• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

بلا عنوان (قصة)

أحمد التاعب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2015 ميلادي - 2/8/1436 هجري

الزيارات: 7317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بلا عنوان


منذ أن وجدتها على جانب الطريق نَبْتةً صغيرة، لا يهتم أحدٌ بأمرها، حتى أوشكَتْ على الجفاف، فأخذتها إلى بستاني، ومنذ ذلك الحين تعهدتُ برعايتها حتى أصبحتْ شجرةً جميلة مثمرة، وكلما كَبِرَت كانت تشعر بضيق بستاني الذي كان يحويها في صغرها.

 

ولطالما كان أملي الوحيد أن أُهذِّبَها، وأجعلها في أبهى منظرٍ، فحاولت جاهدًا أن أَقُصَّ أغصانَها؛ حتى لا تتجاوز حدودَ بستاني، وتتعدَّاه إلى الطريق، ولكن سَرْعانَ ما كانت تنمو أكثرَ وأكثرَ، وكأنها تتحدى إرادتي، فتعود إلى الطريق مرة تلوَ الأخرى، وأنا أحتَضِنُها، وأرعاها، وأخشى عليها من المُتطفِّلين من المارَّة والعوام، ولكنها لم تفهم ذلك الحب والخوف عليها من عيون الغرباء، وكان موطنُها الأول دائمًا يَجذِبُها إليه، فعادت إلى الطريق، وأخذت تحوي فوق أغصانها وبين فروعها وتحت ظلالها كلَّ شريدٍ طريدٍ من الطير، والحيوان، والبشر، دون انتقاء أو اختيار، فيأكلون من ثمرها، ويستظلون بظلِّها، ويرتوون من نبعها، دون استئذان من راعيها، والقائم على شؤونها، والواهب نفسَه لخدمتها، فلم يَنَلْ منها سوى التجاهل والنكران والجحود، ورغم محاولاته المستميتة في إعادتها إلى بستانه، وأن يُفهِمَها أن أولئك المتطفِّلين لن يهتموا بها إذا ما انتهى ثمرُها، وحانَ خريفُها، وتساقط ورقُها، ونضب نبعها – لم تستَمِعْ لنصيحته، وتكبَّرَتْ عليه، وغرَّها كلامُهم ووعودُهم وابتساماتهم، وأقنعتُهم الزائفة.

 

ولشدة غيرته عليها فضَّل موتها على أن يراها تجودُ بثمرها ومائها وظلِّها على هؤلاء السِّفْلةِ المتطفِّلين، فأخذ فَأْسَه، وعزم على اقتلاع ذلك الجذر الذي يربطُه بها، ولكنه عندما وصل إليه لم تستطع يداه أن ترفع فَأْسَه عليها، ولم يحتمل أن يراها مع غيره، فقام بإعادة بناء حدود بستانه بعد أن وهَبَ تلك الأرض التي يقعُ الجذر فيها للطريق وضمَّها إليه، وقام برفع سورِ بستانه حتى لا يراها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خط العنقز (قصة قصيرة)
  • كف ذهب (قصة)
  • لماذا؟ (قصة)
  • على نار هادئة (قصة)
  • صاحب الكوب (قصة)
  • بلا عنوان

مختارات من الشبكة

  • الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري في لقاء بعنوان (قصة موسى مع الرجل الصالح)(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • خطبة بعنوان: الله الصمد(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • منتديات علمية بعنوان "لقاء رمضان" في برنجافور استعدادا لشهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة بعنوان (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة بعنوان "التطوع والعمل من أجل الصالح العام" بمدينة ترافنيك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منتدى علمي بعنوان "الاسم والذاكرة والهوية" بمدينة فيليكو ترنوفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص بحث بعنوان: المسؤولية الجنائية في الجرائم الإعلامية تجاه القضاء: دراسة مقارنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • برنامج تعليمي بعنوان الأسرة القوية بمدينة توزلا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رسالة بعنوان: تربية الأولاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة بعنوان الشدة والفرح(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
5- الأسلوب الرمزي والمفردات البسيطة
أحمد سامي - مصر 29-05-2015 08:00 PM

يتمتع الأسلوب الرمزي أنه يعطي أكثر من معناه، ولذلك لا يستمتع بهذا الأسلوب إلا الخاصة وخاصة الخاصه ، أما من يبحث عن الحكاية لا يستمتع بالأسلوب الرمزي... ولكن هذه القصة بمفرداتها البسيطة الرائعة والمعبرة حلت المشكلة وجعلت القارئ العادي الذى يبحث عن الحكاية يستمتع.. دمت مبدعا.. وننتظر الجديد

تحياتي

4- تأويل رائع من الأستاذ محمد جباري
عمرو الأمير - مصر 24-05-2015 05:16 PM

للمرة الثانية أقول: وفق الكاتب في أنه لم يشخص بطلة النكران والجحود ففتح باب التأويل فتصبح قصته غنية الدلالات.
واقتنص الأستاذ محمد جباري تأويلا جدير بالأهمية.. بارك الله فيه.

3- المرأة وأحكام شرعنا الكريم
محمد بن حسن جباري - الجزائر 24-05-2015 01:29 PM

قد تكون هذه الشجرة هي المرأة، حينما تتنكر لأحكام شرعنا الكريم، التي أراد المولى تبارك و تعالى من خلالها صيانة المرأة، و حفظ كرامتها من سقط البشر، وسفلتهم بما اختطه الإسلام من حدود، تقف حائلا بين المرأة و بين العابثين.
لكنها تتمرد على هذه الحدود، و تأبى إلا أن تفتح الباب واسعا على فتنتها أمام هؤلاء الأنذال، وتمتهن كرامتها بدعوى الانفتاح والتحرر.

2- جماليات القصة
عمرو الأمير - مصر 21-05-2015 10:26 PM

يحسب للكاتب أنه لم يشخص بطلة النكران والجحود، وإلا لفقدت القصة طعمها وبدت مبتذلة.

أنانية بغيضة!
الشجرة لم تتعمد النكران والجحود وإنما انساقت خلف الفطرة التي خلقت عليها فهي ليست مخيرة كالإنسان، ولو كانت مسيرة لحافظت على مشاعر البستاني الذي رعاها، فكثير من البشر ينساقون خلف رغباتهم الفطرية دون مراعاة لمن يحبونهم ويحافظون عليهم، فالانسياق خلف ما تحب النفس وفطرت عليه ليس مبررا لخسران الناس.
ومن بداعة القصة هنا أن افترض الكاتب في الشجرة أنها مسيرة وبث مشاعر الدهشة نحوها، فخلق ديالوجا نفسيا رائعا.

استدعاء شرعي
جسد الكاتب مقولة الرسول عليه الصلاة والسلام:"الجزاء من جنس العمل" من خلال التركيز على تشابه بين الشجرة والمتطفلين عليها من حيث الانسياق وراء الرغبة في الانسياق خلف الأهداف دون حفظ جميل أو مراعاة لشعور، فهذا الجاحد للجميل الخاسر لمن يحافظ عليه سيلقى جزاءه بالطريقة نفسها.

دور الزمن
بدأت الكاتب القصة بظرف الزمان "منذ"، ليشير إلى أن الزمن هو المتسبب الحقيقي في المعاناة، فالزمن هو منشئ التعلق، فالوقت الذي أنفقه المحب لاحتواء محبوبه ليس بالقليل، وطول الأمد يعمّق جذور الشجرة في قلبه، فيصبح جحودها له مدمرا لنفسيته ويمسي اقتلاع حبها أصعب وأشد وأنكى، لذا اختار الكاتب "الشجرة" ليدلل على توازي كبرها وتفرعها في الظاهر مع تغلغلها في باطن بطل قصتنا البستاني!

الجانب النفسي:
دائما تتفوق القصص الرمزية المتعلقة بالمشاعر والمعاناة النفسية في سرعة الانتشار والتأثير في النفوس وإن كانت قصيرة، فقصص كليلة ودمنة ومسرحيات شكسبير وألف ليلة وليلة والآداب المؤثرة على مر الزمن يكمن تأثيرها واستمرارها في هذه النقطة، وقصتنا ترمز لمعاناة نفسية تمر بها النفوس في كل زمان ومكان، فمقابلة الإكرام والعطاء بالجحود والوفاء بالخيانة وانتهاء الأمر بالقطيعة لن تنتهي البشرية منها. فالقصة رائعة في التعبير عن ذلك.

روعة الحل:
اختار الشجرة لعلاقتها بالتعلق، واختار اقتلاع التعلق بقطع العلاقة ونسيانها، وحقا لم نجد علاجا لأمثال هذه الشجرة من البشر إلا ذلك!
فلم يلجأ البطل للإهمال فقط، فهو لن يفلح لمعالجة من تغلغل حبهم في أعماقنا، فإلى طمسهم من الذاكرة والبعد عن رؤيتهم لتهدأ النفس.. ولو عاودنا الألم على فترات من الزمن!

خير الكلام ما قل ودل
رغم صغر القصة التي بلغت قرابة 260 كلمة فقد حوت الفكرة كاملة.. العلاقة القلبية، وأسبابها، ومشاعر المأساة، والنتائج، ثم العلاج!!

1- ليتهم يفهموننا
عمرو الأمير - مصر 21-05-2015 03:54 PM

خسرنا كثيرا ممن نحب لأنهم لم يفهمونا.. لم يفهموا حرصنا عليهم واهتماما بصورة سليمة.. فانتهى الأمر بنا لأن ألقينا حبالهم على غواربهم.. ونحاول نسيانهم.. وليتنا استطعنا!!
اختصرت فأفدت يا استاذ أحمد... لفتة رائعة والله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب