• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ما معنى زرابي؟

نايف ناصر المنصور


تاريخ الإضافة: 19/4/2010 ميلادي - 5/5/1431 هجري

الزيارات: 49673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خرج الولد مع أبيه بعد صلاة الجمعة، وأخذ يرسل على والده الأسئلة، السؤال تلو الآخر، والوالد مرة يجيب، ومرة يتوقف، ومرة يصيب، ومرة يخطئ في الإجابة.

 

عندما سأله ابنه: ما معنى "نمارق مصفوفة"؟ وما معنى "زرابي مبثوثة" في سورة الغاشية؟ ولماذا يقرأها الإمام في معظم أيام الجمعة؟


وهنا نتساءل - أيضًا - لماذا يجهل كثير منا معاني القرآن، فضلاً عن أسباب النزول، واستنباط الأحكام، وتأويل الآيات؟! بعكس ما عليه الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - والسلف الصالح، فعندما نرجع لأحد منهم، مثل: ابن مسعود وهو يقول: "ما من سورة في القرآن، إلا أعلم متى نزلت، وفيما أنزلت"، ومثله عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - الذي دعا له الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأن يفقِّهه في الدين، ويعلمه التأويل، هذا في مجال تأويل وتفسير القرآن، لكنَّ المعاني في الألفاظ فهي لا تكاد تخفى عليهم إلا اليسير منها؛ لأنهم عرب تميَّزوا بالفصاحة في اللغة والبيان في معانيها، وما تميز به القرآن من  جمع معان، وإيجاز عبارة، وسهولة جري على اللسان، وجمال وَقْع في الأسماع، وسرعة حفظه؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195]، فوصفه الله - تعالى - بأبلغ ما يُوصف به الكلام، وهو البيان، وما زالت هذه المعارف تتناقص وتضمحلّ؛ حتى أصبحت لغتنا الخالدة لغة القرآن "مكسرة" مشوبة بألفاظ غريبة ومقززة.

 

فما هي أسباب ذلك؟

لقد ذكر الباحثون في هذه المسألة الأسباب والحلول والاستشارات، ونذكر منها على سبيل الإيجاز لا الحصر: وفيها تشهد البشريَّة اليوم حربًا عنيفة، وسجالاً محتدمًا بين اللغات، الدول الكبرى والمتقدمة تضطلع باذلة كل غالٍ ورخيص بمهمة تعميم لغتها وثقافتها في أكثر بلد ممكن، في دول الشمال الأفريقي يتغلغل تيار الفرانكفونيَّة، وفى مصر وأسيا لا تفتأ بريطانيا وأمريكا في تعميم اللغة الإنجليزية، فهنالك معاهد ومدارس كثيرة منتشرة في المدن والقرى في الدول العربية الفقيرة، يتهافت عليها الطلاب تهافت الظمآن على المياه؛ بسبب ما تؤمِّن الإنجليزية لمتقنها من دخل كريم ومكانة اجتماعيَّة، وقد أثَّرت هذه الظاهرة سلبًا على اللغة العربية، وكثرت الشائعات حول اللغة العربية من أنها لغة مُعقَّدة، وعصيَّة على الفَهْم، ومتشعبة في قواعدها، مثل: الصرف، النحو، البيان والبديع، على عكس اللغات الأخرى التي لها قواعد يسيرة، فيقولون: إن هذا يصعِّب اللغة العربية.

 

ومن الأسباب - أيضًا- ما يرجع إلى عدم معرفتنا بفضل العرب على غيرهم؛ قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميَّة - رحمه الله - في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": "فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفارسيهم وغيرهم، وأن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفسًا، وأفضلهم نسبًا، وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله أنه أفضل نفسًا ونسبًا، وإلاَّ لزم الدور"، وقال - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى": "إن بني هاشم أفضلُ قريش، وقريشًا أفضلُ العرب، والعرب أفضل بني آدم"، وقال - أيضًا - في "مجموع الفتاوى": "فغلب على العرب القوة العقليَّة النطقيَّة، واشتق اسمُها من وصفها، فقيل: عرب من الإعراب، وهو البيان والإظهار، وذلك خصوصًا القوة النطقيَّة؛ ولهذا كانت العرب أفضل الأمم".

 

وقال أبو حاتم الرازي صاحب كتاب "الزينة في الكلمات الإسلامية" في فضل لغة العرب: إن لغات البشر كثيرة لا يمكن حصرها، وإن أفضلها أربع: العربيَّة، والعبرانيَّة، والسريانيَّة، والفارسيَّة، وإن أفضل هذه الأربع العربيَّة.

 

ولقد أثنى عليها المفكرون الغربيون، قال المستشرق الألماني (يوهان فك): "إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسًا لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربيَّة والإسلاميَّة رمزًا لغويًّا لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربيَّة الفُصْحَى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل، فستحتفظ العربيَّة بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنيَّة الإسلامية".

 

وقال الأستاذ (مرجليوت) الأستاذ بجامعة (أوكسفورد): "اللغة العربية لا تزال حَيَّة حياةً حقيقية، وهى واحدة من ثلاث لغات استولت على سكان المعمورة استيلاءً لم يحصل عليه غيرها مع الإنجليزية والإسبانية، رغم أن زمان حدوثهما معروف، ولا يزيد سنهما على قرون معدودة، أما اللغة العربيَّة فابتداؤها أقدم من كل تاريخ، فلغة العرب هي أفصح اللغات، وأكملها، وأتمها، وأعذبها، وأبينها".

 

ويرجع الضعف - أيضًا - إلى عدم مناسبة الكتب المدرسيَّة لمستوى التلاميذ، أو لطرق التدريس غير المناسبة، أو قصور في إعداد المعلم؛ لتوجيه الطلاب إلى ضرورة التقيُّد بالنطق داخل الرواق المدرسي باللغة العربية الفصحى، كذلك استخدام أفراد الأسرة اللهجات العامية في الحياة اليوميَّة، وعدم تشجيعها للأبناء على استخدام الفصحى، واعتقاد البعض أن اللغة العربيَّة غير قادرة على استيعاب المعاني والمصطلحات العلميَّة الحديثة.

 

ولقد أوصى الباحثون بأن علاج المشكلة يتمُّ في التركيز على المادة العلميَّة، وأساليب التدريس، وإعداد المدرس في المدارس، والمطالبة بزيادة عدد حصص اللغة العربيَّة في المنهج الدراسي، والاهتمام الشديد بالمرحلة الأولى في إعداد الناشئة وتهيئتهم؛ لتعلُّم وممارسة مهارات اللغة العربية، وأن تكون المواد المقررة للطالب مناسبةً له حسب المرحلة العمريَّة، ووجوب جعل اللغة العربيَّة الفصحى اللغة الوحيدة المستعملة داخل الصفوف الدراسيَّة، مهما كانت نوعية المادة التي تُدرس، ونشر المكتبات العامة في كل الأحياء والأماكن العامة، وتشجيع القراءة بالجوائز والمكافآت، وتشجيع الكتابات الأدبيَّة الفصيحة بكافة أنواعها، وإبعاد العمالة الأجنبية من خدم وسائقين وغيرهم ذكورًا أو إناثًا عن الأطفال؛ لتأثرهم الكبير بهم من ناحية اللغة، فضلا ً عن الناحية العقديَّة، وهي الأهم.

 

وللاستزادة في هذا الموضوع نوصي بالرجوع إلى المكتبات، وقراءة ما فيها من كتب متخصصة تُعْنى بهذا الأمر الهام، فلنبحث ولا نغفل عن هذا الموضوع، ونجعل له وافر الحظِّ من الاهتمام والعمل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الحمل على المعنى في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (علم المعاني - أحوال الإسناد الخبري)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • زعل: بين المعنى الفصيح والمعنى المولد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معاني القرآن (إعراب القرآن ومعانيه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختلاق الأوجه والمعاني في كتب حروف المعاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خير
إبراهيم - السعوديه 24-06-2010 12:57 AM

جزاك الله خيرا أخي  نايف

القرآن الكريم على الرغم من نزوله باللغة العربية، إلا أننا نجهل الكثير من معانيه و غابت عنّا مدلولاتها لا لغرابتها؛ ولكن لأننا ابتعدنا عن اللغة العربية، و انغمسنا في العامية حتى فقدنا فصاحتنا ونسينا أسس لغتنا وأصبح من يتحدث بالفصحى موضع تندر وسخريه من الأخرين..

1- شكر
عمير - السعودية 22-04-2010 04:16 PM

بحث متميز

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب