• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

جولة في القاهرة

مارتينا بريكريلوفا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2009 ميلادي - 22/11/1430 هجري

الزيارات: 6412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كان يوم السبت والوقت كأنه يتوقَّف.

الحرارة في غرفتِي مرتفعةٌ إلى درجة لا أستطيع تحمُّلَها؛ مما يجعلُني أُحِسُّ بالاسترخاء وأريد النوم.

في تلك الأثناء ظنَنتُ أنِّي أحتاجُ إلى الخروج، فقرَّرت أن أذهبَ إلى السوق، عساني أن أشتريَ بعضَ الفواكه المنعِشَة، وأَخْرُجَ مما أنا فيه من رَتابة ومَلَل.

أستيقظ ببطءٍ، ثم أرتدي ملابسَ مريحةً، وأنطلق إلى متاهة القاهرة، بادئةً بالنزول وعليَّ أن أُمسِك بتنُّورتِي الطويلة.

عند البوابة يُسلِّم عليَّ البواب، ويَغمرني بابتسامة جميلة؛ مما ينعشني ويشبعني فعلاً، ويدخلنِي في مِزَاجٍ مُعتدلٍ.

في الشارع أمشي في خطٍّ متعرِّج؛ بسبب السيارات التي تمنعني من السير في خط مستقيم، وأَمُرُّ بالقمامات المتراكمة الممتلئة بالقطط النحيفة، وبعد قليل أصلُ إلى الطريق الرئيس حيث ينتظرُني الأَسْوَأُ؛ لأنَّ عليَّ أن أعبُر الطريق في لحظةٍ.

ألْتَفِتُ إلى اليمين وإلى اليسار، فإذا بسيارات تجري أمامي فِي تيار مُنهمِر لا يستطيع أن يوقفه شيءٌ.
فجأةً أعبُر أمام السيارة التي تأخَّرَت قليلاً، وأسرع إلى الجهة الأخرى، والسيارات تكاد تُلامسنِي بجوانبها.

أدخل زُقاقًا ضيقًا يرتَعِش فيه الهواء من فَرطِ الحرَارَة، وقطراتُ العرق تَتحَدَّر من جبهتِي وتختَلِط مع الغُبَار في عجينة رمادية، والتنُّورة تلتَصِق بِرِجلِي، ثم تَنبَعِج كالرِّيح في الشِّراع، وقدمَاي قد تَترَّبَتَا بتُراب غريب.

وها أنَا ذَا قَد وَصَلتُ إلى السوق؛ حيث ضَرَبَت أنفي رائحةُ السَّمك القديم، لكنَّنِي أعرف أن وراءَها في لبِّ السوق تَختبئ الكنوز الحقيقية، فأواصل سيري، وغير بَعيد أمرُّ بسلال زاخرة بالفواكه الجذَّابة، ومن كل الأنحاء تُهاجِمُنِي ألوان متباينة وروائح زكية، ويُنادينِي البائعون بأصواتهم المبحوحة لشرائها، وأنا لا أتحدَّى كثيرًا دعوتهم؛ فالاختيار صعب عندما يبتسم لي العنب من الصندوق الأول، ويناديني الرُّمَّان من الثاني، وأرى التمر يتشمَّس في الثالث، فأشتري قليلاً من كل واحد، حتى أصبحَ مثقلة بأكياس الفاكهة الكثيرة.

بعد ذلك أدور لكي أرجع إلى منزلي، فأمشي دون انتباه، وفجأة أدرك أنني أُوجد في مكان مَجهول بالنسبة لي، فأتخبط في مَتاهة الأَزِقَّة حتى أصل إلى محطة كبيرة تُبَوِّقُ فيها سيارات الأجرة من دُون توقُّف، وصوت أبواقها الحاد يمزق أذني نافذًا إلى رأسي.

إنَّني نصف مُخدَّرة بسبب الدخان والضجيج، ألتفت ثم أسأل عجوزًا عن الطريق، ورأيتها لطيفة جدًّا تحاول أن تشرح لي الاتجاه، سواء بالكلمات أو بالحركات، وسرعان ما أشكرها وأهرول من هذا الجحيم، وكلما أبتعد عن المحطة، يَخْفِتُ الضجيج، ويقل عنائي، ويضيع من قدمي الطريق، وأنا أَدِبُّ، رجلاي الثقيلتان كحَجَرين، وعيناي مُتوَّهتان من الغبار والتعب، والسبيل الرتيب ليست له نِهاية أصلُ إليها.

آه! لقد ظهرت أمامي البناية التي أسكن فيها، وأنا أتساءَل: أليست مجرد سرابٍ مبنِيٍّ من أوهام؟

الحمد لله، دخلت إليها وهي لم تختفِ.

إننِي لا أعرف مَن الذي اخترع المصعد، ورغم ذلك أشكره في داخلي ألف شكر.

أفتح الباب وأتوجه مُباشرة إلى الحمام حيث أَسْتَحِمُّ، وأحاول إزالةَ الأوساخ من قدمي، ما أنْعَشَ الحمام!

يغلب عليَّ التعب، وأدخل الفراش الوَثِيرَ، وأتناولُ التمر الحُلوَ اللَّذيذ، فيُسكرني عصيره الذي يصعد إلى رأسي؛ مما يذيب ظنوني الحالكة، ويُحوِّلها إلى نهر يحملني إلى دوحة النوم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسوار القاهرة وأبوابها
  • القاهرة والتراث
  • جولة في أعالي المحروسة (1)
  • هل ينحني مسار الأحداث التاريخية أمام القاهرة مرة أخرى؟

مختارات من الشبكة

  • جولة دعوية في الباراجواي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جولتان دعويتان في بروندي تسفر عن إسلام 104 أشخاص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بروندي: جولة دعوية تسفر عن إسلام أكثر من 350 شخصا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بوروندي: جولة دعوية تسفر عن إسلام 290 شخصا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: المسلمون الخضر ينظمون جولة سير على الأقدام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جولة في كتب ابن حبان رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جولة في رحاب التدريس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جولة افتراضية داخل مسجد Jalalia Jaame(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- السلام على الصفر، وسبحان الله في كل آن!
Ibrahim El Shafey - Egypt 11-01-2011 01:28 AM

الكريم صفر..
السلام عليكم إن كنتَ يمينا ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تكون قد تقبلت كلامنا غير ثقيلٍ عليكَ فتزولَ به من رقْمنا!
أو أن يكون خفيفا.. فتطير معه إلى مكان تسعد به وينأى عن الآخرين! .. أو فتنضوي تحت لواء الحب والإخاء وما نحن بسبيله فتسعد ويسعدُ غيركَ.. وأما الأولى لك فأولى لكَ!

أحييكَ على شجاعتكَ التي ربما سترد بها موارد جميلةً إن شاء الله
وعموما، شكرا على النصيحة!
وفي الختام لك مني يا صفر السلام

2- سبحان الله
............ - مصر 09-12-2009 03:01 PM
الله المستعان على ذكريات الاختلاط!!

وكيف يتمنى الرجل أن يلتقي وجهه بوجه امرأة أجنبية عنه؟؟ بل ويستعيد ذكريات (العلم) معها!!!

أمركم الله -الذي يعلم خائنة الأعين- بغض أبصاركم

فاتقوا الله معاشر الرجال, واحصروا دروسكم على أبناء جنسكم, ودعوا النساء يعلمهن النساء.
1- بارك الله لكِ فيما أخذتِ
Ibrahim El Shafey - Egypt 11-11-2009 05:28 PM
الأخت الكريمة الأستاذة مارتينا بريكريلوفا.
السلام عليكم

لقد كنت مجتهدةً في صف اللغة العربية التي اجتمعتِ أنتِ وأنا على حبها، وهاهي ذي اللغة العربية تكرمنا جميعا؛ أنتِ ككاتبة تملكين أدوات الكتابة باللغة العربية جيدا وتستطيعين التفريق بين الأساليب بعد دراسة شاقة وشائقة في الوقت نفسه، وأنا كمعلم نجح مع طالبة ذكية ومحترمة، والقراء كشهود:
- على أن اللغة العربية عروس زيِّنَت بفرائد كثيرة، وأهمها القرآن الكريم، والحديث الشريف، ومأثورات العرب.. إلخ.

- على أن بلادنا العربية تحتاج إلى كثير من الاهتمام، ليس من جانب الحكومات فقط؛ فليس كل الأمر عليها وحدها، ولكن من كل ذي عقل يميِّز به.. اهتمام في التعامل.. اهتمام في مراعاة شعور الآخرين.. اهتمام في التأدب بآداب من المفترض أنها أصلا في ثقافتنا العربية والإسلامية..... في كثير من الميادين والمجالات..

- على أن المتعلم غير العربي لا بد أن يجد عناية أكبر من تلك التي نراها في عالمنا العربي الآن، فالمتعلم غير العربي - وأقصد متعلم اللغة العربية - يجد كثيرا من المشاقِّ التي قد لا يكون معتادا على التعامل معها، وبالتالي يصطدم بحائط هو حائط العادات والتقاليد التي نجمت عن ثقافة من الممكن أن يكون قد أصابها هراء كثير..

- على أن هناك ثقافة ظهرت بين الناس - وربنا يعصمنا جميعا - تتلخص في أن كثيرا منهم يعرفون الخطأ ومع ذلك يتعمدون فعله.. أليس هذا من البلاهة؟! يعرف السائق مثلا أن هنا مستشفى، ومعنى مستشفى أن الأمر يحتاج إلى هدوء، ومع ذلك يتعمد ضرب منبه السيارة "الْكَلَكْس" بجانب هذه المستشفى، وإن سألته يقول: ألا ترى هذا الزحام يا أستاذ؟ وصدقيني يا أختي الكريمة وتلميذتي الدؤوب وزميلتي المحترمة: إن الإنسان لَيَحار بعد هذا السؤال: هل يتعجب أو يترحَّم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

المهم أن الناس شهود، والله من فوق الكل يسمع ويرى.

والمهم أيضا أنكِ أصبحت الآن ناطقة بالعربية.. كنا نقول لكِ منذ فترة: "أنت طالبة غير ناطقة بالعربية"، ولكن الآن: "أنت طالبة تجيد العربية",,, فاحفظيها تحفظكِ.

مارتينا، بارك الله لكِ، وحماكِ، وهداكِ إلى الخير دائما، لقد كنتِ نعم الطالبةُ الوفيَّةَُ التي أكنَنْتُ لها كل احترام وتقدير، وعسى أن تتلاقى وجوهُنا بعد سنوات، ولكن تبقى فقط ذكريات العلم التي لا تُنسَى عادةً....

أخوكِ وتلميذكِ
إبراهيم الشافعي
القاهرة - مصر
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب