• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث الدار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مجيء الحال من النكرة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الكون (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: ...
    د. حسناء علي فريد
  •  
    ربط جملة الحال الاسمية برابطين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    النثر الأندلسي: لسان الدين بن الخطيب أنموذجا
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (4)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المقررات النقدية تجاه الشعر المحدث
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (3)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حالات الربط بالواو في ضوء معنى المعية والحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (2)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    التحليل الدلالي ونظرية السياق (PDF)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    الشاب الصغير
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الإعراب الأكثر أهمية للمسلم

الإعراب الأكثر أهمية للمسلم
د. الوليد حسن علي مسلم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/11/2017 ميلادي - 11/3/1439 هجري

الزيارات: 16438

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعرابُ الأكثرُ أهميةً للمسلم


يُعرَّف الإعرابُ بأنه أثر ظاهرٌ أو مقدرٌ يجلبُهُ العاملُ في آخرِ الكلمة[1]، وليس الإعرابُ مجردَ حركاتٍ تظهرُ على أواخر الكلمات العربية فسحب، إنما للإعراب دورٌ محوريٌّ وأثر جوهريٌّ في المعنى والبيان، قال ابنُ جني: (الإعرابُ هو الإبانةُ عن المعاني بالألفاظ)[2]، وقال ابنُ فارس: (فأما الإعرابُ فبه تُميزُ المعاني ويوقَف على أغراض المتكّلمين، وذلك أن قائلاً لو قال: ما أحسن زيد (غيرَ مُعْرِبٍ)، أو: ضرب عمر زيد (غير معرِبٍ) لم يوقَفْ على مرادِهِ، فإذا قال: مَا أحْسَنَ زَيْداً !، أو: مَا أحْسَنَ زَيْدٌ!، أو: مَا أحْسَنَ زَيْدٍ! أبان بالإعراب عن المعنى الذي أراده)[3]، والعلاماتُ الإعرابيةُ تقومُ بوظائف مزدوجة بين الوظيفة النحوية والمعنى الدلالي[4]، وتركُ الحركات الإعرابية يوصل إلى الغموض، ويقود إلى الإبهام.

 

ويعدّ إعراب ( لا إله إلّا الله ) هو الإعرابُ الأكثرُ أهميةً، والأعظمُ فائدةً للمسلم؛ وذلك لأنه يكشفُ عن معناها الذي لابدّ للمسلم من العلم به، إذ من شروط صحة لا إله إلّا الله (العلم) بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً، المنافي للجهل بذلك، قال الله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: 19]، وقال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ ﴾ [الزخرف: 86] أي بلا إله إلا الله ﴿ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم. وفي الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " [5]. ومعرفةُ إعراب لا إله إلّا الله له أهميةٌ بالغةٌ؛ لأنه يَكشفُ عن التوحيد السليم، ويبين الدين الخالص، ويظهر العقيدة الصافية، ويبدد كلّ ما يتنافى معها وينفي الشرك وضلالاته، ومعلوم أن إثبات التوحيد لله تعالى، ونفي الشرك عنه جلّ جلاله هي الغايةُ العظمى، والوظيفةُ الكبرى التي لأجلها خُلقنا، يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾[6]، ويقول تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾[7]، ويقول سبحانه وبحمده: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾[8].

 

وإعراب لا إله إلّا الله كما يلي:

(لا) حرف نفي، وهي مشبهة بـ (إنّ وأخواتها) فتدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ وتصيره اسمها، وترفع الخبر وتصيره خبرها، ويجب أن يكون اسمُها وخبرُها نكرتين، فهي لا تعمل في المعارف، وتسمى (لا) النافية للجنس، وسُميت بذلك؛ لأنها تنفي خبرها عن جنس اسمها.

 

(إله) اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتح؛ لتركبه مع (لا) مثل تركب ثلاثة عشر. وخبر (لا) النافية للجنس محذوفٌ، والغالب في خبرها الحذفُ، وتقديره: (حقٌّ)، وتقدير خبر (لا) المحذوف بـ (حقّ) أصح من تقديره بـ (موجودٌ)؛ وذلك لأن هناك آلهة موجودة عبدها الناس، لكنها باطلة وليست حقّة، كما قال الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ ﴾[9].

 

(إلّا) أداة استثناء مفرغ، وحينما تكون إلّا أداة استثناء مفرغ فإنها تستخدم للحصر، والاسم الذي يقعُ بعدها يُعرب حسب موقعه من الجملة.

 

(الله) لفظ الجلالة بدل من خبر (لا) المحذوف. وهذا الإعرابُ يوضح بجلاء لا لبس فيه أن لا إله إلّا الله معناها لا معبودَ حقٌّ إلّا الله، كما أن هذا الإعراب يُبين بوضوح لا غموض معه أن لا إله إلّا الله تشتمل على ركنين، الركن الأول: النفي، وهذا حاصلٌ بكلمة (لا) النافية للجنس، ونفي الجنس كما قال ابن يعيش: (هو أعم أنواع النفي)[10]، والركن الثاني: الإثبات مع الحصر، وهذا حاصل بكلمة (إلّا) التي هي أداة استثناء مفرغ، و(إلّا) إذا فُرغت صارت تدل على الحصر، وقد جمع الله عز وجل بين الركنين في قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾[11]، إذن لا إله إلّا الله تنفي الألوهية عما سوى الله سبحانه وتعالى وتثبتها لله وحده لا شريك له.



[1] أوضح المسالك ألفية ابن مالك، ابن هشام الأنصاري، دار الطلائع، ط2 القاهرة 1 /38.

[2] الخصائص، ابن جني، دار الهدى، بيروت، ط1، 1 /35.

[3] الصاحبي، لابن فارس، دار الشروق، بيروت، ط4، ص190.

[4] اللغة العربية معناها ومبناها، د. حسان تمام، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط2، ص17.

[5] عقيدة التوحيد، صالح بن فوزان الفوزان، المكتبة العصرية، ط3، ص26.

[6] سورة الذاريات: 56.

[7] سورة الأنبياء: 25.

[8] سورة النحل: 36.

[9] سورة الحج: 62.

[10] شرح المفصل، ابن يعيش، دار المعرفة، بيروت ط1، 2 /24.

[11] سورة البقرة: 256.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقع الإعراب في اللغة
  • الإعراب
  • إعراب آيات من القرآن
  • أسئلة في الإعراب
  • علامات الإعراب الأصلية والفرعية
  • خطوات الإعراب... خطوة بخطوة
  • موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب للشيخ خالد الأزهري
  • تيسير الإعراب لآي الكتاب
  • دور الإعراب في تنبيه المتلقي إلى الخطاب

مختارات من الشبكة

  • أهمية التوحيد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية التطعيمات الموسمية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية مراقبة الله في حياة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية العمل وضرورته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية الإخلاص والتقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية المسؤولية في العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الغش وأهم صوره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب