• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إن من البيان لسحرا
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرمية (للمبتدئين) (4)
    سامح المصري
  •  
    أتى رمضان (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    رمضان أهلا (قصيدة)
    ضحى الغتم
  •  
    ملامحها (مقطوعة شعرية)
    رياض منصور
  •  
    رمضان أقبل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أضاء الصبح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    هكذا النصيحة..
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    أهمية دراسة علم النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مبادئ علم النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الترجمة واللغة الإعلامية
    أسامة طبش
  •  
    جريمة ناهض في رأس نيق
    حبيب الله بهار
  •  
    تطور النقد الأدبي العربي من الجاهلية حتى الأندلس
    بشرى الشمري
  •  
    كالمرآة المجلوة: (استعد قلبك من جديد)
    فاطمة عبدالمقصود
  •  
    بين سوق السمك وسوق الخضار
    فارس محمد علي محمد
  •  
    الفرق بين (السورة) و (الصورة)
    د. أحمد سيد محمد عمار
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الشعر المنشود

عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2016 ميلادي - 19/4/1437 هجري

الزيارات: 3633

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعر المنشود

 

للشِّعر قيمة كبيرة في حياة الناس، وله تأثير بالغ على أنماط حياتهم، ونتائج فكرِهم، وتوجُّهات سلوكهم؛ إذ إنه يعبِّر عن الأخلاق والعادات والأفكار، حسَنةً أو قبيحة.

 

وإن دينَنا الحنيف لم يَفصِل الإنسانَ عن مشاعره وشجونه، بل أباح له البوح بأحاسيسِه، وكشْفِ الحجب عن أناته وخلجات فؤاده، ما لم يُخالف الشريعة السمحة بالقالب أو المضمون.

 

ولذلك نجد نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام يتذوَّق الشِّعر النظيف، ويَستنشِد الشُّعراء ويدعو لهم ويشجِّعهم، ويقول: ((إن مِن الشِّعر لحكمة))؛ رواه ابن ماجه والبيهقي، وصحَّحه الألباني، وقال: ((وإن من البيان لسحرًا))؛ رواه البخاري.

 

ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل النساء يلطمْنَ وجه الخيل بالخُمُر، فيَبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونظر إلى أبي بكر رضي الله عنه وقال: ((كيف قال حسان؟))، فأنشده قول حسان رضي الله عنه:

عَدِمْنا خَيلَنا إن لم ترَوْها
تُثير النَّقعَ موعِدُها كُداءُ
يُنازِعْنَ الأعِنَّة مُصْعِداتٍ
تُلطِّمُهنَّ بالخمُرِ النِّساءُ

 

فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أَدخلوها من حيث قال حسَّان؛ مِن كُداء))؛ رواه البيهقي والطحاوي، وحسَّنه ابنُ حجر في "الفتح".

 

وقد تداول الناس القولَ في الشِّعر؛ مدحًا على الإطلاق، أو ذمًّا بلا استثناء، والحقُّ ليس مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، وإنما الشعر كالكلام؛ حسَنُه كحَسَنِ الكلام، وسيِّئه كسيئه، فليس كلُّ شعر مقبولًا، كما أنه ليس كل شعر منبوذًا.

 

ألا وإن من الشعر المقبول المنشود: شِعر الحكمة، والدفاع عن الحق والمحقِّين، والعيش مع أفراح الناس وأتراحهم، ونَقْلها من النفوس إلى الطروس، برؤيةٍ ثاقبة، وكلمة شفافة عميقة، ومعنًى مضيء، يَسيل من حسٍّ مرهف، ويَفيض من قلب نابض، حاضر الوجدان في الوجود، يكتب بروح سامية، وعزمة متَّقدة صادقة، لا يُميلها عن مسيرتها المتألِّقة انفلاتٌ وميوعة، أو إغراء ورغبة دَنية.

 

ومِن مجالات ذلك الشِّعر المطلوب: شِعر الألم والأمل؛ فالشاعر المسلم الذي يوقن أن عليه رسالة حمَّله إياها دينُه وموهبتُه، إذا نظر إلى واقع أمته وهي تسبح في مآسيها، يَكتوي قلبه كمدًا، فيَبْكيها بحروف لفَحها الحزن بحرِّه، وخَنقها الشجى بمُرِّه، ومع ذلك الجرحِ الغائر فإنه لا يَظلُّ يسبح في محيطه متجرعًا اليأس، بل يخفِّف الأسى بأضواء مِن التطلُّع إلى المستقبل؛ بإنشاده المتفائل الذي يَقتحِم دياجير الدجى، فيَلد الفَجْر المشرق بعد اندحار الظلام المُطبق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشعر الرومانسي
  • الشعر والشعراء
  • الحياة الشعرية

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للعام الرابع على التوالي.. ملعب الاتحاد يحتضن إفطارا رمضانيا في مانشستر
  • سلسلة محاضرات رمضانية تثقيفية في مسجد جامعة "غادجاه مادا"
  • رمضان في جاكرتا.. مسجد الاستقلال يجمع الآلاف حول مائدة الإفطار
  • تحت شعار الصدقة إفطار خيري لمسلمات القرم يعزز قيم العطاء
  • تحت مظلة رمضان.. مسلمو ميدلسكس وأفراد المجتمع على مائدة إفطار واحدة
  • شهر دعم التربية الإسلامية".. مبادرة رمضانية سنوية لدعم التعليم الإسلامي في بلغاريا
  • إفطار رمضاني غير مسبوق في إستاد ميموريال الرياضي
  • رمضان في ميلتون.. موائد إفطار جماعية ومبادرات خيرية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/9/1446هـ - الساعة: 22:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب