• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

النشيد الإسلامي.. الفن في المواجهة

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2010 ميلادي - 11/2/1431 هجري

الزيارات: 14058

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
جاء الإسلام كمنهجٍ متكامِل لحياة الإنسان، يفصِّل له الأحكام في ميدانٍ منها، ويكتفي بوضع الضوابط والقواعد العامَّة في البعض الآخر؛ بحيث تبدو حياة المسلم دائمًا متمتِّعة بالدفء والنور الذي يشعُّه عليها المنهج الإسلامي، وهو منهج واقعي يعلم أن للنفس البشرية أشواقها ومشاعرها التي تهفو للمسة الفن الحانيَة في حياتها، تهفو إليها كي ترتقي بالمشاعر وتهتز لها العواطف والقلوب، فإذا كان الفن لا يحقِّق هذه الأهداف الجميلة، بل كان وسيلة حقيرة لإثارة الغرائز وإلهابها - كان الرفض والتحريم هو الموقف الإسلامي الواضح بلا لبس ولا تردُّد.

وللفن في الإسلام فلسفات متعدِّدة، ولكنها في النهاية تقع داخل الدائرة الرحبة للرؤية الإسلامية، وبلغ من اهتمام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالفن وإدراكه لدوره، أنه صنع لحسان بن ثابت - رضي الله عنه - منبرًا في المسجد يقول عليه الشعر الذي يلهمه به ويؤيِّده فيه الروح القدس؛ فعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يضع لحسان منبرًا في المسجد يقوم عليه قائمًا يُفاخِر عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم"، ورسول لله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله يؤيِّد حسان بروح القدس، ما يفاخر - أو: ينافح - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم))؛ حديث حسن رواه الترمذي.

وعلى هذا النهج نفسه أبدعت الصحوة الإسلامية المعاصرة فنَّ النشيد الإسلامي، وجعلته وسيلة من أهم الوسائل التي تُواجِه بها قضاياها وقضايا أمتها الإسلامية.

عرش الشعر:
لقد أعاد النشيد الإسلامي الشعر العربي إلى عرشه الذي داسته قصيدة النثر وشعراء العامية.

فالقرآن الكريم امتنَّ على هذه الأمة أنه بلسان عربي مبين، وكلَّما تباعدت الأجيال عن اللغة العربية، صارت بعيدة عن لغة القرآن؛ أي: عن القرآن نفسه، وهذه قضية خطيرة؛ فاهتمامنا باللغة العربية يتجاوَز اهتمام أيِّ أمة بلغتها التي تدلُّ على هويتها القومية، أمَّا نحن فلغتنا هي الوجه الثاني لديننا، وكثيرًا ما يبدأ النشيد بمقطوعة شعرية تُلقَى دون إنشاد، فنستمع إلى الشعر قراءة وإنشادًا، ولو لم يكن للنشيد الإسلامي إلاَّ دعمه للغة العربية الفصحى، لكفى بهذا إنجازًا في زمن احتلَّ التغريب مساحة كبيرة من العقل الثقافي الجمعي، وأصبح الناس يتهافتون على تعلُّم اللغات الأجنبية وتعليمها لأبنائهم، وجعْلِها اللغة الأساسية في التعليم؛ فأصبح كثير من الشباب مغتربين عن اللغة العربية متباعِدين عنها، بل ربما حتى لا يفهمونها، فجاء النشيد بمثابة خطوة إحيائية مهمَّة.

فاللغة الفصحى ليست لغة الخُطَب والمحاضرات فحسب، بل هي لغة الفن الجميل الذي يتسلَّل بنعومة إلى الوجدان؛ فتأنَس إليه النفس وتتزايَد بالتدريج علاقتها باللغة التي صبَّ في قالبها.

مشاعر الجهاد:
تنوَّع المضمون الذي يتضمَّنه النشيد الإسلامي؛ فبعض الأناشيد يتضمَّن مناجاة رقيقة تحلِّق بالروح بعيدًا عن ثِقَلِ الأرض، وبعضها أناشيد مبهِجة كي تُقال في حفلات العرس الإسلامية، ولكن أكثر ما يميِّز النشيد الإسلامي من جهة المضمون هو اهتمامه بواقع الأمَّة الحالي وعمله على رفع وتحفيز الأمة للنهضة، والتذكير بالمجد التليد الذي كان، والجرح الأليم الذي ينزف، وإشعال جذوة الجهاد في النفوس التي ركنت للأرض طويلاً طويلاً.

والحقيقة أن الجهاد له صور متعدِّدة؛ فلن نستطيع أن نصل لحالة الجهاد في ساحة الحرب الحقيقية قبل أن نمارس الجهاد في ساحات الحياة، وهذا أيضًا لن يحدث إلا عندما تتملَّك قلوبنا مشاعر الجهاد، وهو ما تعمل على تحقيقه أناشيدُ الجهاد الإسلامية.

فالكثير منَّا يعرفون الحقائق السياسية، ويدركون المأزق الذي تعيشه أمَّتنا ويتابعون تفاصيله، ولكنهم على الرغم من ذلك هادئون ساكنون متعايشون مع هذا الواقع؛ وذلك لأن المعرفة الباردة لا تُحدِث تغييرًا، فالنهضة لن تأتي إلاَّ إذا تدفَّقت المشاعر الحارَّة بقلب المعرفة النظرية؛ فينتج عن ذلك حركة حقيقية على الأرض.

في ظلال النشيد:

عندما نستمع للنشيد الجهادي نشعر أننا قد انعزلنا عن مشكلات صغيرة تتجاذبنا هنا وهناك؛ خلافات بلا معني، أحقاد كان ينبغي أن نتعالَى عنها، أحلام مُغرِقة في الذاتية، تفاصيل حياتية كثيرة تستغرقنا.

نجد أننا وجهًا لوجه مع صلاح الدين، وقد نادانا صوته كي نبدأ عهدًا جديدًا، نتذكَّر فيه اليرموك كما نتذكَّر حطين، نرى فيه قافلة الغرباء التي ترفض الانحناء لغير الله - تعالى - تلك القافلة التي لا تبالي بالقيود والسدود، ونعيش نوعية مختلفة من المشاعر لِمَن افتقدناهم ونحن نسير على الطريق.

لكنَّنا على الرغم من ذلك سنستمرُّ على الدرب ملبِّين الدعوة، عازمين على العودة، كلُّ ذلك بألحانٍ تفيض جمالاً تهزُّ النفوس هزًّا، بحيث لا يمكن وصف الأثر الذي تتركه بالكلمات، وإنما هي حالة شعورية تنشط فيها الروح، وتلتهب بمشاعر الحماس، ويستشعر فيها الإنسان طاقة عالية تمدُّه في كافَّة ميادين الحياة؛ فيستشعر المسؤولية، ويعزم على العمل.

رؤية مختلفة:
لعرض القضايا أساليب ورؤى مختلفة، ونحن أمَّة لها قضاياها الحيوية التي نحن بأمسِّ الحاجة لتوصيلها والدفاع عنها، وهذا ما يقوم به المخلصون من أبناء هذه الأمة؛ من الخطباء، والدعاة، والعلماء، والفقهاء، والكُتَّاب، ممَّن يصرُّون على رؤية الفجر الآتي بعد قسوة الظلام، والنشيد الإسلامي أداة رائعة لتلخيص الكثير من القضايا، وصياغتها في كلمات محدودة ولكنها مؤثِّرة.

تقول فتاة في بداية التزامها عندما حفَّزتها كلمات الأناشيد: إنه لون رائع من الفن، ولو أُتِيح للشباب اللاهي والمتسكِّع والجالس على المقاهي أن يستمع إليه، فربما تغير مجرى حياته تمامًا.

هذه الكلمات ربما غلب عليها الانبهار بلونٍ من الفن لم يعتده شبابنا، ولكنه يمثِّل الحقيقة على نحو ما إذا تَمَّ كانت الاستفادة القصوى من هذا الفن الهادف الجميل.

يكفي أن مَن ينتبه لكلمات الشعر الأصيلة هذه سيعود إليه إحساسه المفقود بالأرض المقدَّسة؛ أرض فلسطين الغالية، وسيترسَّخ في وجدانه أن السلام مع الصهاينة وَهْمٌ وخرافة وألاعيب سياسة، وأنه لا حلَّ إلا بالعودة للإسلام، ولا حلَّ إلاَّ بالجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، وأن عليه من اللحظة أن يبدأ بنفسه فيصلحها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شروط إباحة النشيد

مختارات من الشبكة

  • مكانة الفن غير الملتزم (الفن غير الإسلامي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن الإسلامي ودوره في التواصل الحضاري بين الشعوب (الفن المعماري الإسباني نموذجا)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عطاءات الفن الإسلامي .. فن الكتابة ( الخط )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عطاءات الفن الإسلامي .. فن الزخرفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفن أو أكذوبة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نشيد الفتيان (أنشودة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صربيا: طرد لاعب كرة قدم مسلم لرفضه ترديد النشيد الوطني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: فتوى العلماء بمخالفة النشيد الوطني للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- ولى زمن النشيد الهادف إلا ما رحم ربي
أنيس الخير - السعودية 02-02-2010 10:55 AM
مقال جميل ورائع .. جزى الله كاتبه خير الجزاء

ولكن ألا ترون معي ما حل بالنشيد من سقوط في هاوية لا قعر لها ..

ضاعت هوية النشيد الإسلامي الحقيقية .. فبعدما كان النشيد يحوي كلمات هادفة وألحانا رجولية ولم يشوبه شي من الموسيقى أصبح الآن يتماشى مع ألحان الفساق باختصار..... لا كلمات ... لا ألحان ... لا أداء ... وفي النهاية موسيقى تزين النشيد ثم يقال إنه إسلامي .. وإذا استنكر هذا قالوا : بدائل بشرية .. النتيجة:

وين إذنك يا جحا ؟ قال هنا .............
1- شكر.....
سراقة - السعودية 27-01-2010 03:47 PM
في النشيد ترويح للقلوب ، وغذاء للقلوب، وتقوية للهمم.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب