• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ظاهرة البناء

ظاهرة البناء
أ. د. عبدالحميد النوري عبدالواحد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2018 ميلادي - 15/2/1440 هجري

الزيارات: 18636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ظاهرة البناء


تتعلق ظاهرةُ البناء في العربية بأواخر الكلم، والكلم على ما شاع هو الاسم والفعل والحرف، ويجيء البناء مقابل الإعراب، ووظيفة الإعراب أن يحدِّد المعنى الإعرابي للكلمة، والمعاني الإعرابية أو النحوية هي الفاعلية والمفعولية والإضافة، وتُحدد هذه المعاني النحوية مع ما جاء مبنيًّا بالنظر إلى الموقع، أو المحلات.

 

والبناء حسب ابن جني هو: "لزوم آخر الكلمة ضربًا واحدًا من السكون أو الحركة، لا لشيء أحدث ذلك من العوامل"؛ (الخصائص، باب القول على البناء، ج1).

 

من هذا التعريف نفهم أن البناء هو لزومُ حركة أو سكون لا تتغيَّر من جهة، وهي ليست ناشئة عن تأثير من العوامل اللفظية أو المعنوية الداخلة على الكلمة، من جهة ثانية، وهذا من نحو قولنا: جاء الولدُ، ورأيتُ الولدَ، ومررتُ بالولدِ.

في مقابل: جاء هذَا، ورأيتُ هذَا، ومررتُ بهذَا.

 

وتبعًا لِما سبق فإن البناء والإعراب كليهما يتحدد بعلامات دالة هي الحركات في الأسماء، أو الحروف النائبة عنها أو التنوين، وهي الحركات أو السكون في المبني، سواء كان اسمًا أو حرفًا أو فعلًا.

 

وليس غريبًا أن يمس البناء الأسماء والحروف والأفعال، فأما الأسماء فهي الأسماء المبهمة أو المشبهة بالحروف؛ من نحو: الأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام وبعض الظروف، والضمائر وغيرها، وبناء هذه الأسماء يكون على الفتح مثل "هُوَ"، والضم مثل "حيثُ"، والكسر مثل "هؤلاءِ"، والسكون مثل "مَنْ" و"كمْ".

 

والبناء لا يمس في الحقيقة إلا عددًا قليلًا من الأسماء التي تُشبه الحروف في بنيتها، ويتحقق معناها في غيرها، وهي التي نطلق عليها الأسماء المبنية، وأما الحروف فكلُّها مبنية بإطلاق، ويكون بناؤها إما على الحركة أو السكون، وذلك من نحو: "الفاء" العاطفة، و"لام" التعليل، و"منذُ" للابتداء، و"أنْ" و"قدْ" وغيرها، والغالب عليها السكون.

 

ويرى النحاة أن الأصل في البناء السكون، باعتباره فراغًا وهو الأكثر شيوعًا، وأما الأفعال فيعتبر جمهور النحاة أن صيغة المضارع معربة، وذلك لمشابهتها أبنيةَ الأسماء، وصيغة الماضي مبنية، وصيغة الأمر كذلك.

 

هذه الكلمات المبنية تُبنَى على الحركة أو السكون، مثلما أشرنا، والحركة قد تكون فتحة أو كسرة أو ضمة، والسكون هو علامة صفرية، وهو غياب الحركة، وهذا ما يجعل الحركات أو غيابها علامة دالة، والحركات تقوم في الآن نفسه بوظيفتين مختلفتين، ألا وهما الإعراب والبناء، فهل معنى ذلك أن الكلمة في العربية إما أن تكون معربة أو مبنية؟

قد يكون الجواب (نعم)، وإن وُجِد قسمٌ من الكلمات يجيء بين المعرب والمبني، وذلك مثل الأسماء المنقوصة والمقصورة، تلك التي يطرأ عليها تغيير في الغالب يجعل هذه العلامة من باب التقدير.

 

وبناءً عليه، لو نظرنا إلى أواخر الكلمات في العربية بجميع أصنافها لوجدنا:

• الكلمات المعربة التي يظهر عليها الإعراب جليًّا واضحًا، وهي الأسماء المعربة، وذلك من نحو: "الولدُ" أو "ولدٌ" في حالة التنوين.

 

• الكلمات التي بها لاحقة تجيء في آخرها، وتظهر علامة الإعراب فوقها، أو تابعة لها، وذلك من نحو: تاء التأنيث في الأسماء، وياء النسبة في الأسماء أيضًا، ونقول: "الشجرةُ" و"المَلَكِي".

 

• أسماء تجيء في آخرها ألف مد، أو ألف مقصورة، أو كسرة مشبعة، وذلك من نحو: "العصا" أو "الفُضلى" أو "القاضي"، وهذه الكلمات هي في الحقيقة نتاج تغيير؛ إذ الأصل فيها: العصوُ، والفضلَيُ، والقاضِيُ.

 

• كلمات ثابتة لا تتغير العلامات الملحقة بآخرها البتةَ، وهذه هي المبنية فعلًا، وذلك من نحو ما يطلق عليه الأسماء المبنية، والحروف.

 

بقي الإشكال في البناء ما يتعلق بالأفعال، والسؤال الذي يطرح: لِمَ كانت بعض الأفعال معربة وبعضها الآخر مبنيًّا؟ ولقد عُدَّ الفعل المضارع معربًا؛ لأنه له حالات متغيرة، وله عوامل داخلة عليه؛ كما يقول النحاة، وذلك من نحو قولنا: "يَكتُبُ" و"لن يَكتُبَ" و"لم يَكتُبْ"، ولكن ألا نشهد هذا التغيير نفسه في صيغة الماضي، وذلك من نحو قولنا: "كتَبَ" و"كتبَا"، و"كتبُوا" و"كتبْنَ"؟ ولعل هذا ما جعل النحاة عندما يدقِّقون النظر في مثل هذه الظواهر، يعتبرون أن الماضي شبه معرب، وأما بالنسبة إلى الأمر فهم يعتبرون أنه مبني بلا خلاف، وبناؤه يكون على السكون، دون أن يعتدُّوا بعلامات الضمائر التي تلحق آخر الفعل.

 

ومن هذا التصور ألا يحقُّ لنا أن نطبق المبدأ نفسه في كل الحالات؟ ونعتبر أن الأفعال في مختلف صيغها وحالاتها مبنية، وبناؤها يكون أساسًا على السكون، وما تلا الحرف الساكن ما هو إلا علامة ضمير، أو علامة للتعبير عن وجه من الوجوه؛ مثل: الإثبات أو النفي في الماضي، أو النفي في المستقبل، أو الشرط أو غيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهارات النقد البناء
  • البناء والتربية
  • المشاركون في البناء
  • البناء الأخلاقي

مختارات من الشبكة

  • حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • البناء والعمران بين الحاجة والترف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقد المنهج المعاصر في تضعيف الأحاديث الصحيحة: دراسة في مظاهر الخلل المنهجي ومخاطر الابتعاد عن أصول النقد الحديثي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • ابن البناء وابنه أبو غالب بن البناء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحريم الحلف بملة غير الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منشأ المنظومة الأخلاقية عند البشر معرفيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب