• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

خائض في البحر (قصة قصيرة)

خائض في البحر (قصة قصيرة)
عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2016 ميلادي - 6/5/1437 هجري

الزيارات: 8901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خائض في البحر

(قصة قصيرة)


ها قد مرَّت أعوام طويلة وأنا خائض بحرًا لا ساحل له، لم أهتمَّ يومًا بلُجَّته الثائرة دومًا، وأهوالِه، وأحوالِه التي تتقلَّب تقلُّبًا شديدًا؛ فيومًا يصير كأن لُجَّتَه لظًى، وأمواجَه حُممٌ لا تُبقِي ولا تذر، ويومًا أراه دون ذلك، أو هادئًا إلى حدٍّ ما، وسرعان ما يعود إلى غضبه وزمجرته، أحيانًا أَسبَح، وأخرى أسير فوق لُجَّتِه المهتزَّة تحت قدميَّ، لا أهتمُّ كيف أسير، المهم أنني أسير.. حقيقةً لا أدري كيف نَجَوْتُ من كل هذه الأخطار التي أرْدَتْ كثيرًا من الرفقاء؟!

 

وما أثار دهشتي - أو كان يثيرها حتى اعتدت على ذلك - أن فئامًا كثيرة من الناس، أو جلَّهم يقفون على الشاطئ يشيرون لي، ويصرُّون على إيصال أصواتهم أو إشاراتهم إليَّ: أن هلمَّ إلينا، لِمَ تُهلِكُ نفسك في هذا البحر، وبإمكانك أن تفيء إلينا وتحيا كما نحيا في دعة وهدوء؟!

 

لا يكاد طَيْفُ هذا المشهد العجيب يفارق مخيِّلتي منذ أن سمعت أصواتهم أولَ مرة، حينَها كان البحر مزمجرًا، فإذا بلجَّته تضطرب تحت قدميَّ، فتوقفتُ قليلًا لأنظر إليهم، وما أعجبَ ما رأيت!

 

رأيتهم - مع أنهم على الشاطئ، خائفين من مجرَّد النظر إلى البحر، لا تجنُّب مياهه فقط - يعيشون في مستنقع آسِنٍ، رائحتُه لا يُطيقُها إنسان سويٌّ لم يعش حياة المستنقعات، تغوص أجسادهم حتى الرقاب فيه، ولا تعلو رؤوسهم إلا حين يَدْعون مَن في البحر ليَفِيئوا إليهم، ثم تغرق رؤوسهم مدَّةً، ثم تعلو بكل القاذورات والروائح الكريهة ليُنادوا علينا بحماس شديد: دعوكم من البحر وهلمَّ إلينا؛ فكفى بالمرء نعيمًا ألَّا يُتعب نفسه، وليستقرَّ حتى لو في مستنقع آسِنٍ، فالراحةَ الراحةَ عباد الله، والقرارَ القرار!

 

فنَسيتُ حالي وأخذني المشهدُ العجيب أتأمَّلُه بكل كِياني.. رأيت البحر يمتدُّ إليهم في مستنقعاتهم، فلا يُثير أحدَهم ذلك، ولا يضطرُّه إلى التفكير فيما يرى بعينَيْه إلَّا حين يَغمُره البحر في مستنقعه، فيَنقِم عليه، وعلينا أيضًا، وربما كانت نِقْمتُه علينا أشدَّ، وكأننا سبب وجود البحر، أو كأننا إن انتهينا من الوجود فسينتهي البحر معنا، ثم ينعمون هم في مستنقعاتهم هانئين!

 

وزاد عجبي حينما رأيتهم لا يثير أحدَهم امتدادُ البحر وحُمَمِه إلى المستنقعات، إلا إذا وصل إليه هو نفسه، أما إذا وصل إلى جاره في المستنقع - ولو كان قريبًا جدًّا منه - فهذا يستدعي منه أن يمدح بأس البحر ويحمدَه؛ أنْ لم يصل إليه.

 

فأهمَّني حالُهم وأخذت أناديهم وأصيح: انتبهوا؛ إن التيار يَجرفكم، وهم لا يَشغَلهم أنه يجرف من حولهم؛ إنما كلُّ همِّهم أن يجذبوني إليهم!

 

وتشتدُّ إثارة المشهد حين يَجِنُّ الليل وتَحْلَولِكُ ظلمتُه، ويُزَمجر البحر في مشهد رعب لا تتحمَّله القلوب الواهنة.. تراهم يَنتَشون ويَفخَرون بمستنقعهم الهادئ، ورؤوسِهم التي تستطيع الصياح علينا بحِكَم الزمان، قبل أن تأخذ دَوْرَها في الغرق المعتاد، يصيحون: هلمَّ إلينا، كفاكم خوضًا في هذا البحر اللجِّيِّ، هل ترون نهاية لهذا الطريق؟!

 

ولا يَرْعَوُون عن الصياح حين تشتدُّ الظلمة، أنه كلما وصل أحد خائضي البحر إلى الساحل الآخر وأنهى مِشْواره ثابتًا منتصرًا على كل هذه الأهوال، صار بدرًا أو نجمًا في السماء يَهدينا في دياجير الظلام، فنرى نهاية الطريق، ويبدو الساحل من بعيد حدائقَ وجنانًا تأخذ لُبَّ الخائضين.

 

وتكتمل إثارة المشهد حين يستجيب أحدنا، فيتوقف عن السير، طامعًا في السكون الزائف والهدوء، فيغرق في لجَّة البحر؛ ليظهر في المستنقع، وكأن قاع البحر يوصل إلى ذلك المستنقع، وربما حاولوا حينَها إيهامَنا أو إيهام أنفسهم أنهم ما زالوا يسبحون، ولكنهم فقط استبدلوا المستنقع بالبحر، ثم يأخذون في الصياح، ويصيرون أشدَّ صياحًا من أهل المستنقع الأصليِّين!

 

وها أنذا ما زلتُ خائضًا، يأتيني الصياح من المستنقع، فما عدتُ ألتفت إليه؛ بُغضًا في تَكرار تلك المشاهد المُزْرِيَة، ثم أنظر إلى النجوم فأرى نهاية الطريق، فيَحدُوني الأملُ ويَثُور الشَّوق، ويصير الخوض في ذلك البحر كأنه سَير على طريق مستقيم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصيان.. (قصة قصيرة)
  • الشمعة (قصة قصيرة)
  • عملة نادرة (قصة قصيرة)
  • الراكعة (قصة قصيرة)
  • الحساء (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • وكنا نخوض مع الخائضين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحاضرة الثانية - شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • وصف البحر والمحيط في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عائشة رضي الله عنها وحديث الإفك(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصة حرف السين للأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الخلاف في طهورية ماء البحر(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • نضال الذاكرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاع البحر في آيات القرآن(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب