• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الفنان في الفكر الغربي

الفنان في الفكر الغربي
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2015 ميلادي - 10/8/1436 هجري

الزيارات: 4721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفنان في الفكر الغربي


الفنان..؟!

هل هو إنسان سوي؟

أم هو إنسان ملهم؟

أم هو إنسان مهووس أو ممسوس؟

أم...؟

 

تلك قضية بدأها الفيلسوف اليوناني «أفلاطون» حينما تحدث عن شخصية «الشاعر» وعن «شعر الشاعر».

 

إنه يقول: «إن جميع الشعراء العظام الملحميون، فهم والغنائيون على السواء، إنما يؤلفون، لا بالفن، بل لأنهم ملهمون وممسوسون».

 

ويقول: «إن ما يؤلفه الشعراء، لا يؤلفونه بالحكمة، بل بالطبيعة، ولأنهم ملهمون مثل الأنبياء ومانحي المعجزات»[1].

 

وواضح من قوله أن الشاعر «الفنان» إنسان غير عادي، فهو ملهم أو ممسوس، كما أن دوره في إنتاج الشعر، إنما هو دور سلبي، إنها عملية تلقٍ فقط، فالعمل الفني ليس من صنع الإِنسان، بل هو إلهام يتلقاه الإِنسان..

 

ومهما يكن من أمر فقد كان موقفه ذاك، بداية انطلاق - فيما يبدو - في النظرة إلى الفنان نظرة خاصة ترتفع به فوق الناس..

 

وتتابع الفلاسفة بعد ذلك، وانضم إليهم علماء الجمال أخيرًا، في مناقشة هذه «المشكلة» والإِدلاء بآرائهم في شأنها.

 

لقد «جاءت الأفلاطونية الجديدة فعملت على توطيد دعائم تلك النظرة الصوفية إلى الفن، حتى لقد ساد بين الناس الزعم بأن الفنان موجود غير عادي!، قد حباه الله ملكة الإِبداع الفني التي تكسب كل ما تلمسه طابع السحر والإِعجاز!! وهذا ما نادى به على وجه الخصوص «الأفلاطونية» في عصر النهضة، إذ كانوا يمجدون الفنان ويفسرون الأعمال الفنية بأنها ثمرة لملكة سحرية لا نظير لها عند عامة الناس».

 

«ولم يلبث أصحاب النزعة «الرومانتيكية» أن قدموا لنا الفنان بصورة الرجل الملهم الذي يتمتع بعاطفة مشبوبة، وحس مرهف، وحدس لماح، وبصيرة حادة، وإدراك نفاذ، وقدرة هائلة على الابتكار، حتى لقد انتهى بهم الأمر إلى تأليهه أو عبادته..»[2].

 

وهكذا اتجهت آراء كثير من الفلاسفة، وكذلك المدارس الفنية، إلى تصوير «الفنان» بصورة الشخصية الفذة النادرة.. الملهمة!! وتسليط الأضواء على إنتاجه الفني أو تصرفاته من خلال هذه النظرة الخاصة.

 

ولقد صادفت هذه النظرة إلى الفنان هوى في نفوس الفنانين أنفسهم. فذهبوا على مر العصور يؤكدون لأنفسهم هذه المكانة، عن طريق روايتهم لما يرونه؛ من إلهاماتهم ورؤاهم.. وغيبوباتهم.

 

إنها منزلة تكريم، من جانب، وهي من جانب آخر تبرير لانحراف المنحرفين منهم، فكل سلوك أو تصرف غير سوي يصدر عن فنان، يجد له تفسيرًا أو تعليلًا من خلال هذه النظرة. ذلك أن فنية الفنان وإلهامه حين يسيطران عليه يجعلانه يغيب عن ذاته وتبقى الكلمة للفن.

 

فالمصور «سيزان» لم يشيع جنازة أمه - رغم إيمانه بالمسيحية والكاثوليكية - وفضل أن يذهب لممارسة فنه[3].

 

وصلم المصور «فان جوخ» أذن نفسه وأرسلها هدية لفتاة كانت داعبته، مستحسنة أذنيه. وقد رسم لنفسه لوحة بهذا الشكل الجديد[4].

 

وحينما رسم «كوربيه» لوحته "الصديقان"، التي هي منظر من مناظر الحب الممنوع، كانت تسيطر عليه فنيته، ونسي نية السوء من حوله[5].

وأمثلة.. وأمثلة..


وهكذا نَعِم الفنانون بكل تقدير، ووجدوا من يدافع عن إنتاجهم وعن سلوكهم أيًا كان وضعه.

 

يرى الفيلسوف الفرنسي «ألان» (1868 - 1951) أن الفنان ليس مجرد شخص عادي يصح لنا أن نطالبه بالخضوع للبشر، أو الامتثال للعادات الجمعية، بل هو إنسان عبقري لا بد لنا من أن نعده «قانونًا لنفسه»[6].

 

وقد أكدت التعاليم الكنسية هذا المعنى، كما يروى لنا ذلك الفنان الانكليزي «كات ستيفنز» في قصة إسلامه، حيث قال: «.. عدت من جديد إلى تأليف الموسيقى وشعرت أنها هي ديني. ولا دين لي سواها!! وحاولت الإِخلاص لهذا الدين، حيث حاولت إجادة التأليف للموسيقى، وانطلاقًا من الفكر الغربي المستمد من تعاليم الكنيسة الذي يوحي للإِنسان، أنه قد يكون كاملًا كالإِله إذا أتقن عمله أو أخلص له وأحبه»[7].

 

وهكذا كان للكنيسة إسهام في تقرير فكرة وجود إنسان كالإِله!! ولعل هذه المعاني والعوامل مجتمعة هي التي دفعت «نيتشه» إلى المناداة بفكرة «الإِنسان الأعلى» وأن هذا الإِنسان هو «الإِله الجديد»[8]. والفنان هو أحق الناس بالإِنسان الأعلى؟!



[1] دراسات في علم الجمال. مجاهد ص 55.

[2] مشكلة الفن. زكريا إبراهيم ص 145.

[3] بحث في علم الجمال. برتليمي ترجمة أنور عبد العزيز ص 623.

[4] مجلة الفيصل عدد 79 ص 115 محرم 1404هـ.

[5] فصول في علم الجمال. برجاوي ص 164.

[6] فلسفة الفن في الفكر المعاصر. د. زكريا إبراهيم ص 140.

[7] المجلة العربية عدد 104.

[8] مشكلة الإنسان. د. زكريا إبراهيم ص 187.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفنانون والأخلاق
  • بين الفنانين والعلماء
  • خلل في نفسية الفنان
  • الفن.. واليهود
  • آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي (1)

مختارات من الشبكة

  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنوار أذهان الطلاب الغرر في نظم نخبة الفكر، ويليه: متن نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر للحافظ ابن حجر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يموت الفنان!(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الفنان الصغير (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفنان المسلم.. الإنسان الموهوب السوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هولندا: معرض الفنان الإسلامي عزت شعباني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من مدارس الرسم الحديثة: الرومانتيكية والواقعية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب