• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

إلى متى؟ (قصة)

إلى متى؟ (قصة)
مريم العمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/7/2015 ميلادي - 9/10/1436 هجري

الزيارات: 4725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى...؟


فوضى، دخان يتعالى بكسل، انفجارات وشوارع تغصّ بصُراخ الرجال والنساء والأطفال... نداءات الاستغاثة تعلو وتعلو...


رغم ذلك تجدهم أقوياء يناضلون جميعهم من أجل حياتهم، بل قصد تحرير بلدهم وتلبية نداء وطنهم؛ استشهد بعضهم و بقي الآخرون... يركضون أمام الوحوش القاتلة، حاملين حجارة بأيديهم عساها تطفئ نار الظلم وحرقتَه... بين هذه الضوضاء تلقى طفلاً صغيراً في مقتبل العمر، يغمر ملامح وجهه طابعٌ من البراءة؛ لا يعرف من اللعب و المرح شيئًا، أخلاقه أعذب من ماء الغمام، وأحلى من ريق النحل، وأطيب من زمن الورد.. أشرقت عيناه تحت ممارسات من العنف و القتال.. ترى الدماء تسفك هنا و هناك!


لا يعرف إلا كيف يقبض الحجارة ويركض وراء ذويه... ناسياً آلام الجوع والعطش، يرمي الحجارة بكل قوة يمتلكها نحو المحتل، يناضل هو الآخر رغمَ صغر سنِّه، يعود إلى المخبأ حيث ترك أمه هناك فيجدها مستلقية على الأرض صامتة، يظنها نائمة... يقترب منها قليلاً فيجدها تسبح في بِركةٍ من دمها و الابتسامة تزين وجهها... لا بد من أن العدوَّ قد مر من هنا!! فهمَ الصغير أن أمه ليست نائمة.. بل إنها ماتت.. ماتت دون أن تقترف ذنباً... يمسح دموعَه بيديه الصغيرتين الملطختين بدماء أمه، ينام في حضنها ويقبل رأسها ويديها.


الدمع واكِف، والحزن عاكِف... فقد إخوته وأباه من قبل، وها هو الآن يفارق أمه أيضاً.. هو الآن وحيدٌ، لكنَّ اللهَ معه.. يقف مجدداً والحزن يملأ عينيه دموعاً.. لا تسخط على قدَر الله وهو عدل، ولا تكره قضاءَ الله وهو فضل... ستنتقل إلى دار البقاء، حيث الهيمنة للحق والنفي للباطل... كلماتٌ فاهَ بها فم طفلٍ آخر ليواسيه، فمن يواسيه هو الآخر؟؟


قصةٌ تتكرر في كل بيت... عدد كبير من الأطفال، معظمهم يتامى، يعيشون نفس المعاناة والأحزان... لا يجيدون الكتابة ولا القراءة، لا يفكرون في اللعب ولا يرغبون في أكل الحلوى أو شيءٍ آخر من هذا القبيل.. إنهم يقضون أوقاتهم في الحرب.. يتعذبون..


احتجبت الشمس في سرادقِ الغيم، ولبس الجو مطرفه الأدكن. مقدمةُ المطر لبست السماءُ جلبابها. والرعد ذو صخب, نطق لسانه... والبرق ذو لهب, خفق قلبه..


يقضي الطفل الليلة الممطرة منكمشاً في حفرةٍ لا يعلم مكانها المحتل؛ ينتظر حتى يطلع النهار، جسده يرتعش من قسوةِ البرد، بطنه يصدرُ أصوات الجوع... لا يجد حتى قطعةً صغيرة من الخبز ليسدَّ بها جوعه، كأن النعاس يطالبه بدين, يتمايل من سكرة النوم، ومع ذلك يتحمل...


ضرب الصبح في الدجى بعموده. أخرج الطفلُ رأسه ليتربص حال المكان ويطمئن من عدم وجود أحدهم... أخذ قراره ليلوذ بالفرار باحثاً عن لقمةٍ يأكلها... لكن، لم يكد يخطو خطوةً واحدة حتى استقبل رصاص الغدر واللؤم من العدو بصدره، استمروا في إطلاق رصاصهم إلى أن فاضت روحه إلى بارئها، تشتكي ظلم اليهود المجرمين...

 

نعم، إنه الصبر، فبعض الرجال بديارنا تجدهم لا يكسبون قدراً من الصبر كهذا الطفل والمحارب الصغير، يقاوم رغم كل المجاس.


كبارٌ وصغارٌ يموتون كل يومٍ شهداء، كان النصر حزمَهم وعزمهم، يحاربون طوال اليوم وطوال السنة، لكنهم لا يكادون يهنؤون بلقمةٍ هنية... ينتظرون يد المساعدة لعل العرب يشاركونهم محنتهم وقهرهم، لكن لا اسم لمن تنادي، يكتفون فقط باغتيابهم وبنقل أخبارهم لنتفرج عليها.. منا من يحزنُ عليهم، ومنا من لا يطلع على تفاصيل أحداثهم أو ينظر إليها حتى، بدعوى أنه أصبح لا يطيق أخبار الحروب والعنف والحزن. أسفاً لما نعيشه اليوم... عُزوفُ الشباب عن الكتابة والبحث في مجال السياسة والثقافة.. الجهل يعمُّ أرجاءنا وليس أرجاءَ فلسطين وسوريا...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طوفان مهند (قصة)
  • مسيخ البَخور (قصة)
  • الحقيبة (قصة)
  • سعفة وباقة زهور (قصة)
  • الإجازة الأطول (قصة)
  • انبعاث (قصة)
  • المفتاح (قصة)
  • اختيار قاتل (قصة)
  • ذات المآرب (قصة)
  • إلى متى سيظلون منبهرين؟

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • إلى متى؟ (شعر)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شخصية الباحث (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمنية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى ستحقق ما تتمنى؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- إلى أن يرث الله الأرض.
عصام - Morocco 13-05-2017 05:09 AM

شكرا على قيامك بدورك، تغيير المنكر بقلبك.
لكن الظلم لم ولا ولن يزول من الأرض وبشر فوقها. فندعي لهم بالصبر والجنة ان شاء الله.
كتابة رائعة??

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب