• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

وهم بعض معلمي اللغة العربية وبعض مدربي القرائية في التحليل الصوتي للكلمات المحلاة باللام الشمسية

وهم بعض معلمي اللغة العربية وبعض مدربي القرائية في التحليل الصوتي للكلمات المحلاة باللام الشمسية
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2015 ميلادي - 25/5/1436 هجري

الزيارات: 106631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وهم بعض معلمي اللغة العربية وبعض مدربي القرائية

في التحليل الصوتي للكلمات المحلاَّة باللام الشمسية


(1)

بينتُ في مقال "أوهام بعض المعلمين في بعض إستراتيجيات القرائية" أوهامًا كنتُ أظنُّها الأخيرة، لكنَّ التعاملَ مع المعلمين والتلاميذ وحضور الدورات التدريبية يولِّد المزيدَ منها.

 

كيف؟

تجد معلومات مغلوطة غير مفهومة على وجهها الصحيح، أو تطبيقًا غير صحيح لمفهوم ما، أو... إلخ؛ لذا سنعيشُ هذا المقال مع وهمٍ يسكنُ رأسَ بعض معلمي اللغة وبعض مدرِّبي القرائية الذين يدربونهم.

 

ما هو؟

إنه مهارةُ التحليل الصوتي للكلمة البادئة باللام الشمسية.

 

وقبل البدء نعرِّفُ اللاَّم الشمسية؛ فنقول: إنها اللام التي تُدغَم في أربعة عشر حرفًا من حروف اللغة العربية؛ هي: (التاء، الثاء، الدال، الذال، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد،الضاد، الطاء، الظاء، اللام، النون).

 

وتجمع في أوائل كلمات البيت الآتي:

طِب، ثم صِل رُحمًا تفُز، ضِف ذا نعم
دع سوءَ ظنٍّ، زُر شريفًا للكرم

ونسأل: ما أسباب هذا الإدغام الشمسي؟

 

أسبابه؛ هي أسباب الإدغام عامَّة؛ وهي: التماثلُ، أو التجانس، أو التقارب.

 

كيف؟

تُدغَم اللام في اللام تماثلاً، وتُدغم في النون والراء تجانُسًا على الرأي الذي يجعل مخرجها واحدًا، أما على الرأي الذي يُفرِد اللام بمخرجٍ والراء بمخرج والنون بمخرج؛ فإن سببَ الإدغام هو التقارب، وتدغم في بقية الحروف تقاربًا.

 

ولِمَ سمِّيَت هذه اللام باللام الشمسية؟

لظهورها في كلمة "الشمس"؛ ولأن الشمسَ نجم يسطع فيستُر ما عداه من كواكب ونجوم، فشبَّه اختفاء الحرف المدغم في اللام باختفاء النجوم والكواكب الأخرى حال ظهور الشمس.

 

(2)

ما الوهم الذي يحدُث في تحليل الكلمات المبدوءَة باللام الشمسية؟

إنه وَهْم التقطيع الصوتي؛ أي: التحليل الصوتي.

هل يحدث في كل الكلمات التي تبدأ باللام الشمسية؟

لا.

 

كيف؟

إنه يحدث في الكلمات التي تدخُل فيها "أل" على الكلمات التي تبدأ بالحروف الشمسية ما عدا تلك التي تبدأ بحرف اللام؛ فكلمات مثل "الليل، واللبن، واللين، وغيرها" لا تُحْدِث هذا الإشكال عند تحليلها.

 

إذًا، فإشكال مقالنا؛ هو: اللام الشمسية في الكلمات التي لا تبدأ باللام.

 

ماذا يحدث فيها؟

يحدث خَلل واضطراب في تحليلها عند بعض معلِّمي اللغة العربية وبعض مدربي القرائية.

 

لماذا؟

لأنهم يخلطون بين مُستويين من مستويات اللغة.

 

ما هما؟

مستوى الأصوات في النطق، ومستوى الحروف في الكتابة.

 

ماذا يعني ذلك؟

يعني أن التحليلَ الصوتي ينبني على قانون "ما يُنطق أساسُ التقطيع، لا ما يُكتب".

 

لماذا؟

لأن الأصوات سلسلة نطقية، وليست سلسلة كتابية.

 

وماذا يفعل بعضُ المعلمين وبعض المدربين وبعض مؤلفي الكتب التعليمية الشهيرة؟

يجعلون الكتابةَ معيارَ التقطيع في هذه المسألة فقط؛ فيراعون ما يُكتَب، ويهملون ما يُنطَق، على الرغم من تسميتهم فعلهم هذا تقطيعًا صوتيًّا؛ فيقعون في الوهم والخطأ.

 

مثل ماذا؟

مثل تقطيعهم كلمة "الشَّمس"، أو أي كلمة فيها لام شمسية.

 

كيف يقطعونها؟

يقطعونها كالآتي: الشْـ/ شمْـ/ س.

 

ماذا راعوا في ذلك؟

راعَوا الخط ولم يراعوا الصوت.

 

لماذا؟

لأنه يحدوهم وَهْم زعزعة تفكير التلميذ وبَلبلته عند دَمْجه المقاطع مرةً أخرى؛ فإن ظهرَت اللام في التقطيع فإنه سيدمج المقاطع من دون صعوبة، أما إن اختفَت فإنه سيجد صعوبةً تقارب الاستحالة.

 

هذا ما يتوهَّمونه ويزعمونه؛ لذا أظهروا اللاَّم حتى إذا أدمج التلميذُ المقاطعَ لم يجد حرجًا، وما دروا أن هذه اللام لا يجب لها أن تظهر بحالٍ من الأحوال؛ لأنها أُدغمت في الشين، وصارتا شينًا واحدًا، يرتفع بهما اللسانُ مرة واحدة؛ مما يُوجب أن يكون التقطيعُ مبنيًّا على الصوت، وهو المعيارُ الصحيح.

 

كيف؟

سيكون التقطيع الصحيح هو: اشْـ/ شمـ/ س.

 

وقد يدفع وهمُهم هذا سائلاً أن يسأَل: وكيف يُرجع التلميذُ اللام بعد اختفائها إن طلبوا منه دمج المقاطع؟

والجوابُ يسيرٌ، بل هو جد يسير.

 

كيف؟

إن مما يُعطاه التلميذُ المخوف عليه ويدرسه ويُدرَّب عليه كثيرًا مبحثَيْ "ما يكتب ولا ينطق، وما ينطق ولا يكتب"، وما يحدث هنا لا يخرجُ عن هذين المبحثين اللذين يجيدُهما ذلك التلميذُ الذي يخافون عليه البلبلةَ عند دمجه مقاطع الكلمة ذات اللام الشمسية وهي أيسر منهما.

 

كيف؟

كما يعلِّمون التلميذ أن الكلمات الآتية فيها حروفٌ تُنطق ولا تكتب: "هذا، ولكن، والرحمن، و... إلخ"، وكما يعلِّمونه أن هناك حروفًا تكتب ولا تُنطق؛ مثل: الواو، والألف الفارقة، والواو، والألف في كلمات (عمرو، وقالوا، وأولئك، ومائة).

 

وكما يعلِّمونه أن هناك حالة يَحدث فيها أن مجموعة من الحروف تكتب ولا تنطق كما يحدث عند التقاء واو الجماعة بألفِها الفارقة مع ساكنٍ في وَصل الكلام؛ مثل قولنا: (قالوا الحمد لله)؛ فإن الواو والألف الفارقةَ وهمزةَ الوصل لا تنطق.

 

أقول: كما يعلمونه كلَّ ذلك، ولا يجدون غضاضة فيه، فإن الواجبَ أن يعلِّموه التقطيعَ الصحيح، ولا يجدوا غضاضةً في إفهامه أن اللاَّم تختفي في النطق الذي هو أساسُ التقطيع، لكنَّنا لو أعدنا كتابة الكلمة وجب إظهار اللام مرة أخرى؛ لأن الأساس اختلف.

 

(3)

ونتيجة لهذا الوهم راحوا يلتمسون الحلولَ، فماذا اقترحوا؟

اقترحوا أن يحذفوا "أل" كلَّها، فيتبقى لهم كلمة "شمس" فيقطعوها، ولا أدري ماذا سيجيبون التلميذ إن سألهم: ما سبب حذفكم "أل"؟ وما الفرق بين تقطيع كلمة "شمس" النكرة وتقطيعِ كلمة "الشمس" المعرفة؟ أم تراهم سيقمعونه إن فعل ذلك؛ لأنهم إن أجابوه فسيُدخلونه كهفَ البلبلة الذي حاولوا الهروبَ منه وهم مخطئون؛ لأنهم جافوا الواقعَ اللغوي الصحيح؛ فليت شعري، لم يتجشَّمون كلَّ ذلك والصواب يسير ولا بلبلة فيه؟

 

وماذا اقترحوا أيضًا؟

اقترحوا ألا يطالبوا التلميذَ بتحليل كلماتٍ تبدأ باللاَّم الشمسية، وهو اقتراحٌ لا يقلُّ عجزًا وتحايلاً عن سابقه، وإنك لن تعجب من كل هذا؛ فإن مِن شأن من ينكر الحقيقةَ أن يقع في الأوهام المضحكة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحليل أصوات الحروف: اللام الشمسية
  • خالد الكسم من معلمي العربية للأعاجم بأمانة واقتدار

مختارات من الشبكة

  • العوامل المؤثرة في أداء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء هؤلاء المعلمين (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر الكفايات التربوية (المهنية والتقنية والتواصلية) لدى معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إسبانيا: دورة إعداد معلمي اللغة العربية والدين الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: يوم تدريب معلمي اللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: بدء الدورة الثالثة لإعداد معلمي اللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الكفايات والمهارات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إسبانيا: الدورة الرابعة لإعداد معلمي القرآن الكريم واللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: الدورة الرابعة لإعداد معلمي القرآن الكريم واللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: دورة لإعداد معلمي الإسلام واللغة العربية في "لا ريوخا"(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- شكرا
مرتضى 05-02-2017 07:04 PM

كلامك صحيح وشكرا

2- وماذا لو
أبوعمر - مصر 17-10-2015 07:24 PM

وماذا لو تركنا مدربي ومعلمي القرائية يعملون كما هم يعملون مستندين إلى نفس المبدأ الذي ذكرته أنت وهو ما يكتب ولا ينطق على اعتبار أن التلميذ درس في الأصل أن اللام الشمسية من الحروف التي تكتب ولا تنطق. فلندعه يكتبها وهو يعلم أنها تكتب ولا تنطق، وجزاكم الله خيرا.

1- جزاكم الله خيرا أ. فريد وبارك فيكم
أبومازن - الرياض 17-03-2015 11:32 AM

جزاكم الله خيرا أ. فريد وبارك فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب