقَ كاهله، أصبح همًّا كبيرًا أقلَقَ منامه.

 

وذات يوم كان أحمد يقلِّب صفحات (الفيس بوك)، فرأى منشورًا مكتوبًا بخطٍّ واضح يَدعو أهلَ الخير إلى بذْل العطاء لبناء بيتٍ من بيوت الله.

 

لقد أتقَن صاحِب المنشور دعوتَه لفِعل الخير قائلًا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن بنى لله بيتًا، بنى له الله بيتًا في الجنَّة)).

 

لقد أنزَل صاحب المنشور صورةً لجامعهم الصَّغير وهو يكتظُّ بالمصلِّين؛ حيث كان أكثر من نِصف القرية يصلُّون خارج البِناءِ الصغير، قرأ أحمد المنشور وكان صاحبه يتحدَّث: "لقد ألهبَت حرارة الشمس أجسادَ هؤلاء المصلِّين".

 

إنَّهم في كلِّ جمعة يتعرَّضون لأشعة الشَّمس الحارَّة؛ بسبب كثرة المصلِّين في جامعهم الصغير.

 

قال صاحب المنشور:

♦ "مَن يُرِدْ أن يستظلَّ في ظل الرحمن يوم لا ظِلَّ إلا ظلُّه، فعليه بإنقاذ المصلِّين من حرِّ الشمس الملتهب... البدار البدار لمشاركتك ولو بالقسط اليسير، أو أن تدلَّ على فعل الخير؛ فالدالُّ على الخير كفاعله...".

 

ثمَّ اختتم صاحب المنشور بقول رسول الله: ((اتَّقوا النارَ ولو بشقِّ تمرة)).

 

قرأ أحمد المنشورَ، فاشتعل لهيبُ فؤاده، فسارع إلى الردِّ، كتب في الملفِّ الخاص لصاحب المنشور قائلًا:

♦ السَّلام عليكم صاحبَ المنشور.

لقد ألهبَت تلك الصورة فؤادي وأحرقَت صدري.

 

سأل أحمد:

♦ أين هذا المسجد؟

 

صاحب المنشور:

♦ إنَّه في قريتي.

عرف أحمد أنَّ المسجد في قرية زوجته.

 

أحمد:

♦ هلَّا أجد نصيبًا في المشاركة في هذا البناء.

 

ردَّ صاحب المنشور:

♦ بكلِّ سرور، ولِم لا، فما أنا إلا دالٌّ على فعل الخير؟

وبعد مرور ثلاثة أيام من قراءة المنشور، انطلق أحمد صوْبَ قرية صاحب المنشور ليرى ما صنع المشارِكون في هذا البناء.

 

وصل أحمد إلى تلك القرية، توجَّه ليرى والدَ زوجته، إنَّه غائب عنه منذ زمن، فلا بدَّ من زيارته.

 

تقدَّم صوْبَ القرية، فرأى الناسَ وهم يتكلَّمون عن الحاج ثابت كيف نال الخيرَ في دنياه وآخرته.

 

إنهم يتكلَّمون عن بناء الجامع الجديد، وكيف أنَّ الحاجَّ ثابتًا قدَّم مالَه قبل أن يلقى ربَّه.

 

تقدَّم رويدًا رويدًا ليسمعهم وكأنَّه ما أتى إلا لمشاهدة ما يصنعون لا غير، وعند وصوله سمعهم يتحدَّثون عن فضل مَن بنى لله بيتًا، كان البعض منهم يقول:

♦ إنَّها صدقته، لقد أحَبَّ لقاءَ الله، فأحَبَّ الله لقاءه، رحل إلى الله راضيًا عنه، فرضي الله عنه.

 

قال أحمد:

♦ ومن الذي أحبَّ لقاء الله؟

ردَّ عليه أحد الحاضرين:

♦ من قدَّم ماله لبناء هذا المسجد.

 

أحمد:

♦ ومَن قدَّم ماله لبناء مسجدنا؟!

 

إمام المسجد يردُّ عليه:

♦ إنَّها حكاية عجيبة يا بني؟

 

أحمد:

♦ بالله عليك يا شيخ إلَّا حدَّثتني عن أمره.

 

الإمام:

♦ يا ولدي، إنَّ الحاج ثابتًا رأى أهل القرية يصلُّون تحت أشعة الشمس الملتهبة، فقرَّر بيع أرضه التي لا يملِك سواها، فقبل ثلاثة أيام جاء المشتري وقدَّم ثلاثة ملايين، وبعد كتابة ورَقة البيع أخذ الحاج ثابت المبلغ وأعطاه للحاج أمين ليتولَّى بناء هذا المسجد.

 

كان الحاج ثابت كعادته يصلِّي الضحى في مسجدنا الصغير.

 

وفي صباح أمس صلَّى الفجرَ معنا جماعة في المسجد، ثم تقدَّم نحوي قائلًا:

♦ يا حاج ناجي، إنِّي أحسُّ بألَم في داخلي، فلم أقم اليوم إلَّا بجهد مُضْنٍ، فإذا متُّ أرجوك هذا ما تبقَّى لي من الدنيا، فسلَّمَ لي بعض الدنانير قائلًا:

♦ أرجوك إن متُّ اشترِ كفنًا، ولا يغسِّلني إلا أنت والحاج أمين.

فقلت له:

♦ أطالَ الله في عمرك، وأبقاك الله للفقراء والمساكين.

 

قلت له:

♦ نريد أن نرى كيف سيكون الجامع.

 

فقال:

♦ أسأل اللهَ أنْ لا أراه إلَّا في الجنة.

وعند الضحى لم نجِد للحاج ثابت أثرًا كعادته، فذهبتُ صوْبَ بيته، طرقتُ عليه الباب، فلم أسمع صوتًا.

جمعتُ بعضَ كبار القرية، وكسرنا البابَ، فوجدناه ميتًا وهو ساجد بين يدي الرحمن.

 

ذرفَت دموع أحمد، فرآه الحاج ناجي وقال له:

♦ أوَتعرفه يا ولدي؟

 

أحمد:

♦ إنَّه والد زَوجتي رحمة الله عليها.

لقد ماتت ابنَتُه قبله ببضعة أشهر، لقد أتيتُ اليوم لزيارته، لكن لم يكتب اللهُ لي اللَّقاء به.

 

لكن قل لي يا حاج:

♦ وهل المبلغ الذي دفعه الحاج ثابت يَكفي لبناء الجامع؟

 

قال الحاج ناجي:

♦ أهل الخير كثير، ولن يضيِّع الله بيته.

أخذ أحمد بيَد الحاج ناجي وقال له: هذا بقيَّة بناء هذا الجامع.

 

سُرَّ الحاج ناجي وقال:

♦ بارَك الله لك يا ولدي، ومَن جاء بهذا المبلغ؟

 

أحمد:

♦ إنَّه مال ابنة الحاج ثابت، لقد رأيتها في المنام قائلة: إن لم تنفِّذ وصيَّتي فإني خصيمتُك بين يدي الله.

 

الحاج ناجي:

♦ اسمع يا ولدي، والله لن أستلِم منك مبلغًا حتى تخبرني بأمر هذا المال؟

 

أحمد:

♦ إنَّها قصَّة محبوبين، عاشا فترة بسيطة كانت بمثابة عُمْر بشرٍ، أتذكَّر كل لحظة عِشْتُ معها.

 

الحاج:

♦ حدِّثني يا ولدي.

 

أحمد:

♦ إنها ابنة الحاج ثابت، إنها مَن أحببتها، ولن أنساها عمري، كانت حياتي أيها الحاج، وفي يومٍ من الأيام وأنا خارج معها صوْبَ المدينة، كنَّا على جانب الطريق، ارتطمَت بها شاحنة أردَتْها مقتولة.

 

وبينما هي في لحظاتها الأخيرة أوصَتْني أن أقدِّم مالها لفعل الخير؛ علَّ الله يكتب الأجرَ لها فيصِل إلى قبرها.

 

يا حاج، إنَّ الفتاة هي ابنة الحاج ثابت.

 

أرجوك اجعل مالَها بين يديك لتُكمِل به بيتَ الله، فقد سمعتُ أنكم تدعون الناسَ إلى فعل الخير.

 

سلَّم أحمد المبلغَ وانطلَق، ولم يجد له الحاج ناجي أثرًا بعد ذلك اليوم.

 

فرح الحاج فرحًا شديدًا؛ فلقد حصل على ما يُكمِل به مشروعَ بيت الله.

 

تقدَّم الحاج نحو العمَّال قائلًا: لقد أكمل الحاج ثابت البناءَ حيًّا وميتًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل الصدقة
  • الأطفال والصدقة
  • صدقة التطوع
  • فضل الصدقة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • أحاديث في فضل صلاة الضحى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل من زرع أو غرس شجرا مثمرا بنية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنافس في الخير: فضل الذكر عقب الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: لأتصدقن بصدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الصدقة الإلكترونية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • فوائد من حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الصدقات تدخلك الجنة من باب الصدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المراد من الصدقات وحكم إظهارها في قول الله تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب