• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

المقامة النسوية

المقامة النسوية
عبدالرحيم صادقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2015 ميلادي - 22/11/1436 هجري

الزيارات: 4673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقامة النسوية

 

حدَّثنا نَبْهان بن يَقْظان قال: خرجت أتنزَّهُ زمنَ نضجِ الرمَّان، اتِّقاءَ سخفِ الزمان، ثمَّ إني نزلتُ بدارٍ ذاتِ أفنان، واتَّفقَ أن حلَّ بالبَلدةِ بنو عَلمان، وما أن بلَغَ القومَ مرامي، وفِعْلي وكلامي، حتى أرسلوا إليَّ مِن أهل العِبارة والإشارة، مَن يدعوني في الغَدِ إلى الزِّيارَة، فقلتُ: وأين أجد الجماعَة، وأي ساعة؟ قال: في النادي، قربَ الوادي، فوعدتُه خيرًا، ثم أكملتُ سيرًا.


وفي اليوم الموعود، حضر الوفود، وكنتُ ممن حضَرَ، لأمرٍ قد قُدِرَ، فرأيتُ صنفًا من البشَر، لا عهدَ لي بهم ولا خبَر، نساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مميلات، إناثٌ مجازًا، ذكورٌ إعجازًا، قد صبغنَ أَوْجُههنَّ، وكشفنَ أذرعهنَّ، لا مَيْز بين أنثى وذكر، ولا فرْق بين عامِرة وعُمر، ولو أنك أرجعتَ البصر، وأحْققْتَ النظر، ما جلوْتَ الأمْر، ولا ظفِرْتَ بخُبْر، كيف وقد قصصْنَ الشعْر، وأطلْنَ الظفْر؟! ولبِسْن السراويل، القصيرَ منها والطويل؟! ولبعضهنَّ قُمصان وتَنانير، قد حزَمْنَ بأطواق كالزنانير، فقلتُ لإحداهنَّ: من أنتنَّ، وما تُرِدْنَ؟ قالت: هذه جمعيةُ حقوق، بنيناها بدمٍ وعروق، قلت: وما تبغين، وكيف وأين؟ قالت: نبغي التساوي مع البُعول، لا مَيْز بين الإناث والفحول، قلت: تلك فطرة الله، ولا تبديل لخلق الله، قالت: نقتسِمُ الميراث، كما للذكور للإناث، قلت: ذلك حُكْمٌ فيه حِكَم، أعلِمنا أم لم نَعلم، قالت: إن النساء شقائق الرجال، ولا شيء يُعجزنا ولا مُحال، قلت: وهل تبول الأنثى واقفَهْ؟ صِفي لنا يا واصفهْ! أم بلغكِ أن رجلاً أرْضَع، أو حمَلَ ثم وَضَع؟! أيملكُ الرجلُ قلبَ الأم الرَّؤوم، فيمنعَه سقَمُ الوليدِ النوْم؟ قالت: بغيُك أكرى، فما ترى؟ قلتُ: كلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له، ولا يُساوي بين الجنسين إلا أبلَه، أليس قد قيل:

وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٌ ♦♦♦ ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ


ثم قلتُ: أوَلَكُنَّ رجال، وبيوتٌ وأطفال؟ قالت: وما تَخال، قَرارٌ خال؟ لا حسَب، ولا نسَب؟ قلت: حاشاكُنَّ، وأحسِني الظنَّ! قلت: وأين أهل القوامة، والشأنِ والزَّعامة؟ قالت: لا قَوام عندنا، وأمرُنا شورى بينَنا، قلتُ: الشورى خيْر، ولا ضيْر، لكن الكَدْح يُورث القَدْح، فإذا هو كأُكَال الشجَر، وسُوس الثمَر، فمَن يرعى الصِّبْيهْ، ويَسقي بعد جِبْيهْ، وأنتنَّ بين غُدوٍّ ورَواح، كل مساء وصباح؟ قالت: نستعينُ بالخدَم، وأعوان وحشَم، قلت: ففيكنَّ قال القائل:

وما أدْري ولستُ إِخالُ أدري ♦♦♦ أقومٌ آلُ حِصنٍ أم نساءُ؟!


ثم قلت: إنَّ لأزواجكنَّ صبرًا حتى النخاع، أما يَنكِحون مثنى وثلاث ورباع؟ قالت: قد أجزْنا واحدَة، وليس فيما زاد فائدَة، قلتُ: لكِن الله أباح، وهو نكاحٌ لا سِفاح، قالت: ومَن يَعدلْ، ولا تَعذِلْ! قلت: هو عدلُ الجُيوب، لا القلوب، قالت: تلك خيانَة، ومكرٌ وإهانَة، قلت: فالثانيةُ راضيةٌ وأبوها راضٍ، لا حاجةَ لقضاءِ قاضٍ، أمْ تَبغِينَ إكثارَ العوانس، وفِسقَ الأوانِس؟ ثم قلتُ: ومن أنابكُنَّ، لا أبا لكُنَّ؟ قالت: نساءُ البلَدِ، بلا عدَد، قلت: فأنتنَّ عشرات، أو عَدُّ الجمَرات، ولا علمَ لأمي بجمعكُنَّ، ولا أخْتي وخالَتي عرفنَكُنَّ.


قال نبهان بن يقظان: ولقد جادَلْنَنِي وأبْرَمن، وساءَلْنني وأجبْن، فلولا أنهنَّ دبَّرنَ أمرهن تدبيرَ من طبَّ لمن حبَّ، لكنني شممتُ ريحَ مَن تسيَّسَ ثم اندس، وما وجدتُ عندهن علمًا، ولا تبصرًا وفهمًا، وإنما هو تيهٌ واغتِرابْ، وجريٌ وراء سَرابْ، قليلاتُ حِكمَهْ، فاقداتُ حِشمَهْ، قد لزِمنَ القشور، وطرَحنَ عظائمَ الأمور، ولَيْتهُنَّ ابتغَيْن تعليمَ جاهلَهْ، أو تقويمَ مائلهْ، أو تزويجَ عانس، أو إعفافَ مومس، لكنه هذَرٌ في حقوق، وجدلٌ كالعُقوق.


قال نبهان بن يقظان: ولما أعياني اللجاج، ونهَكني العلاج، سلمتُ سلامَ مودِّع، دَمِثٍ غيرِ متنطِّع، رعْيًا للذِّمام، وخشيةَ الخِصام، ثم تركتُ جَمعَ النساءِ وأنا أتمثَّلُ قولَ القائل:

فإنْ تَسْألوني بالنِّساءِ فإنَّني ♦♦♦ بصيرٌ بأدواءِ النِّساءِ طَبيبُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المقامة الحمامية
  • المقامة الوجدية
  • المقامة الشيطانية
  • مقامة هائم سرحان
  • المقامة الرمضانية
  • النسويات وحجلة الغراب

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة المقامة التفاحية في المقامة الزمردية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المقامة الأبوية (مقامة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة المراكشية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح "دار المقامة" (في ضوء كلام العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقامة التجويدية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة الشبابية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة المرضية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة العيدية(مقالة - ملفات خاصة)
  • عرض كتاب (المقامة لشوقي ضيف)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المقامة الغثائية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب