• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
  •  
    إلغاء المفعول معه الجملة وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    التغير الدلالي للفظ (اللواء) دراسة تأصيلية في هدي ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

الغريمة (قصة قصيرة)

فوزية حجبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2009 ميلادي - 22/11/1430 هجري

الزيارات: 6196

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هي هناك أمام قهوتها المُرَّة الباردة وفنجانها المتَّسِخ الذي زجَّت بقهوة الأمس فيه دون غسيلٍ؛ لسأمها المُلاَزم من المطبخ وشؤونه، أمام شأنها الأكبر: الغريمة.
 
هي هناك قابعة كقنفذ غير آمن، معقوفة المخالب، متوفِّزة المسامِّ في مواجهة مفتوحة مع المرأة الأخرى، تكيل لها من فيض الكلمات الحبيسة بالخاطر كل أنواع الشتائم، تستعرض ملامحها باستخفاف وتطلق عليها راجمات الاحتقار وهي تتصفَّح بدقَّة وجهها هي، المعرش في المرآة المضبَّبة، وتبسط كبائع الخردة ملامح الغريمة المزدراة على ملاءَة الذاكرة المشوَّشة؛ لتعقد مقارنات بالغة الدقَّة بين وجهها ووجه الأخرى، وتهاجمها ككلِّ صباح قاهرة نفس الغصة الداجية قبل أن تتلبَّد عيناها بغيوم المهانة فتنطلق هادرة قنوات الدمع والمخاط، ولوعة السؤال الأبدي الذي سيُجْهِز على آخر مناعاتها كما تقول لمقرباتها المواسِيَات لها؛ إذ لا تني تُوغِل سكينًا صَدِئَة في كيانها المهدم المداس: كيف سولت له نفسه؟ أيعقل أن يكون فعلها؟ ولماذا؟
 
ألهذا الحد أماتت رتابةُ الأيام محاسنَها في عينيه؟ وأطفأت وقود الرغبة فيهما فغدت في ناظريه كهذه الملاعق والسكاكين والصحون؟ ضرورةٌ لا مفرَّ من وجودها، بل هي أقلُّ منها قيمة، ألا يأخذ الملعقة والشوكة بين يديه برغبة؛ إذ تستعير بداخله سَوْرَة الجوع؟!
 
ألا ينحني على الصحون بخشوع يكاد معه يحضنها مجيلاً بنهم عينيه على صفحتها رقعة رقعة، ولو كان يفعل ربع ذلك في تدبير محيط إبصاره - وهو ينظر إليها هي، ولا يبصرها - لكان لاحظ مثلاً أنها اكتنزت أكثر من قبل فصارت أحلى وأجمل!
 
وأن شعرها الأشقر اللاهث على مشارف كَتِفَيْها بحثًا عن لمسة تفقد، قد ازداد طولاً ودلالاً في انسيابه.
وأن فساتينها صارت أكثر تنوُّعًا وانكشافًا.
وأن ... وأن.... وأن... لكنها الغيبوبة السادرة.
 
فلتكتفِ بتكريم ومغازلة نفسها بنفسها أمام هذه المرآة المنتصبة حانية متعاطفة، وهي تطمئنها على ملامحها المليحة بكل امتنان، كلَّما تطلَّعت إليها بقلق وتوجُّس من ظهور علامات الإنذار الأولى.
 
وانتابها - كما في كلِّ مرَّة - الشعورُ الضاجُّ بالأسى وهي تقبض على نفسها بتهمة الانصياع لقانون المرآة، وإقامة مضاربها على جنباتها؛ لكي لا تغفل عن سؤالها الروتيني: إن كانت هي الأجمل أو الأخرى؟ تمامًا كما زوجة أب الأميرة سنهويت في قصة الأميرة الحسناء للصغار.
 
ألهذا الحد جعلتها الغيرة تافهة، صغيرة الاهتمامات والانشغالات؟
 
وأسراب الجراد هناك في كل شبر من أراضي الأمَّة نصبت جباة لسرقة أرزاقها، وغواني لسفح ماء نسل فحولها في مجاري المياه، ومسلسلات أشبه بالمواخير لتهييج نسائها.
 
كل تلك التسرُّبات العدائية المتربِّصة بأنفاس الأمة كانت تترصَّد دبدباتها فيما مضى، وتشهر القرطاس والقلم في وجه بشاعاتها المتغطرسة.
 
كيف شُحِنَت بطاريتها على حين غِرَّة بهذه السفاسف المقيتة التي تعيث في أعماقها هدمًا ودمارًا، أكثر من أسلحة الدمار الشامل، تلك المزحة المريرة التي ما زال باسمها الصليبيون الجدد يقضُمون ما بقي من الهياكل العظمية للأمة.
 
وانساب بداخلها قول المولى مجلجلاً راجًّا طلول الحكاية: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10].
 
وهي تواصل التنقيب عن نِقَاط الحسن التي تجعلها الأجمل من غريمتها، كانت مقدِّمة برنامج (عين على الحدث) تُسائِل ضيوفها بإلحاح عن تقرير غولدستون ووقائع الأرض الأكثر مأساوية بغزة، والاتجاهات المُعَاكِسَة ترجُم بعضها البعض بالكلام ثم الكلام، ولا شيء سوى الكلام، وكانت القنوات التلفازية الأخرى مشغولة عن زحف أسراب الجراد بأحاديث وصفات البطن أو العورة أو القدم، وانتخابات على امتداد العالم العربي لا تتنازل عن رقمها المفضل 99،99!
 
تُرَى كيف تجلَّطت بداخل الجميع البوصلة؟
 
النُّوَّم حسموا أولويَّاتهم، ومَن يريد أن يربح فالعام طويل كما يقول المغاربة، هي الأخرى حسمت أولوياتها؛ ستلعب الأشواط الإضافية، ولن تترك المباراة تُحْسَم لصالح الغريمة.
 
لكن انتباه من فضلكم!
ليس أمام المرآة ستستعدُّ للضربات الترجيحية، بل في مواقع المواجهة لأسراب الجراد، طبعًا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاتحاد قوة
  • قطة تتمرد (قصة قصيرة)
  • سالم (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرجل المسن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/5/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب